الساهر
August 28th, 2012, 01:49
دويتشه ﭭيله : قال علماء من المكسيك إنهم استطاعوا من خلال التجارب في المختبر تعديل أحد النباتات وراثيا بشكل يجعله قادرا على امتصاص الفورسفور من سماد لا تستطيع الحشائش المتطفلة الاستفادة منه مما يصب في مقاومة هذه الحشائش.
http://www.dw.de/image/0,,16043051_401,00.jpg
نشر باحثون تحت إشراف لويس هيريرا ايستريلا من المركز المكسيكي للهندسة الوراثية للتنوع البيئي في مدينة إيرابواتا بولاية جواناخواتو المكسيكية دراسة في مجلة "نيتشر بايوتكنولوجي" البريطانية، قالوا فيها إنهم استطاعوا من خلال التجارب في المختبر تعديل أحد النباتات وراثيا بشكل يجعله قادرا على امتصاص الفورسفور من سماد لا تستطيع الحشائش المتطفلة الاستفادة منه مما يصب في مقاومة هذه الحشائش.
ولم يستخدم العلماء هذه الطريقة مع المحاصيل ولكن تجاربهم اقتصرت حتى الآن على نبات أرابيدوبسيس المفضل في التجارب لدى علماء الهندسة الوراثية. وتحتاج النباتات إلى عنصر الفوسفور الذي يوزعه الإنسان على شكل جزيء الفوسفات ذي الرمز الكيميائي "بي او 4-3" بكميات كبيرة في الحقول. ويستفيد من هذا السماد كل من النباتات النافعة والنباتات غير المرغوب بها، الحشائش المتطفلة. ولهذا السماد عدة مساوئ أخرى حيث تحلل البكتريا جزءا كبيرا منه مما يهدره ويجعل المحاصيل لا تستفيد منه. بل إن الباحثين المكسيكيين يؤكدون أن النبات الذي يزرعه الإنسان لا يمتص سوى عشرين إلى ثلاثين بالمئة فقط من هذا السماد بالإضافة إلى أن الموجود من هذه الأسمدة محدود وبأسعار آخذة في الارتفاع. ولا يمكن أن تكون هناك أحياء بدون عنصر الفوسفور حيث يدخل هذا العنصر في تكوين الحمض النووي ويساهم في إمداد الخلايا بالطاقة.
وعثر علماء الأحياء في أعقاب الحرب العالمية الثانية بالفعل على دلائل على إمكانية استخدام عنصر فوسفيت ذي الرمز الكيميائي "بي او 3-3" كسماد وهو عنصر لا تستطيع معظم البكتريا مهاجمته ولكن النباتات لا تستطيع استخدامه في عملية الأيض، تحويل الغذاء إلى طاقة "وهو ما يحد من إمكانية استخدامه كسماد"، حسبما أوضح الباحثون.
النباتات المعدلة وراثيا لا تتأثر بعنصر الفوسفيت الموقف للنمو
ولكن الباحثين تحت إشراف لويس هيريرا ايستريلا اكتشفوا الآن بكتريا "بسيودوموناس ستوتسري دابليو ام 88" والتي تمتلك جينا اسمه "بي تي اكس دي" القادر على فرز بروتين يحول عنصر الفوسفيت إلى الفوسفات. وأصبح على الباحثين الإجابة على السؤال التالي: هل يستطيع جين بي تي اكس دي فعل ذلك في النباتات أيضا؟ لذلك أدخل الباحثون هذا الجين إلى نبات أرابيدوبسيس فوجدوا خلال التجارب أن هذا النبات المعدل وراثيا بهذا الجين أصبح يستغل الفوسفيت كمصدر وحيد لعنصر الفوسفور في حين أن النبات الأصلي الذي لم يعدل وراثيا نبت في البداية حتى أصبح طوله ثلاثة إلى ستة مليمترات ولكنه توقف عن النمو عند ذلك الحد في حين أن النبات الذي أضيف له جين بي تي اكس دي نما حتى أصبحت له جذور واستمر في النمو بشكل جيد.
ويقول الباحثون إن نتائج دراستهم تبين أن النباتات المعدلة وراثيا لا تتأثر بعنصر الفوسفيت الموقف للنمو وتستفيد من الفوسفيت كمصدر للفوسفور. غير أن ذلك لا يعني أن العلماء توصلوا إلى بديل عملي للفوسفات لأن ذلك يتطلب استخدام هذا الجين بنجاح أولا مع نباتات أخرى.
http://www.dw.de/image/0,,16043051_401,00.jpg
نشر باحثون تحت إشراف لويس هيريرا ايستريلا من المركز المكسيكي للهندسة الوراثية للتنوع البيئي في مدينة إيرابواتا بولاية جواناخواتو المكسيكية دراسة في مجلة "نيتشر بايوتكنولوجي" البريطانية، قالوا فيها إنهم استطاعوا من خلال التجارب في المختبر تعديل أحد النباتات وراثيا بشكل يجعله قادرا على امتصاص الفورسفور من سماد لا تستطيع الحشائش المتطفلة الاستفادة منه مما يصب في مقاومة هذه الحشائش.
ولم يستخدم العلماء هذه الطريقة مع المحاصيل ولكن تجاربهم اقتصرت حتى الآن على نبات أرابيدوبسيس المفضل في التجارب لدى علماء الهندسة الوراثية. وتحتاج النباتات إلى عنصر الفوسفور الذي يوزعه الإنسان على شكل جزيء الفوسفات ذي الرمز الكيميائي "بي او 4-3" بكميات كبيرة في الحقول. ويستفيد من هذا السماد كل من النباتات النافعة والنباتات غير المرغوب بها، الحشائش المتطفلة. ولهذا السماد عدة مساوئ أخرى حيث تحلل البكتريا جزءا كبيرا منه مما يهدره ويجعل المحاصيل لا تستفيد منه. بل إن الباحثين المكسيكيين يؤكدون أن النبات الذي يزرعه الإنسان لا يمتص سوى عشرين إلى ثلاثين بالمئة فقط من هذا السماد بالإضافة إلى أن الموجود من هذه الأسمدة محدود وبأسعار آخذة في الارتفاع. ولا يمكن أن تكون هناك أحياء بدون عنصر الفوسفور حيث يدخل هذا العنصر في تكوين الحمض النووي ويساهم في إمداد الخلايا بالطاقة.
وعثر علماء الأحياء في أعقاب الحرب العالمية الثانية بالفعل على دلائل على إمكانية استخدام عنصر فوسفيت ذي الرمز الكيميائي "بي او 3-3" كسماد وهو عنصر لا تستطيع معظم البكتريا مهاجمته ولكن النباتات لا تستطيع استخدامه في عملية الأيض، تحويل الغذاء إلى طاقة "وهو ما يحد من إمكانية استخدامه كسماد"، حسبما أوضح الباحثون.
النباتات المعدلة وراثيا لا تتأثر بعنصر الفوسفيت الموقف للنمو
ولكن الباحثين تحت إشراف لويس هيريرا ايستريلا اكتشفوا الآن بكتريا "بسيودوموناس ستوتسري دابليو ام 88" والتي تمتلك جينا اسمه "بي تي اكس دي" القادر على فرز بروتين يحول عنصر الفوسفيت إلى الفوسفات. وأصبح على الباحثين الإجابة على السؤال التالي: هل يستطيع جين بي تي اكس دي فعل ذلك في النباتات أيضا؟ لذلك أدخل الباحثون هذا الجين إلى نبات أرابيدوبسيس فوجدوا خلال التجارب أن هذا النبات المعدل وراثيا بهذا الجين أصبح يستغل الفوسفيت كمصدر وحيد لعنصر الفوسفور في حين أن النبات الأصلي الذي لم يعدل وراثيا نبت في البداية حتى أصبح طوله ثلاثة إلى ستة مليمترات ولكنه توقف عن النمو عند ذلك الحد في حين أن النبات الذي أضيف له جين بي تي اكس دي نما حتى أصبحت له جذور واستمر في النمو بشكل جيد.
ويقول الباحثون إن نتائج دراستهم تبين أن النباتات المعدلة وراثيا لا تتأثر بعنصر الفوسفيت الموقف للنمو وتستفيد من الفوسفيت كمصدر للفوسفور. غير أن ذلك لا يعني أن العلماء توصلوا إلى بديل عملي للفوسفات لأن ذلك يتطلب استخدام هذا الجين بنجاح أولا مع نباتات أخرى.