سويد أسمر
December 14th, 2008, 13:30
بسم الله الرحمن الرحيم
قال مسؤول إيراني سابق لصحيفة صنداي تلغراف البريطانية اليوم الأحد إن إيران دربت شبكات سرية من العملاء في دول الخليج لشن هجمات على المصالح الغربية وإشاعة الفوضى فيها إذا ما تعرضت لضربة عسكرية ضد برنامجها النووي.
وقال القنصل السابق في دبي والمستشار السابق في وزارة الخارجية الإيرانية عادل السعدانية إن العملاء الذين يعملون كمدرسين وأطباء وممرضات في المدارس الإيرانية والمستشفيات شكلوا خلايا نائمة على استعداد للانطلاق عند أول إشارة إلى أي تهديد خطير ضد طهران.
وأشار إلى أن المخابرات الإيرانية تعمل على تجنيد الشيعة في تلك الدول، لاسيما أنهم أقليات مهمشة تعيش وسط أغلبية سنية.
وجاءت هذه التصريحات عقب قيام الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد بزيارة إلى الرياض ينظر إليها بأنها محاولة لتخفيف التوتر السني الشيعي في الشرق الأوسط.
وقال السعدانية إن "الحكومة الإيرانية تعتقد أن نجاتها تتطلب بناء قواعد دائمة لها في الشرق الأوسط، وكل من يحاول تهديدها أو غزوها تتصدى له خلاياها النائمة".
وأكد أن إيران كانت تستخدم دبي إبان عمله فيها كقناة لتمرير الأموال إلى حزب الله، حيث كان الدبلوماسيون الإيرانيون يدخلون بحقائب تحمل 11 مليون جنيه إسترليني مستخدمين القنوات الدبلوماسية لتجاوز الفحص الجمركي.
ولفت النظر إلى أن قنصليته كانت تشكل المحور بالنسبة للعلميات الاستخبارية في المنطقة لأن دبي تضم أكبر عدد من الإيرانيين لكونها أضخم ميناء تجاري في الشرق الأوسط.
وعلق السعدانية على قدرات إيران قائلا "إن الحكومة ترى نفسها قوية ولكنها في الحقيقة لا تختلف عن الرئيس العراقي الراحل صدام حسين قبل الإطاحة به، وهي هشة من الداخل
المصدر : http://www.fnoor.com/fn2032.htm
------------------
التعليق :
دئماً و أبداً يبقى الرافضي عميل وبوابة لدخول المحتل والمعتدي مهما طالت اقامته بين أهل السنة وهو وجه من أوجه الشبه بينه وبين اليهودي.
قال مسؤول إيراني سابق لصحيفة صنداي تلغراف البريطانية اليوم الأحد إن إيران دربت شبكات سرية من العملاء في دول الخليج لشن هجمات على المصالح الغربية وإشاعة الفوضى فيها إذا ما تعرضت لضربة عسكرية ضد برنامجها النووي.
وقال القنصل السابق في دبي والمستشار السابق في وزارة الخارجية الإيرانية عادل السعدانية إن العملاء الذين يعملون كمدرسين وأطباء وممرضات في المدارس الإيرانية والمستشفيات شكلوا خلايا نائمة على استعداد للانطلاق عند أول إشارة إلى أي تهديد خطير ضد طهران.
وأشار إلى أن المخابرات الإيرانية تعمل على تجنيد الشيعة في تلك الدول، لاسيما أنهم أقليات مهمشة تعيش وسط أغلبية سنية.
وجاءت هذه التصريحات عقب قيام الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد بزيارة إلى الرياض ينظر إليها بأنها محاولة لتخفيف التوتر السني الشيعي في الشرق الأوسط.
وقال السعدانية إن "الحكومة الإيرانية تعتقد أن نجاتها تتطلب بناء قواعد دائمة لها في الشرق الأوسط، وكل من يحاول تهديدها أو غزوها تتصدى له خلاياها النائمة".
وأكد أن إيران كانت تستخدم دبي إبان عمله فيها كقناة لتمرير الأموال إلى حزب الله، حيث كان الدبلوماسيون الإيرانيون يدخلون بحقائب تحمل 11 مليون جنيه إسترليني مستخدمين القنوات الدبلوماسية لتجاوز الفحص الجمركي.
ولفت النظر إلى أن قنصليته كانت تشكل المحور بالنسبة للعلميات الاستخبارية في المنطقة لأن دبي تضم أكبر عدد من الإيرانيين لكونها أضخم ميناء تجاري في الشرق الأوسط.
وعلق السعدانية على قدرات إيران قائلا "إن الحكومة ترى نفسها قوية ولكنها في الحقيقة لا تختلف عن الرئيس العراقي الراحل صدام حسين قبل الإطاحة به، وهي هشة من الداخل
المصدر : http://www.fnoor.com/fn2032.htm
------------------
التعليق :
دئماً و أبداً يبقى الرافضي عميل وبوابة لدخول المحتل والمعتدي مهما طالت اقامته بين أهل السنة وهو وجه من أوجه الشبه بينه وبين اليهودي.