محمد بن سعد
September 14th, 2011, 12:31
قادت فتاة سعودية سيارتها وسط الرياض منذ الصباح الباكر وحتى منتصف الظهيرة يوم أمس، بغرض قضاء أعمالها الخاصة برفقة والدتها وشقيقتها، إذ خرجت الفتاة من منزلها شمال العاصمة عند التاسعة صباحاً إلى إحدى المحال النسائية في «طريق الملك عبدالله»، ثم تنقلت جنوباً عبر طريق الملك فهد باتجاه إحدى الوزارات لإنهاء معاملة خاصة بالعائلة، وفي منتصف الظهيرة عادت إلى منزلها من دون أن تتعرض للتوقيف أو المضايقات.
http://www.doraksa.com/vb/attachment.php?attachmentid=649&d=1315899566
وتابعت صحيفة الحياة وفقا لتقرير أعده الزميل ماجد الخميس , لحظات قيادة الفتاة السعودية أمجاد محمد، لسيارتها في طريق الملك فهد، فيما حرصت الفتاة على عدم لفت انتباه السائقين والمارة بعد أن ركبت العازل الحراري للسيارة بدرجات لا تسمح بتمييز الراكب منذ الوهلة الأولى، كما فضلت أن تقود بسرعات بطيئة، خصوصاً أنها لم تتعلم القيادة إلا منذ شهرين.
ولجأت والدة الفتاة، بحسب حديثها لـ«الحياة»، إلى تعليم ابنتها قيادة السيارة بعد أن «ضاقت بي الحيل، ولم أعد أستطع الاعتماد على السائق الذي يكلفني نحو 40 ألف ريال سنوياً، من راتب شهري وإيجار سكن وسفر، كما أنني قررت عدم الاستعانة بسائقي سيارات الأجرة خوفاً من حدوث مكروه لي أو لبناتي، خصوصاً في ظل ظروف والدهم وعدم قدرته على القيادة»، موضحة أنها حاولت تعلم القيادة «لكنني وجدت صعوبة.. لذا اضطررت إلى التنسيق مع إحدى السيدات لتعليم ابنتي القيادة، والاستغناء عن طلب الآخرين ممن يستغلون ذلك بمذلة مستمرة»، مبينة أن والدها اضطر في أحد الأيام إلى إيصالها على رغم أنه كان يعاني من أزمة صحية.
ورغم الرهبة التي تسكن «قلب الأم» أثناء قيادة ابنتها للسيارة، إلا أنها قررت كسر حاجز الخوف، خصوصاً أن «أمر القيادة ليس محرماً شرعاً ولا ممنوع نظاماً»، كما تقول: «يعلم الله أنني لم اضطر لتعلم القيادة وتعليم ابنتي إلا لحاجة ماسة نعاني منها يومياً»، مضيفة «خلال مشوارنا اليوم (أمس) استطعنا أن نذهب لأماكن عدة، وننتهي من مشاغلنا من دون اللجوء لسائق الليموزين الذي ربما يكلفنا في مشاوير اليوم الواحد مابين 150 إلى 200 ريال»، مستدركة، «أحيانا أشعر أن قلبي يكاد أن يتوقف كلما مررنا بجانب سيارة رجال الأمن، ولكننا مررنا بجانبهم أكثر من مرة ولم نتعرض للإيقاف»، مشيرة إلى أنها «منذ أسابيع نخرج يومياً لقضاء حوائجنا مع ابنتي التي تقود سيارتها بنجاح تام».
وبعد أن عادت أمجاد إلى منزلها ظهراً، أبلغت «الحياة» بأنها «أصبحت تشعر يوماً بعد يوم بمواطنتها حقاً «أشعر بالارتياح على رغم أني لم أتعلم القيادة إلا منذ شهرين، وأقود في شوارع مزدحمة وبين أشخاص متهورين في القيادة»، موضحة أن «أقصى سرعة وصلت لها كانت 100 كيلو في الساعة»، مبينة أن «قيادتي للسيارة أفضل وآمن من التعامل مع السائقين الأجانب الذين لا أعرف نواياهم، خصوصاً ممن يتمادون بالحديث وكثرة السؤال رغبة في تبادل الحوار لسبب ومن دون سبب»، مؤكدة أن «المرأة تحترم آداب الشارع وأنظمة المرور ربما أكثر من الرجل».
وأشارت إلى أنها تشارك مع قريناتها في دعم حملة «لها حق القيادة» التي تدعو لفتح باب القيادة للمرأة وإعطائها الأمان.
http://www.doraksa.com/vb/attachment.php?attachmentid=649&d=1315899566
وتابعت صحيفة الحياة وفقا لتقرير أعده الزميل ماجد الخميس , لحظات قيادة الفتاة السعودية أمجاد محمد، لسيارتها في طريق الملك فهد، فيما حرصت الفتاة على عدم لفت انتباه السائقين والمارة بعد أن ركبت العازل الحراري للسيارة بدرجات لا تسمح بتمييز الراكب منذ الوهلة الأولى، كما فضلت أن تقود بسرعات بطيئة، خصوصاً أنها لم تتعلم القيادة إلا منذ شهرين.
ولجأت والدة الفتاة، بحسب حديثها لـ«الحياة»، إلى تعليم ابنتها قيادة السيارة بعد أن «ضاقت بي الحيل، ولم أعد أستطع الاعتماد على السائق الذي يكلفني نحو 40 ألف ريال سنوياً، من راتب شهري وإيجار سكن وسفر، كما أنني قررت عدم الاستعانة بسائقي سيارات الأجرة خوفاً من حدوث مكروه لي أو لبناتي، خصوصاً في ظل ظروف والدهم وعدم قدرته على القيادة»، موضحة أنها حاولت تعلم القيادة «لكنني وجدت صعوبة.. لذا اضطررت إلى التنسيق مع إحدى السيدات لتعليم ابنتي القيادة، والاستغناء عن طلب الآخرين ممن يستغلون ذلك بمذلة مستمرة»، مبينة أن والدها اضطر في أحد الأيام إلى إيصالها على رغم أنه كان يعاني من أزمة صحية.
ورغم الرهبة التي تسكن «قلب الأم» أثناء قيادة ابنتها للسيارة، إلا أنها قررت كسر حاجز الخوف، خصوصاً أن «أمر القيادة ليس محرماً شرعاً ولا ممنوع نظاماً»، كما تقول: «يعلم الله أنني لم اضطر لتعلم القيادة وتعليم ابنتي إلا لحاجة ماسة نعاني منها يومياً»، مضيفة «خلال مشوارنا اليوم (أمس) استطعنا أن نذهب لأماكن عدة، وننتهي من مشاغلنا من دون اللجوء لسائق الليموزين الذي ربما يكلفنا في مشاوير اليوم الواحد مابين 150 إلى 200 ريال»، مستدركة، «أحيانا أشعر أن قلبي يكاد أن يتوقف كلما مررنا بجانب سيارة رجال الأمن، ولكننا مررنا بجانبهم أكثر من مرة ولم نتعرض للإيقاف»، مشيرة إلى أنها «منذ أسابيع نخرج يومياً لقضاء حوائجنا مع ابنتي التي تقود سيارتها بنجاح تام».
وبعد أن عادت أمجاد إلى منزلها ظهراً، أبلغت «الحياة» بأنها «أصبحت تشعر يوماً بعد يوم بمواطنتها حقاً «أشعر بالارتياح على رغم أني لم أتعلم القيادة إلا منذ شهرين، وأقود في شوارع مزدحمة وبين أشخاص متهورين في القيادة»، موضحة أن «أقصى سرعة وصلت لها كانت 100 كيلو في الساعة»، مبينة أن «قيادتي للسيارة أفضل وآمن من التعامل مع السائقين الأجانب الذين لا أعرف نواياهم، خصوصاً ممن يتمادون بالحديث وكثرة السؤال رغبة في تبادل الحوار لسبب ومن دون سبب»، مؤكدة أن «المرأة تحترم آداب الشارع وأنظمة المرور ربما أكثر من الرجل».
وأشارت إلى أنها تشارك مع قريناتها في دعم حملة «لها حق القيادة» التي تدعو لفتح باب القيادة للمرأة وإعطائها الأمان.