ابو نبيل
October 23rd, 2011, 17:58
رويترز - توقع محللون أن يشهد الأسبوع المقبل بداية استجابة المؤشر السعودي للنتائج القوية التي سجلتها الشركات في الربع الثالث والتي لم تنعكس على أدائه خلال الأسبوعين الماضيين.
http://images.alarabiya.net/4d/d1/436x328_91983_172801.jpg
ورأوا أنه في ظل سيطرة المتعاملين الأفراد على أكبر سوق للأسهم في العالم العربي ستظل معنويات المستثمرين هي العامل الأول الذي يسيطر على السوق، لاسيما في ظل ضبابية الرؤية بشأن الاقتصاد العالمي والمخاوف بشأن الاضطرابات السياسية في المنطقة.
وأنهى المؤشر السعودي تعاملات يوم الاربعاء مرتفعاً 0.7% إلى مستوى 6106.7 نقطة. ومنذ بداية العام خسر المؤشر 7.8% من قيمته.
وقال رئيس الأبحاث والمشورة لدى شركة البلاد للاستثمار تركي فدعق إن "تحركات الأسبوع القادم ستعطي اتجاها واضحا حول تحركات المستثمرين حتى نهاية العام، السوق مرشح لكسر حاجز المقاومة الواقع عند 6180 نقطة".
وأبدى فدعق تفاؤله بأن يبدأ المؤشر خطواته نحو المسار الصعودي في ظل عدد من الاشارات أهمها تسجيل أعلى قيمة للتداول خلال النصف الثاني في تعاملات يوم الأربعاء عند 5.6%.
وسجلت الشركات السعودية ولاسيما الشركات القيادية نموا قويا في أرباح الربع الثالث وخلال العام بأكمله وعلى الرغم من أن نتائج الشركات السعودية تدل على قوة العوامل الأساسية للسوق السعودية فإن مؤشر السوق لا يعكس حتى الآن ذلك الوضع القوي.
وقال المحلل المالي وعضو جمعية المحاسبين السعوديين عبد الله البراك "بالفعل لم يعكس المؤشر النتائج التاريخية التي سجلتها شركات مثل سابك. المفروض أن يكون هناك تناسق بين الأرباح وأداء السوق ولكن المشكلة هو تأثير الأسواق العالمية والمخاوف بشأن الأحداث السياسية في المنطقة".
وأضاف أن "الأموال دائما ما تخاف من أي اضطرابات ودائما السوق يستبق الخوف، مدير الصندوق والمتداول هو في النهاية بشر وبالتأكيد سيتأثر".
من جانبه، أشار فدعق إلى أن عدم تجاوب السوق مع النتائج القوية للشركات، خاصة نتائج "سابك" هو انعكاس للاحداث العالمية ولا سيما أن جزء كبيرا من المتعاملين بالسوق أفراد وتغلب العاطفة على قراراتهم.
وحققت "سابك" أرباحا صافية قياسية قدرها 8.2 مليار ريال (2.2 مليار دولار) في ثلاثة أشهر حتى نهاية سبتمبر/أيلول، كما سجل قطاع المصارف نموا قارب 30% ليصل اجمالي أرباح الربع الثالث إلى 6.5 مليار ريال.
وأكد أنه "منذ بداية العام انخفض المؤشر 7%، فيما انخفض مؤشر البتروكيماويات 6% ولم يعكس المعدل الحقيقي لنمو أرباح الشركات والتي صعدت بأكثر من 6%، أعتقد أن عدم تفاعل السوق سيكون على المدى القصير".
وتابع أن "نتائج الشركات ونتائج التحليل الأساسي وقوة الاقتصاد السعودي تجعل من المتوقع خروج السيولة من القطاع المصرفي إلى سوق الأسهم لاسيما مع تدني العمولة".
من جانبه، قال البراك إن الأسعار الحالية بالسوق أصبحت جذابة جدا، لكن قوة الشراء أضعف من قوة البيع.
وتابع "نحن أمام أسعار ممتازة جدا. أعلى الشركات تتداول عند مكررات ربحية 9.8، هناك ما يمكن أن نطلق عليه انحراف ايجابي بمعنى أن الأرباح جيدة لكن أداء المؤشر سيء ومع الوقت سيتجاوب المؤشر رغما عن أنفه".
والمستثمرون الأفراد هم القوة الدافعة لسوق الأسهم السعودية ووفقا لبيانات رسمية يسجل الافراد نحو 93% من الصفقات اليومية في البورصة السعودية. وعادة ما تتأثر قراراتهم سريعا بالأحداث العالمية.
وقال البراك إن "الأثر النفسي عادة ما يكون مؤقتا ولا يدوم سوى أسبوع أو أسبوعين وبالتأكيد السوق سيتجاهل تلك التأثيرات، من المتوقع أن يشهد السوق أداء متميز قريباً". (الدولار يساوي 3.75 ريال سعودي)
http://images.alarabiya.net/4d/d1/436x328_91983_172801.jpg
ورأوا أنه في ظل سيطرة المتعاملين الأفراد على أكبر سوق للأسهم في العالم العربي ستظل معنويات المستثمرين هي العامل الأول الذي يسيطر على السوق، لاسيما في ظل ضبابية الرؤية بشأن الاقتصاد العالمي والمخاوف بشأن الاضطرابات السياسية في المنطقة.
وأنهى المؤشر السعودي تعاملات يوم الاربعاء مرتفعاً 0.7% إلى مستوى 6106.7 نقطة. ومنذ بداية العام خسر المؤشر 7.8% من قيمته.
وقال رئيس الأبحاث والمشورة لدى شركة البلاد للاستثمار تركي فدعق إن "تحركات الأسبوع القادم ستعطي اتجاها واضحا حول تحركات المستثمرين حتى نهاية العام، السوق مرشح لكسر حاجز المقاومة الواقع عند 6180 نقطة".
وأبدى فدعق تفاؤله بأن يبدأ المؤشر خطواته نحو المسار الصعودي في ظل عدد من الاشارات أهمها تسجيل أعلى قيمة للتداول خلال النصف الثاني في تعاملات يوم الأربعاء عند 5.6%.
وسجلت الشركات السعودية ولاسيما الشركات القيادية نموا قويا في أرباح الربع الثالث وخلال العام بأكمله وعلى الرغم من أن نتائج الشركات السعودية تدل على قوة العوامل الأساسية للسوق السعودية فإن مؤشر السوق لا يعكس حتى الآن ذلك الوضع القوي.
وقال المحلل المالي وعضو جمعية المحاسبين السعوديين عبد الله البراك "بالفعل لم يعكس المؤشر النتائج التاريخية التي سجلتها شركات مثل سابك. المفروض أن يكون هناك تناسق بين الأرباح وأداء السوق ولكن المشكلة هو تأثير الأسواق العالمية والمخاوف بشأن الأحداث السياسية في المنطقة".
وأضاف أن "الأموال دائما ما تخاف من أي اضطرابات ودائما السوق يستبق الخوف، مدير الصندوق والمتداول هو في النهاية بشر وبالتأكيد سيتأثر".
من جانبه، أشار فدعق إلى أن عدم تجاوب السوق مع النتائج القوية للشركات، خاصة نتائج "سابك" هو انعكاس للاحداث العالمية ولا سيما أن جزء كبيرا من المتعاملين بالسوق أفراد وتغلب العاطفة على قراراتهم.
وحققت "سابك" أرباحا صافية قياسية قدرها 8.2 مليار ريال (2.2 مليار دولار) في ثلاثة أشهر حتى نهاية سبتمبر/أيلول، كما سجل قطاع المصارف نموا قارب 30% ليصل اجمالي أرباح الربع الثالث إلى 6.5 مليار ريال.
وأكد أنه "منذ بداية العام انخفض المؤشر 7%، فيما انخفض مؤشر البتروكيماويات 6% ولم يعكس المعدل الحقيقي لنمو أرباح الشركات والتي صعدت بأكثر من 6%، أعتقد أن عدم تفاعل السوق سيكون على المدى القصير".
وتابع أن "نتائج الشركات ونتائج التحليل الأساسي وقوة الاقتصاد السعودي تجعل من المتوقع خروج السيولة من القطاع المصرفي إلى سوق الأسهم لاسيما مع تدني العمولة".
من جانبه، قال البراك إن الأسعار الحالية بالسوق أصبحت جذابة جدا، لكن قوة الشراء أضعف من قوة البيع.
وتابع "نحن أمام أسعار ممتازة جدا. أعلى الشركات تتداول عند مكررات ربحية 9.8، هناك ما يمكن أن نطلق عليه انحراف ايجابي بمعنى أن الأرباح جيدة لكن أداء المؤشر سيء ومع الوقت سيتجاوب المؤشر رغما عن أنفه".
والمستثمرون الأفراد هم القوة الدافعة لسوق الأسهم السعودية ووفقا لبيانات رسمية يسجل الافراد نحو 93% من الصفقات اليومية في البورصة السعودية. وعادة ما تتأثر قراراتهم سريعا بالأحداث العالمية.
وقال البراك إن "الأثر النفسي عادة ما يكون مؤقتا ولا يدوم سوى أسبوع أو أسبوعين وبالتأكيد السوق سيتجاهل تلك التأثيرات، من المتوقع أن يشهد السوق أداء متميز قريباً". (الدولار يساوي 3.75 ريال سعودي)