ورود الشوق
April 11th, 2012, 12:07
من غرفتين في إحدى بنايات جدة، وفي مساحة لا تتجاوز 15 مترا مربعا، انطلق فريق ''حكاية'' أول فريق مسرحي نسائي متخصص، يهتم بكل ما يلامس قضايا المجتمع العربي للنهوض به للأفضل بحيث تكون دعائمه الأساسية روح التطوع. وهي الروح التي جمعت أعضاء الفريق المكون من 120 فتاة متطوعة من فئات عمرية مختلفة متخصصات في مجالات تابعة للمسرح إخراجاً، وإعداداً، وإنتاجاً، وهندسة صوت وديكورا وإضاءة.
7443
تسعى ''حكاية'' التي أطلقت أول مسرحية بعنوان ''رائحة البرتقال''، إلى تفعيل المواهب الشابة وتحفيزها لتعلم فن المسرح المحترف من إنتاج وإخراج وتمثيل، وإدراك أهمية العمل المسرحي كوسيلة لبث الوعي والتأثير في ثقافة المجتمع وتفعيل المواهب الشابة وتحفيزهم لتعلم فن المسرح المحترف من إنتاج وإخراج وتمثيل، إضافة إلى تعزيز قدرات الفتيات في مهارات القيادة والإدارة وفن الاتصال والقدرة على البحث والتحليل والتفاوض خلال آلية العمل المسرحي.
فريق ''حكاية'' كان له حكاية روتها لـ ''الاقتصادية'' منى مبارك باعارمة المؤسس للفريق والمنتج، تقول:
''بدأت حكاية من غرفتين في إحدى البنايات لا تتجاوز 15 مترا، بعد أن طرحت الفكرة على الندوة العالمية للشباب المظلة الرسمية للفريق التي رحبت بالفكرة ودعمتها رسمياً، ومن ثم عملنا بجهد بالبحث عن القصة وإخراجها والإعداد لها، حيث استغرقت عاما كاملا. وارتفع عدد أعضاء الفريق من 20 إلى 62 عضوا متطوعا حتى وصل إلى 120 أخيراً''.
وتضيف أن الفريق سمي بـ ''حكاية'' لأنه يحكي عن المجتمع العربي، ويعالج سلبياته، ويصور إيجابياته على المسرح، ويعمل على تعزيز قدرات الشابات المتطوعات التي كانت سببا رئيسا في الإصرار والمتابعة لإنشاء الفريق. وتستطرد:
''كان لاختيار الاسم حكاية فقد ظللنا فترة نبحث عن اسم يمثل المجموعة ويعكس هدفها حتى اقترحت إحدى المتطوعات اسم حكاية أثناء ورشة تدريبية، حيث لقي إعجاب جميع أعضاء الفريق''.
وقالت: ''استطعنا إخراج مسرحية ''رائحة البرتقال'' التي تعد المسرحية الأولى للفريق، تحكي عن القضية الفلسطينية وكيفية نضال وصمود المرأة الفلسطينية''.
ولفتت إلى أن المسرحية لقيت أصداء إيجابية لدى الجمهور فاقت التوقعات، ما جعلنا نصّر على إكمال مسيرة المسرح ووضع اللبنات الأولى له، حتى تحول الفريق إلى هيكل جديد مكون من مجلس إدارة وأقسام عدة، ليسير الفريق وفق نهج منظم يهدف للتطوير وتأدية رسالته، ويصبح قادرا على إخراج أكبر قدر من المسرحيات المفيدة. وأشارت إلى أنهم بصدد إطلاق المسرحية الثانية تحت عنوان ''صباحك سما'' وهي عبارة عن مجموعة من النساء اختلفن في كل شيء، واتفقن أن لكل واحدة منهن مسارا مختلفا تسعى إلى تحقيقه وتجسد قضايا المجتمع المتشابكة.
واستغرق إعدادها تسعة أشهر، وستقام في 19 نيسان (أبريل) 2012م في مسرح دار الحكمة. وعن الطريقة التي يستقطبون بها الخبرات المسرحية، تقول: '
'لدينا سلوى باعقيل متخصصة في الإخراج المسرحي، وإحدى مؤسسات الفريق كان لها دور في توفير المادة وإخراج المسرحية''،
لافتة إلى أنه :
''بعد نجاح مسرحية رائحة البرتقال عمدنا إلى عمل ورش عمل مختلفة لجميع مجالات المسرح سواء من الإخراج والإعداد والمقامات الموسيقية، إضافة إلى هندسة الديكور والملابس والإضاءة وهندسة الصوت التي تعد أول ورشة عمل على مستوى المملكة خاصة بالصوت. واستطعنا تدريب 45 عضوا من أعضاء الفريق تدريبا محترفا من خبرات مكتسبة. ونسعى الآن إلى عمل مؤسسة مستقلة تعنى بالمسرح''.
وترى أن الصعوبات هي عدم توافر مسرح مجهز بالمساحات المطلوبة، مشيرة إلى أن معظم المسارح مصممة للمؤتمرات فقط، حيث تتم الاستعانة بمسارح الجامعات فقط ما يجعلهم يواجهون مشقة في التدريب، إضافة التكاليف العالية للتجهيزات المرفقة للمسرحية من الإضاءة والديكور والملابس وغيرها التي تحتاج إلى دعم مالي كبير. وأوضحت أن الفريق يعتمد على الرعاية التي عانيناها بداية الأمر لعدم وجود ثقافة المسرح.
المصدر : امل الحمدي من جدة
7443
تسعى ''حكاية'' التي أطلقت أول مسرحية بعنوان ''رائحة البرتقال''، إلى تفعيل المواهب الشابة وتحفيزها لتعلم فن المسرح المحترف من إنتاج وإخراج وتمثيل، وإدراك أهمية العمل المسرحي كوسيلة لبث الوعي والتأثير في ثقافة المجتمع وتفعيل المواهب الشابة وتحفيزهم لتعلم فن المسرح المحترف من إنتاج وإخراج وتمثيل، إضافة إلى تعزيز قدرات الفتيات في مهارات القيادة والإدارة وفن الاتصال والقدرة على البحث والتحليل والتفاوض خلال آلية العمل المسرحي.
فريق ''حكاية'' كان له حكاية روتها لـ ''الاقتصادية'' منى مبارك باعارمة المؤسس للفريق والمنتج، تقول:
''بدأت حكاية من غرفتين في إحدى البنايات لا تتجاوز 15 مترا، بعد أن طرحت الفكرة على الندوة العالمية للشباب المظلة الرسمية للفريق التي رحبت بالفكرة ودعمتها رسمياً، ومن ثم عملنا بجهد بالبحث عن القصة وإخراجها والإعداد لها، حيث استغرقت عاما كاملا. وارتفع عدد أعضاء الفريق من 20 إلى 62 عضوا متطوعا حتى وصل إلى 120 أخيراً''.
وتضيف أن الفريق سمي بـ ''حكاية'' لأنه يحكي عن المجتمع العربي، ويعالج سلبياته، ويصور إيجابياته على المسرح، ويعمل على تعزيز قدرات الشابات المتطوعات التي كانت سببا رئيسا في الإصرار والمتابعة لإنشاء الفريق. وتستطرد:
''كان لاختيار الاسم حكاية فقد ظللنا فترة نبحث عن اسم يمثل المجموعة ويعكس هدفها حتى اقترحت إحدى المتطوعات اسم حكاية أثناء ورشة تدريبية، حيث لقي إعجاب جميع أعضاء الفريق''.
وقالت: ''استطعنا إخراج مسرحية ''رائحة البرتقال'' التي تعد المسرحية الأولى للفريق، تحكي عن القضية الفلسطينية وكيفية نضال وصمود المرأة الفلسطينية''.
ولفتت إلى أن المسرحية لقيت أصداء إيجابية لدى الجمهور فاقت التوقعات، ما جعلنا نصّر على إكمال مسيرة المسرح ووضع اللبنات الأولى له، حتى تحول الفريق إلى هيكل جديد مكون من مجلس إدارة وأقسام عدة، ليسير الفريق وفق نهج منظم يهدف للتطوير وتأدية رسالته، ويصبح قادرا على إخراج أكبر قدر من المسرحيات المفيدة. وأشارت إلى أنهم بصدد إطلاق المسرحية الثانية تحت عنوان ''صباحك سما'' وهي عبارة عن مجموعة من النساء اختلفن في كل شيء، واتفقن أن لكل واحدة منهن مسارا مختلفا تسعى إلى تحقيقه وتجسد قضايا المجتمع المتشابكة.
واستغرق إعدادها تسعة أشهر، وستقام في 19 نيسان (أبريل) 2012م في مسرح دار الحكمة. وعن الطريقة التي يستقطبون بها الخبرات المسرحية، تقول: '
'لدينا سلوى باعقيل متخصصة في الإخراج المسرحي، وإحدى مؤسسات الفريق كان لها دور في توفير المادة وإخراج المسرحية''،
لافتة إلى أنه :
''بعد نجاح مسرحية رائحة البرتقال عمدنا إلى عمل ورش عمل مختلفة لجميع مجالات المسرح سواء من الإخراج والإعداد والمقامات الموسيقية، إضافة إلى هندسة الديكور والملابس والإضاءة وهندسة الصوت التي تعد أول ورشة عمل على مستوى المملكة خاصة بالصوت. واستطعنا تدريب 45 عضوا من أعضاء الفريق تدريبا محترفا من خبرات مكتسبة. ونسعى الآن إلى عمل مؤسسة مستقلة تعنى بالمسرح''.
وترى أن الصعوبات هي عدم توافر مسرح مجهز بالمساحات المطلوبة، مشيرة إلى أن معظم المسارح مصممة للمؤتمرات فقط، حيث تتم الاستعانة بمسارح الجامعات فقط ما يجعلهم يواجهون مشقة في التدريب، إضافة التكاليف العالية للتجهيزات المرفقة للمسرحية من الإضاءة والديكور والملابس وغيرها التي تحتاج إلى دعم مالي كبير. وأوضحت أن الفريق يعتمد على الرعاية التي عانيناها بداية الأمر لعدم وجود ثقافة المسرح.
المصدر : امل الحمدي من جدة