محمد بن سعد
June 20th, 2012, 15:27
الاقتصادية : ارتفعت أسعار الأسهم الأوروبية قليلا أمس وانصب اهتمام المستثمرين على مزاد سندات إسبانية وبيانات ألمانية قد تعطي مؤشرا جديدا على عمق أزمة منطقة اليورو وعلى اجتماع لمجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي قد تتخذ فيه إجراءات تحفيز اقتصادي. ومن المنتظر أن تدفع إسبانيا أسعارا قياسية للاقتراض عندما تطرح مزادا على سندات طويلة الأجل غداً في حين ينتظر صدور بيانات معهد زد.اي.دبليو بشأن معنويات المستثمرين في ألمانيا والمتوقع أن تظهر تراجعا إلى أدنى مستوى في خمسة أشهر.
إسبانيا تبيع سندات حكومية بأعلى سعر فائدة منذ عام 2000
10035
تجار إسبان يتحادثون أسفل لوحة إلكترونية تعرض أسعار مؤشرات بورصة مدريد أمس.
وبقيت تكاليف الإقراض لإسبانيا أمس مرتفعة حيث بلغ عائد سندات لأجل 10 سنوات 7.05 %
وارتفع مؤشر يوروفرست 300 لأسهم كبرى الشركات الأوروبية 0.3 في المائة إلى 996.31 نقطة، وفي أوروبا ارتفع مؤشر كاك 40 الفرنسي 0.5 في المائة وداكس الألماني 0.2 في المائة.
يأتي ذلك في حين ارتفع سعر اليورو أمام الدولار أمس متجاهلا بيانات ضعيفة أظهرها مسح للمعنويات الاقتصادية في ألمانيا، وذلك وسط تكهنات بأن يتخذ مجلس الاحتياطي الاتحادي (المركزي الأمريكي) إجراءات للتيسير النقدي دعمت الإقبال على العملات التي تنطوي على مخاطر.
وبدت المكاسب معرضة للخطر بسبب مجموعة من الأنباء السلبية الواردة من منطقة اليورو، إذ ينتظر المستثمرون القلقون نتائج مفاوضات الائتلاف اليوناني الذي قد يقود إلى إعادة التفاوض على شروط خطة إنقاذ اليونان.
لكن محللين يقولون إن اليورو قد يستقر في الأجل القصير بسبب توقعات بأن يمدد المركزي الأمريكي برنامج شراء السندات طويلة الأجل لعدة أشهر بعد الموعد النهائي الحالي في حزيران (يونيو) إثر مجموعة من البيانات الضعيفة.
وسجل اليورو في أحدث معاملة 1.2622 دولار مرتفعا 0.3 في المائة، وتراجع الدولار قليلا أمام الين فنزل 0.3 في المائة إلى 78.88 ين، وعلى خلفية تباطؤ النمو في الاقتصادات العالمية الكبرى حثت مجموعة العشرين أوروبا على اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لحل مشكلاتها وطلب الرئيس الأمريكي باراك أوباما اجتماعا مع قادتها.
وتمكنت إسبانيا أمس من بيع سندات حكومية بقيمة 3 مليارات يورو (3.8 مليار دولار) بسعر فائدة مرتفع بشكل كبير رغم فوز أحد الأحزاب المؤيدة لبرامج الإنقاذ في الانتخابات البرلمانية في اليونان.
وبلغ العائد على السندات لأجل عام و18 شهرا 5.2 في المائة و5.35 في المائة على التوالي مرتفعا من 3.099 و3.4 في المائة على التوالي في المزاد السابق الذي جرى في أيار (مايو) مسجلاً أعلى مستوى له منذ عام 2000، وزاد الطلب لشراء الدين بمقدار 2.6 مرة على المعروض من السندات.
وقبل المزاد ظلت تكاليف الإقراض لإسبانيا مرتفعة، وفي أواخر الجلسة الصباحية بلغ العائد على السندات لأجل 10 سنوات 7.05 في المائة ليبلغ هامش المخاطرة الذي يقيس الفارق بين عائدي السندات الألمانية والإسبانية 557 نقطة أساس.
وينظر إلى مستوى 7 في المائة على أنه المستوى الذي إذا تجاوزته أسعار الفائدة فقد تكون إسبانيا في حاجة لأن تسلك طريق اليونان وأيرلندا والبرتغال في طلب حزمة إنقاذ مالية برعاية الاتحاد الأوروبي.
وطلبت إسبانيا بالفعل ما يصل إلى 100 مليار يورو لمساعدة بنوكها المتعثرة، لكن ذلك أثار مخاوف السوق من أن المساعدة ستزيد عبء الدين على البلاد وبالتالي إضعاف قدرتها على الوفاء بالتزاماتها المالية.
وتراجع مؤشر نيكي القياسي لأسهم الشركات اليابانية الكبرى أمس من أعلى مستوى بلغه في شهر أمس الأول بعدما بددت المخاوف بشأن القطاع المصرفي وقوة الوضع المالي في إسبانيا إثر الاستقبال الإيجابي في البداية لفوز حزب مؤيد لخطة الإنقاذ الأوروبية في الانتخابات اليونانية.
وتراجع مؤشر نيكي القياسي بمقدار 22.42 نقطة بما يعادل 0.26 في المائة ليصل إلى 8698.60 نقطة في نهاية الجلسة الصباحية، بينما ارتفع مؤشر توبكس الأوسع نطاقا بمقدار 0.23 نقطة أو 0.03 في المائة إلى 739.04 نقطة.
وفي أسواق العملة اليابانية تراجع الدولار أمام الين مسجلا 78.94 - 78.98 ين مقابل 79.25 - 79.26 ين أمس الأول.
وهبط اليورو أمام الين مسجلا 99.52 - 99.56 ين مقابل 100.51 - 100.55 ين أمس الأول.
إسبانيا تبيع سندات حكومية بأعلى سعر فائدة منذ عام 2000
10035
تجار إسبان يتحادثون أسفل لوحة إلكترونية تعرض أسعار مؤشرات بورصة مدريد أمس.
وبقيت تكاليف الإقراض لإسبانيا أمس مرتفعة حيث بلغ عائد سندات لأجل 10 سنوات 7.05 %
وارتفع مؤشر يوروفرست 300 لأسهم كبرى الشركات الأوروبية 0.3 في المائة إلى 996.31 نقطة، وفي أوروبا ارتفع مؤشر كاك 40 الفرنسي 0.5 في المائة وداكس الألماني 0.2 في المائة.
يأتي ذلك في حين ارتفع سعر اليورو أمام الدولار أمس متجاهلا بيانات ضعيفة أظهرها مسح للمعنويات الاقتصادية في ألمانيا، وذلك وسط تكهنات بأن يتخذ مجلس الاحتياطي الاتحادي (المركزي الأمريكي) إجراءات للتيسير النقدي دعمت الإقبال على العملات التي تنطوي على مخاطر.
وبدت المكاسب معرضة للخطر بسبب مجموعة من الأنباء السلبية الواردة من منطقة اليورو، إذ ينتظر المستثمرون القلقون نتائج مفاوضات الائتلاف اليوناني الذي قد يقود إلى إعادة التفاوض على شروط خطة إنقاذ اليونان.
لكن محللين يقولون إن اليورو قد يستقر في الأجل القصير بسبب توقعات بأن يمدد المركزي الأمريكي برنامج شراء السندات طويلة الأجل لعدة أشهر بعد الموعد النهائي الحالي في حزيران (يونيو) إثر مجموعة من البيانات الضعيفة.
وسجل اليورو في أحدث معاملة 1.2622 دولار مرتفعا 0.3 في المائة، وتراجع الدولار قليلا أمام الين فنزل 0.3 في المائة إلى 78.88 ين، وعلى خلفية تباطؤ النمو في الاقتصادات العالمية الكبرى حثت مجموعة العشرين أوروبا على اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لحل مشكلاتها وطلب الرئيس الأمريكي باراك أوباما اجتماعا مع قادتها.
وتمكنت إسبانيا أمس من بيع سندات حكومية بقيمة 3 مليارات يورو (3.8 مليار دولار) بسعر فائدة مرتفع بشكل كبير رغم فوز أحد الأحزاب المؤيدة لبرامج الإنقاذ في الانتخابات البرلمانية في اليونان.
وبلغ العائد على السندات لأجل عام و18 شهرا 5.2 في المائة و5.35 في المائة على التوالي مرتفعا من 3.099 و3.4 في المائة على التوالي في المزاد السابق الذي جرى في أيار (مايو) مسجلاً أعلى مستوى له منذ عام 2000، وزاد الطلب لشراء الدين بمقدار 2.6 مرة على المعروض من السندات.
وقبل المزاد ظلت تكاليف الإقراض لإسبانيا مرتفعة، وفي أواخر الجلسة الصباحية بلغ العائد على السندات لأجل 10 سنوات 7.05 في المائة ليبلغ هامش المخاطرة الذي يقيس الفارق بين عائدي السندات الألمانية والإسبانية 557 نقطة أساس.
وينظر إلى مستوى 7 في المائة على أنه المستوى الذي إذا تجاوزته أسعار الفائدة فقد تكون إسبانيا في حاجة لأن تسلك طريق اليونان وأيرلندا والبرتغال في طلب حزمة إنقاذ مالية برعاية الاتحاد الأوروبي.
وطلبت إسبانيا بالفعل ما يصل إلى 100 مليار يورو لمساعدة بنوكها المتعثرة، لكن ذلك أثار مخاوف السوق من أن المساعدة ستزيد عبء الدين على البلاد وبالتالي إضعاف قدرتها على الوفاء بالتزاماتها المالية.
وتراجع مؤشر نيكي القياسي لأسهم الشركات اليابانية الكبرى أمس من أعلى مستوى بلغه في شهر أمس الأول بعدما بددت المخاوف بشأن القطاع المصرفي وقوة الوضع المالي في إسبانيا إثر الاستقبال الإيجابي في البداية لفوز حزب مؤيد لخطة الإنقاذ الأوروبية في الانتخابات اليونانية.
وتراجع مؤشر نيكي القياسي بمقدار 22.42 نقطة بما يعادل 0.26 في المائة ليصل إلى 8698.60 نقطة في نهاية الجلسة الصباحية، بينما ارتفع مؤشر توبكس الأوسع نطاقا بمقدار 0.23 نقطة أو 0.03 في المائة إلى 739.04 نقطة.
وفي أسواق العملة اليابانية تراجع الدولار أمام الين مسجلا 78.94 - 78.98 ين مقابل 79.25 - 79.26 ين أمس الأول.
وهبط اليورو أمام الين مسجلا 99.52 - 99.56 ين مقابل 100.51 - 100.55 ين أمس الأول.