بلقيس عاصم
September 11th, 2011, 00:14
فرنسا تحقق في دعوة لنحر المسلمين على الـ"فيس بوك"
باريس - أ. ف. ب : تحاول الشرطة الفرنسية، اليوم، التعرف على مستخدم لموقع "فيس بوك" على الإنترنت دعا إلى "نحر المسلمين بدلاً من نحر الغنم" خلال عيد الأضحى، مما أثار غضب المسلمين وجماعات مناهضة للعنصرية.
وذكرت الشرطة في بيان أن "الشرطة تجري تحقيقاً لتحديد كاتب هذه الإعلانات التافهة" مضيفاً أن صفحة الفيسبوك المعنية قد أزيلت عن الموقع.
وعقب نشر تلك الدعوة على الموقع الإجتماعي، قام المجلس الفرنسي للمسلمين بالإتصال بالشرطة، بينما قامت منظمة "كوللكتف" المختصة بمكافحة معاداة الإسلام بالإتصال بالقائمين على الموقع لإزالة تلك الصفحة.
ودعا الإعلان، العالم إلى الإحتفال بعيد الأضحى المصادف في السادس من نوفمبر، بـ "نحر المسلمين بدلاً من نحر الغنم .. وهكذا سيكون لدينا أخيرا سبب للإحتفال".
وصرح عبد الله ذكري من المجلس الفرنسي للمسلمين، "هذه دعوة مؤسفة للقتل يمكن أن تتسبب في أوسلو جديدة"، في إشارة إلى المجزرة التي نفذها أندرس بريفييك المعادي للمسلمين في النروج في يوليو الماضي.
وأشار ذكري إلى ما وصفه بأنه تزايد المعاداة للإسلام في فرنسا، منذ أن بدأ حزب الرئيس نيكولا ساركوزي اليميني نقاشاً مثيراً للجدل حول الهوية الفرنسية والإسلام والهجرة، وقال ذكري "لقد أصبحت مهاجمة المسلمين مع الإفلات من العقاب سهلة اليوم".
باريس - أ. ف. ب : تحاول الشرطة الفرنسية، اليوم، التعرف على مستخدم لموقع "فيس بوك" على الإنترنت دعا إلى "نحر المسلمين بدلاً من نحر الغنم" خلال عيد الأضحى، مما أثار غضب المسلمين وجماعات مناهضة للعنصرية.
وذكرت الشرطة في بيان أن "الشرطة تجري تحقيقاً لتحديد كاتب هذه الإعلانات التافهة" مضيفاً أن صفحة الفيسبوك المعنية قد أزيلت عن الموقع.
وعقب نشر تلك الدعوة على الموقع الإجتماعي، قام المجلس الفرنسي للمسلمين بالإتصال بالشرطة، بينما قامت منظمة "كوللكتف" المختصة بمكافحة معاداة الإسلام بالإتصال بالقائمين على الموقع لإزالة تلك الصفحة.
ودعا الإعلان، العالم إلى الإحتفال بعيد الأضحى المصادف في السادس من نوفمبر، بـ "نحر المسلمين بدلاً من نحر الغنم .. وهكذا سيكون لدينا أخيرا سبب للإحتفال".
وصرح عبد الله ذكري من المجلس الفرنسي للمسلمين، "هذه دعوة مؤسفة للقتل يمكن أن تتسبب في أوسلو جديدة"، في إشارة إلى المجزرة التي نفذها أندرس بريفييك المعادي للمسلمين في النروج في يوليو الماضي.
وأشار ذكري إلى ما وصفه بأنه تزايد المعاداة للإسلام في فرنسا، منذ أن بدأ حزب الرئيس نيكولا ساركوزي اليميني نقاشاً مثيراً للجدل حول الهوية الفرنسية والإسلام والهجرة، وقال ذكري "لقد أصبحت مهاجمة المسلمين مع الإفلات من العقاب سهلة اليوم".