صفية خزاعي
December 6th, 2012, 00:54
الحياة : على المسرح الوطني الروسي للدراما، اجتمع عدد من نخبة مصممي الأزياء في قيرغيزستان، ليقدموا أسبوع الموضة «الإسلامي» الأول، أي أسبوع الموضة الأول من نوعه في العاصمة بيشكيك الذي يتوجه للمرأة المسلمة والمتحجبة بشكل أخص.
http://cdn11.anazahra.com/wp-content/gallery/hijab-fashion/hijab-fashion-style-23.jpg
حوّل المصممون الأنظار إلى المرأة المتحجبة ليؤكدوا أنها امرأة ذوّاقة تتابع الخطوط العريضة للموضة وتستحق تخصيص أسبوع موضة لها.
وتتجه الأنظار في شكل أوسع نحو النساء الملتزمات من خلال تقديم عروض أزياء متخصصة لهن، وبعد أن كانت حكراً على مصممين محليين في بعض الدول، أخذت طريقها إلى التوسع لتتحوّل إلى عروض تأخذ طابعاً عالمياً شيئاً فشيئاً، أو تحجز لنفسها مكاناً في عروض عالمية كما هي الحال مع المصممة الأميركية نزينغا نايت.
يأخذ الكلام عن أزياء المحجبات حيزاً مختلفاً يتشعب إلى العديد من مفاصل الحياة، فيتعدى كونه عرض أزياء متنوعاً أو نوعية الأقمشة المستخدمة، إلى مدى تقبّل المرأة الملتزمة والمتحجبة على الخشبات العالمية، وبخاصة في ظل التجاذب الحقيقي تحت وطأة الصراع الحاصلة، والنظرة إلى الإسلام، بعد أحداث ألحقت الضرر المعنوي بالأفكار المتداولة عن معتنقيه.
العرض في قيرغزستان يحمل العديد من المعاني، بخاصة أن البلد كان جزءاً من الاتحاد السوفياتي السابق وخاضعاً للسلطة الشيوعية لأعوام طويلة وإن كانت غالبية سكانه من المسلمين.
أنيقات ملتزمات حجابهن الملون أو الداكن، بملابس يدخلها التطريز المدروس الذي يحمل طابعاً شرقياً في تركيبته المزخرفة، تبخترت عارضات بملابس أقرب إلى «الهوت كوتور» من العباءة التي طالما ارتبط شكل المرأة المتحجبة بها.
لم يختلف حجاب الرأس في طريقة وضعه كثيراً بين مصمم وآخر، هي الألوان فرضت نفسها أكثر على العروض لتبرز منسجمة مع الألبسة التي اتخذت أشكالاً تنوعت مع حفاظها على الخطوط العريضة التي تلتزم بها المرأة المحجبة.
غابت أي أكسسوارات استعراضية في العروض التي غالباً ما توحي بأن المعروض غير قابل للاستخدام، وعلى العكس ظهرت العارضات مفعمات بالأناقة والحيوية، لا تنقصهن الأنوثة، ليثبتن أنهن رقم صعب في عالم الأزياء. لعب المصممون لعبة الألوان المتناقضة والمتعاكسة مبتعدين عن المزج بين الألوان الصارخة في خطوة بدت مدروسة من أجل الحفاظ على هيبة الزي المعروض ولمراعاة كون حجاب الرأس يشكل نقطة حساسة للمرأة إذ يحكمها بالتزام ألوان معينة من دون الخلط الصارخ الذي يؤدي إلى تشتت النظر وبالتالي إلى الحد من الإطلالة المطلوبة.
أبرز العرض وقعاً خاصة للمرأة المتحجبة تتبختر على منصة العرض، بألوان مختلفة تزيد من التنوع المطلوب على أقمشة حريرية، ولا تقلل من حشمة تسعى إليها هذه المرأة التي أصبحت تشكل محط أنظار عدد كبير من مصممي الأزياء العالميين.
http://alhayat.com/Content/uploads/Article/121204044423395.jpghttp://alhayat.com/Content/uploads/Article/121204044454795.jpghttp://alhayat.com/Content/uploads/Article/121204044504815.jpghttp://alhayat.com/Content/uploads/Article/121204044431307.jpghttp://alhayat.com/Content/uploads/Article/121204044440557.jpg
http://cdn11.anazahra.com/wp-content/gallery/hijab-fashion/hijab-fashion-style-23.jpg
حوّل المصممون الأنظار إلى المرأة المتحجبة ليؤكدوا أنها امرأة ذوّاقة تتابع الخطوط العريضة للموضة وتستحق تخصيص أسبوع موضة لها.
وتتجه الأنظار في شكل أوسع نحو النساء الملتزمات من خلال تقديم عروض أزياء متخصصة لهن، وبعد أن كانت حكراً على مصممين محليين في بعض الدول، أخذت طريقها إلى التوسع لتتحوّل إلى عروض تأخذ طابعاً عالمياً شيئاً فشيئاً، أو تحجز لنفسها مكاناً في عروض عالمية كما هي الحال مع المصممة الأميركية نزينغا نايت.
يأخذ الكلام عن أزياء المحجبات حيزاً مختلفاً يتشعب إلى العديد من مفاصل الحياة، فيتعدى كونه عرض أزياء متنوعاً أو نوعية الأقمشة المستخدمة، إلى مدى تقبّل المرأة الملتزمة والمتحجبة على الخشبات العالمية، وبخاصة في ظل التجاذب الحقيقي تحت وطأة الصراع الحاصلة، والنظرة إلى الإسلام، بعد أحداث ألحقت الضرر المعنوي بالأفكار المتداولة عن معتنقيه.
العرض في قيرغزستان يحمل العديد من المعاني، بخاصة أن البلد كان جزءاً من الاتحاد السوفياتي السابق وخاضعاً للسلطة الشيوعية لأعوام طويلة وإن كانت غالبية سكانه من المسلمين.
أنيقات ملتزمات حجابهن الملون أو الداكن، بملابس يدخلها التطريز المدروس الذي يحمل طابعاً شرقياً في تركيبته المزخرفة، تبخترت عارضات بملابس أقرب إلى «الهوت كوتور» من العباءة التي طالما ارتبط شكل المرأة المتحجبة بها.
لم يختلف حجاب الرأس في طريقة وضعه كثيراً بين مصمم وآخر، هي الألوان فرضت نفسها أكثر على العروض لتبرز منسجمة مع الألبسة التي اتخذت أشكالاً تنوعت مع حفاظها على الخطوط العريضة التي تلتزم بها المرأة المحجبة.
غابت أي أكسسوارات استعراضية في العروض التي غالباً ما توحي بأن المعروض غير قابل للاستخدام، وعلى العكس ظهرت العارضات مفعمات بالأناقة والحيوية، لا تنقصهن الأنوثة، ليثبتن أنهن رقم صعب في عالم الأزياء. لعب المصممون لعبة الألوان المتناقضة والمتعاكسة مبتعدين عن المزج بين الألوان الصارخة في خطوة بدت مدروسة من أجل الحفاظ على هيبة الزي المعروض ولمراعاة كون حجاب الرأس يشكل نقطة حساسة للمرأة إذ يحكمها بالتزام ألوان معينة من دون الخلط الصارخ الذي يؤدي إلى تشتت النظر وبالتالي إلى الحد من الإطلالة المطلوبة.
أبرز العرض وقعاً خاصة للمرأة المتحجبة تتبختر على منصة العرض، بألوان مختلفة تزيد من التنوع المطلوب على أقمشة حريرية، ولا تقلل من حشمة تسعى إليها هذه المرأة التي أصبحت تشكل محط أنظار عدد كبير من مصممي الأزياء العالميين.
http://alhayat.com/Content/uploads/Article/121204044423395.jpghttp://alhayat.com/Content/uploads/Article/121204044454795.jpghttp://alhayat.com/Content/uploads/Article/121204044504815.jpghttp://alhayat.com/Content/uploads/Article/121204044431307.jpghttp://alhayat.com/Content/uploads/Article/121204044440557.jpg