الدربيل
November 30th, 2011, 12:00
جنيف - د ب أ : منظمة الأرصاد الجوية العالمية التابعة للأمم المتحدة (تتخذ من جنيف مقرا لها)، قالت إن الفترة بين عامي 2002 و2011 كانت العقد الأكثر ارتفاعا في درجة الحرارة. وذكرت المنظمة ذلك في اليوم الثاني من القمة العالمية للمناخ المنعقدة في جنوب أفريقيا. وأنه من المحتمل أن يكون هذا العام السنة العاشرة الأكثر دفئا، مشيرة إلى أن عام 2011 شهد حدوث ظاهرة لانينا المناخية ، وهي إحدى الظواهر بالغة الشدة ، وتأثيراتها عبر العالم.
1759
واقترنت لانينا التي تحدث عندما يصبح وسط وشرق المحيط الهادئ باردا على نحو استثنائي بالفيضانات الأخيرة في تايلاند وكذا الجفاف في شرق أفريقيا وجنوب الولايات المتحدة منذ يناير الماضي. ووصلت كثافة جليد البحر على القطب الشمالي مستوى قياسيا من الانخفاض بلغ 4200 كلم مكعب العام الجاري. وفي روسيا وصلت درجات الحرارة إلى أعلى درجة فوق المعدل طويل المدى، لتقفز أربع درجات فوق الطبيعي.
http://t0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTI6a12qkVYJPTFWneZFHVLxC6NDdjjo-wUC0J3dIAUZ7gkTJ-vee6kVOWh
وقالت منظمة الأرصاد الجوية إنه على النقيض شهدت أجزاء من أستراليا درجات حرارة باردة بصورة استثنائية.
التقرير يأتي في الوقت الذي تلتقي فيه حكومات في مدينة ديربان المطلة على المحيط الهندي سعيا وراء الحصول على موافقة عالمية أوسع بشأن خفض انبعاثات الكربون التي يلقى عليها باللائمة في حدوث الاحتباس الحراري وتزايد الظواهر المناخية بالغة الشدة. وينتهي العمل ببروتوكول كيوتو للتغير المناخي الذي يغطي نحو 25 بالمئة من الانبعاثات العالمية في ديسمبر عام 2012 .
http://t3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcR9Y6PjZP7ujRZgApYqsUajX74Kgo_4E4DLwPbX8Nqba-pjWmd-NEkXvVUxUg
ووضع العلماء الخطوط العريضة للعواقب الإنسانية المروعة في حال ارتفعت درجات الحرارة المتزايدة على مدار القرن المقبل لأكثر من درجتين مئويتين مقارنة بمستويات ما قبل الفترة الصناعية. ويتوقع العلماء أن ترتفع درجات الحرارة من أربع إلى ست درجات بحلول عام 2100 في حال عدم فرض إجراءات خفض صارمة.
تقول جيري لينجواسا، نائبة الأمين العالم لمنظمة الأرصاد الجوية للصحافيين: «إحساس التعجيل مطلوب في تلقي هذه المعلومات». وهذا التقرير هو ثالث تقرير علمي تصدره وكالة أممية في الأسابيع الأخيرة، وكلها تشير إلى تنامي تأثير الانبعاثات الكربونية المتزايدة على الاحتباس الحراري والظواهر المناخية الخطيرة.
وعندنا اليوم : تشهد الأيام الأخيرة من موسم الوسم الذي شارف على الانتهاء، ومع نهاية موسم الوسم (5 ديسمبر) المقبل ستبدأ أولى أيام موسم المربعانية التي تتسم بالبرودة لمدة 40 يوما تستمر حتى 15 يناير المقبل.
هذا وبإذن الله سوف تستمر الأمطار خلال فصل الشتاء حتى نهاية فصل الربيع بأشكاله والذي يتزامن مع فترة السريات من كل عام، إلا ان نهاية موسم الوسم لا تعني نهاية سقوط المطر، وأن تكرار سقوط الأمطار خلال هذه الفترات من السنة أمر إيجابي.
المربعانية تبدأ بنهاية الأسبوع الأول من ديسمبر - تعتبر علامة لدخول فصل الشتاء وما نشهده حاليا هو أولى موجات البرد وفترة تمازج بين فصلي الخريف والشتاء الذي يبدأ فلكيا في 22 ديسمبر (منقلب شتوي) يستمر لمدة 90 يوما تقريبا بمناطقنا الشمالية وما حاذاها من المناطق المسطحة.
1759
واقترنت لانينا التي تحدث عندما يصبح وسط وشرق المحيط الهادئ باردا على نحو استثنائي بالفيضانات الأخيرة في تايلاند وكذا الجفاف في شرق أفريقيا وجنوب الولايات المتحدة منذ يناير الماضي. ووصلت كثافة جليد البحر على القطب الشمالي مستوى قياسيا من الانخفاض بلغ 4200 كلم مكعب العام الجاري. وفي روسيا وصلت درجات الحرارة إلى أعلى درجة فوق المعدل طويل المدى، لتقفز أربع درجات فوق الطبيعي.
http://t0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTI6a12qkVYJPTFWneZFHVLxC6NDdjjo-wUC0J3dIAUZ7gkTJ-vee6kVOWh
وقالت منظمة الأرصاد الجوية إنه على النقيض شهدت أجزاء من أستراليا درجات حرارة باردة بصورة استثنائية.
التقرير يأتي في الوقت الذي تلتقي فيه حكومات في مدينة ديربان المطلة على المحيط الهندي سعيا وراء الحصول على موافقة عالمية أوسع بشأن خفض انبعاثات الكربون التي يلقى عليها باللائمة في حدوث الاحتباس الحراري وتزايد الظواهر المناخية بالغة الشدة. وينتهي العمل ببروتوكول كيوتو للتغير المناخي الذي يغطي نحو 25 بالمئة من الانبعاثات العالمية في ديسمبر عام 2012 .
http://t3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcR9Y6PjZP7ujRZgApYqsUajX74Kgo_4E4DLwPbX8Nqba-pjWmd-NEkXvVUxUg
ووضع العلماء الخطوط العريضة للعواقب الإنسانية المروعة في حال ارتفعت درجات الحرارة المتزايدة على مدار القرن المقبل لأكثر من درجتين مئويتين مقارنة بمستويات ما قبل الفترة الصناعية. ويتوقع العلماء أن ترتفع درجات الحرارة من أربع إلى ست درجات بحلول عام 2100 في حال عدم فرض إجراءات خفض صارمة.
تقول جيري لينجواسا، نائبة الأمين العالم لمنظمة الأرصاد الجوية للصحافيين: «إحساس التعجيل مطلوب في تلقي هذه المعلومات». وهذا التقرير هو ثالث تقرير علمي تصدره وكالة أممية في الأسابيع الأخيرة، وكلها تشير إلى تنامي تأثير الانبعاثات الكربونية المتزايدة على الاحتباس الحراري والظواهر المناخية الخطيرة.
وعندنا اليوم : تشهد الأيام الأخيرة من موسم الوسم الذي شارف على الانتهاء، ومع نهاية موسم الوسم (5 ديسمبر) المقبل ستبدأ أولى أيام موسم المربعانية التي تتسم بالبرودة لمدة 40 يوما تستمر حتى 15 يناير المقبل.
هذا وبإذن الله سوف تستمر الأمطار خلال فصل الشتاء حتى نهاية فصل الربيع بأشكاله والذي يتزامن مع فترة السريات من كل عام، إلا ان نهاية موسم الوسم لا تعني نهاية سقوط المطر، وأن تكرار سقوط الأمطار خلال هذه الفترات من السنة أمر إيجابي.
المربعانية تبدأ بنهاية الأسبوع الأول من ديسمبر - تعتبر علامة لدخول فصل الشتاء وما نشهده حاليا هو أولى موجات البرد وفترة تمازج بين فصلي الخريف والشتاء الذي يبدأ فلكيا في 22 ديسمبر (منقلب شتوي) يستمر لمدة 90 يوما تقريبا بمناطقنا الشمالية وما حاذاها من المناطق المسطحة.