ابو علىان
October 3rd, 2012, 16:22
روسيا اليوم : كشفت المعارضة السورية المسلحة تفاصيل عملية اغتيال القيادي في "حزب الله" اللبناني، علي حسين ناصيف المعروف بـ"أبو عباس"، الذي شيع جثمانه في لبنان الثلاثاء، مع 7 أفراد آخرين من الحزب.
http://anbamoscow.com/images/37616/49/376164992.jpg
وكان "حزب الله" أعلن خلال الأشهر الماضية، تشييع عدد من مقاتليه قضوا في ظروف مشابهة من دون تحديد ملابسات وفاتهم في حين قالت المعارضة السورية المسلحة إن ناصيف قتل في سوريا بتفجير لغم أرضي أثناء مرور موكب كان يقله مع عناصر أخرى بالقرب من مدينة القصير.
وأشارت إلى أن القائد العام لكتائب الفاروق في مدينة القصير كلف "كتيبة البراء" في المدينة بشن هجوم على أهم نقطة إستراتيجية للقوات السورية الحكومية في ريف المدينة، لوقوعها على الطريق الدولي باتجاه لبنان، ولوجود عناصر من حزب الله اللبناني في هذا الحاجز، المؤلف من مدرستين وفرقة حزبية ومستوصف.
وقد حاصرت الكتيبة - بحسب المعارضة- الحاجز لمدة 8 أيام متواصلة بالاشتراك مع كتيبة الزبير بن العوام وكتيبة الشيخ أحمد أمون وبعض كتائب الفاروق، مشيرة إلى أنه تم قتل قائد الحاجز الرائد رامي العلي و15 عنصراً من "الشبيحة"، بينما أصيب الملازم باسل شعبان وقتل 3 من عناصر من حزب الله كانوا يرتدون الزي الأسود.
وأوضحت المعارضة السورية المسلحة أن هذه العملية دفعت القوات الحكومية إلى إرسال تعزيزات لانتشال جثث عناصر حزب الله، بهدف إزالة أي آثار أو إثباتات لتورط "حزب الله" في دعم النظام السوري مما أدى لقتل القيادي علي حسين ناصيف "أبو عباس"، الذي كان على رأس هذه التعزيزات.
كما أشارت المعارضة السورية المسلحة إنه عند خروج هذه التعزيزات من منطقة الحاجز، تم تفجير لغم زرع على الطريق العام ما أدى إلى مقتل "أبو عباس" واستعادت عناصر كتائب الفاروق السيطرة على الحاجز قبل أن يتم تفجيره لمنع القوات الحكومية من العودة إليه والتمركز فيه.
وكان "حزب الله" اللبناني قال في بيان على موقعه الإلكتروني "شيع حزب الله وأهالي بلدة بوداي والجوار جثمان القائد علي حسين ناصيف (أبو عباس) الذي قضى خلال قيامه بواجبه الجهادي".
ودفن ناصيف الاثنين في بلدة في مدينة بعلبك، تعتبر المعقل الرئيسي في شمال سهل البقاع لحزب الله، بمشاركة رئيس المجلس السياسي في الحزب الشيخ محمد يزبك.
ومن جانبه نفى "حزب الله" لقناة "سكاي نيوز عربية" مقتل ناصيف داخل سوريا وقد قال مصدر مسؤول في الحزب إن هذا الاتهام بمشاركة الحزب في الأعمال القتالية داخل سوريا ليس بجديد، خصوصاً من قبل المعارضين للنظام.
ولفت المصدر إلى أن تشييعه جرى بطريقة علنية، وأن بيان الحزب قال إنه "استشهد خلال قيامه بواجبه الجهادي"، وهو تعبير يستخدمه "حزب الله" للإعلان عن مقتل عناصره من دون تحديد الأسباب أو المكان الذي قتلوا فيه.
غير أن مصدر "حزب الله" أكد مقتله داخل الأراضي اللبنانية، رافضاً الدخول في أي تفاصيل كي لا تزج القضية في سجال إعلامي كما قال.
http://anbamoscow.com/images/37616/49/376164992.jpg
وكان "حزب الله" أعلن خلال الأشهر الماضية، تشييع عدد من مقاتليه قضوا في ظروف مشابهة من دون تحديد ملابسات وفاتهم في حين قالت المعارضة السورية المسلحة إن ناصيف قتل في سوريا بتفجير لغم أرضي أثناء مرور موكب كان يقله مع عناصر أخرى بالقرب من مدينة القصير.
وأشارت إلى أن القائد العام لكتائب الفاروق في مدينة القصير كلف "كتيبة البراء" في المدينة بشن هجوم على أهم نقطة إستراتيجية للقوات السورية الحكومية في ريف المدينة، لوقوعها على الطريق الدولي باتجاه لبنان، ولوجود عناصر من حزب الله اللبناني في هذا الحاجز، المؤلف من مدرستين وفرقة حزبية ومستوصف.
وقد حاصرت الكتيبة - بحسب المعارضة- الحاجز لمدة 8 أيام متواصلة بالاشتراك مع كتيبة الزبير بن العوام وكتيبة الشيخ أحمد أمون وبعض كتائب الفاروق، مشيرة إلى أنه تم قتل قائد الحاجز الرائد رامي العلي و15 عنصراً من "الشبيحة"، بينما أصيب الملازم باسل شعبان وقتل 3 من عناصر من حزب الله كانوا يرتدون الزي الأسود.
وأوضحت المعارضة السورية المسلحة أن هذه العملية دفعت القوات الحكومية إلى إرسال تعزيزات لانتشال جثث عناصر حزب الله، بهدف إزالة أي آثار أو إثباتات لتورط "حزب الله" في دعم النظام السوري مما أدى لقتل القيادي علي حسين ناصيف "أبو عباس"، الذي كان على رأس هذه التعزيزات.
كما أشارت المعارضة السورية المسلحة إنه عند خروج هذه التعزيزات من منطقة الحاجز، تم تفجير لغم زرع على الطريق العام ما أدى إلى مقتل "أبو عباس" واستعادت عناصر كتائب الفاروق السيطرة على الحاجز قبل أن يتم تفجيره لمنع القوات الحكومية من العودة إليه والتمركز فيه.
وكان "حزب الله" اللبناني قال في بيان على موقعه الإلكتروني "شيع حزب الله وأهالي بلدة بوداي والجوار جثمان القائد علي حسين ناصيف (أبو عباس) الذي قضى خلال قيامه بواجبه الجهادي".
ودفن ناصيف الاثنين في بلدة في مدينة بعلبك، تعتبر المعقل الرئيسي في شمال سهل البقاع لحزب الله، بمشاركة رئيس المجلس السياسي في الحزب الشيخ محمد يزبك.
ومن جانبه نفى "حزب الله" لقناة "سكاي نيوز عربية" مقتل ناصيف داخل سوريا وقد قال مصدر مسؤول في الحزب إن هذا الاتهام بمشاركة الحزب في الأعمال القتالية داخل سوريا ليس بجديد، خصوصاً من قبل المعارضين للنظام.
ولفت المصدر إلى أن تشييعه جرى بطريقة علنية، وأن بيان الحزب قال إنه "استشهد خلال قيامه بواجبه الجهادي"، وهو تعبير يستخدمه "حزب الله" للإعلان عن مقتل عناصره من دون تحديد الأسباب أو المكان الذي قتلوا فيه.
غير أن مصدر "حزب الله" أكد مقتله داخل الأراضي اللبنانية، رافضاً الدخول في أي تفاصيل كي لا تزج القضية في سجال إعلامي كما قال.