النبهان
November 12th, 2012, 01:52
دبي - رويترز : تراجع مؤشر البورصة السعودية للجلسة الثانية يوم الأحد مع إقبال المستثمرين على البيع لجني الأرباح في أسهم شركات البتروكيماويات بينما أغلقت بورصة الكويت مرتفعة عند أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع مدفوعة بآمال المستثمرين بشأن تحسن الأوضاع الاقتصادية والسياسية.
http://doraksa.com/mlffat/files/729.jpg
وتراجع سهم الشركة الوطنية للبتروكيماويات (بتروكيم) 9.9 بالمئة بعد أن قالت إن مشروعها للبوليمرات توقف بصفة مؤقتة بسبب مشاكل فنية.
وقام المستثمرون بجني الأرباح في أسهم شركات أخرى للبتروكيماويات حيث خسر سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) 0.6 بالمئة بينما نزل سهم الشركة المتقدمة للبتروكيماويات واحدا بالمئة.
وهبط مؤشر شركات البتروكيماويات بنسبة 0.8 بالمئة.
وكان لأسهم البنوك دور أيضا في تراجع مؤشر البورصة إذ انخفض سهم مصرف الراجحي 0.4 بالمئة بينما خسر سهم البنك السعودي الهولندي 1.8 بالمئة.
وأغلق مؤشر البورصة منخفضا بنسبة 0.5 بالمئة ليصل إلى أدنى مستوى له في خمسة أسابيع. وهذا أدنى مستوى إغلاق للمؤشر السعودي منذ السادس من أكتوبر تشرين الأول.
من ناحية أخرى ارتفع مؤشر بورصة الكويت إلى أعلى مسوياته في ثلاثة أسابيع.
وارتفع سهما بيت التمويل الكويتي والبنك الأهلي المتحد بنسبة 1.3 بالمئة بينما قفز سهم مباني 5.1 بالمئة.
ويقول محللون إن زيادة تداول الأسهم القيادية في الكويت جاءت نتيجة لعمليات شراء قامت بها صناديق تابعة للدولة لدعم السوق التي تراجعت في الرابع من نوفمبر تشرين الثاني إلى أدنى مستوياتها خلال ثمانية أعوام.
وكان أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح قال الأسبوع الماضي إنه سيعمل على معالجة المشكلات السياسية وتنشيط الاقتصاد مما قد يعني أيضا إنعاش مشروعات التنمية المتوقفة.
وقال فؤاد درويش رئيس خدمات السمسرة لدى بيت الاستثمار العالمي (جلوبل) "على مؤشر من عشر درجات لتقييم نشاط المحفظة الوطنية (المملوكة للدولة) أقول إنه مازال عند درجتين أو ربما ثلاث درجات".
وأضاف "شهدنا نشاطا متزايدا في أسهم مثل زين ومباني ... مما يشير إلى تجميع استراتيجي منظم في سهمين تمتعا بأوضاع مالية معقولة في الربع الثالث من العام. وكان للمحفظة الوطنية بالتأكيد يد في هذا التدفق بمجرد حثها آخرين على أن يحذو حذوها من خلال بعث الثقة الضرورية في السوق". وظل سهم زين ثابتا عند الإغلاق.
وزاد المؤشر السعري بنسبة 0.2 بالمئة ليغلق عند أعلى مستوى له منذ 18 أكتوبر.
وأغلق مؤشر بورصة دبي على تراجع بنسبة 0.2 بالمئة بينما تراجع المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.1 بالمئة.
وقال نبيل الرنتيسي العضو المنتدب في مينا كورب بأبوظبي إن المستثمرين يعتقدون أن الأسهم الإماراتية تحظى بقيمة جيدة في الوقت الحالي ويحتفظون بأسهمهم حتى ترتفع أسعارها.
وأضاف أن شراء الأسهم من جانب المؤسسات كان إيجابيا وأن المشترين الجدد ينتظرون أي محفز.
وانخفضت أسهم البنوك في أبوظبي حيث تراجع سهم بنك أبوظبي الوطني وبنك أبوظبي التجاري بنسبة 2.4 بالمئة و1.2 بالمئة على الترتيب.
وارتفعت أسهم الدار وصروح العقاريتين بنسبة 1.6 بالمئة إلى 1.3 درهم عند الإغلاق.
وفي قطر تراجع المؤشر الرئيسي 0.5 بالمئة ليغلق عند أدنى مستوى له منذ 30 أكتوبر.
وفيما يلي مستويات إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:
السعودية: هبط المؤشر 0.5 بالمئة إلى 6884 نقطة.
الكويت: ارتفع المؤشر 0.2 بالمئة إلى 5785 نقطة.
دبي: تراجع المؤشر 0.2 بالمئة إلى 1614 نقطة.
أبوظبي: انخفض المؤشر 0.1 بالمئة إلى 2671 نقطة.
قطر: هبط المؤشر 0.5 بالمئة إلى 8528 نقطة.
سلطنة عمان: تراجع المؤشر 0.06 بالمئة إلى 5706 نقاط.
البحرين: قفز المؤشر 0.4 بالمئة إلى 1073 نقطة.
http://doraksa.com/mlffat/files/729.jpg
وتراجع سهم الشركة الوطنية للبتروكيماويات (بتروكيم) 9.9 بالمئة بعد أن قالت إن مشروعها للبوليمرات توقف بصفة مؤقتة بسبب مشاكل فنية.
وقام المستثمرون بجني الأرباح في أسهم شركات أخرى للبتروكيماويات حيث خسر سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) 0.6 بالمئة بينما نزل سهم الشركة المتقدمة للبتروكيماويات واحدا بالمئة.
وهبط مؤشر شركات البتروكيماويات بنسبة 0.8 بالمئة.
وكان لأسهم البنوك دور أيضا في تراجع مؤشر البورصة إذ انخفض سهم مصرف الراجحي 0.4 بالمئة بينما خسر سهم البنك السعودي الهولندي 1.8 بالمئة.
وأغلق مؤشر البورصة منخفضا بنسبة 0.5 بالمئة ليصل إلى أدنى مستوى له في خمسة أسابيع. وهذا أدنى مستوى إغلاق للمؤشر السعودي منذ السادس من أكتوبر تشرين الأول.
من ناحية أخرى ارتفع مؤشر بورصة الكويت إلى أعلى مسوياته في ثلاثة أسابيع.
وارتفع سهما بيت التمويل الكويتي والبنك الأهلي المتحد بنسبة 1.3 بالمئة بينما قفز سهم مباني 5.1 بالمئة.
ويقول محللون إن زيادة تداول الأسهم القيادية في الكويت جاءت نتيجة لعمليات شراء قامت بها صناديق تابعة للدولة لدعم السوق التي تراجعت في الرابع من نوفمبر تشرين الثاني إلى أدنى مستوياتها خلال ثمانية أعوام.
وكان أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح قال الأسبوع الماضي إنه سيعمل على معالجة المشكلات السياسية وتنشيط الاقتصاد مما قد يعني أيضا إنعاش مشروعات التنمية المتوقفة.
وقال فؤاد درويش رئيس خدمات السمسرة لدى بيت الاستثمار العالمي (جلوبل) "على مؤشر من عشر درجات لتقييم نشاط المحفظة الوطنية (المملوكة للدولة) أقول إنه مازال عند درجتين أو ربما ثلاث درجات".
وأضاف "شهدنا نشاطا متزايدا في أسهم مثل زين ومباني ... مما يشير إلى تجميع استراتيجي منظم في سهمين تمتعا بأوضاع مالية معقولة في الربع الثالث من العام. وكان للمحفظة الوطنية بالتأكيد يد في هذا التدفق بمجرد حثها آخرين على أن يحذو حذوها من خلال بعث الثقة الضرورية في السوق". وظل سهم زين ثابتا عند الإغلاق.
وزاد المؤشر السعري بنسبة 0.2 بالمئة ليغلق عند أعلى مستوى له منذ 18 أكتوبر.
وأغلق مؤشر بورصة دبي على تراجع بنسبة 0.2 بالمئة بينما تراجع المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.1 بالمئة.
وقال نبيل الرنتيسي العضو المنتدب في مينا كورب بأبوظبي إن المستثمرين يعتقدون أن الأسهم الإماراتية تحظى بقيمة جيدة في الوقت الحالي ويحتفظون بأسهمهم حتى ترتفع أسعارها.
وأضاف أن شراء الأسهم من جانب المؤسسات كان إيجابيا وأن المشترين الجدد ينتظرون أي محفز.
وانخفضت أسهم البنوك في أبوظبي حيث تراجع سهم بنك أبوظبي الوطني وبنك أبوظبي التجاري بنسبة 2.4 بالمئة و1.2 بالمئة على الترتيب.
وارتفعت أسهم الدار وصروح العقاريتين بنسبة 1.6 بالمئة إلى 1.3 درهم عند الإغلاق.
وفي قطر تراجع المؤشر الرئيسي 0.5 بالمئة ليغلق عند أدنى مستوى له منذ 30 أكتوبر.
وفيما يلي مستويات إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:
السعودية: هبط المؤشر 0.5 بالمئة إلى 6884 نقطة.
الكويت: ارتفع المؤشر 0.2 بالمئة إلى 5785 نقطة.
دبي: تراجع المؤشر 0.2 بالمئة إلى 1614 نقطة.
أبوظبي: انخفض المؤشر 0.1 بالمئة إلى 2671 نقطة.
قطر: هبط المؤشر 0.5 بالمئة إلى 8528 نقطة.
سلطنة عمان: تراجع المؤشر 0.06 بالمئة إلى 5706 نقاط.
البحرين: قفز المؤشر 0.4 بالمئة إلى 1073 نقطة.