محمد بن سعد
November 26th, 2011, 00:15
تزرع شجرة اللوز عادة للحصول على اللوزة، حيث يؤكل منها اللب فقط، أي الجنين وغلافه الموجودين داخل الغلاف الخشبي الصلب. في بعض الأحيان تؤكل الثمار غير مكتملة النمو Immature وهي تدعى بالعقابية. وفي هذه الحالة فالأجزاء المأكولة هي كل مانشأ عن جدار المبيض والمبيض نفسه، ومن الواقع العملي نلاحظ أن ثمار اللوز تصاب بنوعين من التصمغ. الأول وهو تصمغ خارجي يظهر على سطح الثمار على شكل اندفاعات بيضاء اللون مصفرة ، لزجة، زجاجية الشكل، غالباً ما تتوضع على طول خط الالتحام البطني للثمار أو بالقرب من عنق الثمرة أن الطرف الزهري لها، وهو طراز شائع للإصابة، إلا أنه من الناحية الاقتصادية لايسبب أضراراً ملموسة ببذرة ثمرة اللوز.
1600
أما الشكل الآخر فهو عبارة عن تصمغ داخلي يظهر جلياً في داخل الثمار عند شقها، حيث تحيط المفرزات الصمغية، البيضاء اللون – المصفرة قليلاً ، الشفافة واللزجة بالبذرة (اللب) ، مما يؤدي إلى ضمورها وتوقف النمو خاصة في ذلك الجانب الواقع بالقرب من عنق الثمرة، فتبقى صغيرة مجعدة ، غير منتفخة ، أي أن محتواها من المواد الغذائية الادخارية قليل جداً، أضف إلى ذلك أن وجود المادة الصمغية محيطة بالبذرة يؤدي إلى خفض القيمة الاقتصادية لهذه الثمار بدرجة كبيرة، وفي بعض الأحيان يكون سبب إتلافها.
هذا وفي كثير من الأحيان يمكن أن نشاهد على الثمرة الواحدة كلا الطرازين من التصمغ، إلى أن وجود أحدهما لايعني بالضرورة وجود الطراز الآخر. فكثير من الثمار المتصمغة داخلياً تبدو سليمة تماماً من ناحية الشكل الخارجي دون أية ملاحظات ظاهرة توحي بوجود تصمغ داخلي فيها. باستثناء بعض الحالات التي تبدو فيها آثار تطفل الحشرات ووخزاتها بارزة للعيان على سطح الثمار بدرجة شديدة أو طفيفة.
من جهة أخرى أكدت الملاحظات الحقلية أن الكثير من ثمار اللوز المتصمغة داخلياً تتميز بحجمها المنتفخ الكبير .
من الناحية التشريحية تتكون ثمرة اللوز من أربعة مناطق رئيسية:
1- الجنين أو البذرة Embroyo وهو اللب الذي يؤكل
2- Endocarp وهو يكون الغلاف الخشبي للوزة وينشأ عادة من الجدار الداخلي للمبيض.
3- Mesocarp وهي عدة طبقات من الخلايا يصل سمكها حتى 3 مم ( حسب الأصناف).
4- Exocarp (Epicarp) وهي طبقة رقيقة تحيط بالثمرة من الخارج وتعطيها اللون المميز، إضافة إلى وجود أوبار ناعمة عليها. ومعلوم أن كلا الطبقتين Exocarp و Mesocarp تكون جزءً واحداً متماسكاً جليداً يتشقق كاشفاً عن اللوزة عند نضج الثمار.
تعتبر بلاد الشام الموطن الأصلي لشجرة اللوز حيث يوجد منها بشكل عام نوعان من اللوز:
1- اللوز المر ويستعمل كأصل للوز الحلو في أغلب الأحيان.
2- اللوز الحلو وتتبع إليه معظم الأصناف المحلية والذي ينقسم الى مجموعتين هما ذو القشرة القاسية ولوز الفرك ذو القشرة الطرية.
أن ثمار اللوز تصاب بنوعين من التصمغ:
الأول: وهو تصمغ خارجي يظهر على سطح الثمار على شكل اندفاعات بيضاء اللون مصفرة ، لزجة، زجاجية الشكل ، غالباً ما تتوضع على طول خط الالتحام البطني للثمار أو بالقرب من عنق الثمرة أن الطرف الزهري لها، وهو نوع شائع للإصابة، إلا أنه من الناحية الاقتصادية لايسبب أضراراً ملموسة ببذرة ثمرة اللوز.
والثاني : عبارة عن تصمغ داخلي يظهر في داخل الثمار عند شقها، حيث تحيط المفرزات الصمغية، البيضاء اللون – المصفرة قليلاً ، الشفافة واللزجة بالبذرة (اللب) ، مما يؤدي إلى ضمورها وتوقف النمو خاصة في ذلك الجانب الواقع بالقرب من عنق الثمرة، فتبقى صغيرة مجعدة ، غير منتفخة ، أي أن محتواها من المواد الغذائية الادخارية قليل جداً، أضف إلى ذلك أن وجود المادة الصمغية محيطة بالبذرة يؤدي إلى خفض القيمة الاقتصادية لهذه الثمار بدرجة كبيرة، وفي بعض الأحيان يكون سبب إتلافها.
النشرة التفصيلية : الحشرات والفطريات والبكتيريا والتربة وغيرها ودور هذه العوامل في تصمغ ثمار اللوز واجراءات المكافحة المتبعة لمنع تصمغ ثمار اللوز (يمكنك الاطلاع بالضـــــغـط هنـــــا (http://www.zeraiah.net/upload/AlmondGum.pdf))
1600
أما الشكل الآخر فهو عبارة عن تصمغ داخلي يظهر جلياً في داخل الثمار عند شقها، حيث تحيط المفرزات الصمغية، البيضاء اللون – المصفرة قليلاً ، الشفافة واللزجة بالبذرة (اللب) ، مما يؤدي إلى ضمورها وتوقف النمو خاصة في ذلك الجانب الواقع بالقرب من عنق الثمرة، فتبقى صغيرة مجعدة ، غير منتفخة ، أي أن محتواها من المواد الغذائية الادخارية قليل جداً، أضف إلى ذلك أن وجود المادة الصمغية محيطة بالبذرة يؤدي إلى خفض القيمة الاقتصادية لهذه الثمار بدرجة كبيرة، وفي بعض الأحيان يكون سبب إتلافها.
هذا وفي كثير من الأحيان يمكن أن نشاهد على الثمرة الواحدة كلا الطرازين من التصمغ، إلى أن وجود أحدهما لايعني بالضرورة وجود الطراز الآخر. فكثير من الثمار المتصمغة داخلياً تبدو سليمة تماماً من ناحية الشكل الخارجي دون أية ملاحظات ظاهرة توحي بوجود تصمغ داخلي فيها. باستثناء بعض الحالات التي تبدو فيها آثار تطفل الحشرات ووخزاتها بارزة للعيان على سطح الثمار بدرجة شديدة أو طفيفة.
من جهة أخرى أكدت الملاحظات الحقلية أن الكثير من ثمار اللوز المتصمغة داخلياً تتميز بحجمها المنتفخ الكبير .
من الناحية التشريحية تتكون ثمرة اللوز من أربعة مناطق رئيسية:
1- الجنين أو البذرة Embroyo وهو اللب الذي يؤكل
2- Endocarp وهو يكون الغلاف الخشبي للوزة وينشأ عادة من الجدار الداخلي للمبيض.
3- Mesocarp وهي عدة طبقات من الخلايا يصل سمكها حتى 3 مم ( حسب الأصناف).
4- Exocarp (Epicarp) وهي طبقة رقيقة تحيط بالثمرة من الخارج وتعطيها اللون المميز، إضافة إلى وجود أوبار ناعمة عليها. ومعلوم أن كلا الطبقتين Exocarp و Mesocarp تكون جزءً واحداً متماسكاً جليداً يتشقق كاشفاً عن اللوزة عند نضج الثمار.
تعتبر بلاد الشام الموطن الأصلي لشجرة اللوز حيث يوجد منها بشكل عام نوعان من اللوز:
1- اللوز المر ويستعمل كأصل للوز الحلو في أغلب الأحيان.
2- اللوز الحلو وتتبع إليه معظم الأصناف المحلية والذي ينقسم الى مجموعتين هما ذو القشرة القاسية ولوز الفرك ذو القشرة الطرية.
أن ثمار اللوز تصاب بنوعين من التصمغ:
الأول: وهو تصمغ خارجي يظهر على سطح الثمار على شكل اندفاعات بيضاء اللون مصفرة ، لزجة، زجاجية الشكل ، غالباً ما تتوضع على طول خط الالتحام البطني للثمار أو بالقرب من عنق الثمرة أن الطرف الزهري لها، وهو نوع شائع للإصابة، إلا أنه من الناحية الاقتصادية لايسبب أضراراً ملموسة ببذرة ثمرة اللوز.
والثاني : عبارة عن تصمغ داخلي يظهر في داخل الثمار عند شقها، حيث تحيط المفرزات الصمغية، البيضاء اللون – المصفرة قليلاً ، الشفافة واللزجة بالبذرة (اللب) ، مما يؤدي إلى ضمورها وتوقف النمو خاصة في ذلك الجانب الواقع بالقرب من عنق الثمرة، فتبقى صغيرة مجعدة ، غير منتفخة ، أي أن محتواها من المواد الغذائية الادخارية قليل جداً، أضف إلى ذلك أن وجود المادة الصمغية محيطة بالبذرة يؤدي إلى خفض القيمة الاقتصادية لهذه الثمار بدرجة كبيرة، وفي بعض الأحيان يكون سبب إتلافها.
النشرة التفصيلية : الحشرات والفطريات والبكتيريا والتربة وغيرها ودور هذه العوامل في تصمغ ثمار اللوز واجراءات المكافحة المتبعة لمنع تصمغ ثمار اللوز (يمكنك الاطلاع بالضـــــغـط هنـــــا (http://www.zeraiah.net/upload/AlmondGum.pdf))