علوان
September 28th, 2011, 13:29
انتعشت أسواق المال العالمية أمس على خلفية آمال في حلول لأزمة الديون في منطقة اليورو، وسجلت البورصات الأوروبية تحسنا كبيرا على خلفية الارتفاع الذي سجلته أمس بورصة وول ستريت. وسجلت بورصات باريس تحسنا بمعدل 3 في المائة ولندن بـ 2.08 في المائة وميلانو بـ 2.40 في المائة ومدريد بـ 2.09 في المائة وفرانكفورت بـ 3.30 في المائة واستمرت على هذه الوتيرة بعد جلسة الافتتاح.
http://www.aleqt.com/a/584676_179747.jpg
الاقتصادية: ويقول خبراء الاقتصاد لدى مؤسسة "أوريل بي جي سي" في باريس: إن بداية هذا الأسبوع موضوعة تحت شعار الأمل، قرر المستثمرون أن يثقوا بالمسؤولين السياسيين الأوروبيين والدوليين لإيجاد سبل لتسوية أزمة الديون السيادية في أوروبا.
من جهته قال يورغن غراف من "إل بي بي دبليو" في فرانكفورت: "هناك آمال كبيرة بأننا على الطريق الصحيح لتسوية أزمة الديون في أوروبا، إلا أن بعض المحللين أبدوا حذرا، إذ رأى الخبراء في "كريدي موتوال سي أي سي" أن "هذا التحسن لن يدوم لأن هذه الشائعات مبالغ فيها. وتوسيع الصندوق الأوروبي للاستقرار المالي لا يسهم في تسوية المشكلات البنيوية في أوروبا، في حين أن هذا هو الرهان".
ويبقى القادة السياسيون منقسمين بشأن الحلول لأزمة الديون، في حين أن المباحثات حول منح قرض دولي جديد لليونان تطول. وكان المتحدث باسم المفوض الأوروبي بالمكلف القضايا الاقتصادية أولي رين قد أشار أمس الأول إلى إمكانية دعم الصندوق الأوروبي، لكن وزير المال الألماني ولفغانغ شوبل رفض لاحقا هذا الاقتراح.
ولباقي جلسة التداول فإن "فوائد أسواق منطقة اليورو ستتوقف قبل كل شيء على تطور الكتلة النقدية والقروض في آب (أغسطس)" الذي سينشره البنك المركزي الأوروبي. وخلال التعاملات ارتفعت أسهم "بي أن بي باريبا" بـ 9.82 في المائة و"كريدي أغريكول" بـ 7.65 في المائة و"سوسييتيه جنرال" بـ 8.49 في المائة واحتلت بذلك أول ثلاث مراتب في مؤشر بورصة باريس.
ارتفعت الأسهم الأمريكية أكثر من 1 في المائة عند الفتح أمس بدعم من الآمال في جهود مسؤولي منطقة اليورو لزيادة حجم صندوق الإنقاذ في المنطقة لمواجهة أزمة الديون. وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 156.97 نقطة أو 1.42 في المائة إلى 11200.83 نقطة. وصعد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بواقع 17.17 نقطة أو 1.48 في المائة إلى 1180.12 نقطة. وققز مؤشر ناسداك المجمع بواقع 46.29 نقطة أو 1.84 في المائة إلى 2562.98 نقطة.
وفي القارة الآسيوية، اختتمت الأسهم اليابانية تعاملات أمس في بورصة طوكيو للأوراق المالية بصعود كبير مدعومة بمكاسب الأسهم الأمريكية أمس الأول. وسجل مؤشر نيكي القياسي صعودا بمقدار 235.82 نقطة، أي بنسبة 2.82 في المائة، إلى 8609.95 نقطة بعد تراجعه أمس بنسبة 2.17 في المائة ليصل إلى أدنى مستوى له منذ بداية العام الحالي. كما ارتفع مؤشر توبكس الأوسع نطاقا بمقدار 19.70 نقطة، أي بنسبة 2.7 في المائة إلى 748.55 نقطة.
في حين حققت الأسهم الكورية الجنوبية أمس قفزة كبيرة في بورصة سول للأوراق المالية بعد الخسائر الكبيرة التي عانتها أخيرا. وقفز مؤشر كوسبي الرئيسي بمقدار 83 نقطة، أي بنسبة 5 في المائة إلى 1735.71 نقطة. انتعشت الأسهم في بورصة هونج كونج وسجلت صعودا بنسبة 4.15 في المائة. وصعد مؤشر هانج سينج القياسي بمقدار 722.75 نقطة لينهي التعاملات على 18130.55 نقطة. وتعافت الأسهم التايوانية أمس بعد جلستين من التراجع الشديد، حيث اقتفت أثر وول ستريت والأسواق الآسيوية المرتفعة.
وفي الهند أنهت أسواق الأسهم سلسلة خسائرها أمس بالارتفاع بنسبة 3 في المائة وسط مؤشرات عالمية إيجابية. حقق مؤشر سنسيكس القياسي المؤلف من 30 سهما في بورصة بومباي مكاسب بمقدار 472.93 نقطة ليغلق على 16524.03 نقطة أي بارتفاع نسبته 2.95 في المائة. وقادت المكاسب أسهم الشركات العقارية وتكنولوجيا المعلومات.
http://www.aleqt.com/a/584676_179747.jpg
الاقتصادية: ويقول خبراء الاقتصاد لدى مؤسسة "أوريل بي جي سي" في باريس: إن بداية هذا الأسبوع موضوعة تحت شعار الأمل، قرر المستثمرون أن يثقوا بالمسؤولين السياسيين الأوروبيين والدوليين لإيجاد سبل لتسوية أزمة الديون السيادية في أوروبا.
من جهته قال يورغن غراف من "إل بي بي دبليو" في فرانكفورت: "هناك آمال كبيرة بأننا على الطريق الصحيح لتسوية أزمة الديون في أوروبا، إلا أن بعض المحللين أبدوا حذرا، إذ رأى الخبراء في "كريدي موتوال سي أي سي" أن "هذا التحسن لن يدوم لأن هذه الشائعات مبالغ فيها. وتوسيع الصندوق الأوروبي للاستقرار المالي لا يسهم في تسوية المشكلات البنيوية في أوروبا، في حين أن هذا هو الرهان".
ويبقى القادة السياسيون منقسمين بشأن الحلول لأزمة الديون، في حين أن المباحثات حول منح قرض دولي جديد لليونان تطول. وكان المتحدث باسم المفوض الأوروبي بالمكلف القضايا الاقتصادية أولي رين قد أشار أمس الأول إلى إمكانية دعم الصندوق الأوروبي، لكن وزير المال الألماني ولفغانغ شوبل رفض لاحقا هذا الاقتراح.
ولباقي جلسة التداول فإن "فوائد أسواق منطقة اليورو ستتوقف قبل كل شيء على تطور الكتلة النقدية والقروض في آب (أغسطس)" الذي سينشره البنك المركزي الأوروبي. وخلال التعاملات ارتفعت أسهم "بي أن بي باريبا" بـ 9.82 في المائة و"كريدي أغريكول" بـ 7.65 في المائة و"سوسييتيه جنرال" بـ 8.49 في المائة واحتلت بذلك أول ثلاث مراتب في مؤشر بورصة باريس.
ارتفعت الأسهم الأمريكية أكثر من 1 في المائة عند الفتح أمس بدعم من الآمال في جهود مسؤولي منطقة اليورو لزيادة حجم صندوق الإنقاذ في المنطقة لمواجهة أزمة الديون. وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 156.97 نقطة أو 1.42 في المائة إلى 11200.83 نقطة. وصعد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بواقع 17.17 نقطة أو 1.48 في المائة إلى 1180.12 نقطة. وققز مؤشر ناسداك المجمع بواقع 46.29 نقطة أو 1.84 في المائة إلى 2562.98 نقطة.
وفي القارة الآسيوية، اختتمت الأسهم اليابانية تعاملات أمس في بورصة طوكيو للأوراق المالية بصعود كبير مدعومة بمكاسب الأسهم الأمريكية أمس الأول. وسجل مؤشر نيكي القياسي صعودا بمقدار 235.82 نقطة، أي بنسبة 2.82 في المائة، إلى 8609.95 نقطة بعد تراجعه أمس بنسبة 2.17 في المائة ليصل إلى أدنى مستوى له منذ بداية العام الحالي. كما ارتفع مؤشر توبكس الأوسع نطاقا بمقدار 19.70 نقطة، أي بنسبة 2.7 في المائة إلى 748.55 نقطة.
في حين حققت الأسهم الكورية الجنوبية أمس قفزة كبيرة في بورصة سول للأوراق المالية بعد الخسائر الكبيرة التي عانتها أخيرا. وقفز مؤشر كوسبي الرئيسي بمقدار 83 نقطة، أي بنسبة 5 في المائة إلى 1735.71 نقطة. انتعشت الأسهم في بورصة هونج كونج وسجلت صعودا بنسبة 4.15 في المائة. وصعد مؤشر هانج سينج القياسي بمقدار 722.75 نقطة لينهي التعاملات على 18130.55 نقطة. وتعافت الأسهم التايوانية أمس بعد جلستين من التراجع الشديد، حيث اقتفت أثر وول ستريت والأسواق الآسيوية المرتفعة.
وفي الهند أنهت أسواق الأسهم سلسلة خسائرها أمس بالارتفاع بنسبة 3 في المائة وسط مؤشرات عالمية إيجابية. حقق مؤشر سنسيكس القياسي المؤلف من 30 سهما في بورصة بومباي مكاسب بمقدار 472.93 نقطة ليغلق على 16524.03 نقطة أي بارتفاع نسبته 2.95 في المائة. وقادت المكاسب أسهم الشركات العقارية وتكنولوجيا المعلومات.