محمد بن سعد
December 9th, 2008, 19:09
بغض النظر عن الحرمين الشريفين والأقصى الشريف
المسجد في اللغة موضع السجود
وأعداد المساجد القديمة لا حصر لها
وكانت المساجد مدارس ودور للعلوم والتقنية
وتسمية الجامع عندنا تحتلف عن أصلها القديم
كان يجمع السكن والمدارس والمصليات ومسجد أو أكثر
وتباينت فنون العمارة الإسلامية بداية من بناء المساجد
العمارة الإسلامية لا تنحصر فقط على الإبداع والجمال
فهي تحكي أدوار المسلمين المعرفية وتطوراتها
كان المسجد رمز العمارة الإسلامية
كان نموذجها خرجت من فلسفته كل الأشكال المعمارية
-
المسجد الأموي في سوريا
بناه الوليد بن عبدالملك بين عامي 88-98 هـ، وتم تشييد الجامع وفق مخطط جديد لم يُبْن على نسقه في العهود السابقة أي بناء آخر، واستغرق بناؤه وزخرفته قرابة عشر سنين، يتألف بناء الجامع من مستطيل طوله (156م) وعرضه (97م)، يحتل جانبه الشمالي صحنا مكشوفا تحيط به أروقة مسقوفة، ويحتل قسمه الجنوبي الحرم أو المصلى. وللجامع ثلاثة أبواب رئيسة تفضي إلى الصحن، تصله بجهات المدينة الثلاث الشرقية والغربية والشمالية، وهناك باب رابع في الحرم يقع بالجانب الغربي منه يصله بالجهة الجنوبية من المدينة.
-
الجامع الأزهر في مصر
أول مسجد أنشئ في مدينة القاهرة التي أسسها جوهر الصقلي لتكون عاصمة للدولة، بني بأمر الخليفة الفاطمي المعز لدين الله، يعد أول عمل معماري أقامه الفاطميون في مصر، وقد شرع في إنشائه عام من 359 هـ، وتم بناؤه في 361 هـ، أضيفت إليه زيادات كثيرة في أزمنة مختلفة حتى وصل إلى شكله الحالي، ويتوسطه صحن مكشوف تحيط به أربعة أروقة أكبرها رواق القبلة، مآذنه الحالية تنسب للسلطان قايتباي والسلطان الغوري وللأمير عبدالرحمن كتخدا العثماني أحد أمراء القرن الثامن عشر الميلادي.
-
مسجد أياصوفيا في تركيا
كان مبنى (آيا صوفيا) وتعني (الحكمة المقدسة) قبل الفتح الإسلامي لاسطنبول كنيسة نصرانية، بناها الإمبراطور الروماني جوستينان سنة 326م، وبعد فتح الأتراك العثمانيين لمدينة اسطنبول أمر السلطان محمد الفاتح بتحويلها إلى جامع، وصلّى فيه أول صلاة جمعة بعد الفتح، عام 875هـ، وبنى للمسجد منارة خشبية مع محراب وأطلق عليه اسم (آيا صوفيا). استمرت العناية بالمسجد إلى أن بنى السلطان محمود الأول مكتبة في الفناء الداخلي للمسجد. صحنه مرصوص بالرخام وجدرانه مطعمة بالفسيفساء المزينة بالأحجار الثمينة، واستعملت في زخرفة بنائه المعادن الثمينة، يوجد في فناء المسجد الداخلي نافورات لغرض الوضوء، وفي الزاوية الجنوبية من المسجد شيّدت منارة من القرميد، وللمسجد قبة كبيرة، وهو اليوم متحف أثري بني خارجه مسجد كبير ألحق به.
-
جامع الزيتونة في تونس
http://static2.bareka.com/photos/medium/1974701/dome-mosqu-zitouna.jpg
يقال إنه سمي بالزيتونة نسبة إلى شجرة زيتون كانت بجانبه عند إنشائه، أما بناؤه فيرجح أنه كان عام 116هـ على يد عبيدالله بن الحبحاب والي هشام بن عبد الملك الأموي على إفريقيا، كما ينسب إلى حسّان بن النعمان فاتح تونس، ومعظم الأسر التي تداولت الحكم في تونس أولت مسجد الزيتونة عناية خاصة، وأول من نسبت إليه الزيادة والتجديد في جامع الزيتونة أحمد بن محمد بن الأغلب، ثم في عام 381هـ في أيام أبي الفتح المنصور بن أبي الفتوح يوسف بن زيري ثاني الملوك الصنهاجيين، ثم جاء بنو خراسان فيما بين القرنين الخامس والسادس للهجرة فقام أمراؤهم بزيادة أبواب الجامع من ستة إلى اثني عشر بابا، وتتابعت الزيادات حتى أصبح نموذجا راقيا لجمال العمارة الإسلامية.
رابط جامع الزيتونة (http://www.ezzitouna.org/)
-
جامع القرويين في المغرب
شيدته فاطمة الفهرية (أم البنين) في عهد دولة الأدارسة في رمضان عام 245 هجرية، ويعتبر أقدم جامعة في العالم، سبق جامعات أوروبا بحوالي 200 عام، فقد تأسست أول جامعة في أوروبا وهي جامعة ساليرن سنة 1050 ميلادية في إيطاليا. يعد كرسي العلم في جامعة القرويين وظيفة حكومية عليا، تخرج منها فقهاء المذاهب الفقهية السنية، لم ينحصر عطاء الجامعة على الذكور، بل نبغت فيها عالمات وأديبات وسياسيات وفقيهات، كما درس بها أوروبيون وأفارقة، ولم يقتصر دور جامعة القرويين في التكوين العلماء، بل كانت أيضا مدرسة للمجاهدين الذين قاموا ضد الظلم والاستعمار.
مسجد قرطبة في الأندلس
وهو المقام الذي يحكي إلى اليوم عبقرية المسلمين وسعة أفقهم الحضاري،
المصدر - إضغط (http://www.alarab.com.qa/details.php?docId=64995&issueNo=349&secId=18)- هنا .
المسجد في اللغة موضع السجود
وأعداد المساجد القديمة لا حصر لها
وكانت المساجد مدارس ودور للعلوم والتقنية
وتسمية الجامع عندنا تحتلف عن أصلها القديم
كان يجمع السكن والمدارس والمصليات ومسجد أو أكثر
وتباينت فنون العمارة الإسلامية بداية من بناء المساجد
العمارة الإسلامية لا تنحصر فقط على الإبداع والجمال
فهي تحكي أدوار المسلمين المعرفية وتطوراتها
كان المسجد رمز العمارة الإسلامية
كان نموذجها خرجت من فلسفته كل الأشكال المعمارية
-
المسجد الأموي في سوريا
بناه الوليد بن عبدالملك بين عامي 88-98 هـ، وتم تشييد الجامع وفق مخطط جديد لم يُبْن على نسقه في العهود السابقة أي بناء آخر، واستغرق بناؤه وزخرفته قرابة عشر سنين، يتألف بناء الجامع من مستطيل طوله (156م) وعرضه (97م)، يحتل جانبه الشمالي صحنا مكشوفا تحيط به أروقة مسقوفة، ويحتل قسمه الجنوبي الحرم أو المصلى. وللجامع ثلاثة أبواب رئيسة تفضي إلى الصحن، تصله بجهات المدينة الثلاث الشرقية والغربية والشمالية، وهناك باب رابع في الحرم يقع بالجانب الغربي منه يصله بالجهة الجنوبية من المدينة.
-
الجامع الأزهر في مصر
أول مسجد أنشئ في مدينة القاهرة التي أسسها جوهر الصقلي لتكون عاصمة للدولة، بني بأمر الخليفة الفاطمي المعز لدين الله، يعد أول عمل معماري أقامه الفاطميون في مصر، وقد شرع في إنشائه عام من 359 هـ، وتم بناؤه في 361 هـ، أضيفت إليه زيادات كثيرة في أزمنة مختلفة حتى وصل إلى شكله الحالي، ويتوسطه صحن مكشوف تحيط به أربعة أروقة أكبرها رواق القبلة، مآذنه الحالية تنسب للسلطان قايتباي والسلطان الغوري وللأمير عبدالرحمن كتخدا العثماني أحد أمراء القرن الثامن عشر الميلادي.
-
مسجد أياصوفيا في تركيا
كان مبنى (آيا صوفيا) وتعني (الحكمة المقدسة) قبل الفتح الإسلامي لاسطنبول كنيسة نصرانية، بناها الإمبراطور الروماني جوستينان سنة 326م، وبعد فتح الأتراك العثمانيين لمدينة اسطنبول أمر السلطان محمد الفاتح بتحويلها إلى جامع، وصلّى فيه أول صلاة جمعة بعد الفتح، عام 875هـ، وبنى للمسجد منارة خشبية مع محراب وأطلق عليه اسم (آيا صوفيا). استمرت العناية بالمسجد إلى أن بنى السلطان محمود الأول مكتبة في الفناء الداخلي للمسجد. صحنه مرصوص بالرخام وجدرانه مطعمة بالفسيفساء المزينة بالأحجار الثمينة، واستعملت في زخرفة بنائه المعادن الثمينة، يوجد في فناء المسجد الداخلي نافورات لغرض الوضوء، وفي الزاوية الجنوبية من المسجد شيّدت منارة من القرميد، وللمسجد قبة كبيرة، وهو اليوم متحف أثري بني خارجه مسجد كبير ألحق به.
-
جامع الزيتونة في تونس
http://static2.bareka.com/photos/medium/1974701/dome-mosqu-zitouna.jpg
يقال إنه سمي بالزيتونة نسبة إلى شجرة زيتون كانت بجانبه عند إنشائه، أما بناؤه فيرجح أنه كان عام 116هـ على يد عبيدالله بن الحبحاب والي هشام بن عبد الملك الأموي على إفريقيا، كما ينسب إلى حسّان بن النعمان فاتح تونس، ومعظم الأسر التي تداولت الحكم في تونس أولت مسجد الزيتونة عناية خاصة، وأول من نسبت إليه الزيادة والتجديد في جامع الزيتونة أحمد بن محمد بن الأغلب، ثم في عام 381هـ في أيام أبي الفتح المنصور بن أبي الفتوح يوسف بن زيري ثاني الملوك الصنهاجيين، ثم جاء بنو خراسان فيما بين القرنين الخامس والسادس للهجرة فقام أمراؤهم بزيادة أبواب الجامع من ستة إلى اثني عشر بابا، وتتابعت الزيادات حتى أصبح نموذجا راقيا لجمال العمارة الإسلامية.
رابط جامع الزيتونة (http://www.ezzitouna.org/)
-
جامع القرويين في المغرب
شيدته فاطمة الفهرية (أم البنين) في عهد دولة الأدارسة في رمضان عام 245 هجرية، ويعتبر أقدم جامعة في العالم، سبق جامعات أوروبا بحوالي 200 عام، فقد تأسست أول جامعة في أوروبا وهي جامعة ساليرن سنة 1050 ميلادية في إيطاليا. يعد كرسي العلم في جامعة القرويين وظيفة حكومية عليا، تخرج منها فقهاء المذاهب الفقهية السنية، لم ينحصر عطاء الجامعة على الذكور، بل نبغت فيها عالمات وأديبات وسياسيات وفقيهات، كما درس بها أوروبيون وأفارقة، ولم يقتصر دور جامعة القرويين في التكوين العلماء، بل كانت أيضا مدرسة للمجاهدين الذين قاموا ضد الظلم والاستعمار.
مسجد قرطبة في الأندلس
وهو المقام الذي يحكي إلى اليوم عبقرية المسلمين وسعة أفقهم الحضاري،
المصدر - إضغط (http://www.alarab.com.qa/details.php?docId=64995&issueNo=349&secId=18)- هنا .