نجم سهيل
July 26th, 2008, 06:58
مسن يطلق النار على مفحطين استعرضا أمام أسرته
حفر الباطن: حميدان الشمري
أطلق رب أسرة في العقد السادس من عمره، أول من أمس، النار على شابين كانا يمارسان التفحيط بالقرب من أسرته التي كانت تجلس في منطقة صحراوية تبعد عن محافظة حفر الباطن خمسة كيلومترات، على طريق الكويت، والتي اعتاد أهالي المحافظة الخروج إليها أثناء إجازة نهاية الأسبوع وفي العطلات الرسمية.
وكانت مجموعة من الشباب تجلس في نفس موقع الأسرة، و خرج منها شابان ليمارسا التفحيط بالقرب من هذه الأسرة، و طلب منهما الأب الابتعاد غير أنهما رفضا تنفيذ طلبه و ظلا يمارسان التفحيط، مما جعل الأب يخشى من أنهما قد يعتديان على أسرته وخصوصيتها، فأخرج مسدسه وأطلق النار عليهما ليصيب الأول بيده والثاني في رجله، ثم حمل أسرته إلى إحدى محطات الوقود لتوفير الحماية لها.
وتصادف وصول موكب "قافلة الخير" التوعوية، التي يواكبها عادة عدد من الدوريات الأمنية إلى محطة الوقود، حيث تمكن أفراد الشرطة من القبض على مجموعة الشباب الذين ينتمي إليهم الشابان والتي احتشدت حول المحطة للنيل من رب الأسرة، فيما تم إسعاف الشابين المصابين إلى مستشفى الملك خالد العام لتلقي العلاج اللازم.
من جانبه أوضح نائب الناطق الإعلامي بشرطة المنطقة الشرقية العقيد عبد العزيز السلمان أن الشابين تعرضا لإطلاق نار من قبل رب الأسرة بعد أن قاما بالتفحيط، وبرر رب الأسرة أن خوفه على ابنه 10 سنوات دفعه إلى ذلك، وأكد العقيد السلمان أن التحقيقات ما تزال جارية للتأكد من ملابسات الح
الوطن
(((التعليق )))
لايلام الرجل وأعتقد أن هناك تحرشا بنسائه وليس خوفا منه
على الطفل ومن المعروف أن أهل الشيم والمكارم يتجنبون
الإشارة إلى نشائهم في مثل هذه المواقف
وكونه ناصحهم بداية ففي هذا دلالة على تعقله وحكمته
وضبط نفسه ومحاولته دفع السيئـةبالحسنة والتي هي
أحسن
ولكن من الواضح أن صبره قد نفد واضطر إلى الدفاع عــن
معنوياته ومعنويات أسرته ومقامه الشحصي
في رأيي أن هؤلاء الأشقياء أضطروه إلى مايكره فوجب عليه
حماية أسرته
ولكن أمثال ورفاق هذين الشابين الذين تظاهروا من خـــــلال
التجمهر ومحاولة النيل من الرجل يجب تأديبهم هم الآخرين
مجرد رأي
حفر الباطن: حميدان الشمري
أطلق رب أسرة في العقد السادس من عمره، أول من أمس، النار على شابين كانا يمارسان التفحيط بالقرب من أسرته التي كانت تجلس في منطقة صحراوية تبعد عن محافظة حفر الباطن خمسة كيلومترات، على طريق الكويت، والتي اعتاد أهالي المحافظة الخروج إليها أثناء إجازة نهاية الأسبوع وفي العطلات الرسمية.
وكانت مجموعة من الشباب تجلس في نفس موقع الأسرة، و خرج منها شابان ليمارسا التفحيط بالقرب من هذه الأسرة، و طلب منهما الأب الابتعاد غير أنهما رفضا تنفيذ طلبه و ظلا يمارسان التفحيط، مما جعل الأب يخشى من أنهما قد يعتديان على أسرته وخصوصيتها، فأخرج مسدسه وأطلق النار عليهما ليصيب الأول بيده والثاني في رجله، ثم حمل أسرته إلى إحدى محطات الوقود لتوفير الحماية لها.
وتصادف وصول موكب "قافلة الخير" التوعوية، التي يواكبها عادة عدد من الدوريات الأمنية إلى محطة الوقود، حيث تمكن أفراد الشرطة من القبض على مجموعة الشباب الذين ينتمي إليهم الشابان والتي احتشدت حول المحطة للنيل من رب الأسرة، فيما تم إسعاف الشابين المصابين إلى مستشفى الملك خالد العام لتلقي العلاج اللازم.
من جانبه أوضح نائب الناطق الإعلامي بشرطة المنطقة الشرقية العقيد عبد العزيز السلمان أن الشابين تعرضا لإطلاق نار من قبل رب الأسرة بعد أن قاما بالتفحيط، وبرر رب الأسرة أن خوفه على ابنه 10 سنوات دفعه إلى ذلك، وأكد العقيد السلمان أن التحقيقات ما تزال جارية للتأكد من ملابسات الح
الوطن
(((التعليق )))
لايلام الرجل وأعتقد أن هناك تحرشا بنسائه وليس خوفا منه
على الطفل ومن المعروف أن أهل الشيم والمكارم يتجنبون
الإشارة إلى نشائهم في مثل هذه المواقف
وكونه ناصحهم بداية ففي هذا دلالة على تعقله وحكمته
وضبط نفسه ومحاولته دفع السيئـةبالحسنة والتي هي
أحسن
ولكن من الواضح أن صبره قد نفد واضطر إلى الدفاع عــن
معنوياته ومعنويات أسرته ومقامه الشحصي
في رأيي أن هؤلاء الأشقياء أضطروه إلى مايكره فوجب عليه
حماية أسرته
ولكن أمثال ورفاق هذين الشابين الذين تظاهروا من خـــــلال
التجمهر ومحاولة النيل من الرجل يجب تأديبهم هم الآخرين
مجرد رأي