مشاهدة النسخة كاملة : موسوعة فتاوي الحج
صقر العروبة
October 17th, 2008, 04:58
الفتوى : 21153
عنوان الفتوى : المقصود بأشهر الحج
تاريخ الفتوى : 09 جمادي الثانية 1423
السؤال
قرأت في نشرة مقالة حول الحج قال صاحبها إن أشهر الحج المشار إليها في كتاب الله هي شوال وذو القعدة وذو الحجة فهل هذا صحيح ؟ وهل يجوز الحج في هذه الأشهر ؟
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فأشهر الحج هي شوال وذو القعدة وعشر ليال من ذي الحجة تنتهي بطلوع الفجر من يوم النحر، وهذا هو مذهب الشافعية.
وقال مالك : هي شوال وذو القعدة وذو الحجة بكماله، لأن الله تعالى قال "أشهر" وهي جمع، وأقل الجمع ثلاثة.
وذهب أبو حنيفة وأحمد إلى أن أشهر الحج هي شوال وذو القعدة وعشرة أيام من ذي الحجة، فهما يُدخلان يوم النحر بخلاف الشافعية.
ورغم هذا الخلاف، فالكل متفقون على أن بدايتها في أول شهر شوال، وأنه لا يمكن الشروع في أفعال الحج بعد فجر يوم العيد ولو أحرم به، لفوات الوقوف بعرفة الذي هو أعظم أركان الحج، وليُعلم أن المقصود من قوله تعالى:الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ [البقرة:197].
هو أن هذه الأشهر وقت للإحرام بالحج، على التفصيل الذي سبق بيانه، وليس معنى هذا أن كل أفعال الحج يمكن أن تؤدى في كل أجزاء هذه الأشهر، لأن الحج يشتمل على مناسك، ولكل منسك منها وقت لا يمكن أن يؤدى قبله، فالإحرام نسك مؤقت بهذا الوقت، والوقوف بعرفة نسك له وقت آخر... وهكذا.
والله أعلم.
المفتـــي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه
صقر العروبة
October 17th, 2008, 04:59
رقم الفتوى : 30533
عنوان الفتوى : حكم تجاوز الميقات بغير إحرام
تاريخ الفتوى : 05 صفر 1424
السؤال
أحرمت من جدة وأنا من أهل الطائف وقد مررت بمكة المكرمة ذاهباً إلى جدة لمراجعة وظيفة بإحدى الشركات، وقد سبق أن نويت العمرة في نفس اليوم الذي نزلت فيه لجدة فما حكم العمرة التي أديتها وما كفارة تجاوز الميقات؟
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن كنت نويت العمرة قبل مرورك بميقات أهل الطائف ولم تحرم فإنك بذلك قد فاتك واجب من واجبات العمرة يلزمك بتركه دم يذبح بمكة ويوزع على فقرائها.
أما إن كنت تجاوزت الميقات من غير نية للعمرة ثم طرأت عليك بعد ذلك النية فما فعلته صحيح لا يلزمك منه شيء، وانظر الفتوى رقم:
13335، والفتوى رقم: 6838.
والله أعلم.
المفتـــي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه
صقر العروبة
October 17th, 2008, 05:00
رقم الفتوى : 30549
عنوان الفتوى : شرب الدخان مع كونه معصية لكنه لا يؤثر على صحة الحج
تاريخ الفتوى : 06 صفر 1424
السؤال
الحمد لله والصلاة على رسول الله أما بعد...أنا شاب من الله علي بالحج في السنة الماضية ولكن ابتليت بالتدخين وقد دخنت السجائر في إحرام الحج، وقد رأيت حجاجاً يفعلون هذا وهذا ما شجعني هل هذا يبطل الحج و الإحرام؟؟ مع ندمي وأسفي وعدم معرفتي بحرمته سابقا؟ نرجو التيسير جزاكم الله عني و عن الإسلام خيراً.
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فقد بينا في الفتوى رقم:
1819 حكم الشرع بشأن شرب الدخان.
وعليه فنقول للسائل إنه يجب عليه أن يقلع فوراً عن تناول الدخان بعد أن علم حكم الله عز وجل فيه.
أما بخصوص استعمالك له في فترة الحج فرغم كون ذلك معصية فإنه لا تأثير لاستعماله على صحة الحج.
والله أعلم.
المفتـــي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه
صقر العروبة
October 17th, 2008, 05:00
رقم الفتوى : 30607
عنوان الفتوى : حكم الاسترسال في البكاء أثناء الحج
تاريخ الفتوى : 10 صفر 1424
السؤال
شخص ذهب إلى الحج وهو يبكي هل حجته مقبولة أم غير مقبولة؟ وماذا عليه؟
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فاعلم أن الحج له أركان وله مفسدات ، فإذا جاء الحاج بالأركان كلها، وسلم من المفسدات كان حجه صحيحا، وهذا الذي ذهب إلى الحج وهو يبكي ، إن كان يبكي من خشية الله مع المحافظة على أركان الحج وواجباته والسلامة من المفسدات، فهذا حجته صحيحة إن شاء الله، ومثله ما إذا كان يبكي لفراق أهله ونحو ذلك.
والله أعلم.
المفتـــي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه
صقر العروبة
October 17th, 2008, 05:01
رقم الفتوى : 31342
عنوان الفتوى : يوم الحج الأكبر هو يوم النحر
تاريخ الفتوى : 25 صفر 1424
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سؤالي يتحدث عن الأتي: ما هو الحج الأكـبر؟ وماذا قال عنه الأئمة الأربعة؟ أريد التفاصيل (يمكن مذهبان إذا استطعتم) أريد الإجابة عن سؤالي بسرعة لأنه علي تقديم البحث خلال أسبوع .. وجزاكم الله خير الجزاء.
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فقد قال الله تعالى في محكم كتابه: وَأَذَانٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ أَنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ فَإِنْ تُبْتُمْ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ وَبَشِّرِ الَّذِينَ كَفَرُوا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ [التوبة:3].
وقد اختلف العلماء في تعيين يوم الحج الأكبر، فذهب جمهور أهل العلم ومنهم الإمام مالك والطبري إلى أنه يوم النحر وذلك لكثرة ما تضمنه من أعمال الحج....، ولأن ليلته أي التي قبله ليلة الوقوف، وفي البخاري وغيره عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: يوم النحر "هذا يوم الحج الأكبر".
ونقل القرطبي عن ابن أبي أوفى: يوم النحر يوم الحج الأكبر يهراق فيه الدم، ويوضع فيه السفر، ويلقى فيه التفث، وتحل فيه الحرم، وهذا مذهب مالك ...
وذهب بعض أهل العلم إلى أنه يوم عرفة، وهو مذهب أبي حنيفة وبه قال الشافعي، وقد وردت فيه أقوال أخرى غير هذين القولين بإمكانك الاطلاع عليها في المطولات.
والله أعلم.
المفتـــي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه
صقر العروبة
October 17th, 2008, 05:01
رقم الفتوى : 39169
عنوان الفتوى : يريد الحج تاركا زوجته وحيدة في بلد غير مسلم
تاريخ الفتوى : 25 شعبان 1424
السؤال
أعيش الآن في بلد غير إسلامي لظروف دراستي ومعي زوجتي وطفلاي الصغيران وقد رزقني الله بالمال وأود أن أقوم بفريضة الحج هذا العام بمفردي دون اصطحاب زوجتي، فهل يجوز أن أقوم بفريضة الحج و أن أترك زوجتي في هذه البلد غير الإسلامية دون محرم طوال فترة الحج؟ أفيدونا أفادكم الله وجزاكم الله عنا كل خير؟
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فلا مانع أن تحج بمفردك إذا أمنت على أهلك، لأنهم في حال إقامة ولا يشترط وجود محرم معهم.
والله أعلم.
المفتـــي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه
صقر العروبة
October 17th, 2008, 05:02
رقم الفتوى : 40584
عنوان الفتوى : هل يعطي أمه ما تحصل عليه من جمعية الموظفين لتحج به؟
تاريخ الفتوى : 05 شوال 1424
السؤال
هل يجوز أن أعطى والدتي من مبلغ لي من جمعية بيني وبين أصدقائي فى العمل لأداء فريضة الحج، مع العلم بأني قد أخذت دوري فى الجمعية، بينما الجمعية سوف تنتهي بعد موعد الحج بفترة تمتد لشهور طويلة؟
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن كانت الجمعية التي بينك وبين أصدقائك هي ما يسمى بـ جمعية الموظفين، والتي تشترك فيها مجموعة من الأشخاص بدفع قسط مالي كل شهر مثلاً ويعطونه لأحدهم، ثم الثاني والثالث وهكذا كل شهر، إن كان هذا هو المقصود من الجمعية، فلا يخلو الأمر من واحد من الأمرين:
الأول: أن تكون قد أخذت دورك من الجمعية وعاد إليك الدور مرة أخرى، فيجوز لك أن تعطي نصيبك لأمك لكي تحج به هي، هذا إن كنت قد حججت عن نفسك.
وأما إن لم تكن قد حججت عن نفسك، فالذي ينبغي لك هو أن تحج عن نفسك أولاً، ثم تعطي والدتك ما تحج به عن نفسها، وإن استطعت أن تجمع بين ذلك في عام واحد فذلك أولى، فإن لم يمكنك الجمع فابدأ بنفسك أولاً، وانظر الفتوى رقم: 130.
الثانية: أن تكون قد أخذت دورك من الجمعية ولم يعد إليك الدور مرة أخرى، وتريد أن تعطي أمك هذا المبلغ على حساب دور شخص آخر من أعضاء الجمعية، فهذا مشروط بإذن صاحب الدور، فإن أذن في ذلك جاز لك أن تعطي أمك هذا المبلغ وصار ديناً في ذمتك لصاحب الدور، وإن لم يأذن لم يجز لك ذلك.
والله أعلم.
المفتـــي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه
صقر العروبة
October 17th, 2008, 05:02
رقم الفتوى : 41039
عنوان الفتوى : هل يكفر الحج الزنا؟
تاريخ الفتوى : 14 شوال 1424
السؤال
هل فريضة الحج تكفر الزنا أو ما شابهه من مخالطة الرجال والمؤانسة معهم حتى وإن لم تصل للزنا؟ وإن لم تكن فما المكفر لذلك؟
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فقد ورد في البخاري ومسلم وغيرهما عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من حج ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه.
وقد اختلف العلماء في الحج هل يكفر الصغائر والكبائر؟ أم الصغائر فقط؟ فقال الحافظ ابن حجر في الفتح: وظاهره غفران الصغائر والكبائر والتبعات.
وقال ابن العربي: هو في الصغائر. ذكر ذلك عنه صاحب تحفة الأحوذي.
وقد تقدم ذكر أقوال العلماء مفصلة في الفتوى رقم: 34433.
وإذا كان الحج المبرور مما اختلف في تكفيره للكبائر -والزنا كبيرة- فإن هناك ما هو مجمع على أنه يكفر الزنا والكبائر والصغائر، وهو التوبة الصادقة إلى الله سبحانه، وهي تكفر كل ذلك مهما بلغ وعَظُم، وراجعي أيضا الفتوى رقم: 13316.
والحاصل أن الحاج إذا حج ولم يرفث ولم يفسق، وقرن ذلك بالتوبة إلى الله تعالى من جميع ذنوبه، كفرت عنه الكبائر والصغائر فضلا من الله ومنه.
والله أعلم.
المفتـــي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه
صقر العروبة
October 17th, 2008, 05:03
رقم الفتوى : 41049
عنوان الفتوى : وجود الصبيان لا يمنع الحج
تاريخ الفتوى : 14 شوال 1424
السؤال
أنا من العراق وأعيش مع زوجي وولدي في رواندا وسنذهب إلى الإجازة مع موسم الحج إن شاء الله ونريد أن نستغل هذه الفرصة التي قد لا تتكرر لنا ولكن في بعض الأوقات تضعف همتي بسبب ولديَّ الاثنين الذين لم يتجاوزا سن السنتين مع العلم بأن هذا حلمي طالما دعوت الله أن يتحقق أفيدوني وشكرا
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن الحج واجب على الفور لمن استطاع إليه سبيلاً على الراجح من أقوال أهل العلم، فالواجب عليكما المبادرة إلى أداء الفريضة إن كانت هذه الحجة هي حجة الإسلام، إذ أن المرء لا يدري هل يتيسر له ذلك في المستقبل أم لا، وقد كان سلف هذه الأمة يحجون بأولادهم، فقد ثبت في الحديث الصحيح أن امرأة رفعت صبياً للنبي صلى الله عليه وسلم فقالت: ألهذا حج؟ قال: نعم، ولك أجر. رواه مسلم.
فوجود الصبيان لا يمنع من الحج، والواقع خير شاهد على ذلك.
والله أعلم.
المفتـــي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه
صقر العروبة
October 17th, 2008, 05:04
رقم الفتوى : 41580
عنوان الفتوى : أول من حج البيت من الأنبياء
تاريخ الفتوى : 26 شوال 1424
السؤال
من أول من حج من الأنبياء، هل هو سيدنا نوح؟ كما نعلم أنه سيدنا إبراهيم عليه السلام لأنه أقام القواعد.. ولكن في حديث للرسول ما معناه: أنه ما من نبي مرسل من الله إلا وقد حج البيت.. فأجيبوا عن سؤالي؟ جزاكم الله خيراً.
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن مكان البيت كان معلوماً لآدم عليه السلام، وقيل إنه هو الذي وضع قواعده، ثم جاء إبراهيم عليه السلام فرفعها مع ابنه إسماعيل عليه السلام، فبنياه كما هو في القرآن، أما حج الأنبياء كلهم للبيت منذ آدم عليه السلام فقد ورد في عدد من الأحاديث والآثار، فمن ذلك ما رواه البيهقي في شعب الإيمان عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: كان موضع البيت في زمن آدم عليه السلام شبراً أو أكثر علماً فكانت الملائكة تحج إليه قبل آدم، ثم حج آدم فاستقبلته الملائكة فقالوا: يا آدم من أين جئت؟ قال: حججت البيت، فقالوا: لقد حجته الملائكة من قبلك.
أما حج نوح عليه السلام فقد جاء منصوصاً عليه في أثر عروة بن الزبير رضي الله عنهما، أنه قال: ما من نبي إلا وقد حج البيت، إلا ما كان من هود وصالح، ولقد حجه نوح فلما كان من الأرض ما كان من الغرق أصاب البيت ما أصاب الأرض، وكان البيت ربوة حمراء، فبعث الله هوداً عليه السلام فتشاغل بأمر قومه حتى قبضه الله إليه، فلم يحجه حتى مات، فلما بوأه الله لإبراهيم عليه السلام حجه، ثم لم يبق نبي بعده إلا حجه. أخرجه البيهقي في السنن.
والله أعلم.
المفتـــي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه
صقر العروبة
October 17th, 2008, 05:04
رقم الفتوى : 42060
عنوان الفتوى : هل تقدم الحج على الزواج
تاريخ الفتوى : 01 ذو القعدة 1424
السؤال
السؤال هو نويت الحج،، وفي نفس الوقت تقدم لخطبتي رجل أحواله لا تسمح له بإقامة فرح وغيره ،، وأنا أعمل والحمد لله وقررت أن أساعده فهل أستطيع أن أساعده ولا أحج هذه السنة نظراً للتكاليف التي تترتب على الفرح؟ أم أحج وأؤجل الفرح لما بعد ذلك؟ مع العلم بأن ذلك سوف يأخذ بعضا من الوقت لحين جمع بعض الأموال للفرح. الرجاء إفادتي.
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فالحج على المستطيع القادر واجب على الفور، كما هو مذهب جمهور العلماء، ومن أدلته قوله صلى الله عليه وسلم: من أراد أن يحج فليتعجل، فإنه قد تضل الضالة ويمرض المريض وتكون الحاجة. رواه أحمد وغيره.
وعليه، فإنك تقدمين الحج ولا تتواني فيه، هذا إن كان حج الفرض، وأما إن كان حج تطوع، فلك أن تساعدي خطيبك هذا على الزواج، فهو من الإحسان والصدقة التي تؤجرين عليها.
والله أعلم.
المفتـــي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه
صقر العروبة
October 17th, 2008, 05:05
رقم الفتوى : 42521
عنوان الفتوى : مناسك الحج .. معناها أقسامها وأحكامها
تاريخ الفتوى : 07 ذو القعدة 1424
السؤال
ما هي مناسك الحج؟ ومتى تبدأ؟
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فمناسك الحج هي عباداته، وتشمل أركان الحج وواجباته وسننه، والكلام عنها طويل، وقد ألفت في ذلك كتب كثيرة مستقلة، ما بين مطول ومتوسط ومختصر.
ويمكن للسائلة معرفة مناسك الحج بقراءة كتيب مختصر عنها، والسؤال عما أشكل عليها منه، كما يمكنها الدخول إلى العرض الموضوعي من فتاوى الشبكة، ومنه إلى الحج والعمرة، والاطلاع على الفتاوى التي كتبت فيه، والتي منها الفتاوى ذات الأرقام التالية: 3616، 22341، 21153، 13743، 4391.
أما متى تبدأ مناسك الحج، فتبدأ بالإحرام به، ولمعرفة المواقيت وأشهر الحج، تنظر الفتاوى رقم:
21153، 12348، 27477.
والله أعلم.
المفتـــي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه
صقر العروبة
October 17th, 2008, 05:05
رقم الفتوى : 42525
عنوان الفتوى : ما يفعله من تهيأ للحج
تاريخ الفتوى : 07 ذو القعدة 1424
السؤال
إني نويت إنشاء الله الذهاب إلي الحج فحبذا أن تنصحوني بما يجب عمله قبل وفي وبعد الحج وجزاكم الله خيرا في الدنيا والآخرة؟
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن من أراد الحج عليه أن يتعلم أحكامه وآدابه قبل الذهاب إليه بحيث يكون على بصيرة مما يفعل في هذه الشعيرة العظيمة، وذلك بقراءة الكتب المعتمدة في ذلك ثم إذا أشكل عليه شيء أو لم تتوفر له هذه الكتب لزمه سؤال أهل العلم عما يجب عليه وما يحرم، وهم بحمد الله تعالى موجودون.
هذا وينبغي للحاج أن يحرص قبل رحلته إلى الحج على التوبة الصادقة، وأن يختار من ماله ما كان حلالاً صرفاً، وأن يقصد بحجه طاعة الله عز وجل وأداء هذا الركن الإسلامي العظيم.
ونرجو منك أن تزور الموقع خلال الأيام القادمة للاطلاع على المحور الخاص بالحج، ففيه ما تحتاج إليه إن شاء الله من الأحكام والآداب والفتاوى.
والله أعلم.
المفتـــي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه
صقر العروبة
October 17th, 2008, 05:06
رقم الفتوى : 42561
عنوان الفتوى : التعامل مع غير المسلمين لا تعلق له بالحج
تاريخ الفتوى : 07 ذو القعدة 1424
السؤال
لي زملاء كفار في الشغل أقاطعهم من دون أي خصام وقع، ولكن غيرة على ديني وعروبتي بعد أن سمعت منهم ما لم يسرني، فهل علي مصالحتهم قبل الذهاب إلى الحج؟ وإن لم أصالحهم هل ينقص من حجي شيأ؟
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن المسلم يقول القول الحسن لجميع الناس، كما قال الله تعالى: وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً [البقرة: 83]. ولفظ الناس يعم جميع الناس، مسلمهم وكافرهم، ما لم يأت استثناء لبعض أفراد هذا العموم، ومن المستثنين هنا الكفار المحاربون، كما قال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قَاتِلُوا الَّذِينَ يَلُونَكُمْ مِنَ الْكُفَّارِ وَلْيَجِدُوا فِيكُمْ غِلْظَةً [التوبة: 123].
وقال: أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ [الفتح: 29].
والكفار هنا هم المحاربون لنا لا كل كافر، لقول الله تعالى في آية الممتحنة: لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ الممتحنة: 8].
وقال القرطبي: هي رخصة من الله في صلة الذين لم يعادوا المؤمنين ولم يقاتلوهم.
ولقول الرسول صلى الله عليه وسلم لأسماء بنت أبي بكر: نعم صلي أمك. رواه الشيخان. وكانت أمها كافرة، ولما تواتر من سيرة النبي صلى الله عليه وسلم وسيرة أصحابه من الإحسان إلى غير المسلمين من غير المحاربين، وبالأخص من كان منهم جارا أو قريبا ونحو ذلك.
والبر الذي أمرنا به تجاه هذا الصنف من الكفار يشمل كل أنواع البر إلا ما كان فيه تعظيم لشعائر دينهم أو دليل على مودة دينية لهم.
وعليه، فحسن معاملتك مع زملائك الكفار المسالمين مما ندب إليه الشرع في كل وقت، وليس له علاقة بالحج من عدمه، ولا ندري أي شيء أعظم من الكفر حتى يسوؤك ما يبلغك عنهم، فليس بعد الكفر ذنب، ومع ذلك، فقد تقدم كيفية معاملتهم.
والله أعلم.
المفتـــي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه
صقر العروبة
October 17th, 2008, 05:06
رقم الفتوى : 42710
عنوان الفتوى : يجب على المسلم أن يتعلم أحكام الحج قبل الشروع فيه
تاريخ الفتوى : 08 ذو القعدة 1424
السؤال
هل يجب على كبير السن فهم مناسك الحج والعمرة قبل الذهاب لأداء الفريضة؟ حتى وإن كان لا يكتب ولا يقرأ، وهل يتحمل الأبناء إثما إن كانوا لا ينصحون أو يعلمون آباءهم؟
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فمن المعلوم أن كل مسلم مطالب شرعا على سبيل الوجوب بأن يتعلم أحكام دينه التي يتوقف عليها فرض عينه، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: طلب العلم فريضة على كل مسلم. رواه ابن ماجه.
قال شارحه السندي نقلا عن البيهقي في "المدخل": أراد -والله أعلم- تعلم العلم الذي لا يسع البالغ العاقل جهله أو علم ما يطرأ له، وأراد أنه فريضة على كل مسلم حتى يقوم به من فيه كفاية. اهـ.
وعليه، فالواجب على هذا الرجل المسن أن يتعلم أحكام الحج قبل الشروع فيه، بالطريقة التي يفهم بها.
وعلى أبناء هذا الرجل المذكور أن يجتهدوا في تعليم أبيهم ونصحه بذلك لأن هذا يدخل ضمن النصح الذي هو ثابت لكل مسلم، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: الدين النصيحة، قلنا لمن؟ قال: لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم. رواه مسلم. ولا شك أن أولى الناس بهذا هم الآباء، أما إن تركوا هذا مع قدرتهم عليه، فإنهم يكونون آثمين، لأنه ترك للمنكر من غير تغيير، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: من رأى منكم منكرا فليغيره.. رواه مسلم.
والله أعلم.
المفتـــي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه
صقر العروبة
October 17th, 2008, 05:07
رقم الفتوى : 42816
عنوان الفتوى : الاستعداد للحج يختلف باختلاف الأشخاص والبلدان
تاريخ الفتوى : 11 ذو القعدة 1424
السؤال
ماهي الاستعدادت التي يمكن أن أفعلها للحج لأول مرة.؟
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فقد سبق أن بينا كيفية أداء الحج في فتاوى سابقة، ولك أن تراجع منها ذات الرقم: 25287، وذات الرقم: 13743.
وأما الاستعداد للحج، فيختلف باختلاف الأشخاص والبلدان، فمنه تحصيل المال المباح الكافي لمؤنة السفر، كثمن التذاكر والزاد وغيرها، ومنه إعداد الوثائق الضرورية لذلك، ولكل بلد خصوصياته، فالأحسن أن تستشير أهل الخير والرأي ممن في بلدك حتى يدلوك على كيفية الاستعداد للحج.
والله أعلم.
المفتـــي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه
صقر العروبة
October 17th, 2008, 05:08
الفتوى : 43162
عنوان الفتوى : حكم الحج بالمال الذي جمعه من جمعية الموظفين
تاريخ الفتوى : 25 ذو القعدة 1424
السؤال
دخلت مع بعض من معارفي في جمعية سؤالي هو هل يجوز لي استعمال مبلغ الجمعية في الحج، وهل يجوز لي استعمال الفيزا كارد في مشترياتي من هناك؟
الفتوى
الحمد الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالجمعيات التي يعملها بعض الناس بأن يجمعوا مبالغ شهرية نهاية كل شهر، ثم يدفعوها إلى أحدهم بالتداول، تعتبر من الأمور المشروعة ومن التعاون على البر، وعليه، فلا حرج في صرف هذا المال في الحج وغيره، وراجع الجواب رقم: 40584.
وأما حكم استخدام الفيزا كارد، فإن كانت من النوع الجائز، فإنها تستخدم في الحج وغير الحج، وإن كانت من النوع المحرم، فلا يجوز استخدامها، لا في الحج ولا في غير الحج، وانظر في حكم وأنواع الفيزا الفتاوى التالية أرقامها: 13696.
والله أعلم.
صقر العروبة
October 17th, 2008, 05:09
رقم الفتوى : 43224
عنوان الفتوى : حكم ادخار مبلغ شهري من الراتب لأجل الحج
تاريخ الفتوى : 25 ذو القعدة 1424
السؤال
هل يجوز شرعا لزوجين موظفين ادخار مبلغ معين (يزيد عن احتياجاتهما ) كل شهر قصد القيام بفريضة الحج؟
الفتوى
[آل عمران: 97]. وانظر في معنى الاستطاعة الفتوى رقم: 126641.
المفتـــي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir