محمد بن سعد
November 30th, 2008, 03:45
أثمن نصائح الشعر في الأصدقاء
أجزى الجفن وانحى النجم والموق شايمة *** ادير الأفكار والليل ماني بنايمة
ادير الأنظار في ماضيٍ مضى *** بحالات الدنيا بيناتن هضايمة
اقدم لحالات ووخر لأمثلاها *** واحسّب للقالات بدت لي علايمة
أدرج محملي في بحر الافكار غايتي *** جواهر بيوت مبهمات خضايمة
تتابع بزور الصدر من زود جورها *** بدت من بدا جور الوقت من ضايمة
جنيت انا من بحر الافكار غايتي *** جواهر بيوت مبهمات نظايمة
ولا مقصدي فيه افتخار بشدها *** محال بلا بشي بقلبي مزايمة
اليا افتكرت بالدنا بدت لي عيوبها *** شاهد عيان بيناتن وسايمة
تقفي وتقبل ضرها من نفعها *** عزوم فلا يقعد صغاها شكايمة
يا سامع معنى كلامي توقع *** توقع ترى دنياك ما هي بدايمة
توقع وعز النفس عن كل مدنق *** ترى المدنق اللهام في قداد قدايمة
ولا تطري العورات لا جيت مجلس *** ترى الصمت به سر خفي لرايمة
ولا تواخذ الصاحب على كل زلة *** ادمح لزلاته وبين حشايمة
صديقك اليا بان الجفا بك رف بة *** واليا حل بك هرج تلقى لوايمة
ولا تتبع المقفي اليا اقفت ظعاينة *** حاذور والصاحب تحمل جرايمة
ولا تعطي المقبل صدود وبادرة *** بالاكرام ذرة عن هبايب سمايمة
ولا تصاحب الملاق والهيس والردي *** والنذل والنمام حاكي نمايمة
ترى الردي يرديك والنذل جنبة *** فلا الضاري الضرغام يالف سايمة
ترى الجنس حول الجنس يا صاح مثلما *** طيور الهوا بالجو بالجنس حايمة
اليا صرت ما تدري عن المرء فأسبرة *** وانظر إليا ما يحتمي في عزايمة
ومن لا يداريك لا تداري بخاطرة *** بع بالرخا ليا ما قال سايمة
لا تضرب الاخطار لو بعده الغنى *** يدهويك تدوير الطمع في وخايمة
كم واحد خاطر بمالة ومهجته *** واصبح عشا للذيب يمشع لحايمة
يخاطر ويسلم ثم يسلم و يستلم *** ذهب في ذهب والطمع في غنايمة
وكم واحد يسلم بتدوير مرزقة *** حريص مشيح ما توني خصايمة
يهرف كما الذيب المسلوع نهارة *** واليا جا الدجى يسهر دواجي بهايمة
ولا فاد بالمحروم حيلة وقوته *** ولو كان له نفس بالاطماع هايمة
كم من ضعيف الجسم والعقل والذكا *** تفوت الليالي ما درى عن وزايمة
مريح وقلبة مستريح من الشقا *** ورزقة رغد والوقت مرخي حزايمة
تجاوز صعيبات المروة ولا تخف *** ترى ان المروة موحشات خرايمة
تواضع وجنب جملة الكبر والريا *** ترى الكبر للي خصنا في نعايمة
من لبس ثوب الزوم والكبر ما اكتسى *** كرع بالجهل لين ارتوى من زمايمة
ولا فاد منهو في جدوده يفاخر *** وهو قاصر لو يفتخر في قدايمة
اليا صار فعلة من قد فعلة *** فلا ينفعة ذكر الثنا في قدايمة
ومن جاد ساد وحصل المدح والثنا *** وبنى بيت عز عاليات حمايمة
ومن شح صار لغيبة الناس عرضة *** ما ادرك مارام وشال وزر وثايمة
ومن لا يسوس امرة ويذخر ويبتصر *** يا طول ماقبس لليالي تلايمة
واعط الجار حقة لا تبين لزلته *** ترى الجار حقة واجباتن لزايمة
ولوم الجار ان دمح له وتستر عيوبة *** ترى العمر لا بد مقفياتن هزايمة
ومن طاوع الشيطان وانحى عن الهوى *** وهو تاه دربة والعمل في حتايمة
ترى العمر صيورة ولو طال ينصرم *** كما دلو بير مطلقاتن وذايمة
هذا وختم القيل صلوا على الذي *** به الدين والاسلام قامت همايمة
أجزى الجفن وانحى النجم والموق شايمة *** ادير الأفكار والليل ماني بنايمة
ادير الأنظار في ماضيٍ مضى *** بحالات الدنيا بيناتن هضايمة
اقدم لحالات ووخر لأمثلاها *** واحسّب للقالات بدت لي علايمة
أدرج محملي في بحر الافكار غايتي *** جواهر بيوت مبهمات خضايمة
تتابع بزور الصدر من زود جورها *** بدت من بدا جور الوقت من ضايمة
جنيت انا من بحر الافكار غايتي *** جواهر بيوت مبهمات نظايمة
ولا مقصدي فيه افتخار بشدها *** محال بلا بشي بقلبي مزايمة
اليا افتكرت بالدنا بدت لي عيوبها *** شاهد عيان بيناتن وسايمة
تقفي وتقبل ضرها من نفعها *** عزوم فلا يقعد صغاها شكايمة
يا سامع معنى كلامي توقع *** توقع ترى دنياك ما هي بدايمة
توقع وعز النفس عن كل مدنق *** ترى المدنق اللهام في قداد قدايمة
ولا تطري العورات لا جيت مجلس *** ترى الصمت به سر خفي لرايمة
ولا تواخذ الصاحب على كل زلة *** ادمح لزلاته وبين حشايمة
صديقك اليا بان الجفا بك رف بة *** واليا حل بك هرج تلقى لوايمة
ولا تتبع المقفي اليا اقفت ظعاينة *** حاذور والصاحب تحمل جرايمة
ولا تعطي المقبل صدود وبادرة *** بالاكرام ذرة عن هبايب سمايمة
ولا تصاحب الملاق والهيس والردي *** والنذل والنمام حاكي نمايمة
ترى الردي يرديك والنذل جنبة *** فلا الضاري الضرغام يالف سايمة
ترى الجنس حول الجنس يا صاح مثلما *** طيور الهوا بالجو بالجنس حايمة
اليا صرت ما تدري عن المرء فأسبرة *** وانظر إليا ما يحتمي في عزايمة
ومن لا يداريك لا تداري بخاطرة *** بع بالرخا ليا ما قال سايمة
لا تضرب الاخطار لو بعده الغنى *** يدهويك تدوير الطمع في وخايمة
كم واحد خاطر بمالة ومهجته *** واصبح عشا للذيب يمشع لحايمة
يخاطر ويسلم ثم يسلم و يستلم *** ذهب في ذهب والطمع في غنايمة
وكم واحد يسلم بتدوير مرزقة *** حريص مشيح ما توني خصايمة
يهرف كما الذيب المسلوع نهارة *** واليا جا الدجى يسهر دواجي بهايمة
ولا فاد بالمحروم حيلة وقوته *** ولو كان له نفس بالاطماع هايمة
كم من ضعيف الجسم والعقل والذكا *** تفوت الليالي ما درى عن وزايمة
مريح وقلبة مستريح من الشقا *** ورزقة رغد والوقت مرخي حزايمة
تجاوز صعيبات المروة ولا تخف *** ترى ان المروة موحشات خرايمة
تواضع وجنب جملة الكبر والريا *** ترى الكبر للي خصنا في نعايمة
من لبس ثوب الزوم والكبر ما اكتسى *** كرع بالجهل لين ارتوى من زمايمة
ولا فاد منهو في جدوده يفاخر *** وهو قاصر لو يفتخر في قدايمة
اليا صار فعلة من قد فعلة *** فلا ينفعة ذكر الثنا في قدايمة
ومن جاد ساد وحصل المدح والثنا *** وبنى بيت عز عاليات حمايمة
ومن شح صار لغيبة الناس عرضة *** ما ادرك مارام وشال وزر وثايمة
ومن لا يسوس امرة ويذخر ويبتصر *** يا طول ماقبس لليالي تلايمة
واعط الجار حقة لا تبين لزلته *** ترى الجار حقة واجباتن لزايمة
ولوم الجار ان دمح له وتستر عيوبة *** ترى العمر لا بد مقفياتن هزايمة
ومن طاوع الشيطان وانحى عن الهوى *** وهو تاه دربة والعمل في حتايمة
ترى العمر صيورة ولو طال ينصرم *** كما دلو بير مطلقاتن وذايمة
هذا وختم القيل صلوا على الذي *** به الدين والاسلام قامت همايمة