مزون بوارق
December 22nd, 2011, 19:22
الاقتصادية» : طلبت الولايات المتحدة من مجلتي "ساينس" و"نيتشر" العلميتين حجب معلومات عن نسخة معدة في المعمل من فيروس إنفلونزا الطيور يمكن أن تنتقل بسهولة أكبر بين البشر، خوفاً من أن تستخدم تلك المعلومات لإنتاج سلاح بيولوجي يستعين به الإرهابيون في العالم.
http://blogs-static.maktoob.com/wp-content/blogs.dir//38103/files//2009/12/mod_article782543_1.jpg
وتردّدت أنباء عن أن العلماء الذين أعدوا الدراستين وافقوا على الطلب الأمريكي بحجب معلومات أساسية بعد أن أعربت لجنة حكومية استشارية عن خشيتها من إمكانية استخدام هذه المعلومات من إرهابيين وفقا لشبكة "بي بي سي". وكان المجلس الاستشاري العلمي الوطني الأمريكي للأمن البيولوجي (إن إس أيه بي بي) قد طالب المجلتين بنشر نسخ منقحة من الدراستين.
وحذر المجلس من أن النسخة المطورة المعدة في المعمل تشكل "تهديداً في منتهى الخطورة على الصحة العامة في العالم".
http://egyptwindow.net/Uploadedimage/NewsImg/09_05_09_11_13_untitled.bmp
واقترح المجلس نشر "النتائج العامة"، على ألا تنشر التفاصيل "التي تمكن من استنساخ هذه التجربة من قبل أولئك الذين سيسعون إلى القيام بأعمال تخريبية".
واعترضت المجلتان على الطلب الأمريكي لأنه سيحد من مقدرة الباحثين على الحصول على المعلومات التي يحتاجون إليها.
ويعد هذا الطلب الأول من نوعه الذي يتقدم به مجلس الأمن البيولوجي الذي شكل بعد سلسلة من هجمات الجمرة الخبيثة على أهداف أمريكية عام 2001.
http://blogs-static.maktoob.com/wp-content/blogs.dir//38103/files//2009/12/mod_article782543_1.jpg
وتردّدت أنباء عن أن العلماء الذين أعدوا الدراستين وافقوا على الطلب الأمريكي بحجب معلومات أساسية بعد أن أعربت لجنة حكومية استشارية عن خشيتها من إمكانية استخدام هذه المعلومات من إرهابيين وفقا لشبكة "بي بي سي". وكان المجلس الاستشاري العلمي الوطني الأمريكي للأمن البيولوجي (إن إس أيه بي بي) قد طالب المجلتين بنشر نسخ منقحة من الدراستين.
وحذر المجلس من أن النسخة المطورة المعدة في المعمل تشكل "تهديداً في منتهى الخطورة على الصحة العامة في العالم".
http://egyptwindow.net/Uploadedimage/NewsImg/09_05_09_11_13_untitled.bmp
واقترح المجلس نشر "النتائج العامة"، على ألا تنشر التفاصيل "التي تمكن من استنساخ هذه التجربة من قبل أولئك الذين سيسعون إلى القيام بأعمال تخريبية".
واعترضت المجلتان على الطلب الأمريكي لأنه سيحد من مقدرة الباحثين على الحصول على المعلومات التي يحتاجون إليها.
ويعد هذا الطلب الأول من نوعه الذي يتقدم به مجلس الأمن البيولوجي الذي شكل بعد سلسلة من هجمات الجمرة الخبيثة على أهداف أمريكية عام 2001.