الساهر
October 25th, 2011, 13:30
رويترز - قالت منظمة العفو الدولية المدافعة عن حقوق الانسان ان الحكومة السورية حولت المستشفيات الي "أدوات للقمع" في مسعى لسحق المعارضة. واضافت المنظمة في تقرير يوم الاثنين ان مرضى من الجرحى في اربعة مستشفيات حكومية على الاقل تعرضوا لتعذيب واشكال اخرى من المعاملة السيئة وان بعض العاملين في تلك المستشفيات شاركوا في الاعتداء عليهم.
http://t0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcRhILwWvTeXV3NkCA8nj3UDLxiuC63DwE46mErezUID-m_gv18KWsUdGYGOHg
وقال التقرير ان عاملين اخرين في مستشفيات يشتبه بقيامهم بعلاج محتجين وجرحى اخرين اثناء المظاهرات واجهوا الاعتقال والتعذيب. وقالت سيلينا ناصر الباحثة بالعفو الدولية "انه لشيء يبعث على بالغ الانزعاج ان السلطات السورية يبدو أنها اطلقت يد قوات الامن في المستشفيات وفي حالات كثيرة فانه يبدو ان افرادا من العاملين بتلك بالمستشفيات شاركوا في التعذيب والاعتداء على الاشخاص الذين من المفترض ان يقدموا لهم الرعاية".
http://sabq.org/sabq/misc/get?op=GET_NEWS_IMAGE&name=news12041498.jpg&width=256&height=176
وكثفت سوريا حملة على الاحتجاجات وتمرد مسلح على الرغم من موجة ادانة غربية. وتقول الامم المتحدة ان 3000 شخص قتلوا في الحملة التي بدأت في مارس الماضي. وتقول السلطات السورية انها تقاتل مجموعات ارهابية مسلحة في مدينة حمص بوسط البلاد قتلت مدنيين وافرادا من قوات الامن وشخصيات بارزة. وقالت العفو الدولية ان المرضى تعرضوا لاعتداءات من جانب افراد من الطواقم الطبية وموظفو الصحة وافراد الامن في المستشفيات العامة في حمص ومدينة بانياس الساحلية وبلدة تلكلخ الحدودية وفي المستشفى العسكري في حمص.
http://www.almouharrer.com/ar/wp-content/uploads/2011/09/amnesty-300x214.jpg
وأبلغ طبيب بمستشفى حمص العسكري العفو الدولية انه شاهد اربعة اطباء وأكثر من 20 ممرضا يعتدون على مرضى. وقال تقرير المنظمة ان رجلا نقل فاقدا الوعي الي المستشفى العام في تلكلخ في 22 اغسطس اب بعد ان تعرض للضرب على ايدى قوات الامن. ونقل التقرير عن شاهد رأي الرجل في غرفة الطواريء بالمستشفى قوله "تجمع حوله حوالي سبعة او ثمانية رجال امن بعضهم يحملون بنادق وممرضون يرتدون معاطف بيضاء. فتح الرجل عينيه وقال (أنا فين).. وفجأة انقضوا عليه جميعا وبدأوا يضربونه ويلكمونه".
وقال التقرير ان هناك ايضا مرضى اخرجوا من المستشفيات. ففي السابع من سبتمبر ايلول داهم افراد من قوات أمن كانوا يبحثون عن قائد ميداني مسلح مزعوم معارض للحكومة مستشفى البر والخدمات في حمص. واضاف التقرير انه عندما لم يعثروا عليه ألقوا القبض على 18 جريحا. وقالت العفو الدولية انه مع خشية كثير من الناس عواقب الذهاب الى مستشفى حكومي فانهم اختاروا السعي للعلاج اما في مستشفيات خاصة او مستشفيات ميدانية مؤقتة ضعيفة التجهيز.
http://t0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcRhILwWvTeXV3NkCA8nj3UDLxiuC63DwE46mErezUID-m_gv18KWsUdGYGOHg
وقال التقرير ان عاملين اخرين في مستشفيات يشتبه بقيامهم بعلاج محتجين وجرحى اخرين اثناء المظاهرات واجهوا الاعتقال والتعذيب. وقالت سيلينا ناصر الباحثة بالعفو الدولية "انه لشيء يبعث على بالغ الانزعاج ان السلطات السورية يبدو أنها اطلقت يد قوات الامن في المستشفيات وفي حالات كثيرة فانه يبدو ان افرادا من العاملين بتلك بالمستشفيات شاركوا في التعذيب والاعتداء على الاشخاص الذين من المفترض ان يقدموا لهم الرعاية".
http://sabq.org/sabq/misc/get?op=GET_NEWS_IMAGE&name=news12041498.jpg&width=256&height=176
وكثفت سوريا حملة على الاحتجاجات وتمرد مسلح على الرغم من موجة ادانة غربية. وتقول الامم المتحدة ان 3000 شخص قتلوا في الحملة التي بدأت في مارس الماضي. وتقول السلطات السورية انها تقاتل مجموعات ارهابية مسلحة في مدينة حمص بوسط البلاد قتلت مدنيين وافرادا من قوات الامن وشخصيات بارزة. وقالت العفو الدولية ان المرضى تعرضوا لاعتداءات من جانب افراد من الطواقم الطبية وموظفو الصحة وافراد الامن في المستشفيات العامة في حمص ومدينة بانياس الساحلية وبلدة تلكلخ الحدودية وفي المستشفى العسكري في حمص.
http://www.almouharrer.com/ar/wp-content/uploads/2011/09/amnesty-300x214.jpg
وأبلغ طبيب بمستشفى حمص العسكري العفو الدولية انه شاهد اربعة اطباء وأكثر من 20 ممرضا يعتدون على مرضى. وقال تقرير المنظمة ان رجلا نقل فاقدا الوعي الي المستشفى العام في تلكلخ في 22 اغسطس اب بعد ان تعرض للضرب على ايدى قوات الامن. ونقل التقرير عن شاهد رأي الرجل في غرفة الطواريء بالمستشفى قوله "تجمع حوله حوالي سبعة او ثمانية رجال امن بعضهم يحملون بنادق وممرضون يرتدون معاطف بيضاء. فتح الرجل عينيه وقال (أنا فين).. وفجأة انقضوا عليه جميعا وبدأوا يضربونه ويلكمونه".
وقال التقرير ان هناك ايضا مرضى اخرجوا من المستشفيات. ففي السابع من سبتمبر ايلول داهم افراد من قوات أمن كانوا يبحثون عن قائد ميداني مسلح مزعوم معارض للحكومة مستشفى البر والخدمات في حمص. واضاف التقرير انه عندما لم يعثروا عليه ألقوا القبض على 18 جريحا. وقالت العفو الدولية انه مع خشية كثير من الناس عواقب الذهاب الى مستشفى حكومي فانهم اختاروا السعي للعلاج اما في مستشفيات خاصة او مستشفيات ميدانية مؤقتة ضعيفة التجهيز.