مزون بوارق
December 25th, 2011, 14:48
باريس (رويترز) - دعا وزير الصحة الفرنسي يوم السبت الى العثور على رئيس شركة تنتج مادة تستخدم في زراعة الثدي متهم ببيع مركبات مصنعة معيبة لعشرات الاف النساء حول العالم واصفا الفضيحة التي تتصاعد بأنها "نشاط غامض". ولم يظهر جان كلود ماس (72 عاما) مؤسس والرئيس التنفيذي لشركة بولي امبلانت بروثيز الفرنسية أو يتحدث في مناسبة علنية منذ تفجر الفضيحة التي من المحتمل أن تؤثر على 300 ألف امرأة في أنحاء العالم.
http://arabic.rt.com/media/pics/2011.12/512/a93c953fa7d6625d7d13378ac2950e35.jpg
وشركته متهمة باستخدام سليكون صناعي دون المستوى في بعض المنتجات التي تستخدم في عمليات زراعة الثدي والتي كانت تباع على المستوى العالمي قبل سحبها من الاسواق في عام 2010 . وقال كسافييه برتران وزير الصحة الفرنسي لراديو أوروبا 1 يوم السبت "من الواضح أنه يتعين علينا أن نعثر عليه (ماس) وعلى من كان له مصلحة في هذه الشركة." وتابع قائلا "يتعين عليهم توضيح تصرفاتهم."
واضاف برتران "هذا نشاط غامض ينطوي على قدر كبير من الاموال." وقال محامي الشركة ان ماس وكبير مدرائها الماليين يلتزمون الصمت "بدافع اللياقة والحصافة" لكنهما لا يزالا في جنوب فرنسا.
واكد الانتربول يوم السبت أنه أصدر ما يسمي "مذكرة حمراء" ضد ماس لكنه أوضح أن هذه المذكرة لا علاقة لها بأنشطته في الشركة. وقال الانتربول ان المذكرة لها علاقة بقضية في كوستاريكا في يونيو حزيران 2010 عندما قالت الشرطة هناك انه اعتقل بسبب القيادة تحت تأثير الكحول لكنه هرب من البلاد ولم يمثل أمام محكمة في الموعد المحدد.
واستجوبت الشرطة ماس لفترة قصيرة في نوفمبر تشرين الثاني عام 2010 لكن لم يستدع قط للمثول أمام محكمة ولكن مصدرا قضائيا قال لرويترز ان محكمة جنائية في مرسيليا قد توجه تهمة الاحتيال المشدد الى ما بين أربعة وستة مديرين تنفيذيين.
واكتشف مسؤولو الصحة الفرنسيون العام الماضي أن الشركة كانت تستخدم نوعا من السيلكون مصنع محليا لم تصرح السلطات الصحية باستخدامه. وقال اريك مارياسيا وهو عامل سابق في الشركة ورئيس النقابة "السليكون كان يصنع في المصنع" التابع للشركة وأضاف أنه منتج محليا.
http://arabic.rt.com/media/pics/2011.12/512/a93c953fa7d6625d7d13378ac2950e35.jpg
وشركته متهمة باستخدام سليكون صناعي دون المستوى في بعض المنتجات التي تستخدم في عمليات زراعة الثدي والتي كانت تباع على المستوى العالمي قبل سحبها من الاسواق في عام 2010 . وقال كسافييه برتران وزير الصحة الفرنسي لراديو أوروبا 1 يوم السبت "من الواضح أنه يتعين علينا أن نعثر عليه (ماس) وعلى من كان له مصلحة في هذه الشركة." وتابع قائلا "يتعين عليهم توضيح تصرفاتهم."
واضاف برتران "هذا نشاط غامض ينطوي على قدر كبير من الاموال." وقال محامي الشركة ان ماس وكبير مدرائها الماليين يلتزمون الصمت "بدافع اللياقة والحصافة" لكنهما لا يزالا في جنوب فرنسا.
واكد الانتربول يوم السبت أنه أصدر ما يسمي "مذكرة حمراء" ضد ماس لكنه أوضح أن هذه المذكرة لا علاقة لها بأنشطته في الشركة. وقال الانتربول ان المذكرة لها علاقة بقضية في كوستاريكا في يونيو حزيران 2010 عندما قالت الشرطة هناك انه اعتقل بسبب القيادة تحت تأثير الكحول لكنه هرب من البلاد ولم يمثل أمام محكمة في الموعد المحدد.
واستجوبت الشرطة ماس لفترة قصيرة في نوفمبر تشرين الثاني عام 2010 لكن لم يستدع قط للمثول أمام محكمة ولكن مصدرا قضائيا قال لرويترز ان محكمة جنائية في مرسيليا قد توجه تهمة الاحتيال المشدد الى ما بين أربعة وستة مديرين تنفيذيين.
واكتشف مسؤولو الصحة الفرنسيون العام الماضي أن الشركة كانت تستخدم نوعا من السيلكون مصنع محليا لم تصرح السلطات الصحية باستخدامه. وقال اريك مارياسيا وهو عامل سابق في الشركة ورئيس النقابة "السليكون كان يصنع في المصنع" التابع للشركة وأضاف أنه منتج محليا.