المطلوووب
September 3rd, 2011, 10:49
سوريا - ضغوط دولية لوقف القمع وتنحي الأسد ونظامه
المجتمع الدولي يواصل الضغط على النظام السوري لوقف القمع وممارسته ضد الشعب. حيث أن الاتحاد الأوروبي قد أقر الجمعة حظراً على واردات النفط من سوريا بسبب استمرار القمع ضد حركة الاحتجاجات.
الحظر بمفعول فوري، لكن تنفيذه لن يبدأ إلا في 15 نوفمبر بالنسبة للعقود الجارية. وسيكون لحظر استيراد النفط السوري تداعيات على النظام، فالاتحاد الأوروبي يشتري 95% من النفط الذي تصدره سوريا، ما يمثل ما بين ربع وثلث عائدات البلد.
وأصدرت الولايات المتحدة قراراً بحظر استيراد النفط السوري، ولو أن الأمريكيين لا يستوردون النفط من سوريا، وصرح وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه الجمعة أن فرنسا تريد "تطوير" اتصالاتها مع المعارضة السورية وتنوي مواصلة جهودها للتوصل إلى وقف القمع في سوريا.
وأفاد ناشطون عن خروج تظاهرات هذه الجمعة في مختلف مناطق سوريا رغم العنف الذي تواجه وإطلاق على تحركاتهم باسم "جمعة الموت ولا المذلة". يقول رئيس الرابطة السورية لحقوق الإنسان عبد الكريم ريحاوي إن: "تظاهرة خرجت من جامع الهادي في حي كفر سوسة رغم التواجد الأمني الكثيف في ظل إغلاق أبواب مسجد الرفاعي الجمعة"، و "أن قوات الأمن فرقت بالقوة تظاهرة خرجت من جامع الحسن في حي الميدان مستخدمة الهراوات والقنابل الصوتية والمسيلة للدموع".
وفي ريف دمشق، "خرجت تظاهرات رغم الانتشار الأمني الكثيف وحملات الاعتقال الواسعة مطالبة بإسقاط النظام في مدن داريا والزبداني والكسوة، كما خرجت تظاهرات في أحياء ركن الدين والقابون والحجر الأسود وكفر سوسة في العاصمة.
وذكر اتحاد تنسيقيات الثورة السورية أن "تظاهرات حاشدة من قرى كفر نبودة وكرناز (ريف حماة) جرت أمام منزل المحامي العام عدنان بكور تأييداً له". وأعلن مدعي عام مدينة حماة عدنان بكور استقالته الخميس احتجاجاً على أعمال القمع التي تنفذها السلطات السورية التي اعتبرت أن الاستقالة انتزعت منه تحت التهديد بعد اختطافه.
كما "خرجت تظاهرة حاشدة في مدينة القصير (ريف حمص) شارك فيها أكثر من 15 ألف شخص، وخرجت تظاهرة في مدينة عامودا (شمال شرق) تنادي بإسقاط النظام، كما رفع المتظاهرون لافتات تطالب روسيا بوقف تصدير السلاح إلى النظام السوري. وخرجت عدة تظاهرات في درعا وريفها التي انقطعت عنها الاتصالات حيث "خرجت تظاهرة نسائية في جاسم (ريف درعا) بالإضافة إلى تظاهرات أخرى رغم التواجد الأمني الكثيف" بحسب اتحاد التنسيقيات.
ونقلا عن العربية:
تظاهرات حاشدة وإطلاق نار
من جهته، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أنه "سمع صوت إطلاق رصاص كثيف لتفريق متظاهرين في مدينة نوى (ريف درعا)"، مشيراً إلى "سقوط جرحى".
وفي حمص (وسط)، قال المرصد إن "تظاهرات حاشدة خرجت في عدة أحياء في المدينة وفي عدة مدن تابعة لريف حمص"، مضيفاً أن "مجموعات من القناصة انتشرت على أسطح الأبنية الحكومية في تجمع قرى الحولة" الواقعة في ريف حمص.
وشرقاً، ذكر المرصد أن "قوات الأمن قامت بإطلاق رصاص كثيف لقمع تظاهرات خرجت في عدة أحياء في دير الزور".
وقال المرصد إن "تشييع شهيد سقط مساء أول من أمس (الخميس) برصاص قوات الأمن في مدينة تل رفعت (ريف حلب) تحول إلى تظاهرة حاشدة تطالب بإسقاط النظام".
وأظهرت أشرطة فيديو بثتها عدة مواقع إلكترونية معارضة آلاف المتظاهرين وهم يحملون في أغلب المدن السورية لافتات باللغة الإنكليزية تناشد المجتمع الدولي وقف العنف في سوريا وتطالب الرئيس السوري بالرحيل.
كما تظهر هذه الأشرطة المتظاهرين وهم يحملون لافتات كتب عليها "كنا بالعالم الثالث وصرنا بالعالم الخمسين" و"علي الصوت يا بنعيش بكرامة يا بنموت" و"يالله يا بشار حس على دمك وارحل".
وكان ناشطون دعوا على صفحة "الثورة السورية" في موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك إلى "جمعة الموت ولا المذلة كلنا رايحين شهداء بالملايين"، مؤكدين على أن تظاهراتهم "سلمية، سلمية".
وأسفرت عمليات القمع التي تمارسها السلطات السورية بحق المتظاهرين منذ اندلاعها في منتصف مارس/آذار عن مقتل 2200 شخص، بحسب حصيلة للأمم المتحدة.
وتتهم السلطات "جماعات إرهابية مسلحة" بقتل المتظاهرين ورجال الأمن والقيام بعمليات تخريبية وأعمال عنف أخرى لتبرير إرسال الجيش إلى مختلف المدن السورية لقمع التظاهرات.
المجتمع الدولي يواصل الضغط على النظام السوري لوقف القمع وممارسته ضد الشعب. حيث أن الاتحاد الأوروبي قد أقر الجمعة حظراً على واردات النفط من سوريا بسبب استمرار القمع ضد حركة الاحتجاجات.
الحظر بمفعول فوري، لكن تنفيذه لن يبدأ إلا في 15 نوفمبر بالنسبة للعقود الجارية. وسيكون لحظر استيراد النفط السوري تداعيات على النظام، فالاتحاد الأوروبي يشتري 95% من النفط الذي تصدره سوريا، ما يمثل ما بين ربع وثلث عائدات البلد.
وأصدرت الولايات المتحدة قراراً بحظر استيراد النفط السوري، ولو أن الأمريكيين لا يستوردون النفط من سوريا، وصرح وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه الجمعة أن فرنسا تريد "تطوير" اتصالاتها مع المعارضة السورية وتنوي مواصلة جهودها للتوصل إلى وقف القمع في سوريا.
وأفاد ناشطون عن خروج تظاهرات هذه الجمعة في مختلف مناطق سوريا رغم العنف الذي تواجه وإطلاق على تحركاتهم باسم "جمعة الموت ولا المذلة". يقول رئيس الرابطة السورية لحقوق الإنسان عبد الكريم ريحاوي إن: "تظاهرة خرجت من جامع الهادي في حي كفر سوسة رغم التواجد الأمني الكثيف في ظل إغلاق أبواب مسجد الرفاعي الجمعة"، و "أن قوات الأمن فرقت بالقوة تظاهرة خرجت من جامع الحسن في حي الميدان مستخدمة الهراوات والقنابل الصوتية والمسيلة للدموع".
وفي ريف دمشق، "خرجت تظاهرات رغم الانتشار الأمني الكثيف وحملات الاعتقال الواسعة مطالبة بإسقاط النظام في مدن داريا والزبداني والكسوة، كما خرجت تظاهرات في أحياء ركن الدين والقابون والحجر الأسود وكفر سوسة في العاصمة.
وذكر اتحاد تنسيقيات الثورة السورية أن "تظاهرات حاشدة من قرى كفر نبودة وكرناز (ريف حماة) جرت أمام منزل المحامي العام عدنان بكور تأييداً له". وأعلن مدعي عام مدينة حماة عدنان بكور استقالته الخميس احتجاجاً على أعمال القمع التي تنفذها السلطات السورية التي اعتبرت أن الاستقالة انتزعت منه تحت التهديد بعد اختطافه.
كما "خرجت تظاهرة حاشدة في مدينة القصير (ريف حمص) شارك فيها أكثر من 15 ألف شخص، وخرجت تظاهرة في مدينة عامودا (شمال شرق) تنادي بإسقاط النظام، كما رفع المتظاهرون لافتات تطالب روسيا بوقف تصدير السلاح إلى النظام السوري. وخرجت عدة تظاهرات في درعا وريفها التي انقطعت عنها الاتصالات حيث "خرجت تظاهرة نسائية في جاسم (ريف درعا) بالإضافة إلى تظاهرات أخرى رغم التواجد الأمني الكثيف" بحسب اتحاد التنسيقيات.
ونقلا عن العربية:
تظاهرات حاشدة وإطلاق نار
من جهته، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أنه "سمع صوت إطلاق رصاص كثيف لتفريق متظاهرين في مدينة نوى (ريف درعا)"، مشيراً إلى "سقوط جرحى".
وفي حمص (وسط)، قال المرصد إن "تظاهرات حاشدة خرجت في عدة أحياء في المدينة وفي عدة مدن تابعة لريف حمص"، مضيفاً أن "مجموعات من القناصة انتشرت على أسطح الأبنية الحكومية في تجمع قرى الحولة" الواقعة في ريف حمص.
وشرقاً، ذكر المرصد أن "قوات الأمن قامت بإطلاق رصاص كثيف لقمع تظاهرات خرجت في عدة أحياء في دير الزور".
وقال المرصد إن "تشييع شهيد سقط مساء أول من أمس (الخميس) برصاص قوات الأمن في مدينة تل رفعت (ريف حلب) تحول إلى تظاهرة حاشدة تطالب بإسقاط النظام".
وأظهرت أشرطة فيديو بثتها عدة مواقع إلكترونية معارضة آلاف المتظاهرين وهم يحملون في أغلب المدن السورية لافتات باللغة الإنكليزية تناشد المجتمع الدولي وقف العنف في سوريا وتطالب الرئيس السوري بالرحيل.
كما تظهر هذه الأشرطة المتظاهرين وهم يحملون لافتات كتب عليها "كنا بالعالم الثالث وصرنا بالعالم الخمسين" و"علي الصوت يا بنعيش بكرامة يا بنموت" و"يالله يا بشار حس على دمك وارحل".
وكان ناشطون دعوا على صفحة "الثورة السورية" في موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك إلى "جمعة الموت ولا المذلة كلنا رايحين شهداء بالملايين"، مؤكدين على أن تظاهراتهم "سلمية، سلمية".
وأسفرت عمليات القمع التي تمارسها السلطات السورية بحق المتظاهرين منذ اندلاعها في منتصف مارس/آذار عن مقتل 2200 شخص، بحسب حصيلة للأمم المتحدة.
وتتهم السلطات "جماعات إرهابية مسلحة" بقتل المتظاهرين ورجال الأمن والقيام بعمليات تخريبية وأعمال عنف أخرى لتبرير إرسال الجيش إلى مختلف المدن السورية لقمع التظاهرات.