ابو نبيل
October 23rd, 2011, 17:56
اخترت لكم هذه القرآءة من مدونة الذهب ،،، تحت عنوان اللؤلؤ الطبي،،، : يعد اللؤلؤ الطبيعي من مزايا الترف والثراء المفرط، ويعتبر اللؤلؤ المستخرج من الخليج من أشهر الانواع وأندرها في العالم كما انه من اجمل الجواهر الباهظة الثمن. ويصف الدكتور عبدالله يوسف الغنيم في كتابه (اللؤلؤ) بأنه "معدن نفيس" عرفته البشرية منذ الاف السنين حيث يروي المؤرخون ان الاسكندر المقدوني و 80 من اتباعه قدموا اللؤلؤ كمهور لزوجاتهم. وقال ان تجارة اللؤلؤ عرفت في العصر الروماني حيث ارسلت القوافل الى بلاد الهند في طلب اللآلئ كما قيل ان يوليوس قيصر غزا بريطانيا بناء على اشاعة مفادها وجود اللآلئ هناك.
وذكر الغنيم في كتابه ان اللؤلؤ عرف في العالم الجديد واستخرج من البحار الدافئة في امريكا الوسطى اضافة الى الانهار حيث اشتهر نهر المسيسبي بصفته احد المصادر للآلئ المياه العذبة. واشار الى ان اهتمام عرب الجزيرة لم يقل عن بقية الشعوب فقد ادركوا قيمته وانشغلوا بأمره وعملوا على استخراجه من البحار. واضاف ان ابناء الجزيرة العربية كانوا يحتشدون من كل حدب في موسم الغوص على اللؤلؤ الذي يكون خلال اشهر الصيف للانضمام الى سفن الغوص التي تنطلق من كاظمة ودارين وأوال وجلفار.
http://4.bp.blogspot.com/-C226yTOY1U8/TbyjWW2Wh1I/AAAAAAAAABk/c8pygaeX_UM/s400/%25D9%2584%25D8%25A4%25D9%2584%25D8%25A4+%25D8%25B7%25D8%25A8%25D9%258A%25D8%25B 9%25D9%258A.jpg
وحول مغاصات اللؤلؤ وانواعه قال الباحث في التراث الشعبي صالح المسباح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان مغاصات اللؤلؤ كانت تسمى (الهيرات) ولكل مغاص اسم وعلامة خاصة تميزه عن غيره ومن هذه العلامات نوع الصخور والاعشاب البحرية ورمال القاع والعمق اضافة الى التيارات المائية ودرجة صفاء الماء. بحسب تقرير لـ كونا.
واضاف ان من الدلالات المرتبطة باسماء المغاصات نوع الكائنات البحرية الموجودة في المغاص مثل مغاص (ابو دياية) نسبة الى سمكة دجاجة البحر ومغاص (ابو شيرة) نسبة بذلك بسبب كثرة الصخور فيه ومن الاسماء ايضا مغاص (ابو دقل) و (ابو دستور) و (ام قصار) الذي تتحاشاه السفن بسبب حدة الصخور فيه. واوضح ان اللؤلؤ يتكون كما هو معروف عندما تدخل حبة رمل او شوائب بين صدفتي المحارة فتعمل الاخيرة على تغطية الشائبة بطبقات متتابعة من كربونات الكالسيوم لتتكون اللؤلؤة على مدى اعوام. وقال المسباح ان اسماء اللآلئ في اللغة العربية كثيرة جدا اشهرها (التوم) ومفردها (توما) و (السعسع) الذي يطلق ايضا على الصدف اما (الجمان) فهو حب اللؤلؤ المشرق و (الحص) لذات الملمس الناعم واشتق من هذا اللفظ اسم من اسماء الاناث في الخليج وهو اسم حصة .
وذكر (الخضلة) وهي اللؤلؤة الصافية و (الخريدة) وهي اللؤلؤة التي لم تثقب كما ذكر (الخوضة) و (الدرة) وهي اللؤلؤة الكبيرة في الحجم وفي القيمة اما (السحتيتة) فهي اللآلئ الصغيرة التي تباع جملة كما انها اقل ثمنا من غيرها. واضاف المسباح ان (الفريدة) هي اللؤلؤة الفريدة التي تتميز عن باقي الجواهر النفيسة بينما (القلقلي) تطلق على اللؤلؤ المدحرج وينسب الى القلق لاضطراب هذا النوع. واضاف ان هناك انواعا اخرى مثل (النطفة) وهي ذات اللون الصافي ولكنها صغيرة الحجم و(اليتيمة) التي لا مثيل لها بالشكل والحجم والصفاء وتعتبر من اندر الانواع.
وافاد ان اسماء اللؤلؤ تختلف عند الصاغة والباعة باختلاف الاصناف وتباين الاشكال والالوان كما تختلف اشكال اللؤلؤ باختلاف الجسم الغريب المتسبب بتكوين اللؤلؤ من جهة ومن جهة اخرى باختلاف موقع اللؤلؤ اثناء تكوينها داخل المحارة فعندما تتكون في الوسط فانها تتكور وتكمل استدارتها اما اذا كانت على الطرف فانها تكون ناقصة الاستدارة فتأخذ شكلا غير منتظم.
وبين ان الاشكال تلعب دورا كبيرا في تسمية اللؤلؤ فمنها (المدحرج) وهي المستديرة في جميع الاتجاهات و (المستوية) هي التي لا تضاريس بها ولا طول ولا اعوجاج ويطلق على هذا النوع باللهجة المحلية (قول) اما (المستطيل الزيتوني) فهو المتشابه الطرفين في الاستدارة كالزيتونة اما (الغلامي) فهو المستدير القاعدة الحاد الرأس كأنه مخروط ويسمى في الكويت (التنبولا). وذكر نوع (الفوفلي) وهو مسطح القاعدة اشبه بحبة البندق ويطلق عليه محليا (الجالس) اما (اللوزي) فهو يشبه حبة اللوز في حين ان (الشعيري) مستدق الطرفين. وقال المسباح ان (المضرس) هو غير محدد الشكل و (المضمر) هو الذي يكون وسطه اضيق من جوانبه واشبه بحبة الفول السوداني.
واضاف ان شكل اللؤلؤة وتكوينها يلعبان دورا كبيرا في تحديد قيمتها وافضل الانواع هي تلك التي تتميز ببياض اللون بلمسة عاجية او زهري خفيف اما اللآلئ السوداء فهي نادرة ومرتفعة الاثمان.
وحول كيفية الكشف عن اللؤلؤ الطبيعي قال المسباح انه يتم بفحص سطح اللؤلؤة فاذا كان السطح جافا وصلبا فانها لؤلؤة صناعية كما ان المنطقة القريبة من الثقب تكون باهتة نتيجة لاحتكاك حبات اللؤلؤ المتجاورة بعضها ببعض.
وذكر ان اللؤلؤ الصناعي ينزلق حين احتكاكه بالاسنان ويمكن الكشف عنه ايضا بوضع قطرة من الحبر على سطحه فاذا ما توسعت دائرة القطرة فان ذلك يرجع الى انعكاس الضوء من السطح الداخلي لصدفة الزجاج .
واضاف ان اشعة اكس لا تنفذ من خلال اللؤلؤ الصناعي مشيرا الى ان افضل انواع اللؤلؤ المزروع يأتي من استراليا وتاهيتي ويكون مرفوقا بشهادة تثبت جودته. وقال ان مختبر البحرين لفحص اللؤلؤ والاحجار الكريمة يعد افضل المختبرات المعترف بها دوليا لفحص اللؤلؤ بأشكاله والوانه فهو الحكم للفصل في جودة اللؤلؤ وتقدير اثمانه.
من جهته قال كابتن ومدرب الغوص خالد السميط لـ(كونا) ان من المعايير الاساسية التي تأخذ في الاعتبار عند تثمين قيمة اللؤلؤ هي مدى اشراقه وبريقه فالاشراق هو الضوء الذي ينبعث من باطن اللؤلؤة نتيجة انكسار الضوء وانحرافه ما يكسبها هالة من الضياء وهذا ما يميز لآلئ الخليج عن غيرها. واوضح السميط الذي يمتهن مهنة الطواشة انه في حالة تداخل الضوء بين طبقات اللؤلؤة فانها تعكس لونا قرنفليا او زهريا في حين ان اللون الازرق يتكون عندما توجد مادة ملونة بين النواة وطبقات اللؤلؤة واللون يتأثر بالعادة في بيئة المحار ونسبة ملوحة الماء والتركيب الكيميائي للقاع.
وتطرق السميط الى تصنيف اللؤلؤ حسب اللون قائلا ان (المشير) هي اللؤلؤة البيضاء المائلة للون الوردي وهي احسنها واندرها خاصة اذا كانت كاملة التكوين وملساء وبراقة اما (النباتي) فهي اللؤلؤة غير ناصعة البيضاء مائلة للصفرة و (الزجاجي) فهي اللؤلؤة البراقة الشفافة. واضاف ان النوع (السماوي) فهو ما كان لونه مشوبا بزرقة خفيفة وحين يشتد اللون الازرق يسمى (السنقباسي) اما (القلابي) فهو الذي يعطي اكثر من لون كما يوجد نوع (الخضراء) و (الشقراء). وقال السميط انه يتم قياس حجم اللؤلؤ بواسطة مجموعة من الغرابيل ذات الثقوب المختلفة الاتساع وتنقسم الى اربعة احجام الاول يطلق عليه اسم (رأس) وهو ذو الفتحات الكبيرة اما النوع الثاني فهو (البطن) والثالث (ذيل) اما الاخير فيسمى (السحتيت) وهو خاص للآلئ صغيرة الحجم .
واضاف انه وفقا لهذه المقاييس صنف اهل الخليج العربي والهند جودة اللآلئ بدءا من (جيوان) وهي اللآلئ الاجمل والاكثر استدارة ولمعانا ثم (الخشن) التي تأتي بالمرتبة الثانية وهي بنفس مواصفات الاولى ولكن اصغر حجما واقل استدارة ثم تأتي بعدها (الدرج) وهي اصغر حجما من سابقتها اما (قولوه) وهي بشكل الدمعة وتميل الى اللون الغامق اما (البدلة) فهو اما نصف كروية او مائلة في حين ان (الناعم) فهو الكاملة الاستدارة ولكن صغيرة جدا واخيرا (البوكة) وهي الاصغر حجما وتأتي بمختلف الالوان والاشكال .
وعن الوحدات المستخدمة في وزن اللؤلؤ قال ان المثقال هو الوحدة الشائعة وينقسم الى عدد من القراريط التي تختلف بحسب الزمان والمكان وتصنع اوزان اللؤلؤ من مادة بلورية تتراوح زنتها ما بين نصف مثقال الى ستة وزاد عنها يصنع من الحديد. واضاف انه في منطقة الخليج يتم تحديد وزن اللؤلؤ وفق مقياس يسمى (الشو) وهو بدوره ينقسم الى 100 (دوكره) التي بدورها تنقسم الى 16 (برام) الذي ينقسم الى 16 (وسواس) مؤكدا ان لؤلؤ الخليج ما زال يتصدر قائمة المجوهرات بسبب جودته وصفائه وندرته.
المصدر :- النبأ المعلوماتية
وذكر الغنيم في كتابه ان اللؤلؤ عرف في العالم الجديد واستخرج من البحار الدافئة في امريكا الوسطى اضافة الى الانهار حيث اشتهر نهر المسيسبي بصفته احد المصادر للآلئ المياه العذبة. واشار الى ان اهتمام عرب الجزيرة لم يقل عن بقية الشعوب فقد ادركوا قيمته وانشغلوا بأمره وعملوا على استخراجه من البحار. واضاف ان ابناء الجزيرة العربية كانوا يحتشدون من كل حدب في موسم الغوص على اللؤلؤ الذي يكون خلال اشهر الصيف للانضمام الى سفن الغوص التي تنطلق من كاظمة ودارين وأوال وجلفار.
http://4.bp.blogspot.com/-C226yTOY1U8/TbyjWW2Wh1I/AAAAAAAAABk/c8pygaeX_UM/s400/%25D9%2584%25D8%25A4%25D9%2584%25D8%25A4+%25D8%25B7%25D8%25A8%25D9%258A%25D8%25B 9%25D9%258A.jpg
وحول مغاصات اللؤلؤ وانواعه قال الباحث في التراث الشعبي صالح المسباح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان مغاصات اللؤلؤ كانت تسمى (الهيرات) ولكل مغاص اسم وعلامة خاصة تميزه عن غيره ومن هذه العلامات نوع الصخور والاعشاب البحرية ورمال القاع والعمق اضافة الى التيارات المائية ودرجة صفاء الماء. بحسب تقرير لـ كونا.
واضاف ان من الدلالات المرتبطة باسماء المغاصات نوع الكائنات البحرية الموجودة في المغاص مثل مغاص (ابو دياية) نسبة الى سمكة دجاجة البحر ومغاص (ابو شيرة) نسبة بذلك بسبب كثرة الصخور فيه ومن الاسماء ايضا مغاص (ابو دقل) و (ابو دستور) و (ام قصار) الذي تتحاشاه السفن بسبب حدة الصخور فيه. واوضح ان اللؤلؤ يتكون كما هو معروف عندما تدخل حبة رمل او شوائب بين صدفتي المحارة فتعمل الاخيرة على تغطية الشائبة بطبقات متتابعة من كربونات الكالسيوم لتتكون اللؤلؤة على مدى اعوام. وقال المسباح ان اسماء اللآلئ في اللغة العربية كثيرة جدا اشهرها (التوم) ومفردها (توما) و (السعسع) الذي يطلق ايضا على الصدف اما (الجمان) فهو حب اللؤلؤ المشرق و (الحص) لذات الملمس الناعم واشتق من هذا اللفظ اسم من اسماء الاناث في الخليج وهو اسم حصة .
وذكر (الخضلة) وهي اللؤلؤة الصافية و (الخريدة) وهي اللؤلؤة التي لم تثقب كما ذكر (الخوضة) و (الدرة) وهي اللؤلؤة الكبيرة في الحجم وفي القيمة اما (السحتيتة) فهي اللآلئ الصغيرة التي تباع جملة كما انها اقل ثمنا من غيرها. واضاف المسباح ان (الفريدة) هي اللؤلؤة الفريدة التي تتميز عن باقي الجواهر النفيسة بينما (القلقلي) تطلق على اللؤلؤ المدحرج وينسب الى القلق لاضطراب هذا النوع. واضاف ان هناك انواعا اخرى مثل (النطفة) وهي ذات اللون الصافي ولكنها صغيرة الحجم و(اليتيمة) التي لا مثيل لها بالشكل والحجم والصفاء وتعتبر من اندر الانواع.
وافاد ان اسماء اللؤلؤ تختلف عند الصاغة والباعة باختلاف الاصناف وتباين الاشكال والالوان كما تختلف اشكال اللؤلؤ باختلاف الجسم الغريب المتسبب بتكوين اللؤلؤ من جهة ومن جهة اخرى باختلاف موقع اللؤلؤ اثناء تكوينها داخل المحارة فعندما تتكون في الوسط فانها تتكور وتكمل استدارتها اما اذا كانت على الطرف فانها تكون ناقصة الاستدارة فتأخذ شكلا غير منتظم.
وبين ان الاشكال تلعب دورا كبيرا في تسمية اللؤلؤ فمنها (المدحرج) وهي المستديرة في جميع الاتجاهات و (المستوية) هي التي لا تضاريس بها ولا طول ولا اعوجاج ويطلق على هذا النوع باللهجة المحلية (قول) اما (المستطيل الزيتوني) فهو المتشابه الطرفين في الاستدارة كالزيتونة اما (الغلامي) فهو المستدير القاعدة الحاد الرأس كأنه مخروط ويسمى في الكويت (التنبولا). وذكر نوع (الفوفلي) وهو مسطح القاعدة اشبه بحبة البندق ويطلق عليه محليا (الجالس) اما (اللوزي) فهو يشبه حبة اللوز في حين ان (الشعيري) مستدق الطرفين. وقال المسباح ان (المضرس) هو غير محدد الشكل و (المضمر) هو الذي يكون وسطه اضيق من جوانبه واشبه بحبة الفول السوداني.
واضاف ان شكل اللؤلؤة وتكوينها يلعبان دورا كبيرا في تحديد قيمتها وافضل الانواع هي تلك التي تتميز ببياض اللون بلمسة عاجية او زهري خفيف اما اللآلئ السوداء فهي نادرة ومرتفعة الاثمان.
وحول كيفية الكشف عن اللؤلؤ الطبيعي قال المسباح انه يتم بفحص سطح اللؤلؤة فاذا كان السطح جافا وصلبا فانها لؤلؤة صناعية كما ان المنطقة القريبة من الثقب تكون باهتة نتيجة لاحتكاك حبات اللؤلؤ المتجاورة بعضها ببعض.
وذكر ان اللؤلؤ الصناعي ينزلق حين احتكاكه بالاسنان ويمكن الكشف عنه ايضا بوضع قطرة من الحبر على سطحه فاذا ما توسعت دائرة القطرة فان ذلك يرجع الى انعكاس الضوء من السطح الداخلي لصدفة الزجاج .
واضاف ان اشعة اكس لا تنفذ من خلال اللؤلؤ الصناعي مشيرا الى ان افضل انواع اللؤلؤ المزروع يأتي من استراليا وتاهيتي ويكون مرفوقا بشهادة تثبت جودته. وقال ان مختبر البحرين لفحص اللؤلؤ والاحجار الكريمة يعد افضل المختبرات المعترف بها دوليا لفحص اللؤلؤ بأشكاله والوانه فهو الحكم للفصل في جودة اللؤلؤ وتقدير اثمانه.
من جهته قال كابتن ومدرب الغوص خالد السميط لـ(كونا) ان من المعايير الاساسية التي تأخذ في الاعتبار عند تثمين قيمة اللؤلؤ هي مدى اشراقه وبريقه فالاشراق هو الضوء الذي ينبعث من باطن اللؤلؤة نتيجة انكسار الضوء وانحرافه ما يكسبها هالة من الضياء وهذا ما يميز لآلئ الخليج عن غيرها. واوضح السميط الذي يمتهن مهنة الطواشة انه في حالة تداخل الضوء بين طبقات اللؤلؤة فانها تعكس لونا قرنفليا او زهريا في حين ان اللون الازرق يتكون عندما توجد مادة ملونة بين النواة وطبقات اللؤلؤة واللون يتأثر بالعادة في بيئة المحار ونسبة ملوحة الماء والتركيب الكيميائي للقاع.
وتطرق السميط الى تصنيف اللؤلؤ حسب اللون قائلا ان (المشير) هي اللؤلؤة البيضاء المائلة للون الوردي وهي احسنها واندرها خاصة اذا كانت كاملة التكوين وملساء وبراقة اما (النباتي) فهي اللؤلؤة غير ناصعة البيضاء مائلة للصفرة و (الزجاجي) فهي اللؤلؤة البراقة الشفافة. واضاف ان النوع (السماوي) فهو ما كان لونه مشوبا بزرقة خفيفة وحين يشتد اللون الازرق يسمى (السنقباسي) اما (القلابي) فهو الذي يعطي اكثر من لون كما يوجد نوع (الخضراء) و (الشقراء). وقال السميط انه يتم قياس حجم اللؤلؤ بواسطة مجموعة من الغرابيل ذات الثقوب المختلفة الاتساع وتنقسم الى اربعة احجام الاول يطلق عليه اسم (رأس) وهو ذو الفتحات الكبيرة اما النوع الثاني فهو (البطن) والثالث (ذيل) اما الاخير فيسمى (السحتيت) وهو خاص للآلئ صغيرة الحجم .
واضاف انه وفقا لهذه المقاييس صنف اهل الخليج العربي والهند جودة اللآلئ بدءا من (جيوان) وهي اللآلئ الاجمل والاكثر استدارة ولمعانا ثم (الخشن) التي تأتي بالمرتبة الثانية وهي بنفس مواصفات الاولى ولكن اصغر حجما واقل استدارة ثم تأتي بعدها (الدرج) وهي اصغر حجما من سابقتها اما (قولوه) وهي بشكل الدمعة وتميل الى اللون الغامق اما (البدلة) فهو اما نصف كروية او مائلة في حين ان (الناعم) فهو الكاملة الاستدارة ولكن صغيرة جدا واخيرا (البوكة) وهي الاصغر حجما وتأتي بمختلف الالوان والاشكال .
وعن الوحدات المستخدمة في وزن اللؤلؤ قال ان المثقال هو الوحدة الشائعة وينقسم الى عدد من القراريط التي تختلف بحسب الزمان والمكان وتصنع اوزان اللؤلؤ من مادة بلورية تتراوح زنتها ما بين نصف مثقال الى ستة وزاد عنها يصنع من الحديد. واضاف انه في منطقة الخليج يتم تحديد وزن اللؤلؤ وفق مقياس يسمى (الشو) وهو بدوره ينقسم الى 100 (دوكره) التي بدورها تنقسم الى 16 (برام) الذي ينقسم الى 16 (وسواس) مؤكدا ان لؤلؤ الخليج ما زال يتصدر قائمة المجوهرات بسبب جودته وصفائه وندرته.
المصدر :- النبأ المعلوماتية