مزون بوارق
February 3rd, 2012, 14:17
أوجدت أمانة منطقة حائل مواقع خاصة للأسر المنتجة استجابة لمطالبهم، بهدف ممارسة أنشطتهم الشعبية في المواقع الاستثمارية، سواء ما يخص الحرف اليدوية أو الأكلات الشعبية القديمة، التي تمثل جانبا اقتصاديا واجتماعيا مهما لكثير من الأسر، خاصة النساء اللاتي اتخذن هذه الأعمال مصدر دخل لهن ولأسرهن.
3484
يراعي الخصوصية ويقضي على مشكلة تسويق المنتجات الشعبية
وأوضح بشير السميحان مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام في أمانة منطقة حائل، أنه تجرى حاليا دراسة إيجاد مواقع استثمارية بغرض إتاحة الفرص للأسر المنتجة والنساء في المنطقة اللاتي يمارسن أعمال الطبخ كي يتم إيجاد مواقع ومطابخ لممارسة أنشطتهن وفق اللوائح والاشتراطات الصحية المنظمة لذلك.
وقال: "إن أمين المنطقة عقد اجتماعا مع اللجنة العقارية في الغرفة التجارية الصناعية في حائل أمس، بحث بعض الأمور المتعلقة بالأنشطة العقارية، ونتج عن هذا الاجتماع تكليف لجنة من الأمانة واللجنة العقارية في الغرفة لتسهيل مهمة ممارسي الأسر المنتجة نشاطاتهم في هذه المواقع الاستثمارية. ويعد هذا التحرك إنصافا للأسر المنتجة في حائل التي بدأت أنشطتها من خلال الأسواق الشعبية في المهرجانات السياحية قبل نحو عشرة أعوام.
3485
عائلات سعودية تتجول في إحدى الأسواق الشعبية التي تقيمها «الأسر المنتجة» خلال المهرجانات السنوية
وقالت أم فهد ـ سيدة تنتمي لإحدى الأسر المنتجة ـ إن توجه الأمانة سيساعد على تأمين عمل ثابت لهن، إضافة إلى المساعدة على تطوير دخولهن، خاصة أن المنطقة تشهد توافداً للزوار والسياح من داخل المملكة وخارجها طوال العام، فيما ترى نوال العنزي ـ إحدى المستفيدات من البرنامج ـ أن إيجاد مواقع مخصصة لهن سيسهم في رفع قدراتهن على العمل بشكل دائم بما يعود عليهن بالفائدة.
وتعمل الأسر المنتجة ضمن نطاق المجتمع المحلي على استغلال الخامات البسيطة لإعداد المنتجات الحرفية، التي تشمل غزل ونسج الصوف "السدو"، نقوش الحناء، الخياطة والتطريز، تصميم الأشكال والمجسمات، البهارات والتوابل، إعداد الخبز الشعبي "الرقاق"، المخللات، الحلويات والموالح، السفن الشراعية، الرسم بأنواعه، إضافة إلى تنسيق الزهور، وتلوين الفخار، وكذلك الرسم على القماش، البخور والعطور، الصناديق الخشبية التراثية، تلوين المرايا الزجاجية، تفريخ الدجاج، وصناعة الدمى الشعبية.
وتقول المواطنة أم خالد، إنها تعمل في مجال المشغولات اليدوية منذ 23 عاما لتأمين احتياجات أسرتها المكونة من ثمانية أفراد، إذ إن الراتب التقاعدي لا يفي بمتطلبات أبنائها، لذلك تقوم بعمل بعض الملابس الصوفية للأطفال وعمل القلائد من الخرز وتطريز الملابس النسائية، وتساعدها بعض بناتها في إنتاج وبيع ما يقومون بإنتاجه على بعض المحال.
وتشير أم خالد إلى أن أكبر معاناة تواجهها الأسر المنتجة تكمن في عدم القدرة على تسويق منتجاتهن، إذ لا يوجد مقر أو سوق دائمة للأسر المنتجة تمكنهم من عرض وتسويق المنتجات، باستثناء المشاركة في بعض المهرجانات التي تقام في بعض الأحيان ولمدة زمنية قصيرة وتوجه أمانة حائل سيسهم بشكل كبير في تلافي ذلك وإيجاد مصادر دخل شهرية للأسر المنتجة.
3484
يراعي الخصوصية ويقضي على مشكلة تسويق المنتجات الشعبية
وأوضح بشير السميحان مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام في أمانة منطقة حائل، أنه تجرى حاليا دراسة إيجاد مواقع استثمارية بغرض إتاحة الفرص للأسر المنتجة والنساء في المنطقة اللاتي يمارسن أعمال الطبخ كي يتم إيجاد مواقع ومطابخ لممارسة أنشطتهن وفق اللوائح والاشتراطات الصحية المنظمة لذلك.
وقال: "إن أمين المنطقة عقد اجتماعا مع اللجنة العقارية في الغرفة التجارية الصناعية في حائل أمس، بحث بعض الأمور المتعلقة بالأنشطة العقارية، ونتج عن هذا الاجتماع تكليف لجنة من الأمانة واللجنة العقارية في الغرفة لتسهيل مهمة ممارسي الأسر المنتجة نشاطاتهم في هذه المواقع الاستثمارية. ويعد هذا التحرك إنصافا للأسر المنتجة في حائل التي بدأت أنشطتها من خلال الأسواق الشعبية في المهرجانات السياحية قبل نحو عشرة أعوام.
3485
عائلات سعودية تتجول في إحدى الأسواق الشعبية التي تقيمها «الأسر المنتجة» خلال المهرجانات السنوية
وقالت أم فهد ـ سيدة تنتمي لإحدى الأسر المنتجة ـ إن توجه الأمانة سيساعد على تأمين عمل ثابت لهن، إضافة إلى المساعدة على تطوير دخولهن، خاصة أن المنطقة تشهد توافداً للزوار والسياح من داخل المملكة وخارجها طوال العام، فيما ترى نوال العنزي ـ إحدى المستفيدات من البرنامج ـ أن إيجاد مواقع مخصصة لهن سيسهم في رفع قدراتهن على العمل بشكل دائم بما يعود عليهن بالفائدة.
وتعمل الأسر المنتجة ضمن نطاق المجتمع المحلي على استغلال الخامات البسيطة لإعداد المنتجات الحرفية، التي تشمل غزل ونسج الصوف "السدو"، نقوش الحناء، الخياطة والتطريز، تصميم الأشكال والمجسمات، البهارات والتوابل، إعداد الخبز الشعبي "الرقاق"، المخللات، الحلويات والموالح، السفن الشراعية، الرسم بأنواعه، إضافة إلى تنسيق الزهور، وتلوين الفخار، وكذلك الرسم على القماش، البخور والعطور، الصناديق الخشبية التراثية، تلوين المرايا الزجاجية، تفريخ الدجاج، وصناعة الدمى الشعبية.
وتقول المواطنة أم خالد، إنها تعمل في مجال المشغولات اليدوية منذ 23 عاما لتأمين احتياجات أسرتها المكونة من ثمانية أفراد، إذ إن الراتب التقاعدي لا يفي بمتطلبات أبنائها، لذلك تقوم بعمل بعض الملابس الصوفية للأطفال وعمل القلائد من الخرز وتطريز الملابس النسائية، وتساعدها بعض بناتها في إنتاج وبيع ما يقومون بإنتاجه على بعض المحال.
وتشير أم خالد إلى أن أكبر معاناة تواجهها الأسر المنتجة تكمن في عدم القدرة على تسويق منتجاتهن، إذ لا يوجد مقر أو سوق دائمة للأسر المنتجة تمكنهم من عرض وتسويق المنتجات، باستثناء المشاركة في بعض المهرجانات التي تقام في بعض الأحيان ولمدة زمنية قصيرة وتوجه أمانة حائل سيسهم بشكل كبير في تلافي ذلك وإيجاد مصادر دخل شهرية للأسر المنتجة.