فيصل القرشي
August 9th, 2012, 20:51
لندن - واس : تضم القرية الأولمبية بلندن رياضيين من 203 دولة من مختلف دول العالم حيث تم افتتاحها قبل انطلاق دورة الألعاب الأولمبية الثلاثون بأيام وتبعد عن مركز لندن 7 دقائق بالقطار. واستقبلت القرية الواقعة في ستراتفورد سكانها من الرياضيين يوم الاثنين 23 يولية محاطة بالحدائق المشذبة والتماثيل المتنوعة إضافة للحلقات الأولمبية وغيرها دون وجود ربط منطقي بينها أو طابع إنكليزي واضح في مرافقها كما وضعت على مداخلها نقاط للتفتيش تشبه تلك الموجودة في المطارات حيث لا يسمح بدخولها سوى للمصرح لهم من الرياضيين والإداريين ووسائل الإعلام الذين يشترط أن يتواجد معهم أحد من بعثتهم ليمكنوا من دخول القرية والتجول فيها.
http://a3.sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc6/190006_10151062747225139_169005785_n.jpg
وتتكون القرية من إحدى عشر بناءً سكنياً عالياً تضم 2818 شقة سكنية لتعتبر الأصغر توسعاً بين القرى الأولمبية حتى الآن، إذ يشغل حرم القرية بالإجمال 36 هكتاراً وصممت القرية بما يتوافق مع المتطلبات السكنية الحديثة عموما حيث ستتحول لحي سكني فور اختتام فعاليات الألعاب الأولمبية أما مرافقها وصالاتها فستخصص للخدمات الصحية والتعليمية لسكان لندن لاحقا.
وفيما يتعلق بالمركز الديني الخاص في القرية الأولمبية ففيه غرف خاصة للصلاة والعبادة وتفهماً لوضع المسلمين من الرياضيين بسبب حلول شهر رمضان المبارك المتزامن مع الألعاب الأولمبية وهو شهر الصوم في الإسلام تقرر أن تغير وجبات الطعام للرياضيين المسلمين وفقا للاعتبارات الدينية في شهر رمضان.
وحرصت اللجنة الأولمبية على توفير أجواء رمضانية للرياضيين والموظفين والإعلاميين المسلمين المتواجدين في لندن من خلال توفير غرف صلاة تقام فيها صلاة التراويح وتلقى فيها خطبة يوم الجمعة إضافة إلى توفير وجبات إفطار وسحور في مواعيدها .
وقال تقرير صدر عن الخارجية البريطانية: "إن مجلس مسلمي بريطانيا أشاد بتعاون السلطات البريطانية مع المجلس لتقديم الخدمات والمرافق للمسلمين المشاركين في الألعاب الأولمبية"مشيراً إلى أن عددا من رجال الدين المسلمين زاروا هذه المرافق وقدموا نسخا من القرآن وسجادات للصلاة بالإضافة إلى النصائح الدينية للمسلمين.
من جانبه أشاد نائب الأمين العام لمجلس مسلمي بريطانيا الدكتور شوجا شافي بالتعاون الرائع بين ممثلي الجهات الدينية والسلطات البريطانية خاصة اللجنة الأولمبية وقال: "مجلس مسلمي بريطانيا هو عضو في مجموعة الأديان التابعة للجنة الأولمبية وقد عملت اللجنة بشكل منتظم خلال السنوات الماضية على تحديد الخدمات الدينية التي ستقدم خلال الألعاب الأولمبية ولأن أولمبياد 2012 تتزامن مع شهر رمضان المبارك كان لابد من ضمان احتياجات اللاعبين المسلمين والزوار المحليين والعالميين ووسائل الإعلام وكان هذا تحديا من نوع خاص حيث عملنا بشكل وثيق لضمان توفير احتياجات المسلمين".
وأضاف: "كل بناء أولمبي فيه غرفة للصلاة، وتتوفر منطقة للصلاة في القرية الأولمبية إضافة إلى مركز تعدد الأديان في القرية الأولمبية، وتم توفير غرف صلاة منفصلة للذكور والإناث.
كما قام مجلس مسلمي بريطانيا بتزويد غرف الصلاة بسجادات الصلاة ونسخ من القرآن والى جانب غرف الصلاة المنتشرة هناك واحدة كبيرة تسع 400 شخص وهي مخصصة ليوم الجمعة حيث يلقي رجال الدين خطبة
الجمعة ويؤدون صلاة التراويح ، كما أن هناك مرافق يتم فيها تقديم وجبات السحور في الصباح المبكر وكذلك وجبات الإفطار مع غروب الشمس في قاعة الطعام مع توفير الطعام الحلال إضافة إلى توفير وجبات الإفطار في غرف الصلاة".
ويوجد في القرية نادي رياضي خاص بالتدريبات الفردية الصباحية وصالة الطعام الأكبر المتنوعة ومركز الخدمات الذي يحتوي على أماكن العبادات وحجوزات صالات التدريب والبريد اليومي والعديد من الخدمات الأخرى بالإضافة إلى بلازا القرية ويحتوي على سوق لجميع احتياجات اللاعبين وبريد وصالة للكمبيوتر ويوجد في القرية مستشفى رياضي متخصص ونادي ترفيهي يحتوي على مجموعة من الألعاب الترفيهية ويمكن للرياضي البقاء بالقرية طيلة فترة المشاركة دون الحاجة للخروج لأن جميع ما يحتاج إليه متوفر في الداخل ويكون الخروج فقط للملاعب المخصصة للمنافسات والصالات المتعددة في مدينة لندن.
وتتميز القرية بصالة الطعام المتنوعة، الأكبر والأوسع حيث يوجد في الصالة جميع أنواع الطعام من خلال ستة زوايا قارية متنوعة تقدم الوجبات الغذائية لكل أقليم أو قارة حسب طلبها، فتجد في الصالة موقع الطعام البريطاني وهنالك الزاوية الآسيوية الهندية والإفريقية والأوروبية والأمريكية والزاوية الايطالية .
وتحتوي الصالة على قسم خاص بالطعام الإسلامي الحلال الذي يشهد تواجداً كبيراً من غير المسلمين لتذوق الطعام الحلال ويتركون العشرات من الوجبات المغرية في أقسامهم المختلفة.
http://a3.sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc6/190006_10151062747225139_169005785_n.jpg
وتتكون القرية من إحدى عشر بناءً سكنياً عالياً تضم 2818 شقة سكنية لتعتبر الأصغر توسعاً بين القرى الأولمبية حتى الآن، إذ يشغل حرم القرية بالإجمال 36 هكتاراً وصممت القرية بما يتوافق مع المتطلبات السكنية الحديثة عموما حيث ستتحول لحي سكني فور اختتام فعاليات الألعاب الأولمبية أما مرافقها وصالاتها فستخصص للخدمات الصحية والتعليمية لسكان لندن لاحقا.
وفيما يتعلق بالمركز الديني الخاص في القرية الأولمبية ففيه غرف خاصة للصلاة والعبادة وتفهماً لوضع المسلمين من الرياضيين بسبب حلول شهر رمضان المبارك المتزامن مع الألعاب الأولمبية وهو شهر الصوم في الإسلام تقرر أن تغير وجبات الطعام للرياضيين المسلمين وفقا للاعتبارات الدينية في شهر رمضان.
وحرصت اللجنة الأولمبية على توفير أجواء رمضانية للرياضيين والموظفين والإعلاميين المسلمين المتواجدين في لندن من خلال توفير غرف صلاة تقام فيها صلاة التراويح وتلقى فيها خطبة يوم الجمعة إضافة إلى توفير وجبات إفطار وسحور في مواعيدها .
وقال تقرير صدر عن الخارجية البريطانية: "إن مجلس مسلمي بريطانيا أشاد بتعاون السلطات البريطانية مع المجلس لتقديم الخدمات والمرافق للمسلمين المشاركين في الألعاب الأولمبية"مشيراً إلى أن عددا من رجال الدين المسلمين زاروا هذه المرافق وقدموا نسخا من القرآن وسجادات للصلاة بالإضافة إلى النصائح الدينية للمسلمين.
من جانبه أشاد نائب الأمين العام لمجلس مسلمي بريطانيا الدكتور شوجا شافي بالتعاون الرائع بين ممثلي الجهات الدينية والسلطات البريطانية خاصة اللجنة الأولمبية وقال: "مجلس مسلمي بريطانيا هو عضو في مجموعة الأديان التابعة للجنة الأولمبية وقد عملت اللجنة بشكل منتظم خلال السنوات الماضية على تحديد الخدمات الدينية التي ستقدم خلال الألعاب الأولمبية ولأن أولمبياد 2012 تتزامن مع شهر رمضان المبارك كان لابد من ضمان احتياجات اللاعبين المسلمين والزوار المحليين والعالميين ووسائل الإعلام وكان هذا تحديا من نوع خاص حيث عملنا بشكل وثيق لضمان توفير احتياجات المسلمين".
وأضاف: "كل بناء أولمبي فيه غرفة للصلاة، وتتوفر منطقة للصلاة في القرية الأولمبية إضافة إلى مركز تعدد الأديان في القرية الأولمبية، وتم توفير غرف صلاة منفصلة للذكور والإناث.
كما قام مجلس مسلمي بريطانيا بتزويد غرف الصلاة بسجادات الصلاة ونسخ من القرآن والى جانب غرف الصلاة المنتشرة هناك واحدة كبيرة تسع 400 شخص وهي مخصصة ليوم الجمعة حيث يلقي رجال الدين خطبة
الجمعة ويؤدون صلاة التراويح ، كما أن هناك مرافق يتم فيها تقديم وجبات السحور في الصباح المبكر وكذلك وجبات الإفطار مع غروب الشمس في قاعة الطعام مع توفير الطعام الحلال إضافة إلى توفير وجبات الإفطار في غرف الصلاة".
ويوجد في القرية نادي رياضي خاص بالتدريبات الفردية الصباحية وصالة الطعام الأكبر المتنوعة ومركز الخدمات الذي يحتوي على أماكن العبادات وحجوزات صالات التدريب والبريد اليومي والعديد من الخدمات الأخرى بالإضافة إلى بلازا القرية ويحتوي على سوق لجميع احتياجات اللاعبين وبريد وصالة للكمبيوتر ويوجد في القرية مستشفى رياضي متخصص ونادي ترفيهي يحتوي على مجموعة من الألعاب الترفيهية ويمكن للرياضي البقاء بالقرية طيلة فترة المشاركة دون الحاجة للخروج لأن جميع ما يحتاج إليه متوفر في الداخل ويكون الخروج فقط للملاعب المخصصة للمنافسات والصالات المتعددة في مدينة لندن.
وتتميز القرية بصالة الطعام المتنوعة، الأكبر والأوسع حيث يوجد في الصالة جميع أنواع الطعام من خلال ستة زوايا قارية متنوعة تقدم الوجبات الغذائية لكل أقليم أو قارة حسب طلبها، فتجد في الصالة موقع الطعام البريطاني وهنالك الزاوية الآسيوية الهندية والإفريقية والأوروبية والأمريكية والزاوية الايطالية .
وتحتوي الصالة على قسم خاص بالطعام الإسلامي الحلال الذي يشهد تواجداً كبيراً من غير المسلمين لتذوق الطعام الحلال ويتركون العشرات من الوجبات المغرية في أقسامهم المختلفة.