ابو نبيل
September 17th, 2011, 16:45
979
أوضحت الجمعية الفلكية في جدة، أن ما يتداول بأن لعلم الفلك علاقة بأحوال الطقس وما يتعلق بها من أمطار، وسيول، ورياح، وعواصف رملية، وأعاصير، "غير صحيح".
وقالت في بيان إن هناك خلطاً لدى العامة بين علم الفلك وعلم الأرصاد الجوية، فعلم الفلك يقوم على البحث ودراسة كل ما يحدث خارج الغلاف الجوي للأرض، وكل ماله علاقة بالقمر، والشمس، والكواكب، والسدم، والمجرات، والنيازك، والشهب، والكويكبات، والكسوف، والخسوف، وغيرها مما يحدث في الفضاء الخارجي. أما الأرصاد الجوية وحالة الطقس، فهي تدور حول ما يحدث في داخل الغلاف الجوي للأرض من أمطار، وأعاصير، ورياح، وتساقط الثلوج، والمنخفضات والمرتفعات الجوية، ودرجات الحرارة، وغيرها، ما يعني أن هناك اختلافاً كبيراً بين علم الفلك وعلم الأرصاد الجوية.
http://sabq.org/sabq/misc/get?op=GET_NEWS_IMAGE&name=news5256238.jpg&width=512&height=320
وبينت الجمعية أن الربط بين النجوم ومواسم الأمطار، خطأ علمي فادح وهو متداول منذ القدم، وليس حديث العهد، مشيرة إلى أنه يعود إلى الحضارة المصرية القديمة على ضفاف النيل، حيث كانت تغيرات هذا النهر قضية حياة أو موت بالنسبة للسكان الأوائل، وكان التنبؤ بالفيضان السنوي يشكل أهمية كبيرة، ولاحظ المصريون القدماء أن مجىء الفيضان يتطابق والزمن الذي يصبح فيه نجم الشعرى اليمانية مرئياً في سماء الفجر، وهذا الربط رمزي فقط وليس لأن النجم له تأثير على فيضان النيل، بل لأنهم لاحظوا وجود تزامن وقتي فقط، لأن هذا النجم يبعد عنا مسافة كبيرة ولا تأثير له لا من قريب ولا من بعيد.
ودعت الجمعية إلى العودة للجهة المختصة في الأحوال الجوية والطقس في المملكة، لما لديها من إمكانيات وأجهزة علمية مختصة بالرصد الجوي، محذرة من تناقل الأخبار غير الصحيحة، خاصة مع اقتراب موسم الأمطار في المملكة.
أبها - عبدالله مريع
أوضحت الجمعية الفلكية في جدة، أن ما يتداول بأن لعلم الفلك علاقة بأحوال الطقس وما يتعلق بها من أمطار، وسيول، ورياح، وعواصف رملية، وأعاصير، "غير صحيح".
وقالت في بيان إن هناك خلطاً لدى العامة بين علم الفلك وعلم الأرصاد الجوية، فعلم الفلك يقوم على البحث ودراسة كل ما يحدث خارج الغلاف الجوي للأرض، وكل ماله علاقة بالقمر، والشمس، والكواكب، والسدم، والمجرات، والنيازك، والشهب، والكويكبات، والكسوف، والخسوف، وغيرها مما يحدث في الفضاء الخارجي. أما الأرصاد الجوية وحالة الطقس، فهي تدور حول ما يحدث في داخل الغلاف الجوي للأرض من أمطار، وأعاصير، ورياح، وتساقط الثلوج، والمنخفضات والمرتفعات الجوية، ودرجات الحرارة، وغيرها، ما يعني أن هناك اختلافاً كبيراً بين علم الفلك وعلم الأرصاد الجوية.
http://sabq.org/sabq/misc/get?op=GET_NEWS_IMAGE&name=news5256238.jpg&width=512&height=320
وبينت الجمعية أن الربط بين النجوم ومواسم الأمطار، خطأ علمي فادح وهو متداول منذ القدم، وليس حديث العهد، مشيرة إلى أنه يعود إلى الحضارة المصرية القديمة على ضفاف النيل، حيث كانت تغيرات هذا النهر قضية حياة أو موت بالنسبة للسكان الأوائل، وكان التنبؤ بالفيضان السنوي يشكل أهمية كبيرة، ولاحظ المصريون القدماء أن مجىء الفيضان يتطابق والزمن الذي يصبح فيه نجم الشعرى اليمانية مرئياً في سماء الفجر، وهذا الربط رمزي فقط وليس لأن النجم له تأثير على فيضان النيل، بل لأنهم لاحظوا وجود تزامن وقتي فقط، لأن هذا النجم يبعد عنا مسافة كبيرة ولا تأثير له لا من قريب ولا من بعيد.
ودعت الجمعية إلى العودة للجهة المختصة في الأحوال الجوية والطقس في المملكة، لما لديها من إمكانيات وأجهزة علمية مختصة بالرصد الجوي، محذرة من تناقل الأخبار غير الصحيحة، خاصة مع اقتراب موسم الأمطار في المملكة.
أبها - عبدالله مريع