تماضر التهامية
April 3rd, 2012, 14:37
القاهرة - عمر عبدالجواد : بدأ الكاتب الدرامي المصري محمد صفاء عامر، مشروعه الدرامي الهادف لتوثيق أهم قصص التراجيديا والعشق في التراث الشعبي المصري، من خلال مجموعة مسلسلات تؤرخ لحياة أبطال هذه القصص والفترة الزمنية التي وجدوا فيها، والعقبات التي عارضت قصص حبهم، حيث يبدأ بمسلسل "شفيقة ومتولي" الذي انتهي من كتابة حلقاته، ليبدأ في كتابة مسلسله الثاني بعنوان "بهية وياسين".
محمد صفاء عامر يوثق قصص الحب الشعبية المصرية
7149
الكاتب الدرامي محمد صفاء عامر
منعطفات درامية
يوضح عامر أنه يتناول في مسلسل "شفيقة ومتولي"، المنعطفات الدرامية المتشابكة التي يختلط فيها الألم بالحب، ويقترن الاثنين معاً بالمأساة، بما يمثل فتحاً لباب قصص مصارع العشاق المصريين التي انتشرت في حقبة ما بعد دخول الإسلام إلى مصر.
وأشار إلى أنه يتناول كتابة المسلسلات وفق رؤية درامية حقيقية لعرض الأحداث، مع مراعاة اختلاف الزمن بنقل الأحداث الدرامية لزمن تاريخي معين، مثلما فعل بأحداث مسلسل "شفيقة ومتولي"، حيث نقلها لفترة الملك فؤاد في عشرينات وثلاثينات القرن الماضي بدلاً من زمن 1890.
وأضاف أن المؤرخين اعتنوا بمثل هذه القصص لدرجة أنهم خصصوا لها بعض المؤلفات التاريخية في ذلك اللون من التراث الشعبي تنصب جميعها على أبطال العشق في عصر الجاهلية وعصر الإسلام.
بهية وياسين
وعن قصة "بهية وياسين" قال عامر: "تدور أحداث القصة حول ارتباط بهية بقصة غرام طويلة مع ياسين على الرغم من كونه مجرماً خارجاً عن القانون، وتضحية بهية التي صنعتها لأجل إنقاذ ياسين من الطريق الذي سلكه".
وبخصوص ملحمة "حسن ونعيمة" قال إنها تثبت مدى تلقائية الحب وعفويته الذي نشأ بينهما، وكيفية منع وصد أهلها الارتباط به، لكونه يعمل مغنياً بالموالد والأفراح وشروعهم في قتله.
جدير بالذكر أن صفاء عامر يعتمد في شرح تفاصيل المسلسل على حقائق ووثائق تبرز الجوانب التي أدت إلى اختلاف أهل نعيمة على حسن وكانت نهايتهم مأساوية.
محمد صفاء عامر يوثق قصص الحب الشعبية المصرية
7149
الكاتب الدرامي محمد صفاء عامر
منعطفات درامية
يوضح عامر أنه يتناول في مسلسل "شفيقة ومتولي"، المنعطفات الدرامية المتشابكة التي يختلط فيها الألم بالحب، ويقترن الاثنين معاً بالمأساة، بما يمثل فتحاً لباب قصص مصارع العشاق المصريين التي انتشرت في حقبة ما بعد دخول الإسلام إلى مصر.
وأشار إلى أنه يتناول كتابة المسلسلات وفق رؤية درامية حقيقية لعرض الأحداث، مع مراعاة اختلاف الزمن بنقل الأحداث الدرامية لزمن تاريخي معين، مثلما فعل بأحداث مسلسل "شفيقة ومتولي"، حيث نقلها لفترة الملك فؤاد في عشرينات وثلاثينات القرن الماضي بدلاً من زمن 1890.
وأضاف أن المؤرخين اعتنوا بمثل هذه القصص لدرجة أنهم خصصوا لها بعض المؤلفات التاريخية في ذلك اللون من التراث الشعبي تنصب جميعها على أبطال العشق في عصر الجاهلية وعصر الإسلام.
بهية وياسين
وعن قصة "بهية وياسين" قال عامر: "تدور أحداث القصة حول ارتباط بهية بقصة غرام طويلة مع ياسين على الرغم من كونه مجرماً خارجاً عن القانون، وتضحية بهية التي صنعتها لأجل إنقاذ ياسين من الطريق الذي سلكه".
وبخصوص ملحمة "حسن ونعيمة" قال إنها تثبت مدى تلقائية الحب وعفويته الذي نشأ بينهما، وكيفية منع وصد أهلها الارتباط به، لكونه يعمل مغنياً بالموالد والأفراح وشروعهم في قتله.
جدير بالذكر أن صفاء عامر يعتمد في شرح تفاصيل المسلسل على حقائق ووثائق تبرز الجوانب التي أدت إلى اختلاف أهل نعيمة على حسن وكانت نهايتهم مأساوية.