مزون بوارق
September 30th, 2011, 01:05
منال علي - شارت دراسة أمريكية حديثة إلى أنها مشكلة كبرى لمرضى الكُلى إذ إنه يعني زيادة الدهون في منطقة الخصر ما يضاعف من مخاطر الوفاة بالمرض.
http://images.alarabiya.net/7f/f1/436x328_3015_169299.jpg
وقام الباحثون من جامعة ليولا الأمريكية بفحص التقارير الصحية لأكثر من 5800 شخص بالغ تزيد أعمارهم على 45 ويعانون من أمراض الكلى، وتتبع الباحثون الحالة الصحية للمرضى لفترة 4 سنوات في المتوسط، وفي تلك الأثناء توفي 686 مريضاً الذي كان متوسط كتلة أجسامهم 29.2.
ومن المعروف أن الأشخاص الذين تتراوح كتلة الجسم لديهم بين 25 إلى 29.9 يعدون من الأشخاص الذين يعانون زيادة الوزن، بينما من تزيد لديهم كتلة الجسم على 30 يعدون من البدناء.
ووجد الباحثون أن محيط الخصر الزائد يمثل مؤشراً أفضل على الأشخاص الأكثر عرضة للوفاة، فالسيدات اللاتي يصل محيط الخصر لديهن حوالي 42.5 بوصة، والرجال الذين يزيد لديهم محيط الخصر على 48 بوصة يكونون أكثر عرضة للوفاة بمقدار 2.1 مرة أكثر من الأشخاص ذوي الخصر النحيف.
ورأى الباحثون أن كتلة الجسم ليس بالمقياس الأفضل لمعرفة مدى تأثير بدانة الشخص خاصة المريض بالكلى على مخاطر الوفاة بالمرض، وبيَّنوا أيضاً أن محيط الخصر يعكس مستوى الدهون فقط، ولهذا يمكن أن يكون وسيلة قياس مفيدة لتحديد مخاطر الوفاة المرتبطة ببدانة مرضى الكلى.
http://images.alarabiya.net/7f/f1/436x328_3015_169299.jpg
وقام الباحثون من جامعة ليولا الأمريكية بفحص التقارير الصحية لأكثر من 5800 شخص بالغ تزيد أعمارهم على 45 ويعانون من أمراض الكلى، وتتبع الباحثون الحالة الصحية للمرضى لفترة 4 سنوات في المتوسط، وفي تلك الأثناء توفي 686 مريضاً الذي كان متوسط كتلة أجسامهم 29.2.
ومن المعروف أن الأشخاص الذين تتراوح كتلة الجسم لديهم بين 25 إلى 29.9 يعدون من الأشخاص الذين يعانون زيادة الوزن، بينما من تزيد لديهم كتلة الجسم على 30 يعدون من البدناء.
ووجد الباحثون أن محيط الخصر الزائد يمثل مؤشراً أفضل على الأشخاص الأكثر عرضة للوفاة، فالسيدات اللاتي يصل محيط الخصر لديهن حوالي 42.5 بوصة، والرجال الذين يزيد لديهم محيط الخصر على 48 بوصة يكونون أكثر عرضة للوفاة بمقدار 2.1 مرة أكثر من الأشخاص ذوي الخصر النحيف.
ورأى الباحثون أن كتلة الجسم ليس بالمقياس الأفضل لمعرفة مدى تأثير بدانة الشخص خاصة المريض بالكلى على مخاطر الوفاة بالمرض، وبيَّنوا أيضاً أن محيط الخصر يعكس مستوى الدهون فقط، ولهذا يمكن أن يكون وسيلة قياس مفيدة لتحديد مخاطر الوفاة المرتبطة ببدانة مرضى الكلى.