فيصل ابراهيم
January 12th, 2009, 17:28
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حقيقة لم يكن مستغرب لدي أن تتمخض اللجنة المكلفة فتلد ( جعلاً ) ، فبعد مايقارب من اثني عشر عاما على دون الدرجات المستحقة لبعض المعلمين ، ومستويات أقل من المستحقه لمعلمين آخرين ، تنفذ لجنة ( النفاق والخداع) حكم القتل عمدًا لميزانية التربية والتعليم التي قدمها خادم الحرمين الشريفين لها واستحدث وظائف لتلك المستويات ظانًا بأن هناك رجالا سيتحملون المسؤولية التي ألقاها على عاتقهم خادم الحرمين الشريفين عبدلله آل سعود ، فيالخيبة أمل المعلمين في أمالهم التي امتدت لما يقارب أربعة أشهر منذ إقرار اللجنة ، ويخيانة الأمانة التي كلفهم بها ولي الأمر ، ففي النهاية تلغى الفروقات المستحقة للمعلمين في ذمة الوزارة ، وكأن ذلك الاقتطاع من راتب المعلم والذي قالت الوزارة بلسان حالها (احلموا به كوابيس) ولكن زاد نكالها ليطال عدم إعطاء الدرجات المستحقة لا على من حصل على مستواه دون درجته المستحقه ، ولكن حتى على من سيتم تعديل مستواهم ولكن على درجة تقترب من راتبهم السابق ولو بخمسة ريالات وأو مئة ريال ، فأي قهر وإحباط ذلك الذي سيلف المعلم الذي علق آمال طوالا على تلك اللجنة خاصة وأنها أنعقدت بأمر من خادم الحرمين الشريفين ، فعلى الأقل إذا لم يستحوا من الله أو من المعلمين فليستحوا ممن جاء منه الأمر .
أتعجب من كم التعاميم وتهديدات المليص وكذلك تصريحات الحميدي الخربة ، ومن ثم يطلبون عطاء فوق الحد ، وإبداعًا لايوصف في خضم هضم فاضح لحقوق المعلمين الذي لايريدون زيادات على الراتب بل حقهم فقط الذي وقعوا عليه .
وإني لأتساءل : كيف سيلقون الله يوم القيامة وهم قد ضيعوا حقوق عباده ، ( إعط الأجير أجره قبل أن يجف عرقه) فما بالك أن أن يتأخر من الأجر مايعلم به الله سنين عديدة على الرغم من القدرة المالية على تسديد ديون الوزارة للمعلمين حسب قدرة البلاد المادية والتي لم يقصر مع هذه الوزارة أو بقية الوزارات ملك البلاد عبدالله بن عبدالعزيز ، فلماذا تفعل الوزارة ماتفعله ، ثم تطالب المعلمين بواجبات وحقوق عليه ولا وحقوق له تعطى ولاواجبات تقدم !!
لا أقول إلا صبرًا أيها المعلمون والمعلمات وعليكم بسهام الليل فإنها لاتخطئ بإذن الله !
ولانقول إلا : ( حسبنا الله ونعم الوكيل ) فالزموها وعليكم بها .
مع احترامي للناضجين
فيصل ابراهيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حقيقة لم يكن مستغرب لدي أن تتمخض اللجنة المكلفة فتلد ( جعلاً ) ، فبعد مايقارب من اثني عشر عاما على دون الدرجات المستحقة لبعض المعلمين ، ومستويات أقل من المستحقه لمعلمين آخرين ، تنفذ لجنة ( النفاق والخداع) حكم القتل عمدًا لميزانية التربية والتعليم التي قدمها خادم الحرمين الشريفين لها واستحدث وظائف لتلك المستويات ظانًا بأن هناك رجالا سيتحملون المسؤولية التي ألقاها على عاتقهم خادم الحرمين الشريفين عبدلله آل سعود ، فيالخيبة أمل المعلمين في أمالهم التي امتدت لما يقارب أربعة أشهر منذ إقرار اللجنة ، ويخيانة الأمانة التي كلفهم بها ولي الأمر ، ففي النهاية تلغى الفروقات المستحقة للمعلمين في ذمة الوزارة ، وكأن ذلك الاقتطاع من راتب المعلم والذي قالت الوزارة بلسان حالها (احلموا به كوابيس) ولكن زاد نكالها ليطال عدم إعطاء الدرجات المستحقة لا على من حصل على مستواه دون درجته المستحقه ، ولكن حتى على من سيتم تعديل مستواهم ولكن على درجة تقترب من راتبهم السابق ولو بخمسة ريالات وأو مئة ريال ، فأي قهر وإحباط ذلك الذي سيلف المعلم الذي علق آمال طوالا على تلك اللجنة خاصة وأنها أنعقدت بأمر من خادم الحرمين الشريفين ، فعلى الأقل إذا لم يستحوا من الله أو من المعلمين فليستحوا ممن جاء منه الأمر .
أتعجب من كم التعاميم وتهديدات المليص وكذلك تصريحات الحميدي الخربة ، ومن ثم يطلبون عطاء فوق الحد ، وإبداعًا لايوصف في خضم هضم فاضح لحقوق المعلمين الذي لايريدون زيادات على الراتب بل حقهم فقط الذي وقعوا عليه .
وإني لأتساءل : كيف سيلقون الله يوم القيامة وهم قد ضيعوا حقوق عباده ، ( إعط الأجير أجره قبل أن يجف عرقه) فما بالك أن أن يتأخر من الأجر مايعلم به الله سنين عديدة على الرغم من القدرة المالية على تسديد ديون الوزارة للمعلمين حسب قدرة البلاد المادية والتي لم يقصر مع هذه الوزارة أو بقية الوزارات ملك البلاد عبدالله بن عبدالعزيز ، فلماذا تفعل الوزارة ماتفعله ، ثم تطالب المعلمين بواجبات وحقوق عليه ولا وحقوق له تعطى ولاواجبات تقدم !!
لا أقول إلا صبرًا أيها المعلمون والمعلمات وعليكم بسهام الليل فإنها لاتخطئ بإذن الله !
ولانقول إلا : ( حسبنا الله ونعم الوكيل ) فالزموها وعليكم بها .
مع احترامي للناضجين
فيصل ابراهيم