محمد بن سعد
May 28th, 2012, 17:45
أكد مؤرخون على صحة انتساب قبيلة بجيلة إلى أنمار بن نزار بن معد بن عدنان، وقد استدلوا على صحة هذا النسب عند الإطلاع على قصة المنافرة التي حدثت قبل الإسلام بين جرير بن عبد الله البجلي ورجلاً من اليمن يدعى خالد بن ارطأة الكلبي . وكان سببها اعتداء رجل من بني كلب ,على رجلاً من بني بجيلة وعلى أثر ذلك حدثت المنافرة والخصومة أمام حكم العرب، الأقرع بن حابس التميمي بدأها جرير بالمفاخرة بقبيلة بجيلة، ثم بدأ عمرو بن الخثارم البجلي بتلاوة الأبيات الشعرية التي قال فيها.
9359
يا اقرع بن حابس يا اقرع --- انك ان يصرع أخوك تصرع
وقال عمرو أيضاَ
ابني نزار انصرا أخاكما --- إن أبي وجدته أباكما
وفحواها أن عمرو بن الخثارم البجلي جعل نفسه أخا للأقرع بن حابس التميمي وهو عدنا ني النسب إذاً وعلى هذا الأساس من الوضوح والمصداقية فإن جميع الأدلة والبراهين تؤكدو بما لا يدع مجالاً للشك صحت انتساب قبيلة بجيلة إلى أنمار بن نزار بن معد بن عدنان حيث ثبت في المصادر والمراجع التاريخية أن اسم بني مالك حل محل بجيلة منذ عام ألف ومائة هجرية وذلك نسبة إلى مالك بن سعد بن نذير بن قسر بن عبقر بن انمار بن نزار بن معد بن عدنان وهذا هو النسب الصحيح لقبيلة بني مالك الحجاز الواقعة جنوب الطائف وعليه تكون قبيلة بني مالك قد جمعت شرف النسب والحسب من أطرافه , وهذا منتهى الفخر والاعتزاز لكل من ينتمي إلى هذه القبيلة التي تستمد حاضرها المجيد من ماضيها التليد , وكما سبقت الإشارة فقد تفرعت شجرة القبائل العدنانية من أولاد نزار بن معد بن عدنان _ومنهم ( أنمار ) الذي أنجب أولاد وهم.
http://www.doraksa.com/vb/attachment.php?attachmentid=9353
عبقر و خزيمة والغوث و صهيبة وأمهم : بجيلة بنت سعد العشيرة من قحطان ,أما الابن الخامس لأنمار فهو (خثعم ) وأمه هي هند بنت مالك بن الغافق بن الشاهد .هذا و قد غلب أسم (بجيلة ) على أولادها الأربعة المذكورين فقيل : بنو بجيلة . وكان أنمار قد رحل من مكة فاستقر بنوه ((بجيلة و خثعم )) في سراة الحجاز جنوب الطائف ثم افترقوا على إثر نزاع حدث بين القبيلتين فنزحت قبيلة خثعم إلى حدود اليمن حيث استقرت في ( تبالة ).
يرتبط بني هلال اداريا بمركز الجايزة ببني مالك وغميقة التابع لمنطقة مكة المكرمة ، وللمعلومية فان قبيلة بني مالك في تهامه تابعه لمكة المكرمه وايضا السراه اذا هم تابعين للطائف والطائف يتبع لمكة المكرمه ...
بقي أن أوضح أن الكثير من بني هلال هم أهل حلال وبمعنى أصبح أهل بادية وحلال ، ولا أخفيكم أن هناك صيت لجبل عفف والذي له مكانة تاريخيه عظيمة أيضا عرف بشموخه وبجماله الطبيعي في أعلاه ولازال البعض منهم هناك.
اشتهر اهل بجيله بانهم اهل حرب وفر وكر ولهم معارك داميه يشهدها من واجههم
http://i67.servimg.com/u/f67/12/57/42/37/19699410.jpg
معركة القادسية ومشاركتهم
معركة القادسية هذه المعركة التي تعتبر من اهم معارك المسلمين شاركت فبها هذه القبيلة التي لم تبخل بأن توهب رجالها ونسائها في سبيل الله ثم في اعلاء كلمة الدين فقد وفد جرير بن عبدالله البجلي رضي الله عنه وعرفجة بن هرثمة وكان عرفجة سيد بجيـــلة يومها وكان حليفا للأزد وكانت قد وصلت الى عمر بن الخطاب اخبار كارثة الجسر وماعمل العجم بالعرب فقال عمرانكم علمتم ماكان من المصيبة في اخوانكم بالعراق فسيروا اليهم,وانا اخرج اليكم من كان منكم في قبائل العرب)قالوا:نفعل يا أمير المؤمنين وأمر عمر على بجيلة جرير بن عبدالله البجلي رضي الله عنه فسار بهم الى الكوفة
وقد بلغ عدد من قاتل من بجيلة في جيش المثنى بن حلرثة في معركة القاسية الفين مقاتل والف امرأة كما اشتركت بجيلة سنة 37هـ مع جيوش علي بن ابي طالب رضي الله عنه وكان اكثر بجيلة في العراق وكان منهم بالشام ايضا
http://i67.servimg.com/u/f67/12/57/42/37/aaceca10.jpg
وعندما اتت معركة القادسية كان جرير بن عبدالله البجلي رضي الله عنه من القادة الذين تولوا قيادة الجيوش كما تقدم في التعريف بقبيلة بجيلة وقد قال في ذلك اليوم بشر بن ربيعة شعرا
1303هـ معركة هزمت فيها قبيلة بني مالك الجيش التركي بقيادة الشريف زيد بن شاكر وعرفت بصبحة فلاحة نسبة إلى البئر التي التقى عندها الجمعان.
1337هـ 1920م معركة تربة والتي تعتبر مفتاح توحيد الحجاز وقعت بين جيش الملك عبد العزيز وجيش الأشراف بقيادة عبد الله بن الشريف حسين.
1343هـ 1924م دخول جيش الملك عبدالعزيز إلى من الطائف و تسليم مكة.
ظعنت بجبلة إلى جبال السروات، فنزلوها، فنزلت قسر بن عبقر بن أنمار حقال حلية، وأسالم، وما صاقبها من البلاد، وأهلها يومئذ حي من العاربة الأولى يقال لهم: بنو ثابر، فأجلوهم عنها، وحلوا مساكنهم منها، ثم قاتلوهم، فغلبوا على السراة، ونفوهم عنها، ثم قاتلوهم، فغلبوهم على السراة، ونفوهم عنها، ثم قاتلوا بعد ذلك خثعم أيضاً، فنفوهم عن بلادهم .
فصارت السراة لبجيلة، إلى أعلى تربة، وهو واد يأخذ من السراة ، فكانت دارهم جامعة، وأيديهم واحدة، حتى وقعت حرب بين أحمس بن الغوث بن أنمار، وزيد بن الغوث بن أنمار، فقتلت زيد أحمس، حتى لم يبق منهم إلا أربعون غلاما، فاحتملهم عوف بن أسلم ابن أحمس، حتى أتى بني الحارث بن كعب، فنزلوا بهم، وجاوروهم، وعوف يومئذ شيخ، فلم يزالوا في ديار بني الحارث حتى تلاقوا وقووا، فأغاروا ببني الحارث على بني زيد، فقتلوهم ونفوهم عن ديارهم، إلا بقية منهم، ورجعت أحمس إلى ديارهم. فلم تزل قسر في دارها، مقيمة في محالها، يغزون من يليهم، ويدفعون عن بلادهم ، مجتمعة كلمتهم على عدوهم، حتى مرت بهم حدأة، فقال رجل من عرينة بن نذير بن قسر بن عبقر: أنا لهذه الحدأة جار، فعرفت بالعرنى، ونسبت إليه، فلبثت حينا، ثم إنها وجدت ميته، وفيها سهم رجل من بني أفصى بن نذير بن قسر، فطلب عرينة صاحب السهم، فقتلوه ثم إن أفصى جمعت لعرينة، فالتقوا، فظهرت عليهم عرينة، فقتلوهم إلا بقية منهم، فلم يزالوا قليلا حتى ظهر الإسلام ، و أجتمعت قبائل قسر، فأخرجوا عرينة عن ديارهم،
تفرقت بطون بجيلة عن الحروب التي كانت بينهم، فصاروا متقطعين في قبائل العرب، مجاورين لهم في بلادهم، فلحق عظم عرينة بن قسر، ببني جعفر ابن كلاب بن ربيعة، وعمرو بن كلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة. ولحقت قبيلتان من عرينة: غائم ومنقذ ابنا مالك بن هوزان بن عرينة، بكلب بن وبرة، وأنضمت موهبة بن الربعة بن هوزان بن عرينة، إلى بني سليم بن منصور. ودخلت ابيات من عرينة في بني سعد بن زيد مناة بن تميم. وصارت بطون سحمة بن سعد بن عبد الله بن قداد بن ثعلبة بن معاوية بن زيد بن الغوث بن أنمار، ونصيب بن عبد الله قداد، في بني عامر بن صعصعة.
وكانت بنو أبي مالك بن سحمة وبنو سعد بن عبد الله بن قداد، في بني الوحيد بن كلاب وعمرو بن كلاب. وكان بنو أبي أسامة بن سحمة في بني أبي عمرو بن كلاب ومعاوية الضباب. وكانت عادية بنت عامر بن قداد بن ثعلبة بن معاوية بن زيد بن الغوث بن أنمار، في بني صعصعة. وكانت بنو فتيان بن ثعلبة بن معاوية بن زيد بن الغوث بن أنمار، في بني الحارث بن بن كعب. ولحقت جشم بن عامر بن قداد ببني الحارث بن كعب أيضا. وكانت قيس كبه - وكبه فرس له - بن الغوث ابن أنمار في بني جعفر بن كلاب. وصارت بنو منبه بن رهم بن معاوية بن اسلم بن أحمس بن الغوث بن أنمار، في بني سدوس بن شيبان بن ثعلبة بالبحرين، وابيات من العتيك بن الربعة بن مالك بن سعد مناة بن نذير بن قسر، وبعمان منهم أناس، وعظمهم بنجران ، مجاورين لبني الحارث بن كعب، وفي البادية فيما بين اليمامة والبحرين بطن من بني سحمة، يقال لهم الجلاعم، رهط قيس القتال الشاعر،
فكانت عادية بن عا مر بن قداد من بجيلة في بني عامر بن صعصعة، وكانت سحمة بن معاوية بن زيد في بني أبي بكر بن كلاب، ومنهم نفر مع عكل.
قال فلم يزالوا على ذلك حتى أظهر الله الاسلام، وبعث عثمان بن أبي العاص سنة 1هجرية بعثاً إلى شنوءة، وقد تجمعت بها جماع من الأزد و بجيلة، فالتقى ذلك الجيش بهم بشنوءة، فهزمهم وشتت شملهم ولم يزالوا متفرقين حتى سأل جرير بن عبد الله بن جابر بن مالك بن نصر بن ثعلبة بن جشم بن عويف بن حزيمة بن حرب بن علي بن مالك بن سعد بن مناة بن نذير بن قسر بن عبقر بن أنمار، عمر بن الخطاب لما أراد أن يوجهه لحرب الأعاجم وأن يجمعهم له، ويخرجهم من تلك القبائل، ففعل له ذلك، وكتب فيه إلى عماله. وقد بلغ عدد من قاتل من بحيلة في جيش المثنى بن حارثة، ألفين، ولم يكن من قبائل العرب حد أكثر أمرآة يوم القادسية من بجيلة، فبلغت نساؤهم ألفاً، فصاهرهم هؤلاء ألفاً من أحياء العرب ولما أنشئت الكوفة سنة 17هجرية سكنوها، وكان لهم بها حي خاص وحاربت بحيلة سنة 37 هجرية في صفوف علي بن أبي طالب، وكان أكثر بجيلة في العراق، ولم يكن منهم بالشام إلا عدد قليل. وحاربت سنة 67هجرية. مع أحمر بن سميط قائد المختار، ضد المهلب بن أبي صفرة عامل مصعب بن الزبير على فارس، فانهزموا وتشتت شملهم. عبادتهم: كانوا يعظمون ذا الخلصة، وهو بيت فيه صنم كان لدوس (زهران)، و خثعم، وبحيلة".
وأقامت خثعم بن أنمار في منازلهم من جبال السراة وما والاها: جبل يقال له شئ، وجبل يقال له بارق، وجبال معهما، حتى مرت بهم الازد في مسيرها من أرض سبأ، وتفرقها في البلاد، فقاتلوا خثعما، فأنزولوهم من جبالهم وأجلوهم عن منازلهم، ونزلتها أزد شنوءة: غامد وبارق ودوس، وتلك القبائل من الازد، فظهر الإسلام وهم أهلها وسكانها.
جندب بن عبد الله بن سفيان البجلي :
عن جندب بن عبد الله رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
" إقرأوا القرآن ما ألتفت عليه قلوبكم فإذا اختلفتم فقوموا عنه " .
رواه الشيخان
وعن جندب بن سفيان رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من صلى الصبح فهو في ذمة الله فانظر يا ابن آدم لا يطلبنك الله من ذمته بشيء رواه مسلم
وعن جندب بن عبد الله بن سفيان رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم من سمع سمع الله به ومن يرائى الله يرئى به متفق عليه ورواه مسلم أيضا من رواية ابن عباس رضي الله عنهما سمع بتشديد الميم ومعناه أشهر عمله للناس رياء سمع الله به أي فضحه يوم القيامة ومعنى من راءى أي من أظهر للناس العمل الصالح ليعظم عندهم راءى الله به أي أظهر سريرته على رؤوس الخلائق
يزيد بن أسد بن كرز البجلي
هو يزيد بن أسد بن كرز بن عامر, من بني الكاهن (شق) من يشكر من رهم البجلي القسري. قائد يماني قحطاني, من الشجعان ذوي الرأي, وهو جد خالد ابن عبد الله القسري, أمير العراق. اشترك في فتوح الشام وكان فيها من رءوس قحطان. لما حوصر عثمان في المدينة وجهه معاوية في أربعة آلاف لنصرته, فدخل المدينة بعد مقتل عثمان وقيل إنه عاد إلى دمشق لما سمع بمقتله وهو في الطريق إلى المدينة . كان من ثقات معاوية وخاصته, اشترك معه في حرب صفين واشتد على من اتهموا بمقتل عثمان. أرسله معاوية قائدا لأهل دمشق سنة 38هـ مع عمرو بن العاص إلى مصر لقتال محمد بن أبي بكر فحضر وقعة (المسناة) ومات قبل معاوية.
المراجع : الأعلام 9 / 228 - الولاة والقضاة ص / 29 - أسد الغابة 5 / 103
خالد بن عبدالله بن يزيد القسري البجلي :
هو خالد بن عبد الله بن يزيد بن أسد القسري نسبة لقبيلة قسر, من بطون بجيلة. أبو الهيثم وأبو زيد. بجلي الأصل من أهل دمشق . أمير العراقين وأحد خطباء العرب وأجوادها, ولاه الوليد بن عبد الملك على مكة سنة 89هـ, ثم ولاه هشام بن عبد الملك العراقين (البصرة والكوفة) سنة 105هـ خلفا لعمر بن هبيرة, فأقام بواسط وجعلها مقر الإمارة وولى نائبا عنه في كل من البصرة والكوفة, وطالت مدة إمارته نحوا من 15سنة أقر في خلالها الأمن والسلامة في العراق, ونهض به فجفف البطائح واستصلح كثيرا من الأراضي البكر للزراعة وعمل على تنمية أمواله واستثمارها فجمع ثروة طائلة أثارت حسد حاسديه وسخطهم عليه فاتهموه بتقريب اليمانية إليه باعتباره يمني الأصل, وتحوله عن القيسية, واتهموه بتسامحه مع الطوائف الدينية الأخرى وخاصة النصارى إكراما لأمه النصرانية التي احتفظت بدينها وبنائه كنيسة لها بجوار الجامع. وقد كثر أعداؤه واضطر هشام بن عبد الملك لعزله فعزله سنة 120هـ وولى مكانه يوسف ابن عمر الثقفي, فقبض عليه وسجنه وعذبه وأمر بمحاسبته, ثم أطلقه بأمر الخليفة. لما تولى الخلافة الوليد بن يزيد سنة 125هـ أمر بالقبض عليه وأرسله إلى عدوه يوسف بن عمر الثقفي, أمير العراق, فأخذ في تعذيبه حتى مات وله من العمر ستون عاما. ذمه الشعراء لبنائه كنيسة لأمه, ومنهم الفرزدق فقد هجاه بقصيدة جاء فيها:
ألا قبــح الرحــمن ظهــر مطيـة أتتنــا تهــادى مـن دمشق بخـالد
فكــيف يــؤم المســلمين وأمــه تــدين بــأن اللــه ليس بواحــد
بنــي بيعــة فيهـا الصليـب لأمـه ويهـدم مـن بغـض منـار المسـاجد
وكان خالد قد أمر بهدم منار المساجد, لأنه بلغه أن شاعرا قال:
ليتنــي فــي المــؤذنين حيــاتي إنهـم يبصـرون مـن فـي السـطوح
فيشـــيرون أو تشـــير إليهـــم بـــالهوى كـــل ذات دل مليــح
المراجع
الأعلام 2 / 338. البداية والنهاية 10 / 17. الطبري 6 / 464 , 7 / 142 , 254. ابن الأثير 4 / 536 , 5 / 124 , (ابن الأثير) 9 / 219 , 276 , 6 / 165. وفيات الأعيان 2 / 226. الكتاب والوزراء ص / 62. مروج الذهب 3 / 173. المعارف ص / 398. ابن خلدون 3 / 141 , 223.
أسد بن عبد الله بن يزيد القسري البجلي :
هو أسد بن عبد الله بن يزيد بن أسد القسري بجلي الأصل من أهل دمشق . أمير من القادة الشجعان. كان أخوه خالد القسري أميرا على العراق والمشرق فولاه على خراسان وبسبب العصبية التي أثارها بين اليمنية والمضرية عزله الخليفة هشام بن عبد الملك وأخذ يولي بنفسه عمال خراسان فولى أشرس بن عبد الله الأسلمي, ثم ولى الجنيد بن عبد الرحمن المري وغيرهما, ولكن حال خراسان لم يصلح واستمرت الاضطرابات فيها, فأعادها الخليفة إلى سلطان خالد القسري سنة 117هـ فأعاد هذا أخاه أسدا عليها وظل فيها حتى وفاته. قاد أسد حملات كثيرة في ما وراء النهر كانت ناجحة وموفقة, ثبتت قدم الإسلام والمسلمين في تلك البلاد. بنى مدين أسد أباد.
محمد بن خالد بن عبد الله بن يزيد بن أسد البجلي
محمد بن خالد بن عبد الله بن يزيد بن أسد البجلي القسري أمير المدينة المنورة من 141 إلى 144هـ.
والده هو خالد بن عبد الله القسري أحد رجالات بني أمية المشهورين كان جواداً ممدحاً، وقد ورث ابنه محمد المكانة فتولى إمارة الكوفة سنة 126هـ، ولكنه كان يحمل سراً مع العباسيين، ولما صار أمر الخلافة للعباسيين سنة 132هـ، ارتدى محمد السواد (شعار العباسيين) وأظهر ولاءه لهم، فأقرّه أبو سلمة الخلال الوزير العباسي على إمارة الكوفة.
ولما تولى المنصور الخلافة تخلف محمد بن عبد الله بن الحسن وأخوه إبراهيم عن البيعة، واختفيا في ريف المدينة المنورة، ولم يستطع أمير المدينة المنورة زياد بن عبيد الله القبض عليهما رغم ترددهما سراً على المدينة المنورة، فعزله سنة 141هـ. وولى على المدينة محمد بن خالد، الذي ما إن وصل المدينة حتى مضى إلى ديوان الإمارة وأحصى ما فيه من أموال فوجد سبعين ألف دينار وألف ألف درهم فتحفظ عليهما، وأعلن أن الخليفة أوصاه بإنفاقها على تتبع ابني عبد الله بن الحسن والقبض عليهما، وكان محمد مدركاً أن المنصور لم يعينه بالإمارة إلا لإنهاء قضية آل الحسن، فحاول التشديد عليهما، والتفتيش عنهما في كل مكان، ولكنهما كان يفلتان منه، ولما باءت محاولته بالفشل غضب الخليفة عليه، وأمر بعزله ومعاقبته، وعين بدلاً منه رياح بن عثمان المري، فأخذه رياح أخذاً شديداً، وقيده بالأغلال، وصادر أمواله، وسجنه مع عدد من رجاله، وبقي في السجن حتى تم مهاجمة سجن المدينة من قبل محمد بن عبد الله بن الحسن وأخيه إبراهيم ومن يؤيدهما إبان ثورتهما على الخليفة، فأخرجوا جميع من بالسجن، ومعهم محمد الخالد الذي لم يعد له دور في إمارة المدينة بعد هذا التاريخ.
عمرو بن الخثارم البجلي :
شاعر من بجيلة. قال في بني أفصى بن نذير بن قسر بن عبقر بن أنمار البجليين يمدحهم :
ألا من كان مغترباً فأني لغربته على أفصى دليل
يغنون الغني على غناه ويثرو في جوارهم القليل
وله :
وكنا كأنا يوم دار جلجل مدل على أشباله يتهمهم
وله منتمياً إلى معد :
لقد فرقتُمُ في كلّ قوم كتفريق الإله بني مَعد
وكنتم حول مروان حلولاً جميعاً أهل مأثرة ومجد
ففرق بينكم يوم عبوس من الأيام نحسٌ غيرُ سعد
الشمردل بن حاجز الأحمسي البجلي :
شاعر من بجيلة قال أثناء سجنه متذكراً مرابع أهله في وادي شوقب :
فأن تمس فس سجن شديد وثاقه فكم فيه من حر كريم المكاسر
بريء من اللأمات يسمو إلى العلى نمته أرومات الفروع النواظر
فيا ليت شعري هل أراني وصحبتي نجوب الفلا بالناعجات الضوامر
وهل أهبطن الجزع من بطن شوقب وهل أسمعن من أهله صوت سامر
المؤتلف والمختلف لأبن القيسراني
------------------------------------------------------
شق بن صعب الكاهن
وهو شق بن صعب بن يشكر بن رهم بن غانم بن أفرك بن نذير بن مالك (قسر) بن سعد (عبقر) بن أنمار.
وقد ذكر أبن خلكان في وفيات الأعيان " أن شق بن صعب هو ابن خالة سطيح الكاهن الذي بشر بالنبي صلى الله عليه وسلم , وكان شق وسطيح من أعاجيب الدنيا , أما سطيح فكان جسداً ملقى لا جوارح له , وكان وجهه في صدره ولم يكن له رأس ولا عنق , وكان لا يقدر على الجلوس , إلا أنه إذا غضب انتفخ فجلس, وكان شق نصف إنسان, ولذلك قيل له شق, أي شق إنسان , فكانت له يد واحدة ورجل واحدة وعين واحدة وفتح عليهما في الكهانة ما هو مشهور عنهما , وكانت ولادتهما في يوم واحد , وفي ذلك اليوم توفيت طريفة ابنة الخير الحميرية الكاهنة عمرو مزيقيا بن عامر ماء السماء , ولما ولدا دعت بكل واحد منهما وتفلت في فيه , وزعمت أنه سيخلفها في عملها وكهانتها , ثم ماتت من ساعتها ودفنت بالجحفة , وعاش كل واحد من شق وسطيح ستمائة سنة".
وورد في (تهذيب سيرة ابن هشام) ان ربيعة بن نصر احد ملوك التبابعة في اليمن رأى رؤيا (هالته وفظع بها) فلم يدع كاهنا ولا ساحراً ولا عائفاً ولا منجماً من اهل اليمن الا جمعه اليه فقال لهم (اني رأيت رؤيا هالتني وفظعت بها فأخبروني بتأويلها. قالوا اقصصها علينا نخبرك بتأويلها, قال انه لا يعرف تأوليها الا من عرفها قبل ان اخبره بها.. قال احدهم: فان كان الملك يريد هذا فليبعث الى (سطيح) و(شق) فانه ليس احد اعلم منهما فأرسل اليها, فكان رد (سطيح) رأيت حممه, خرجت من ظلمة فوقعت بارض تهمه, فاكلت منها كل ذات جمجمه, واحلف بما بين الحرتين من حنش لتهبطن ارضكم الحبش, وليملكن ما بين ابين الى جرش وهو بعد زمان الملك بحين, اكثر من سنتين او سبعين من السنين.. وينقطع ملكهم ويقتلون ويخرجون (يلي ذلك ارم بن زي يزن يخرج عليهم من عدن, فلا يترك احداً منهم باليمن) وينقطع سلطانه, يقطعه (نبي ذكي, يأتيه الوحي من العلي) رجل (من ولد غالب بن مضر بن مالك بن النضر).. وقال شق (رأيت حممه خرجت من ظلمه, فوقعت بين أرض وأكمه, أكلت منها كل ذات نسمه) وأحلف (بما بين الحرتين من إنسان, لينزلن أرضكم السودان, فليغلبن على كل طفلة البنان وليملكن ما بين ابين إلى نجران) وهو بعد ملكك بزمان (ثم يستنقذكم عظيم ذو شأن ويذيقهم أشد الهوان) وهو (غلام ليس بدني ولا مدن, يخرج عليهم من بيت ذي يزن, فلا يترك أحداً منهم باليمن) وينقطع سلطانه (برسول مرسل, يأتي بالحق والعدل, بين اهل الدين والفضل, يكون الملك في قومه الى يوم الفصل) ... وكانت هذه نبوءة بغزو الحبش لارض اليمن, واندحارهم على يد سيف بن ذي يزن, وظهور الاسلام على الدين كله.
تقع منطقة قبيلة بني مالك الحجاز في الجزء الغربي من المملكة بين خطي عرض :
20-40” من الشمال ً و 20-17” من الجنوب
وبين خطي طول:
40-50” من الغرب و 41-15” من الشرق
وتقع على بعد 140 كم جنوب مدينة الطائف وجزء منها موجود في السراة والجزء الأخر موجود في تهامة وتقدر مساحة المنطقة ب 4200 كم 2 ويمر عبر قسمها الموجود في السراة الطريق السياحي الجديد حيث يبدأ من منطقة الملعب (ملعب أبو زيد الهلالي) جنوب مدينة الطائف ماراً ببني سعد ثم ميسان في أبا الحارث ثم يلتقي مع الطريق القادم من منطقة الجبوب (غزايل) في منطقة تسمى " مرتد" ثم يتجه جنوباً الى حداد والقريع الى أن يصل الى الباحة ماراً بالمندق . ويشتمل هذا الطريق على العديد من الكباري والأنفاق العملاقة وقد تم إفتتاحة في عام 1405هـ الموافق 1985 م بتكلفة بلغت 1500 مليون ريال.
ويحد بني مالك من الشرق زهران و أبا الحارث و يحدها من الجنوب زهران و من الشمال ثقيف و أبا الحارث.
http://www.youtube.com/watch?v=TbeiaOIFSJc&feature=related
http://www.youtube.com/watch?v=oWHgPl6T7SU
9359
يا اقرع بن حابس يا اقرع --- انك ان يصرع أخوك تصرع
وقال عمرو أيضاَ
ابني نزار انصرا أخاكما --- إن أبي وجدته أباكما
وفحواها أن عمرو بن الخثارم البجلي جعل نفسه أخا للأقرع بن حابس التميمي وهو عدنا ني النسب إذاً وعلى هذا الأساس من الوضوح والمصداقية فإن جميع الأدلة والبراهين تؤكدو بما لا يدع مجالاً للشك صحت انتساب قبيلة بجيلة إلى أنمار بن نزار بن معد بن عدنان حيث ثبت في المصادر والمراجع التاريخية أن اسم بني مالك حل محل بجيلة منذ عام ألف ومائة هجرية وذلك نسبة إلى مالك بن سعد بن نذير بن قسر بن عبقر بن انمار بن نزار بن معد بن عدنان وهذا هو النسب الصحيح لقبيلة بني مالك الحجاز الواقعة جنوب الطائف وعليه تكون قبيلة بني مالك قد جمعت شرف النسب والحسب من أطرافه , وهذا منتهى الفخر والاعتزاز لكل من ينتمي إلى هذه القبيلة التي تستمد حاضرها المجيد من ماضيها التليد , وكما سبقت الإشارة فقد تفرعت شجرة القبائل العدنانية من أولاد نزار بن معد بن عدنان _ومنهم ( أنمار ) الذي أنجب أولاد وهم.
http://www.doraksa.com/vb/attachment.php?attachmentid=9353
عبقر و خزيمة والغوث و صهيبة وأمهم : بجيلة بنت سعد العشيرة من قحطان ,أما الابن الخامس لأنمار فهو (خثعم ) وأمه هي هند بنت مالك بن الغافق بن الشاهد .هذا و قد غلب أسم (بجيلة ) على أولادها الأربعة المذكورين فقيل : بنو بجيلة . وكان أنمار قد رحل من مكة فاستقر بنوه ((بجيلة و خثعم )) في سراة الحجاز جنوب الطائف ثم افترقوا على إثر نزاع حدث بين القبيلتين فنزحت قبيلة خثعم إلى حدود اليمن حيث استقرت في ( تبالة ).
يرتبط بني هلال اداريا بمركز الجايزة ببني مالك وغميقة التابع لمنطقة مكة المكرمة ، وللمعلومية فان قبيلة بني مالك في تهامه تابعه لمكة المكرمه وايضا السراه اذا هم تابعين للطائف والطائف يتبع لمكة المكرمه ...
بقي أن أوضح أن الكثير من بني هلال هم أهل حلال وبمعنى أصبح أهل بادية وحلال ، ولا أخفيكم أن هناك صيت لجبل عفف والذي له مكانة تاريخيه عظيمة أيضا عرف بشموخه وبجماله الطبيعي في أعلاه ولازال البعض منهم هناك.
اشتهر اهل بجيله بانهم اهل حرب وفر وكر ولهم معارك داميه يشهدها من واجههم
http://i67.servimg.com/u/f67/12/57/42/37/19699410.jpg
معركة القادسية ومشاركتهم
معركة القادسية هذه المعركة التي تعتبر من اهم معارك المسلمين شاركت فبها هذه القبيلة التي لم تبخل بأن توهب رجالها ونسائها في سبيل الله ثم في اعلاء كلمة الدين فقد وفد جرير بن عبدالله البجلي رضي الله عنه وعرفجة بن هرثمة وكان عرفجة سيد بجيـــلة يومها وكان حليفا للأزد وكانت قد وصلت الى عمر بن الخطاب اخبار كارثة الجسر وماعمل العجم بالعرب فقال عمرانكم علمتم ماكان من المصيبة في اخوانكم بالعراق فسيروا اليهم,وانا اخرج اليكم من كان منكم في قبائل العرب)قالوا:نفعل يا أمير المؤمنين وأمر عمر على بجيلة جرير بن عبدالله البجلي رضي الله عنه فسار بهم الى الكوفة
وقد بلغ عدد من قاتل من بجيلة في جيش المثنى بن حلرثة في معركة القاسية الفين مقاتل والف امرأة كما اشتركت بجيلة سنة 37هـ مع جيوش علي بن ابي طالب رضي الله عنه وكان اكثر بجيلة في العراق وكان منهم بالشام ايضا
http://i67.servimg.com/u/f67/12/57/42/37/aaceca10.jpg
وعندما اتت معركة القادسية كان جرير بن عبدالله البجلي رضي الله عنه من القادة الذين تولوا قيادة الجيوش كما تقدم في التعريف بقبيلة بجيلة وقد قال في ذلك اليوم بشر بن ربيعة شعرا
1303هـ معركة هزمت فيها قبيلة بني مالك الجيش التركي بقيادة الشريف زيد بن شاكر وعرفت بصبحة فلاحة نسبة إلى البئر التي التقى عندها الجمعان.
1337هـ 1920م معركة تربة والتي تعتبر مفتاح توحيد الحجاز وقعت بين جيش الملك عبد العزيز وجيش الأشراف بقيادة عبد الله بن الشريف حسين.
1343هـ 1924م دخول جيش الملك عبدالعزيز إلى من الطائف و تسليم مكة.
ظعنت بجبلة إلى جبال السروات، فنزلوها، فنزلت قسر بن عبقر بن أنمار حقال حلية، وأسالم، وما صاقبها من البلاد، وأهلها يومئذ حي من العاربة الأولى يقال لهم: بنو ثابر، فأجلوهم عنها، وحلوا مساكنهم منها، ثم قاتلوهم، فغلبوا على السراة، ونفوهم عنها، ثم قاتلوهم، فغلبوهم على السراة، ونفوهم عنها، ثم قاتلوا بعد ذلك خثعم أيضاً، فنفوهم عن بلادهم .
فصارت السراة لبجيلة، إلى أعلى تربة، وهو واد يأخذ من السراة ، فكانت دارهم جامعة، وأيديهم واحدة، حتى وقعت حرب بين أحمس بن الغوث بن أنمار، وزيد بن الغوث بن أنمار، فقتلت زيد أحمس، حتى لم يبق منهم إلا أربعون غلاما، فاحتملهم عوف بن أسلم ابن أحمس، حتى أتى بني الحارث بن كعب، فنزلوا بهم، وجاوروهم، وعوف يومئذ شيخ، فلم يزالوا في ديار بني الحارث حتى تلاقوا وقووا، فأغاروا ببني الحارث على بني زيد، فقتلوهم ونفوهم عن ديارهم، إلا بقية منهم، ورجعت أحمس إلى ديارهم. فلم تزل قسر في دارها، مقيمة في محالها، يغزون من يليهم، ويدفعون عن بلادهم ، مجتمعة كلمتهم على عدوهم، حتى مرت بهم حدأة، فقال رجل من عرينة بن نذير بن قسر بن عبقر: أنا لهذه الحدأة جار، فعرفت بالعرنى، ونسبت إليه، فلبثت حينا، ثم إنها وجدت ميته، وفيها سهم رجل من بني أفصى بن نذير بن قسر، فطلب عرينة صاحب السهم، فقتلوه ثم إن أفصى جمعت لعرينة، فالتقوا، فظهرت عليهم عرينة، فقتلوهم إلا بقية منهم، فلم يزالوا قليلا حتى ظهر الإسلام ، و أجتمعت قبائل قسر، فأخرجوا عرينة عن ديارهم،
تفرقت بطون بجيلة عن الحروب التي كانت بينهم، فصاروا متقطعين في قبائل العرب، مجاورين لهم في بلادهم، فلحق عظم عرينة بن قسر، ببني جعفر ابن كلاب بن ربيعة، وعمرو بن كلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة. ولحقت قبيلتان من عرينة: غائم ومنقذ ابنا مالك بن هوزان بن عرينة، بكلب بن وبرة، وأنضمت موهبة بن الربعة بن هوزان بن عرينة، إلى بني سليم بن منصور. ودخلت ابيات من عرينة في بني سعد بن زيد مناة بن تميم. وصارت بطون سحمة بن سعد بن عبد الله بن قداد بن ثعلبة بن معاوية بن زيد بن الغوث بن أنمار، ونصيب بن عبد الله قداد، في بني عامر بن صعصعة.
وكانت بنو أبي مالك بن سحمة وبنو سعد بن عبد الله بن قداد، في بني الوحيد بن كلاب وعمرو بن كلاب. وكان بنو أبي أسامة بن سحمة في بني أبي عمرو بن كلاب ومعاوية الضباب. وكانت عادية بنت عامر بن قداد بن ثعلبة بن معاوية بن زيد بن الغوث بن أنمار، في بني صعصعة. وكانت بنو فتيان بن ثعلبة بن معاوية بن زيد بن الغوث بن أنمار، في بني الحارث بن بن كعب. ولحقت جشم بن عامر بن قداد ببني الحارث بن كعب أيضا. وكانت قيس كبه - وكبه فرس له - بن الغوث ابن أنمار في بني جعفر بن كلاب. وصارت بنو منبه بن رهم بن معاوية بن اسلم بن أحمس بن الغوث بن أنمار، في بني سدوس بن شيبان بن ثعلبة بالبحرين، وابيات من العتيك بن الربعة بن مالك بن سعد مناة بن نذير بن قسر، وبعمان منهم أناس، وعظمهم بنجران ، مجاورين لبني الحارث بن كعب، وفي البادية فيما بين اليمامة والبحرين بطن من بني سحمة، يقال لهم الجلاعم، رهط قيس القتال الشاعر،
فكانت عادية بن عا مر بن قداد من بجيلة في بني عامر بن صعصعة، وكانت سحمة بن معاوية بن زيد في بني أبي بكر بن كلاب، ومنهم نفر مع عكل.
قال فلم يزالوا على ذلك حتى أظهر الله الاسلام، وبعث عثمان بن أبي العاص سنة 1هجرية بعثاً إلى شنوءة، وقد تجمعت بها جماع من الأزد و بجيلة، فالتقى ذلك الجيش بهم بشنوءة، فهزمهم وشتت شملهم ولم يزالوا متفرقين حتى سأل جرير بن عبد الله بن جابر بن مالك بن نصر بن ثعلبة بن جشم بن عويف بن حزيمة بن حرب بن علي بن مالك بن سعد بن مناة بن نذير بن قسر بن عبقر بن أنمار، عمر بن الخطاب لما أراد أن يوجهه لحرب الأعاجم وأن يجمعهم له، ويخرجهم من تلك القبائل، ففعل له ذلك، وكتب فيه إلى عماله. وقد بلغ عدد من قاتل من بحيلة في جيش المثنى بن حارثة، ألفين، ولم يكن من قبائل العرب حد أكثر أمرآة يوم القادسية من بجيلة، فبلغت نساؤهم ألفاً، فصاهرهم هؤلاء ألفاً من أحياء العرب ولما أنشئت الكوفة سنة 17هجرية سكنوها، وكان لهم بها حي خاص وحاربت بحيلة سنة 37 هجرية في صفوف علي بن أبي طالب، وكان أكثر بجيلة في العراق، ولم يكن منهم بالشام إلا عدد قليل. وحاربت سنة 67هجرية. مع أحمر بن سميط قائد المختار، ضد المهلب بن أبي صفرة عامل مصعب بن الزبير على فارس، فانهزموا وتشتت شملهم. عبادتهم: كانوا يعظمون ذا الخلصة، وهو بيت فيه صنم كان لدوس (زهران)، و خثعم، وبحيلة".
وأقامت خثعم بن أنمار في منازلهم من جبال السراة وما والاها: جبل يقال له شئ، وجبل يقال له بارق، وجبال معهما، حتى مرت بهم الازد في مسيرها من أرض سبأ، وتفرقها في البلاد، فقاتلوا خثعما، فأنزولوهم من جبالهم وأجلوهم عن منازلهم، ونزلتها أزد شنوءة: غامد وبارق ودوس، وتلك القبائل من الازد، فظهر الإسلام وهم أهلها وسكانها.
جندب بن عبد الله بن سفيان البجلي :
عن جندب بن عبد الله رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
" إقرأوا القرآن ما ألتفت عليه قلوبكم فإذا اختلفتم فقوموا عنه " .
رواه الشيخان
وعن جندب بن سفيان رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من صلى الصبح فهو في ذمة الله فانظر يا ابن آدم لا يطلبنك الله من ذمته بشيء رواه مسلم
وعن جندب بن عبد الله بن سفيان رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم من سمع سمع الله به ومن يرائى الله يرئى به متفق عليه ورواه مسلم أيضا من رواية ابن عباس رضي الله عنهما سمع بتشديد الميم ومعناه أشهر عمله للناس رياء سمع الله به أي فضحه يوم القيامة ومعنى من راءى أي من أظهر للناس العمل الصالح ليعظم عندهم راءى الله به أي أظهر سريرته على رؤوس الخلائق
يزيد بن أسد بن كرز البجلي
هو يزيد بن أسد بن كرز بن عامر, من بني الكاهن (شق) من يشكر من رهم البجلي القسري. قائد يماني قحطاني, من الشجعان ذوي الرأي, وهو جد خالد ابن عبد الله القسري, أمير العراق. اشترك في فتوح الشام وكان فيها من رءوس قحطان. لما حوصر عثمان في المدينة وجهه معاوية في أربعة آلاف لنصرته, فدخل المدينة بعد مقتل عثمان وقيل إنه عاد إلى دمشق لما سمع بمقتله وهو في الطريق إلى المدينة . كان من ثقات معاوية وخاصته, اشترك معه في حرب صفين واشتد على من اتهموا بمقتل عثمان. أرسله معاوية قائدا لأهل دمشق سنة 38هـ مع عمرو بن العاص إلى مصر لقتال محمد بن أبي بكر فحضر وقعة (المسناة) ومات قبل معاوية.
المراجع : الأعلام 9 / 228 - الولاة والقضاة ص / 29 - أسد الغابة 5 / 103
خالد بن عبدالله بن يزيد القسري البجلي :
هو خالد بن عبد الله بن يزيد بن أسد القسري نسبة لقبيلة قسر, من بطون بجيلة. أبو الهيثم وأبو زيد. بجلي الأصل من أهل دمشق . أمير العراقين وأحد خطباء العرب وأجوادها, ولاه الوليد بن عبد الملك على مكة سنة 89هـ, ثم ولاه هشام بن عبد الملك العراقين (البصرة والكوفة) سنة 105هـ خلفا لعمر بن هبيرة, فأقام بواسط وجعلها مقر الإمارة وولى نائبا عنه في كل من البصرة والكوفة, وطالت مدة إمارته نحوا من 15سنة أقر في خلالها الأمن والسلامة في العراق, ونهض به فجفف البطائح واستصلح كثيرا من الأراضي البكر للزراعة وعمل على تنمية أمواله واستثمارها فجمع ثروة طائلة أثارت حسد حاسديه وسخطهم عليه فاتهموه بتقريب اليمانية إليه باعتباره يمني الأصل, وتحوله عن القيسية, واتهموه بتسامحه مع الطوائف الدينية الأخرى وخاصة النصارى إكراما لأمه النصرانية التي احتفظت بدينها وبنائه كنيسة لها بجوار الجامع. وقد كثر أعداؤه واضطر هشام بن عبد الملك لعزله فعزله سنة 120هـ وولى مكانه يوسف ابن عمر الثقفي, فقبض عليه وسجنه وعذبه وأمر بمحاسبته, ثم أطلقه بأمر الخليفة. لما تولى الخلافة الوليد بن يزيد سنة 125هـ أمر بالقبض عليه وأرسله إلى عدوه يوسف بن عمر الثقفي, أمير العراق, فأخذ في تعذيبه حتى مات وله من العمر ستون عاما. ذمه الشعراء لبنائه كنيسة لأمه, ومنهم الفرزدق فقد هجاه بقصيدة جاء فيها:
ألا قبــح الرحــمن ظهــر مطيـة أتتنــا تهــادى مـن دمشق بخـالد
فكــيف يــؤم المســلمين وأمــه تــدين بــأن اللــه ليس بواحــد
بنــي بيعــة فيهـا الصليـب لأمـه ويهـدم مـن بغـض منـار المسـاجد
وكان خالد قد أمر بهدم منار المساجد, لأنه بلغه أن شاعرا قال:
ليتنــي فــي المــؤذنين حيــاتي إنهـم يبصـرون مـن فـي السـطوح
فيشـــيرون أو تشـــير إليهـــم بـــالهوى كـــل ذات دل مليــح
المراجع
الأعلام 2 / 338. البداية والنهاية 10 / 17. الطبري 6 / 464 , 7 / 142 , 254. ابن الأثير 4 / 536 , 5 / 124 , (ابن الأثير) 9 / 219 , 276 , 6 / 165. وفيات الأعيان 2 / 226. الكتاب والوزراء ص / 62. مروج الذهب 3 / 173. المعارف ص / 398. ابن خلدون 3 / 141 , 223.
أسد بن عبد الله بن يزيد القسري البجلي :
هو أسد بن عبد الله بن يزيد بن أسد القسري بجلي الأصل من أهل دمشق . أمير من القادة الشجعان. كان أخوه خالد القسري أميرا على العراق والمشرق فولاه على خراسان وبسبب العصبية التي أثارها بين اليمنية والمضرية عزله الخليفة هشام بن عبد الملك وأخذ يولي بنفسه عمال خراسان فولى أشرس بن عبد الله الأسلمي, ثم ولى الجنيد بن عبد الرحمن المري وغيرهما, ولكن حال خراسان لم يصلح واستمرت الاضطرابات فيها, فأعادها الخليفة إلى سلطان خالد القسري سنة 117هـ فأعاد هذا أخاه أسدا عليها وظل فيها حتى وفاته. قاد أسد حملات كثيرة في ما وراء النهر كانت ناجحة وموفقة, ثبتت قدم الإسلام والمسلمين في تلك البلاد. بنى مدين أسد أباد.
محمد بن خالد بن عبد الله بن يزيد بن أسد البجلي
محمد بن خالد بن عبد الله بن يزيد بن أسد البجلي القسري أمير المدينة المنورة من 141 إلى 144هـ.
والده هو خالد بن عبد الله القسري أحد رجالات بني أمية المشهورين كان جواداً ممدحاً، وقد ورث ابنه محمد المكانة فتولى إمارة الكوفة سنة 126هـ، ولكنه كان يحمل سراً مع العباسيين، ولما صار أمر الخلافة للعباسيين سنة 132هـ، ارتدى محمد السواد (شعار العباسيين) وأظهر ولاءه لهم، فأقرّه أبو سلمة الخلال الوزير العباسي على إمارة الكوفة.
ولما تولى المنصور الخلافة تخلف محمد بن عبد الله بن الحسن وأخوه إبراهيم عن البيعة، واختفيا في ريف المدينة المنورة، ولم يستطع أمير المدينة المنورة زياد بن عبيد الله القبض عليهما رغم ترددهما سراً على المدينة المنورة، فعزله سنة 141هـ. وولى على المدينة محمد بن خالد، الذي ما إن وصل المدينة حتى مضى إلى ديوان الإمارة وأحصى ما فيه من أموال فوجد سبعين ألف دينار وألف ألف درهم فتحفظ عليهما، وأعلن أن الخليفة أوصاه بإنفاقها على تتبع ابني عبد الله بن الحسن والقبض عليهما، وكان محمد مدركاً أن المنصور لم يعينه بالإمارة إلا لإنهاء قضية آل الحسن، فحاول التشديد عليهما، والتفتيش عنهما في كل مكان، ولكنهما كان يفلتان منه، ولما باءت محاولته بالفشل غضب الخليفة عليه، وأمر بعزله ومعاقبته، وعين بدلاً منه رياح بن عثمان المري، فأخذه رياح أخذاً شديداً، وقيده بالأغلال، وصادر أمواله، وسجنه مع عدد من رجاله، وبقي في السجن حتى تم مهاجمة سجن المدينة من قبل محمد بن عبد الله بن الحسن وأخيه إبراهيم ومن يؤيدهما إبان ثورتهما على الخليفة، فأخرجوا جميع من بالسجن، ومعهم محمد الخالد الذي لم يعد له دور في إمارة المدينة بعد هذا التاريخ.
عمرو بن الخثارم البجلي :
شاعر من بجيلة. قال في بني أفصى بن نذير بن قسر بن عبقر بن أنمار البجليين يمدحهم :
ألا من كان مغترباً فأني لغربته على أفصى دليل
يغنون الغني على غناه ويثرو في جوارهم القليل
وله :
وكنا كأنا يوم دار جلجل مدل على أشباله يتهمهم
وله منتمياً إلى معد :
لقد فرقتُمُ في كلّ قوم كتفريق الإله بني مَعد
وكنتم حول مروان حلولاً جميعاً أهل مأثرة ومجد
ففرق بينكم يوم عبوس من الأيام نحسٌ غيرُ سعد
الشمردل بن حاجز الأحمسي البجلي :
شاعر من بجيلة قال أثناء سجنه متذكراً مرابع أهله في وادي شوقب :
فأن تمس فس سجن شديد وثاقه فكم فيه من حر كريم المكاسر
بريء من اللأمات يسمو إلى العلى نمته أرومات الفروع النواظر
فيا ليت شعري هل أراني وصحبتي نجوب الفلا بالناعجات الضوامر
وهل أهبطن الجزع من بطن شوقب وهل أسمعن من أهله صوت سامر
المؤتلف والمختلف لأبن القيسراني
------------------------------------------------------
شق بن صعب الكاهن
وهو شق بن صعب بن يشكر بن رهم بن غانم بن أفرك بن نذير بن مالك (قسر) بن سعد (عبقر) بن أنمار.
وقد ذكر أبن خلكان في وفيات الأعيان " أن شق بن صعب هو ابن خالة سطيح الكاهن الذي بشر بالنبي صلى الله عليه وسلم , وكان شق وسطيح من أعاجيب الدنيا , أما سطيح فكان جسداً ملقى لا جوارح له , وكان وجهه في صدره ولم يكن له رأس ولا عنق , وكان لا يقدر على الجلوس , إلا أنه إذا غضب انتفخ فجلس, وكان شق نصف إنسان, ولذلك قيل له شق, أي شق إنسان , فكانت له يد واحدة ورجل واحدة وعين واحدة وفتح عليهما في الكهانة ما هو مشهور عنهما , وكانت ولادتهما في يوم واحد , وفي ذلك اليوم توفيت طريفة ابنة الخير الحميرية الكاهنة عمرو مزيقيا بن عامر ماء السماء , ولما ولدا دعت بكل واحد منهما وتفلت في فيه , وزعمت أنه سيخلفها في عملها وكهانتها , ثم ماتت من ساعتها ودفنت بالجحفة , وعاش كل واحد من شق وسطيح ستمائة سنة".
وورد في (تهذيب سيرة ابن هشام) ان ربيعة بن نصر احد ملوك التبابعة في اليمن رأى رؤيا (هالته وفظع بها) فلم يدع كاهنا ولا ساحراً ولا عائفاً ولا منجماً من اهل اليمن الا جمعه اليه فقال لهم (اني رأيت رؤيا هالتني وفظعت بها فأخبروني بتأويلها. قالوا اقصصها علينا نخبرك بتأويلها, قال انه لا يعرف تأوليها الا من عرفها قبل ان اخبره بها.. قال احدهم: فان كان الملك يريد هذا فليبعث الى (سطيح) و(شق) فانه ليس احد اعلم منهما فأرسل اليها, فكان رد (سطيح) رأيت حممه, خرجت من ظلمة فوقعت بارض تهمه, فاكلت منها كل ذات جمجمه, واحلف بما بين الحرتين من حنش لتهبطن ارضكم الحبش, وليملكن ما بين ابين الى جرش وهو بعد زمان الملك بحين, اكثر من سنتين او سبعين من السنين.. وينقطع ملكهم ويقتلون ويخرجون (يلي ذلك ارم بن زي يزن يخرج عليهم من عدن, فلا يترك احداً منهم باليمن) وينقطع سلطانه, يقطعه (نبي ذكي, يأتيه الوحي من العلي) رجل (من ولد غالب بن مضر بن مالك بن النضر).. وقال شق (رأيت حممه خرجت من ظلمه, فوقعت بين أرض وأكمه, أكلت منها كل ذات نسمه) وأحلف (بما بين الحرتين من إنسان, لينزلن أرضكم السودان, فليغلبن على كل طفلة البنان وليملكن ما بين ابين إلى نجران) وهو بعد ملكك بزمان (ثم يستنقذكم عظيم ذو شأن ويذيقهم أشد الهوان) وهو (غلام ليس بدني ولا مدن, يخرج عليهم من بيت ذي يزن, فلا يترك أحداً منهم باليمن) وينقطع سلطانه (برسول مرسل, يأتي بالحق والعدل, بين اهل الدين والفضل, يكون الملك في قومه الى يوم الفصل) ... وكانت هذه نبوءة بغزو الحبش لارض اليمن, واندحارهم على يد سيف بن ذي يزن, وظهور الاسلام على الدين كله.
تقع منطقة قبيلة بني مالك الحجاز في الجزء الغربي من المملكة بين خطي عرض :
20-40” من الشمال ً و 20-17” من الجنوب
وبين خطي طول:
40-50” من الغرب و 41-15” من الشرق
وتقع على بعد 140 كم جنوب مدينة الطائف وجزء منها موجود في السراة والجزء الأخر موجود في تهامة وتقدر مساحة المنطقة ب 4200 كم 2 ويمر عبر قسمها الموجود في السراة الطريق السياحي الجديد حيث يبدأ من منطقة الملعب (ملعب أبو زيد الهلالي) جنوب مدينة الطائف ماراً ببني سعد ثم ميسان في أبا الحارث ثم يلتقي مع الطريق القادم من منطقة الجبوب (غزايل) في منطقة تسمى " مرتد" ثم يتجه جنوباً الى حداد والقريع الى أن يصل الى الباحة ماراً بالمندق . ويشتمل هذا الطريق على العديد من الكباري والأنفاق العملاقة وقد تم إفتتاحة في عام 1405هـ الموافق 1985 م بتكلفة بلغت 1500 مليون ريال.
ويحد بني مالك من الشرق زهران و أبا الحارث و يحدها من الجنوب زهران و من الشمال ثقيف و أبا الحارث.
http://www.youtube.com/watch?v=TbeiaOIFSJc&feature=related
http://www.youtube.com/watch?v=oWHgPl6T7SU