المنتقد
November 26th, 2008, 05:04
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تمزق الغضروف الهلالي
الغضروف الهلالي عبارة عن قرص غضروفي يشبه الهلال ويوجد اثنان منه في كل ركبة بين عظمة الفخذ وعظمة الساق وهو مهم جداً لتسهيل حركة الركبة ولامتصاص الصدمات ولتوفير الثبات للمفصل.
ولكن في كثير من الأحيان قد تحصل إصابة لهذا الغضروف نتيجة التواء في الساق أو إصابة للركبة نتيجة لممارسة الرياضة أو نتيجة لاصابة مباشرة. الاصابة للغضروف الهلالي قد تتراوح من كدمة بسيطة إلى تمزق وتهتك في الألياف المكونة للغضروف. هذا التمزق قد يأخذ شكلاً بسيطاً أو قد يكون معقداً ويشمل معظم أجزاء الغضروف. وفي العادة يتم التشخيص بالفحص السريري وبأشعة الرنين المغناطيسي للركبة. وفي الحالات البسيطة يكون العلاج تحفظياً عن طريق الأدوية المسكنة والربطة الطبية والراحة. أما في الحالات الأكثر شدة فيكون التدخل الجراحي عن طريق المنظار ضرورياً لإعادة خياطة الغضروف الهلالي أو لإزالة الأجزاء المتهتكة وإعادة النعومة لأطرافه. وفي كلتا الحالتين فإن المريض ينصح بتجنب الرياضات العنيفة لفترة من الوقت مع عمل جلسات علاج طبيعي وتقوية لعضلات الفخذ ثم العودة لممارسة الرياضة بشكل تدريجي.
وبصفة عامة فإن نسبة نجاح هذا النوع من العمليات تفوق التسعين في المائة عندما يتم إجراؤها بشكل صحيح وعندما يتم اتباع برنامج التأهيل واللياقة بعد العملية. مع تمنياتى للجميع بالصحة والعافية..والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
د.ياسر البحيري. استشاري العظام والعمود الفقري مستشفى الحرس الوطني
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تمزق الغضروف الهلالي
الغضروف الهلالي عبارة عن قرص غضروفي يشبه الهلال ويوجد اثنان منه في كل ركبة بين عظمة الفخذ وعظمة الساق وهو مهم جداً لتسهيل حركة الركبة ولامتصاص الصدمات ولتوفير الثبات للمفصل.
ولكن في كثير من الأحيان قد تحصل إصابة لهذا الغضروف نتيجة التواء في الساق أو إصابة للركبة نتيجة لممارسة الرياضة أو نتيجة لاصابة مباشرة. الاصابة للغضروف الهلالي قد تتراوح من كدمة بسيطة إلى تمزق وتهتك في الألياف المكونة للغضروف. هذا التمزق قد يأخذ شكلاً بسيطاً أو قد يكون معقداً ويشمل معظم أجزاء الغضروف. وفي العادة يتم التشخيص بالفحص السريري وبأشعة الرنين المغناطيسي للركبة. وفي الحالات البسيطة يكون العلاج تحفظياً عن طريق الأدوية المسكنة والربطة الطبية والراحة. أما في الحالات الأكثر شدة فيكون التدخل الجراحي عن طريق المنظار ضرورياً لإعادة خياطة الغضروف الهلالي أو لإزالة الأجزاء المتهتكة وإعادة النعومة لأطرافه. وفي كلتا الحالتين فإن المريض ينصح بتجنب الرياضات العنيفة لفترة من الوقت مع عمل جلسات علاج طبيعي وتقوية لعضلات الفخذ ثم العودة لممارسة الرياضة بشكل تدريجي.
وبصفة عامة فإن نسبة نجاح هذا النوع من العمليات تفوق التسعين في المائة عندما يتم إجراؤها بشكل صحيح وعندما يتم اتباع برنامج التأهيل واللياقة بعد العملية. مع تمنياتى للجميع بالصحة والعافية..والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
د.ياسر البحيري. استشاري العظام والعمود الفقري مستشفى الحرس الوطني