علوان
February 6th, 2012, 19:50
العربية : قال مختص إن السعودية تعد ثاني أكبر سوق عقاري في العالم بحجم استثمارات بلغ تريليوني ريال، وإن الأوساط العقارية تقدر حاجة المملكة بنحو 4.5 مليون وحدة سكنية بحلول عام 2020، فيما تقدر حجم التمويل الإسكاني بحوالي 117 مليار ريال سنوياً لاستغلال مساحة 110 ملايين متر مربع من الأراضي الصالحة للاستثمار لمواجهة النمو السكاني المتزايد.
3719
عقارات بجوار المسجد الحرام في مكة المكرمة
وأضاف الخبير العقاري أحمد المهندس أن مدينة جدة وحدها بحاجة إلى 100 ألف وحدة سكنية سنوياً، واحتياجاتها حتى عام 2020 تقدر بنحو مليون وحدة سكنية، مشيراً إلى أن تقديرات المنشآت العقارية التي يتم تشييدها في جدة خلال العام الجاري لا تقل عن 200 مليار ريال، معتبراً أن هذه القيمة يمكن أن تتضاعف في حالة زيادة وتيرة التشييد والبناء خلال العام الميلادي الجديد.
وتوقع المهندس، وهو رئيس اللجنة المنظمة لمعرض جدة للعقار والتمويل الاسكاني الدولي "جركس 2012"، والمقرر عقده في 26 ربيع الثاني أن تنمو سوق العقارات خلال الأعوام القليلة المقبلة بصورة ملحوظة بسبب الطفرة التي يشهدها الاقتصاد السعودي حالياً وإعلان الدولة إنشاء العديد من المدن الاقتصادية والمناطق الصناعية في جميع المناطق، وتزايد الطلب العقاري للارتفاع الملحوظ في نسبة السكان.
وأضاف أن القطاع العقاري السعودي حقق خلال الأعوام الخمسة الماضية نمواً في رأس المال الثابت تجاوزت نسبته 40%، وارتفع قطاع العقار والتشييد في الناتج المحلي الإجمالي السعودي من 41.7 مليار ريال في عام واحد إلى أكثر من 54.5 مليار ريال.
ومن جهته، قال المدير التنفيذي للمعرض محمد الحيدري إن المستثمرين من دول مجلس التعاون الخليجي ضخوا أكثر من 19 مليار دولار في أسواق العقارات العالمية في عام واحد فقط بارتفاع 14% وأن تلك البلدان أنفقت 13 مليار دولار في العديد من دول العالم.
ولفت إلى أنه لا يرى أي مؤشرات على تراجع قطاع العقارات العالمي، مشيراً إلى أن الأموال تأتي من الشرق الأوسط وأستراليا وتتجه إلى أوروبا والولايات المتحدة ومنطقة آسيا والمحيط الهادي. وأكد أن قيمة الصفقات العقارية التجارية في أنحاء العالم في عام واحد أيضاً بلغت نحو 682 مليار دولار.
وتناول الحيدري ما تشهده مدينة مكة المكرمة ومحيطها في الوقت الحالي من نمو عقاري كبير عبر مشاريع مختلفة تشيد حول المسجد الحرام وفي المنطقة المركزية، وبحسب التقديرات الأخيرة فإن حجم الاستثمار في مكة المكرمة ارتفع إلى 750 مليار ريال، ويزداد هذا الرقم بازدياد حجم الأعمال والاستثمارات مشيراً إلى أن عدداً من المشاركين في المعرض سيطرحون عدداً من المشروعات القائمة.
وأضاف أن العمل يجري حالياً على إنشاء أول (جمعية نسائية عقارية) تتخذ من مدينة جدة مقراً رئيسياً لها، وعكفت على تأسيسها خبيرة ومستثمرة سعودية في القطاع العقاري. وتضم الجمعية في لجنتها التأسيسية 12 سيدة من المستثمرات في القطاعين الاستثماري والعقاري من المدن الثلاث الرئيسية الرياض وجدة والدمام، مبيناً أن الجمعية ستعمل بعض موافقة الجهات المسؤولية على النهوض بالحركة العقارية النسائية على أسس علمية واقتصادية بما يخدم مشاركة المرأة السعودية في النمو الاقتصادي للوطن.
تعليق
"السعودية تعد ثاني أكبر سوق عقاري في العالم"
اطول كبري في العالم ،، واكبر سوق في العالم ،،،
إلى متى اللعب على الدقون ؟؟ !! ،،
أيضا ،،،
"حاجة المملكة بنحو 4.5 مليون وحدة سكنية بحلول عام 2020"
هذا الرقم لا يفي حتى للمتقاعدين ،،
والصراحة ،، لم تعد مسألة السكن تمثل أي اشكال أمام المواطن
المشكلة قطعة الأرض التي يريد ان يبني عليها سكنه ،،
حيث أن الأراضي محتكرة داخل المدن - يعني ليست للبيع
وهذا شبب صعود اسعار الأراضي بارقام فلكية
3719
عقارات بجوار المسجد الحرام في مكة المكرمة
وأضاف الخبير العقاري أحمد المهندس أن مدينة جدة وحدها بحاجة إلى 100 ألف وحدة سكنية سنوياً، واحتياجاتها حتى عام 2020 تقدر بنحو مليون وحدة سكنية، مشيراً إلى أن تقديرات المنشآت العقارية التي يتم تشييدها في جدة خلال العام الجاري لا تقل عن 200 مليار ريال، معتبراً أن هذه القيمة يمكن أن تتضاعف في حالة زيادة وتيرة التشييد والبناء خلال العام الميلادي الجديد.
وتوقع المهندس، وهو رئيس اللجنة المنظمة لمعرض جدة للعقار والتمويل الاسكاني الدولي "جركس 2012"، والمقرر عقده في 26 ربيع الثاني أن تنمو سوق العقارات خلال الأعوام القليلة المقبلة بصورة ملحوظة بسبب الطفرة التي يشهدها الاقتصاد السعودي حالياً وإعلان الدولة إنشاء العديد من المدن الاقتصادية والمناطق الصناعية في جميع المناطق، وتزايد الطلب العقاري للارتفاع الملحوظ في نسبة السكان.
وأضاف أن القطاع العقاري السعودي حقق خلال الأعوام الخمسة الماضية نمواً في رأس المال الثابت تجاوزت نسبته 40%، وارتفع قطاع العقار والتشييد في الناتج المحلي الإجمالي السعودي من 41.7 مليار ريال في عام واحد إلى أكثر من 54.5 مليار ريال.
ومن جهته، قال المدير التنفيذي للمعرض محمد الحيدري إن المستثمرين من دول مجلس التعاون الخليجي ضخوا أكثر من 19 مليار دولار في أسواق العقارات العالمية في عام واحد فقط بارتفاع 14% وأن تلك البلدان أنفقت 13 مليار دولار في العديد من دول العالم.
ولفت إلى أنه لا يرى أي مؤشرات على تراجع قطاع العقارات العالمي، مشيراً إلى أن الأموال تأتي من الشرق الأوسط وأستراليا وتتجه إلى أوروبا والولايات المتحدة ومنطقة آسيا والمحيط الهادي. وأكد أن قيمة الصفقات العقارية التجارية في أنحاء العالم في عام واحد أيضاً بلغت نحو 682 مليار دولار.
وتناول الحيدري ما تشهده مدينة مكة المكرمة ومحيطها في الوقت الحالي من نمو عقاري كبير عبر مشاريع مختلفة تشيد حول المسجد الحرام وفي المنطقة المركزية، وبحسب التقديرات الأخيرة فإن حجم الاستثمار في مكة المكرمة ارتفع إلى 750 مليار ريال، ويزداد هذا الرقم بازدياد حجم الأعمال والاستثمارات مشيراً إلى أن عدداً من المشاركين في المعرض سيطرحون عدداً من المشروعات القائمة.
وأضاف أن العمل يجري حالياً على إنشاء أول (جمعية نسائية عقارية) تتخذ من مدينة جدة مقراً رئيسياً لها، وعكفت على تأسيسها خبيرة ومستثمرة سعودية في القطاع العقاري. وتضم الجمعية في لجنتها التأسيسية 12 سيدة من المستثمرات في القطاعين الاستثماري والعقاري من المدن الثلاث الرئيسية الرياض وجدة والدمام، مبيناً أن الجمعية ستعمل بعض موافقة الجهات المسؤولية على النهوض بالحركة العقارية النسائية على أسس علمية واقتصادية بما يخدم مشاركة المرأة السعودية في النمو الاقتصادي للوطن.
تعليق
"السعودية تعد ثاني أكبر سوق عقاري في العالم"
اطول كبري في العالم ،، واكبر سوق في العالم ،،،
إلى متى اللعب على الدقون ؟؟ !! ،،
أيضا ،،،
"حاجة المملكة بنحو 4.5 مليون وحدة سكنية بحلول عام 2020"
هذا الرقم لا يفي حتى للمتقاعدين ،،
والصراحة ،، لم تعد مسألة السكن تمثل أي اشكال أمام المواطن
المشكلة قطعة الأرض التي يريد ان يبني عليها سكنه ،،
حيث أن الأراضي محتكرة داخل المدن - يعني ليست للبيع
وهذا شبب صعود اسعار الأراضي بارقام فلكية