ورود الشوق
November 24th, 2011, 18:29
تشهد مقاطعة واريكشاير في بريطانيا مسقط رأس الكاتب والشاعر الإنجليزي الشهير ويليام شكسبير حملة ضد فيلم المخرج الأمريكي رولاند إميريتش الذي يحمل اسم "Anonymous" أو " المجهول والذي يثير الشكوك في أن شكسبير هو الذي كتب مسرحياته الشهيرة. فقد قامت جمعية "موطن شكسبير" بالشطب على اسمه الموجود على تسع من لافتات الطرق في المقاطعة احتجاج على عرض الفيلم في مهرجان لندن السينمائي.
1543
احتجاج في مسقط رأس شكسبير على الفيلم الجديد
وقال أعضاء الجميعة إن الفيلم يمثل محاولة لإعادة كتابة " تاريخ انجلترا السياسي والثقافي". كما غطي نصب شسكبير التذكاري في بلدته (ستراتفورد ابون افون) في المقاطعة، وشطب أيضا على اسم شكسبير في عشر حانات شهيرة في المقاطعة منها الحانة التي يعتقد أنه تناول فيها شرابه الأخير.
ويرى أعضاء الجمعية أن الفيلم يلقي الضوء على ما وصفوه بـ "نظرية المؤامرة بشأن ويليام شكسبير" التي يقول مؤيدوها إن شكسبير كان بالكاد يعرف القراءة والكتابة وأنه كان مجرد واجهة لمساعدة إدوارد دي فيري الذي اشتهر باسم إيرل أوف اوكسفورد الكاتب الحقيقي للمسرحيات
ويقوم بدور شكسبير في الفيلم راف سبال بينما يجسد الممثل رايس إيفانز شخصية إدوارد دي فيري، وقد أعلن إيفان أنه مقتنع أن شكسبير ليس هو مؤلف تلك المسرحيات.
يشار إلى ان المخرج رولاند إميريتش يعلن صراحة كذلك أنه لا يعتقد أن شكسبير هو ما كتب وألف مسرحياته الشهيرة، وأكد أن وجهة النظر تلك لا تظهر في أحداث الفيلم.
لكن د. بول إدموندسون عضو جمعية "موطن شكسبير" يقول إن الفيلم يثير الجدل بشأن حقائق تاريخية، وإنه قد يؤثر على أشخاص عاديين لم يسبق لهم ثارت ليدهم التساؤلات بشأن أعمال شكسبير.
ويقول إدموندسون إن شكسبير بمثابة " الحامض النووي في تاريخ انجلترا الثقافي"، وأشهر ما صدرته الثقافة الانجليزية إلى الخارج.
ويقول عدد من المؤرخين إن هناك العديد من من الأدلة التاريخية التي تثبت عكس ذلك، مثل وصيته وحقوق ملكيته لتلك المسرحيات والتعاقد من أجل نشرها.
جدير بالذكر أنه لم يتم تصوير الفيلم في بريطانيا، بل صورت كل مشاهده في برلين، واستخدم المخرج الأمريكي التكنولوجيا العالية وبرامج الكمبيوتر من أجل إظهار ملامح لندن في القرن السادس عشر داخل الأستديوهات.
1543
احتجاج في مسقط رأس شكسبير على الفيلم الجديد
وقال أعضاء الجميعة إن الفيلم يمثل محاولة لإعادة كتابة " تاريخ انجلترا السياسي والثقافي". كما غطي نصب شسكبير التذكاري في بلدته (ستراتفورد ابون افون) في المقاطعة، وشطب أيضا على اسم شكسبير في عشر حانات شهيرة في المقاطعة منها الحانة التي يعتقد أنه تناول فيها شرابه الأخير.
ويرى أعضاء الجمعية أن الفيلم يلقي الضوء على ما وصفوه بـ "نظرية المؤامرة بشأن ويليام شكسبير" التي يقول مؤيدوها إن شكسبير كان بالكاد يعرف القراءة والكتابة وأنه كان مجرد واجهة لمساعدة إدوارد دي فيري الذي اشتهر باسم إيرل أوف اوكسفورد الكاتب الحقيقي للمسرحيات
ويقوم بدور شكسبير في الفيلم راف سبال بينما يجسد الممثل رايس إيفانز شخصية إدوارد دي فيري، وقد أعلن إيفان أنه مقتنع أن شكسبير ليس هو مؤلف تلك المسرحيات.
يشار إلى ان المخرج رولاند إميريتش يعلن صراحة كذلك أنه لا يعتقد أن شكسبير هو ما كتب وألف مسرحياته الشهيرة، وأكد أن وجهة النظر تلك لا تظهر في أحداث الفيلم.
لكن د. بول إدموندسون عضو جمعية "موطن شكسبير" يقول إن الفيلم يثير الجدل بشأن حقائق تاريخية، وإنه قد يؤثر على أشخاص عاديين لم يسبق لهم ثارت ليدهم التساؤلات بشأن أعمال شكسبير.
ويقول إدموندسون إن شكسبير بمثابة " الحامض النووي في تاريخ انجلترا الثقافي"، وأشهر ما صدرته الثقافة الانجليزية إلى الخارج.
ويقول عدد من المؤرخين إن هناك العديد من من الأدلة التاريخية التي تثبت عكس ذلك، مثل وصيته وحقوق ملكيته لتلك المسرحيات والتعاقد من أجل نشرها.
جدير بالذكر أنه لم يتم تصوير الفيلم في بريطانيا، بل صورت كل مشاهده في برلين، واستخدم المخرج الأمريكي التكنولوجيا العالية وبرامج الكمبيوتر من أجل إظهار ملامح لندن في القرن السادس عشر داخل الأستديوهات.