سويد أسمر
January 16th, 2009, 17:16
بسم الله الرحمن الرحيم
http://i429.photobucket.com/albums/qq19/sweet-sweed/51bfba59.jpg
أيها الليبراليون من لغزة الأن سوى الجهاد
خرج علينا خشاش الأرض من الليبراليين وغيرهم مدعومين بالغراب الأمريكي ينبحون ويصيحون على عقيدة الجهاد في سبيل الله
وخرج علينا المطالبين بتعديل المناهج لتحذف منها عقيدة الجهاد وعقيدة أن هنالك من نقول عنهم المغضوب عليهم والضالين في كل صلاة, أرجوا أن لا تحذف الفاتحة من القرآن مستقبلاً
لا ينفك العالم الغربي يزينا قناعة أن الجهاد هو لغة الخطاب التي يفهمها , ففي أفغانستان أوجعه الجهاد وأفشل مخططاته وقبلها في الشيشان والبوسنة فلم يجد سبيلاً ليقضى على الجهاد إلا بالتوجه بالغزو الفكري إلى أرض الجهاد الأول أرض جهاد محمد صلى الله عليه وسلم
ولكن هل كنا سنسمع لقول شخص أمريكي يقف على منبر للخطابة ليتكلم عن أخطار عقيدة الجهاد على الأمة والمجتمع؟
بالطبع لا فليس الكاذب هو من يعلمنا الصدق في الحديث, ولكن كان لا بد من أن يكون المتكلم مسخ عربي الهيئة وغربي الفكر أى أنه نفسه الأمريكي ولكن فقط بحلة مستعارة
خرج علينا من قدح حلقات التحفيظ ومخيمات الخير الصيفية ولكنه في نفس الوقت لم يقدح حلقات نور ولميس ومخيمات ستار أكاديمي, ثم بتوجيه دخيل يلصق الإرهاب بالجهاد في كل مكان بينما هنالك فرق شاسع بين الاثنين و أيضاً بينما الغرب لم يحدد تعريف للإرهاب الا أنه حدد الإرهاب في الجهاد الإسلامي والجهاد فقط.
لم يتم تعريف الإرهاب على أنه قتل النساء والأطفال والشيوخ والمدنيين العزل ولم يتم تحديده على أنه ضرب المستشفيات والمدارس والمساكن وتخريب الممتلكات العامة بالتفجير والتدمير بل تم حصره في كل نشاط جهادي معادى للغرب وقواته المحتلة في العالم الإسلامي أما ماعدا ذلك من ضرب يهودي لغزة فهو حق لها للدفاع عن النفس وليس لحماس أو من هم معها في جهادهم أى حق في الدفاع عن أرضهم وأنفسهم على الرغم من إرهاب الدولة التي تمارسه صهيون عليهم منذ ثلاثة أسابيع.
ولعله من الملاحظ أن اعلام الليبرالية وكبار منظريها وخيرة النابحين في سبيلها قد التزموا الصمت أمام هذا الإرهاب الذي هب له العالم كله من مسلمين وغيرهم بسبب أنهم قد يقعون في حرج لن يكون من السهل تبريره أذا ما وصفوا أن ما يجرى في غزة هو إرهاب بينما الراعي الأمريكي لذلك الإرهاب هو نفسه الراعي الأمريكي لتوجهاتهم الليبرالية بل وهو أيضاً الراعي الرسمي لتوجهاتهم في دعوى حقوق الإنسان بوجه عام وحقوق المرأة بوجه خاص.
فكيف يقولون عن صهيون أنها إرهاب ثم يكون الراعي له هو ولى نعمتهم الذي يسبحون بحمد قوانينه ليل نهار والراعي لهم في نفس الوقت.
ما أن تقبض هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر على متلبس بجريمته الا ويقفز كل كلب ليبرالي ينابح على قنوات الحرة و قناة ال بي سي وبرامج ال أم بي سي وغيرها من صفحات الوثن والشرك الأوسط لينتصر لزانية وعربيد بزعمه الباطل ولا يترك فرصة الا ويعرج على ثقافة الدين والتدين و عقيدة الجهاد والمناهج وكافة الأنشطة الدينية في البلاد , أى أنهم يتسلقون أغصان كافة القنوات الأعلامية مثل القرود للتنديد والانتصار لحق تلك النوعية من البشر للعيش مثل البقر الأمريكي.
حرية الفرد وحقوق النساء لا الإنسان المسلم هي البوق الذي لم نسمعه ينفر لحقوق نساء غزة وإنسانها المطحون بآلة القتل الأمريكية الصنع والدعم والذخيرة.
بل نجد أل زلفه يخرج في هذا التوقيت الحرج والممتلئ بالجراح الفلسطينية ليتكلم عن ( خوفه ) من أن يرفضنا العالم الرياضي أن لم تشارك النساء في رالي حائل !
وكأن غزة لا تحترق الأن.
أين كبيرهم تركي الحمد الذي علمهم السحر الذي لم ينبح حتى الأن من بيروت ليقول أن ما يجرى الأن هو إرهاب.
أين المتباكين على ميكي ماوس ليتباكون على غزة الأن ؟
ما أسرعهم في الظهور لسب وشتم المؤسسة الدينية وما أسرع مواكبتهم لتطورات قضية فتاة القطيف وما أعلى صوتهم في التعرض لمن تنكر لفساد القنوات الفضائية بل تجد أن النابح نفسه يظهر على أكثر من قناة وأكثر من صحيفة وألف منتدى ليندد بالمشايخ والدين والشرع وتطبيق الشريعة بل أن منهم على سبيل المثال ( رائف بدوي ) الذي طالب حقوق الإنسان بالتدخل لحماية الإنسان في السعودية من ظلم المؤسسة الدينية.
ولكن أين قطيعهم الآن؟
مطلوب منهم الأن السكوت والعودة الى الجحور التى خرجوا منها كي لا تقوم عليهم نقمة العاقلين ولكي لا يتفوهون بكلمة إرهاب لأن الإرهاب الأن أصبح يعنى ( صهيون وأمريكا ) لا غير, أصبح الإرهاب الأن حماس والمقاومة الفلسطينية ولكن هل هم يستطيعون أن يصفون المقاومة الفلسطينية بالإرهاب في الوقت الحالي؟
الدعم الإعلامي للعدوان ليس بالضرورة بالخروج والتكلم عن إرهاب فلسطيني ولكن من وجوه الدعم هو السكوت عن ما يجرى كما تسكت الراضية بعقد النكاح.
أصمت ليبرالي فنحن الأن نعمل نقتل نفجر نحتل نقصف
لا تتحدث عن هذا أنه إرهاب
بل أصمت أن لم تستطع أن تقول دفاع عن النفس
تكلم في الرياضة بل تكلم في أمور النساء
ولكن لحظة .. النساء يقلن ( جهاد )!
أسكت فهذا أفضل... سأدفع لك.... لا تتعجل.
نعم أيها الليبرالي الشيطان الأخرس هذه هي تعليمات الملحق الثقافي في السفارة الأمريكية فالحرب ليست فقط بدبابة وطائرة ومدفع بل أيضا بالقلم وما تبثونه في عقول الناس لترى الإرهاب فقط في منارة المسجد ولحية الشيخ وحجاب المستترة وعفة المؤمنة أما العنقودية والانشطارية فهي ألعاب نارية لا تستحق أن نطلب لها الدفاع المدني فما بالك بمن تحدث عن الدفاع العسكري!
بل أجد من المناسب لكم السكوت لأنكم لو تحدثتم عن جهاد لخرج صوتكم نشاز , فمنذ متى تتحدث العاهرة عن مكارم الأخلاق.
حمداً لله الذي أظهر للجميع عرى دعوى أسيادكم عن حقوق الإنسان فتعريتم بلا ملابس توارى سوأتكم وأصبحتم تحملون عار تمسسكم بالعمالة لمناداة الغرب الأمريكي بتحرير البشر بينما هو نفسه من يقتل البشر في كل مكان.
كتبه
سويد أسمر
http://i429.photobucket.com/albums/qq19/sweet-sweed/51bfba59.jpg
أيها الليبراليون من لغزة الأن سوى الجهاد
خرج علينا خشاش الأرض من الليبراليين وغيرهم مدعومين بالغراب الأمريكي ينبحون ويصيحون على عقيدة الجهاد في سبيل الله
وخرج علينا المطالبين بتعديل المناهج لتحذف منها عقيدة الجهاد وعقيدة أن هنالك من نقول عنهم المغضوب عليهم والضالين في كل صلاة, أرجوا أن لا تحذف الفاتحة من القرآن مستقبلاً
لا ينفك العالم الغربي يزينا قناعة أن الجهاد هو لغة الخطاب التي يفهمها , ففي أفغانستان أوجعه الجهاد وأفشل مخططاته وقبلها في الشيشان والبوسنة فلم يجد سبيلاً ليقضى على الجهاد إلا بالتوجه بالغزو الفكري إلى أرض الجهاد الأول أرض جهاد محمد صلى الله عليه وسلم
ولكن هل كنا سنسمع لقول شخص أمريكي يقف على منبر للخطابة ليتكلم عن أخطار عقيدة الجهاد على الأمة والمجتمع؟
بالطبع لا فليس الكاذب هو من يعلمنا الصدق في الحديث, ولكن كان لا بد من أن يكون المتكلم مسخ عربي الهيئة وغربي الفكر أى أنه نفسه الأمريكي ولكن فقط بحلة مستعارة
خرج علينا من قدح حلقات التحفيظ ومخيمات الخير الصيفية ولكنه في نفس الوقت لم يقدح حلقات نور ولميس ومخيمات ستار أكاديمي, ثم بتوجيه دخيل يلصق الإرهاب بالجهاد في كل مكان بينما هنالك فرق شاسع بين الاثنين و أيضاً بينما الغرب لم يحدد تعريف للإرهاب الا أنه حدد الإرهاب في الجهاد الإسلامي والجهاد فقط.
لم يتم تعريف الإرهاب على أنه قتل النساء والأطفال والشيوخ والمدنيين العزل ولم يتم تحديده على أنه ضرب المستشفيات والمدارس والمساكن وتخريب الممتلكات العامة بالتفجير والتدمير بل تم حصره في كل نشاط جهادي معادى للغرب وقواته المحتلة في العالم الإسلامي أما ماعدا ذلك من ضرب يهودي لغزة فهو حق لها للدفاع عن النفس وليس لحماس أو من هم معها في جهادهم أى حق في الدفاع عن أرضهم وأنفسهم على الرغم من إرهاب الدولة التي تمارسه صهيون عليهم منذ ثلاثة أسابيع.
ولعله من الملاحظ أن اعلام الليبرالية وكبار منظريها وخيرة النابحين في سبيلها قد التزموا الصمت أمام هذا الإرهاب الذي هب له العالم كله من مسلمين وغيرهم بسبب أنهم قد يقعون في حرج لن يكون من السهل تبريره أذا ما وصفوا أن ما يجرى في غزة هو إرهاب بينما الراعي الأمريكي لذلك الإرهاب هو نفسه الراعي الأمريكي لتوجهاتهم الليبرالية بل وهو أيضاً الراعي الرسمي لتوجهاتهم في دعوى حقوق الإنسان بوجه عام وحقوق المرأة بوجه خاص.
فكيف يقولون عن صهيون أنها إرهاب ثم يكون الراعي له هو ولى نعمتهم الذي يسبحون بحمد قوانينه ليل نهار والراعي لهم في نفس الوقت.
ما أن تقبض هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر على متلبس بجريمته الا ويقفز كل كلب ليبرالي ينابح على قنوات الحرة و قناة ال بي سي وبرامج ال أم بي سي وغيرها من صفحات الوثن والشرك الأوسط لينتصر لزانية وعربيد بزعمه الباطل ولا يترك فرصة الا ويعرج على ثقافة الدين والتدين و عقيدة الجهاد والمناهج وكافة الأنشطة الدينية في البلاد , أى أنهم يتسلقون أغصان كافة القنوات الأعلامية مثل القرود للتنديد والانتصار لحق تلك النوعية من البشر للعيش مثل البقر الأمريكي.
حرية الفرد وحقوق النساء لا الإنسان المسلم هي البوق الذي لم نسمعه ينفر لحقوق نساء غزة وإنسانها المطحون بآلة القتل الأمريكية الصنع والدعم والذخيرة.
بل نجد أل زلفه يخرج في هذا التوقيت الحرج والممتلئ بالجراح الفلسطينية ليتكلم عن ( خوفه ) من أن يرفضنا العالم الرياضي أن لم تشارك النساء في رالي حائل !
وكأن غزة لا تحترق الأن.
أين كبيرهم تركي الحمد الذي علمهم السحر الذي لم ينبح حتى الأن من بيروت ليقول أن ما يجرى الأن هو إرهاب.
أين المتباكين على ميكي ماوس ليتباكون على غزة الأن ؟
ما أسرعهم في الظهور لسب وشتم المؤسسة الدينية وما أسرع مواكبتهم لتطورات قضية فتاة القطيف وما أعلى صوتهم في التعرض لمن تنكر لفساد القنوات الفضائية بل تجد أن النابح نفسه يظهر على أكثر من قناة وأكثر من صحيفة وألف منتدى ليندد بالمشايخ والدين والشرع وتطبيق الشريعة بل أن منهم على سبيل المثال ( رائف بدوي ) الذي طالب حقوق الإنسان بالتدخل لحماية الإنسان في السعودية من ظلم المؤسسة الدينية.
ولكن أين قطيعهم الآن؟
مطلوب منهم الأن السكوت والعودة الى الجحور التى خرجوا منها كي لا تقوم عليهم نقمة العاقلين ولكي لا يتفوهون بكلمة إرهاب لأن الإرهاب الأن أصبح يعنى ( صهيون وأمريكا ) لا غير, أصبح الإرهاب الأن حماس والمقاومة الفلسطينية ولكن هل هم يستطيعون أن يصفون المقاومة الفلسطينية بالإرهاب في الوقت الحالي؟
الدعم الإعلامي للعدوان ليس بالضرورة بالخروج والتكلم عن إرهاب فلسطيني ولكن من وجوه الدعم هو السكوت عن ما يجرى كما تسكت الراضية بعقد النكاح.
أصمت ليبرالي فنحن الأن نعمل نقتل نفجر نحتل نقصف
لا تتحدث عن هذا أنه إرهاب
بل أصمت أن لم تستطع أن تقول دفاع عن النفس
تكلم في الرياضة بل تكلم في أمور النساء
ولكن لحظة .. النساء يقلن ( جهاد )!
أسكت فهذا أفضل... سأدفع لك.... لا تتعجل.
نعم أيها الليبرالي الشيطان الأخرس هذه هي تعليمات الملحق الثقافي في السفارة الأمريكية فالحرب ليست فقط بدبابة وطائرة ومدفع بل أيضا بالقلم وما تبثونه في عقول الناس لترى الإرهاب فقط في منارة المسجد ولحية الشيخ وحجاب المستترة وعفة المؤمنة أما العنقودية والانشطارية فهي ألعاب نارية لا تستحق أن نطلب لها الدفاع المدني فما بالك بمن تحدث عن الدفاع العسكري!
بل أجد من المناسب لكم السكوت لأنكم لو تحدثتم عن جهاد لخرج صوتكم نشاز , فمنذ متى تتحدث العاهرة عن مكارم الأخلاق.
حمداً لله الذي أظهر للجميع عرى دعوى أسيادكم عن حقوق الإنسان فتعريتم بلا ملابس توارى سوأتكم وأصبحتم تحملون عار تمسسكم بالعمالة لمناداة الغرب الأمريكي بتحرير البشر بينما هو نفسه من يقتل البشر في كل مكان.
كتبه
سويد أسمر