ابو نبيل
June 23rd, 2012, 17:42
الاقتصادية : تواصل الصحف العالمية تحليلاتها عن القرارات الملكية التي أصدرها الملك عبد الله بن عبد العزيز بتعيين الأمير سلمان ليكون في منصب ولي العهد خلفا للأمير نايف والأمير أحمد بن عبد العزيز في منصب وزير الداخلية. فقد كتبت صحيفة "وول ستريت جورنال" – الأمريكية في عددها أمس الأول تقريرا مفصلا بعنوان "في الوقت الذي تترنح فيه منطقة الشرق الأوسط، تضع السعودية تسلسلها الهرمي الجديد في الحكم، ويأتي هذا الإجراء في بلد معروف بثروته النفطية الغنية ويعد محركا اقتصاديا وسياسيا على مستوى منطقة الشرق الأوسط والعالم أجمع.
10097
وأوضحت الصحيفة في تقريرها أن إجراء تعيين الأميرين سلمان وأحمد يرجح وبشكل قوي أن يضمن الانتقال السياسي السلس وسط الجيشان السياسي الذي تمر به منطقة الشرق الأوسط.
وقد جاء إعلان الملك عبد الله بن عبد العزيز سريعا، في أعقاب وفاة الأمير نايف بن عبد العزيز في الأسبوع الماضي. وأشارت صحيفة "وول ستريت جورنال" الواسعة الانتشار على مستوى العالم إلى أن الأمير سلمان، الذي كان أميراً لمنطقة الرياض منذ عام 1962 وحتى تعيينه وزيراً للدفاع ونائباً لولي العهد في تشرين الثاني (نوفمبر) من العام الماضي، أخذ في السنوات الأخيرة يلعب دوراً مهماً بصورة متزايدة في الشؤون السياسية للمملكة. ويُعرَف عنه أنه يفضل وجود علاقات سياسية واقتصادية قوية مع الغرب. جدير بالذكر أن المراقبين كانوا يتوقعون أن يكون الأمير سلمان هو الشخص الذي سيتولى ولاية العهد بعد الأمير نايف. من جهته، أوضح ثيودور كَراسِك، مدير قسم الأبحاث في مؤسسة الشرق الأدنى والخليج للتحليل العسكري في دبي: "من الواضح أن الأمير سلمان ولي العهد هو الاختيار الصحيح استناداً إلى قواعد تسلسل الحكم في المملكة. وهو معروف تماماً داخل السعودية، لكنه معروف كذلك للبعثات الأجنبية والمجتمع الدولي". وأضاف كَراسِك: "سيكون الأمير سلمان قادراً على اختيار الأشخاص المناسبين الذين سيتم تعيينهم في مناصب مهمة على مستوى الدولة، بحكم خبرته وحنكته ومعرفته القريبة بفئات وشرائح المجتمع السعودي المختلفة، على نحو يجعل من الممكن أن تستمر عملية انتقال الحكم بصورة سلسلة ومستقرة، كما أن من المرجح أن يعمل الأمير سلمان على تعزيز الأجندة الإصلاحية التي يطبقها الملك عبد الله بن عبد العزيز". ويُنسَب الفضل إلى الأمير سلمان، أثناء توليه إمارة منطقة الرياض، في تحويل العاصمة السعودية الرياض من بلدة متوسطة الحجم إلى حاضرة كبيرة للمملكة تجتذب السياحة والمشاريع الضخمة والاستثمار الأجنبي.
http://www.aleqt.com/a/669175_216006.jpg
وفي نيسان (أبريل) الماضي قام الأمير سلمان بزيارة إلى الولايات المتحدة والتقى وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون وعددا من كبار المسؤولين الأمريكيين في واشنطن وتباحث معهم العلاقات الثنائية بين البلدين والأجواء في منطقة الشرق الأوسط وخاصة الخليج. وطبقا للصحيفة ذاتها حيث نقلت على لسان محللين على معرفة بشؤون قوات الأمن السعودية أنهم لا يتوقعون أن يكون هناك تراجع في التعاون بين الولايات المتحدة والمملكة فيما يتعلق بجهود مكافحة الإرهاب. وانتقلت الصحيفة الأمريكية إلى أمر ملكي آخر عين الملك عبد الله بن عبد العزيز الأمير أحمد بن عبد العزيز ليكون خلفاً للأمير نايف في منصب وزير الداخلية. واصفة إياه بأن خبرته تؤهله لقيادة وزارة الداخلية حيث بقى فترة طويلة في منصب نائب الوزير ويعرف كيف تسيير الأمور.
10097
وأوضحت الصحيفة في تقريرها أن إجراء تعيين الأميرين سلمان وأحمد يرجح وبشكل قوي أن يضمن الانتقال السياسي السلس وسط الجيشان السياسي الذي تمر به منطقة الشرق الأوسط.
وقد جاء إعلان الملك عبد الله بن عبد العزيز سريعا، في أعقاب وفاة الأمير نايف بن عبد العزيز في الأسبوع الماضي. وأشارت صحيفة "وول ستريت جورنال" الواسعة الانتشار على مستوى العالم إلى أن الأمير سلمان، الذي كان أميراً لمنطقة الرياض منذ عام 1962 وحتى تعيينه وزيراً للدفاع ونائباً لولي العهد في تشرين الثاني (نوفمبر) من العام الماضي، أخذ في السنوات الأخيرة يلعب دوراً مهماً بصورة متزايدة في الشؤون السياسية للمملكة. ويُعرَف عنه أنه يفضل وجود علاقات سياسية واقتصادية قوية مع الغرب. جدير بالذكر أن المراقبين كانوا يتوقعون أن يكون الأمير سلمان هو الشخص الذي سيتولى ولاية العهد بعد الأمير نايف. من جهته، أوضح ثيودور كَراسِك، مدير قسم الأبحاث في مؤسسة الشرق الأدنى والخليج للتحليل العسكري في دبي: "من الواضح أن الأمير سلمان ولي العهد هو الاختيار الصحيح استناداً إلى قواعد تسلسل الحكم في المملكة. وهو معروف تماماً داخل السعودية، لكنه معروف كذلك للبعثات الأجنبية والمجتمع الدولي". وأضاف كَراسِك: "سيكون الأمير سلمان قادراً على اختيار الأشخاص المناسبين الذين سيتم تعيينهم في مناصب مهمة على مستوى الدولة، بحكم خبرته وحنكته ومعرفته القريبة بفئات وشرائح المجتمع السعودي المختلفة، على نحو يجعل من الممكن أن تستمر عملية انتقال الحكم بصورة سلسلة ومستقرة، كما أن من المرجح أن يعمل الأمير سلمان على تعزيز الأجندة الإصلاحية التي يطبقها الملك عبد الله بن عبد العزيز". ويُنسَب الفضل إلى الأمير سلمان، أثناء توليه إمارة منطقة الرياض، في تحويل العاصمة السعودية الرياض من بلدة متوسطة الحجم إلى حاضرة كبيرة للمملكة تجتذب السياحة والمشاريع الضخمة والاستثمار الأجنبي.
http://www.aleqt.com/a/669175_216006.jpg
وفي نيسان (أبريل) الماضي قام الأمير سلمان بزيارة إلى الولايات المتحدة والتقى وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون وعددا من كبار المسؤولين الأمريكيين في واشنطن وتباحث معهم العلاقات الثنائية بين البلدين والأجواء في منطقة الشرق الأوسط وخاصة الخليج. وطبقا للصحيفة ذاتها حيث نقلت على لسان محللين على معرفة بشؤون قوات الأمن السعودية أنهم لا يتوقعون أن يكون هناك تراجع في التعاون بين الولايات المتحدة والمملكة فيما يتعلق بجهود مكافحة الإرهاب. وانتقلت الصحيفة الأمريكية إلى أمر ملكي آخر عين الملك عبد الله بن عبد العزيز الأمير أحمد بن عبد العزيز ليكون خلفاً للأمير نايف في منصب وزير الداخلية. واصفة إياه بأن خبرته تؤهله لقيادة وزارة الداخلية حيث بقى فترة طويلة في منصب نائب الوزير ويعرف كيف تسيير الأمور.