محمد بن سعد
June 1st, 2012, 17:08
كشف الباحث المتخصص في الإعلام الجديد الدكتور خالد الفرم أن نسبة النمو التفاعلي على شبكات الإنترنت في المملكة بين عامي 2000 – 2011م بلغت 2500% ، وهي نسبة تفوق دولا كبيرة مثل الصين وروسيا. وأشار إلى أن هذا التفوق تم بالرغم من حملات التحذير القليلة من الإنترنت والتي واكبت بدايات استخدام الإنترنت في المملكة، وقال إنها انعكست على توجه السعوديين مع بدايات استخدامهم الإنترنت وإقبالهم على المواقع الترفيهية وانتشارها بشكل لافت آنذاك.
9495
الدكتور خالد الفرم خلال محاضرته - الوطن
وأكد نائب رئيس التحرير لصحيفة عكاظ خالد الفرم، خلال محاضرته مساء أول من أمس ضمن الأنشطة الثقافية والمنبرية التي تقيمها مؤسسة عبد الرحمن السديري الخيرية بالجوف أن "الصحف الورقية تموت ببطء"، وقال إن تميز الإعلام الجديد بإتاحة التفاعل للقارئ هو سبب طغيانه اليوم.
وذهب الفرم إلى أن متغيرات المشهد الإعلامي فرضت أدوات وأوجها متعددة للنشر الإلكتروني، أو الإعلام الفوري، وأشار إلى أهمية النشر الإلكتروني بتحقيقه التأثير السريع والاستفادة من عامل الوقت بشكلٍ أسرع وأشمل على تفكير الفرد ومن ثم سلوكه، وهو ما أثقل كاهل المؤسسات الصحفية الكلاسيكية -على حد تعبيره-. وطالب المحاضر بإحداث تحولات بنيوية حادة في المنتج الصحفي لمواكبة الصحافة الرقمية. وأضاف أن هذه التحولات حصرت الصحافة الورقية في زاوية محددة، في اللحظة التي أصبح فيها بإمكان الفرد العادي أن يتحول إلى مراسل وإعلامي، من خلال استخدامه كافة إمكانات الشبكة العنكبوتية. وحذر الدكتور خالد الفرم من أن تقنيات وسائط الاتصال الحديث " الوآتس أب" و"البلاك بيري" التي أسقطت الرقابة الأسرية بانفتاحها على كافة الأوساط الشبابية والتجمعات الإلكترونية، لما تعج به من سلبيات وجب التنبه لها.
المصدر : الوطن : الجوف: أيمن السطام
9495
الدكتور خالد الفرم خلال محاضرته - الوطن
وأكد نائب رئيس التحرير لصحيفة عكاظ خالد الفرم، خلال محاضرته مساء أول من أمس ضمن الأنشطة الثقافية والمنبرية التي تقيمها مؤسسة عبد الرحمن السديري الخيرية بالجوف أن "الصحف الورقية تموت ببطء"، وقال إن تميز الإعلام الجديد بإتاحة التفاعل للقارئ هو سبب طغيانه اليوم.
وذهب الفرم إلى أن متغيرات المشهد الإعلامي فرضت أدوات وأوجها متعددة للنشر الإلكتروني، أو الإعلام الفوري، وأشار إلى أهمية النشر الإلكتروني بتحقيقه التأثير السريع والاستفادة من عامل الوقت بشكلٍ أسرع وأشمل على تفكير الفرد ومن ثم سلوكه، وهو ما أثقل كاهل المؤسسات الصحفية الكلاسيكية -على حد تعبيره-. وطالب المحاضر بإحداث تحولات بنيوية حادة في المنتج الصحفي لمواكبة الصحافة الرقمية. وأضاف أن هذه التحولات حصرت الصحافة الورقية في زاوية محددة، في اللحظة التي أصبح فيها بإمكان الفرد العادي أن يتحول إلى مراسل وإعلامي، من خلال استخدامه كافة إمكانات الشبكة العنكبوتية. وحذر الدكتور خالد الفرم من أن تقنيات وسائط الاتصال الحديث " الوآتس أب" و"البلاك بيري" التي أسقطت الرقابة الأسرية بانفتاحها على كافة الأوساط الشبابية والتجمعات الإلكترونية، لما تعج به من سلبيات وجب التنبه لها.
المصدر : الوطن : الجوف: أيمن السطام