قوقل الآرض
September 25th, 2012, 10:29
قضت محكمة إسرائيلية بسجن رئيس الوزراء السابق إيهود أولمرت لمدة عام مع إيقاف التنفيذ وتغريمه مبلغا ماليا بعد شهور من إدانته بالفساد. وثبت لمحكمة القدس أن أولمرت مذنب في تهمة خيانة الأمانة لكنها برأته من تهمتين أخريين. أصدرت محكمة إسرائيلية اليوم الاثنين (24 سبتمبر/ أيلول) حكما بالسجن سنة مع إيقاف التنفيذ على رئيس الوزراء السابق إيهود أولمرت بعد إدانته بتهمة خيانة الثقة.
http://www.dw.de/image/0,,15917566_401,00.jpg
وأثناء محاولته التوصل لاتفاق سلام مع الفلسطينيين لاحقته فضائح فساد واضطر أولمرت إلى الاستقالة عام 2008. وعلى الرغم من إدانته في يوليو/ تموز بالمحسوبية أثناء توليه منصب حكومي سابق فإن المحكمة برأت ساحته من اتهامات أخطر تتعلق بالرشوة.
وحكمت اليوم المحكمة الجزائية في القدس على أولمرت بالسجن سنة مع إيقاف التنفيذ ودفع غرامة قدرها 75300 شيكل (19225 دولارا). وكان أولمرت، السياسي الذي ينتمي لتيار الوسط ويبلغ من العمر 66 عاما، سيمنع من العودة إلى العمل العام لو كان صدر حكم بسجنه سجنا نافذا.
وقال أولمرت للصحفيين دون أن يعقب على خططه "أخرج من قاعة المحكمة اليوم مرفوع الرأس."
وبعد إدانته، قال أولمرت الذي ينفي ارتكاب أي جريمة إنه لا ينوي ممارسة السياسة مرة أخرى. ويقود حزب كديما، الذي كان يتزعمه أولمرت المعارضة الآن في مواجهة حزب الليكود الذي يتزعمه رئيس الوزراء اليميني بنيامين نتنياهو.
ويرجح أن تتوقف عودة أولمرت إلى المسرح السياسي على ما ستؤول إليه قضية رشوة منفصلة بشأن الدور الذي لعبه أثناء توليه منصب رئيس بلدية القدس بين عامي 1993 و2003 في مشروع إسكان مثير للجدل. وقال إيلي ابربانيل نائب المدعي العام بعد صدور حكم اليوم إن "الأمر لم ينته" بعد.
المصدر : دويتشه ﭭيله DW
http://www.dw.de/image/0,,15917566_401,00.jpg
وأثناء محاولته التوصل لاتفاق سلام مع الفلسطينيين لاحقته فضائح فساد واضطر أولمرت إلى الاستقالة عام 2008. وعلى الرغم من إدانته في يوليو/ تموز بالمحسوبية أثناء توليه منصب حكومي سابق فإن المحكمة برأت ساحته من اتهامات أخطر تتعلق بالرشوة.
وحكمت اليوم المحكمة الجزائية في القدس على أولمرت بالسجن سنة مع إيقاف التنفيذ ودفع غرامة قدرها 75300 شيكل (19225 دولارا). وكان أولمرت، السياسي الذي ينتمي لتيار الوسط ويبلغ من العمر 66 عاما، سيمنع من العودة إلى العمل العام لو كان صدر حكم بسجنه سجنا نافذا.
وقال أولمرت للصحفيين دون أن يعقب على خططه "أخرج من قاعة المحكمة اليوم مرفوع الرأس."
وبعد إدانته، قال أولمرت الذي ينفي ارتكاب أي جريمة إنه لا ينوي ممارسة السياسة مرة أخرى. ويقود حزب كديما، الذي كان يتزعمه أولمرت المعارضة الآن في مواجهة حزب الليكود الذي يتزعمه رئيس الوزراء اليميني بنيامين نتنياهو.
ويرجح أن تتوقف عودة أولمرت إلى المسرح السياسي على ما ستؤول إليه قضية رشوة منفصلة بشأن الدور الذي لعبه أثناء توليه منصب رئيس بلدية القدس بين عامي 1993 و2003 في مشروع إسكان مثير للجدل. وقال إيلي ابربانيل نائب المدعي العام بعد صدور حكم اليوم إن "الأمر لم ينته" بعد.
المصدر : دويتشه ﭭيله DW