قوقل الآرض
March 14th, 2012, 09:41
واشنطن - رويترز : قال خبير نووي امريكي يوم الثلاثاء انه تعرف على مبنى في موقع بارشين العسكري في ايران يعتقد بأنه يحتوي -حاليا أو في السابق- على غرفة ضخمة لاجراء اختبارات على مواد شديدة الانفجار وتريد الوكالة الدولية للطاقة الذرية زيارته.
6133
واضاف ديفيد اولبرايت مؤسس معهد العلوم والامن الدولي انه درس صورا التقطتها اقمار صناعية تجارية ووجد مبنى يقع في مجمع صغير نسبيا ومنعزل في بارشين يتناسب مع الوصف الذي ورد في تقرير اصدرته الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للامم المتحدة في نوفمبر تشرين الثاني 2011 .
وقال اولبرايت في تقرير ان المبنى محاط بحائط او سور أمني ويوجد حاجز بينه وبين مبنى مجاور.
وقال تقرير اولبرايت ان المجمع يقع على بعد اكثر من اربعة كيلومترات من منشات مرتبطة بابحاث على مواد شديدة التفجير في بارشين زارها مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية في 2005 .
ومنذ ذلك الحين رفضت ايران السماح لمفتشي الوكالة بالدخول الي موقع بارشين جنوب شرقي طهران اثناء جولتين من المحادثات. ويقول دبلوماسيون غربيون ان ايران ربما تؤجل دخول المفتشين ليتاح لها وقت لتطهير المنشاة من اي ادلة على اختبارات متصلة بالتفجيرات ستشير الي محاولات لتصميم اسلحة نووية.
وقال يوكيا امانو المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية مؤخرا مشيرا الي بارشين "لدينا معلومات بأن نشاطا ما يجري هناك."
وقال تقرير اولبرايت ان الوكالة لديها أدلة على ان غرفة الاختبارات وضعت في بارشين في عام 2000 وانه جرى فيما بعد تشييد مبنى حولها.
وقال اولبرايت ان المعلومات تشير الي ان غرفة ضخمة لاختبار مواد شديدة الانفجار استخدمت لاجراء تجارب ربما مرتبطة بتطوير اسلحة نووية خلال الاعوام القليلة بعد عام 2000 .
ولم يكن بمقدوره قياس مستوى النشاط في هذا الموقع على وجه الخصوص بدون مقارنته بصور من زوايا متعددة على مدى فترة زمنية قصيرة.
6133
واضاف ديفيد اولبرايت مؤسس معهد العلوم والامن الدولي انه درس صورا التقطتها اقمار صناعية تجارية ووجد مبنى يقع في مجمع صغير نسبيا ومنعزل في بارشين يتناسب مع الوصف الذي ورد في تقرير اصدرته الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للامم المتحدة في نوفمبر تشرين الثاني 2011 .
وقال اولبرايت في تقرير ان المبنى محاط بحائط او سور أمني ويوجد حاجز بينه وبين مبنى مجاور.
وقال تقرير اولبرايت ان المجمع يقع على بعد اكثر من اربعة كيلومترات من منشات مرتبطة بابحاث على مواد شديدة التفجير في بارشين زارها مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية في 2005 .
ومنذ ذلك الحين رفضت ايران السماح لمفتشي الوكالة بالدخول الي موقع بارشين جنوب شرقي طهران اثناء جولتين من المحادثات. ويقول دبلوماسيون غربيون ان ايران ربما تؤجل دخول المفتشين ليتاح لها وقت لتطهير المنشاة من اي ادلة على اختبارات متصلة بالتفجيرات ستشير الي محاولات لتصميم اسلحة نووية.
وقال يوكيا امانو المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية مؤخرا مشيرا الي بارشين "لدينا معلومات بأن نشاطا ما يجري هناك."
وقال تقرير اولبرايت ان الوكالة لديها أدلة على ان غرفة الاختبارات وضعت في بارشين في عام 2000 وانه جرى فيما بعد تشييد مبنى حولها.
وقال اولبرايت ان المعلومات تشير الي ان غرفة ضخمة لاختبار مواد شديدة الانفجار استخدمت لاجراء تجارب ربما مرتبطة بتطوير اسلحة نووية خلال الاعوام القليلة بعد عام 2000 .
ولم يكن بمقدوره قياس مستوى النشاط في هذا الموقع على وجه الخصوص بدون مقارنته بصور من زوايا متعددة على مدى فترة زمنية قصيرة.