شقردية طيبة
September 27th, 2012, 18:55
دويتشه ﭭيله : طالبت أنغيلا ميركل في كلمة ألقتها في تجمع للحزب الديمقراطي المسيحي بإبداء مزيد من التسامح تجاه المسلمين الذين يعيشون في ألمانيا معتبرة إياهم جزء من ألمانيا. وقالت ميركل إن"الإسلاميين ليسوا هم الإسلام في ألمانيا".
http://www.dw.de/image/0,,16192235_401,00.jpg
قالت المستشارة الألمانية، نقلا عن موقع "شبيغل أونلاين"، أن الإسلام جزء من ألمانيا. وكان ذلك في كلمة ألقتها عبر الهاتف في مؤتمر للحزب الديمقراطي المسيحي حضره حوالي 7000 عضو. وقد حثت المستشارة الألمانية في كلمتها مساء أمس الاربعاء على إبداء مزيد من التسامح تجاه أكثر من ثلاثة ملايين مسلم يعيشون في ألمانيا. وقالت ميركل: "ينبغي أن نكون صريحين: نعم، إنهم جزء منا".
وأضافت أنغيلا ميركل: "يجب أن نكون حذرين جدا، وأن لا نضع الجميع في نفس الخانة". وذلك في إشارة إلى الاحتجاجات العنيفة التي شهدتها العديد من الدول الإسلامية احتجاجا على الفيلم المسيء للإسلام. واستطردت رئيسة الحزب الديمقراطي المسيحي الحاكم قائلة: "الإسلاميون ليسوا هم الإسلام في ألمانيا". ولفتت ميركل النظر إلى أن أغلب المسلمين في ألمانيا ينأون بأنفسهم بشكل واضح عن العنف. كما أوضحت أن من يرفض الخضوع للقوانين في البلاد، سيكون عرضة للمتابعات القضائية.
وتجدر الإشارة إلى أن الرئيس الألماني السابق كريستيان فولف قد صرح في عام 2010 أن الإسلام جزء من ألمانيا. وقد خلف تصريحه آنذاك صدى طيبا لدى كثير من المسلمين الذين يعيشون في ألمانيا. لكنه في نفس الوقت عرّضه لنقد حاد من القوى المحافظة في البلاد.
وبعد أن وصل خلفه يواخيم غاوك إلى الرئاسة قال بأنه لا يمكنه أن يتبنى عبارة فولف كما هي، ولكنه يتبنى نيته في مطالبة الألمان بمزيد من الانفتاح على الواقع. والواقع هو "أن كثيرا من المسلمين يعيشون في ألمانيا. وقال غاوك في حوار مع صحيفة "دي تسايت": " كنت لأقول بكل بساطة: المسلمون الذين يعيشون هنا ينتمون إلى ألمانيا".
http://www.dw.de/image/0,,16192235_401,00.jpg
قالت المستشارة الألمانية، نقلا عن موقع "شبيغل أونلاين"، أن الإسلام جزء من ألمانيا. وكان ذلك في كلمة ألقتها عبر الهاتف في مؤتمر للحزب الديمقراطي المسيحي حضره حوالي 7000 عضو. وقد حثت المستشارة الألمانية في كلمتها مساء أمس الاربعاء على إبداء مزيد من التسامح تجاه أكثر من ثلاثة ملايين مسلم يعيشون في ألمانيا. وقالت ميركل: "ينبغي أن نكون صريحين: نعم، إنهم جزء منا".
وأضافت أنغيلا ميركل: "يجب أن نكون حذرين جدا، وأن لا نضع الجميع في نفس الخانة". وذلك في إشارة إلى الاحتجاجات العنيفة التي شهدتها العديد من الدول الإسلامية احتجاجا على الفيلم المسيء للإسلام. واستطردت رئيسة الحزب الديمقراطي المسيحي الحاكم قائلة: "الإسلاميون ليسوا هم الإسلام في ألمانيا". ولفتت ميركل النظر إلى أن أغلب المسلمين في ألمانيا ينأون بأنفسهم بشكل واضح عن العنف. كما أوضحت أن من يرفض الخضوع للقوانين في البلاد، سيكون عرضة للمتابعات القضائية.
وتجدر الإشارة إلى أن الرئيس الألماني السابق كريستيان فولف قد صرح في عام 2010 أن الإسلام جزء من ألمانيا. وقد خلف تصريحه آنذاك صدى طيبا لدى كثير من المسلمين الذين يعيشون في ألمانيا. لكنه في نفس الوقت عرّضه لنقد حاد من القوى المحافظة في البلاد.
وبعد أن وصل خلفه يواخيم غاوك إلى الرئاسة قال بأنه لا يمكنه أن يتبنى عبارة فولف كما هي، ولكنه يتبنى نيته في مطالبة الألمان بمزيد من الانفتاح على الواقع. والواقع هو "أن كثيرا من المسلمين يعيشون في ألمانيا. وقال غاوك في حوار مع صحيفة "دي تسايت": " كنت لأقول بكل بساطة: المسلمون الذين يعيشون هنا ينتمون إلى ألمانيا".