محمد بن سعد
September 16th, 2011, 01:01
899
الدوحة - رويترز: قال محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي الدكتور محمد الجاسر أمس إن المملكة ليست قلقة بشأن ديون الولايات المتحدة وإنها لا تدرس شراء سندات منطقة اليورو.
وسئل الجاسر هل تشعر السعودية بالقلق بشأن الديون الأمريكية وتدرس شراء ديون سيادية في منطقة اليورو؟ فرد بقوله "لا".
وقال أيضا للصحافيين بعد اجتماع محافظي البنوك المركزية لقطر والكويت والبحرين في الدوحة إن الوضع الاقتصادي في البلدان الأربعة التي ترمي إلى إنشاء وحدة نقدية "ممتاز".
وتستضيف قطر الاجتماع الحادي عشر لمجلس إدارة المجلس النقدي الخليجي الذي يتكون من محافظي المصارف المركزية ومؤسسات النقد للدول الأعضاء في الاتحاد النقدي.
وكان محافظو مؤسسات النقد والبنوك المركزية في دول مجلس التعاون الخليجي اتفقوا في آذار (مارس) الماضي، على أهمية تطوير سوق السندات والصكوك في دول المجلس، معتبرين القطاع المصرفي الخليجي متأخرا في هذه السوق مقارنة بالدول الأخرى. وأكدوا حينها ضرورة وضع معايير واضحة وشفافة لنمو وازدهار أسواق الدين في المنطقة، سواء كان ذلك دينا حكوميا أو السندات والصكوك التي تطرحها الشركات والمؤسسات المالية، مشددين في هذا الصدد على ضرورة وضع معايير رقابية في مجال التعامل مع الأدوات المالية لتجنب خلق ''فقاعة'' في السوق النقدية.
ويعقد مجلس إدارة المجلس النقدي الخليجي ستة اجتماعات على الأقل في السنة بحسب ما ورد في المادة العاشرة من النظام الأساسي للمجلس النقدي الذي دخل حيز النفاذ في 27 آذار (مارس) 2010 بعد استكمال مصادقة الدول الأعضاء في اتفاقية الاتحاد النقدي على تلك الاتفاقية ودخولها حيز النفاذ في 27 شباط (فبراير) 2010.
وتعمل لجان متخصصة في الأمانة العامة للمجلس لتعد اللازم للتهيئة للمجلس النقدي والبنك المركزي، إلى جانب فرق العمل الخاصة بإعداد مواصفات العملة.
الدوحة - رويترز: قال محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي الدكتور محمد الجاسر أمس إن المملكة ليست قلقة بشأن ديون الولايات المتحدة وإنها لا تدرس شراء سندات منطقة اليورو.
وسئل الجاسر هل تشعر السعودية بالقلق بشأن الديون الأمريكية وتدرس شراء ديون سيادية في منطقة اليورو؟ فرد بقوله "لا".
وقال أيضا للصحافيين بعد اجتماع محافظي البنوك المركزية لقطر والكويت والبحرين في الدوحة إن الوضع الاقتصادي في البلدان الأربعة التي ترمي إلى إنشاء وحدة نقدية "ممتاز".
وتستضيف قطر الاجتماع الحادي عشر لمجلس إدارة المجلس النقدي الخليجي الذي يتكون من محافظي المصارف المركزية ومؤسسات النقد للدول الأعضاء في الاتحاد النقدي.
وكان محافظو مؤسسات النقد والبنوك المركزية في دول مجلس التعاون الخليجي اتفقوا في آذار (مارس) الماضي، على أهمية تطوير سوق السندات والصكوك في دول المجلس، معتبرين القطاع المصرفي الخليجي متأخرا في هذه السوق مقارنة بالدول الأخرى. وأكدوا حينها ضرورة وضع معايير واضحة وشفافة لنمو وازدهار أسواق الدين في المنطقة، سواء كان ذلك دينا حكوميا أو السندات والصكوك التي تطرحها الشركات والمؤسسات المالية، مشددين في هذا الصدد على ضرورة وضع معايير رقابية في مجال التعامل مع الأدوات المالية لتجنب خلق ''فقاعة'' في السوق النقدية.
ويعقد مجلس إدارة المجلس النقدي الخليجي ستة اجتماعات على الأقل في السنة بحسب ما ورد في المادة العاشرة من النظام الأساسي للمجلس النقدي الذي دخل حيز النفاذ في 27 آذار (مارس) 2010 بعد استكمال مصادقة الدول الأعضاء في اتفاقية الاتحاد النقدي على تلك الاتفاقية ودخولها حيز النفاذ في 27 شباط (فبراير) 2010.
وتعمل لجان متخصصة في الأمانة العامة للمجلس لتعد اللازم للتهيئة للمجلس النقدي والبنك المركزي، إلى جانب فرق العمل الخاصة بإعداد مواصفات العملة.