الدربيل
September 2nd, 2011, 20:51
عاصفة استوائية تنذر اليابان بكارثة
تتجه الآن عاصفة استوائية قوية إلى اليابان قادمة من من الجنوب الغربي - قد تجلب أمطاراً موسمية ورياحاً عاتية إلى معظم المناطق اليابانية. وقد أغرقت العاصفة المناطق الشمالية لليابان بالأمطار، وتسببت في إغلاق طرق سريعة وهددت الساحل الياباني المطل على المحيط الهادي بأمواج عالية.
وقالت هيئة الأرصاد الجوية اليابانية إن السرعة القصوى للرياح المصاحبة للإعصار "تالاس" بلغت 126 كيلومترا في الساعة حتى الساعة 1100 بالتوقيت المحلي (0200 بتوقيت غرينتش). وأضافت أنه من المتوقع أن يصل "تالاس" إلى اليابسة غربي اليابان صباح يوم غد السبت.
ويتوقع أن يتسبب الإعصار في هطول أمطار يصل منسوبها إلى 700 ملم في وسط وغرب اليابان خلال صباح السبت. وتتعرض اليابان بالفعل اليوم الجمعة جراء النطاقات الخارجية للإعصار لأمطار غزيرة في مناطق شاسعة من شرق وغرب البلاد.
وكانت اليابان قد شهدت أمس الخميس مشاركة أكثر من نصف مليون شخص من شتى أنحاء اليابان اليوم الخميس في تدريبات سنوية لمواجهة الكوارث الطبيعية لكن تدريبات هذا العام بدت أكثر الحاحا بعد الزلزال وموجات المد العاتية التي دمرت سواحل اليابان الشمالية الشرقية في 11 مارس/آذار الماضي.
وأجرت الحكومة التدريبات على أساس سيناريو لحدوث زلزال بقوة 3.7 درجة على مقياس ريختر يضرب العاصمة طوكيو وهو ما قد تكون له عواقب كارثية إذا وضع في الاعتبار أن العاصمة والمقاطعات المحيطة بها يعيش فيها أكثر من ربع سكان اليابان وتشكل ثلث الاقتصاد.
وشارك أكثر من ألف شخص في التدريبات في متنزه يويوجي في وسط طوكيو حيث حلقت المروحيات العسكرية في السماء وانطلقت دراجات الشرطة في الشوارع وهرع رجال الإسعاف إلى مواطنين عالقين أسفل سيارة محطمة في محاكاة لسيناريو طارئ.
وعقد رئيس الوزراء المنتهية ولايته ناوتو كان الذي انخفضت شعبيته بشدة بسبب الاستياء الشعبي من تعامل إدارته مع كارثة مارس مؤتمرا صحافيا بالمحاكاة أبلغ فيه الشعب أن الحكومة ستبذل قصارى جهدها لتقليل الأضرار إلى أقصى حد.
وتتضمن تدريبات الاستعداد المرور بتجارب مختلفة أثناء الكوارث مثل ركوب مصعد صمم على نحو خاص ليهتز بعنف كما يحدث عند وقوع زلزال قوي.وقالت ماساكو يوشيدا وهي أم لطفلين شاركت في التدريبات لأول مرة: "التدريبات تجرى في مناخ متوتر أكثر مما توقعت.. مازلت أتذكر كيف تقطعت بنا السبل أنا وطفلي في ذلك اليوم 11 مارس عندما توقفت وسائل المواصلات".
وأجرت الشرطة تدريبات أيضا حيث أغلقت الطرق في أكثر من مئة موقع في العاصمة طوكيو لفتح الطرقات أمام سيارات الإسعاف. وتجرى تدريبات مواجهة الكوارث في اليابان في الأول من شهر سبتمبر أيلول كل عام وهو اليوم الذى يوافق الذكرى السنوية لزلزال كانتو الكبير الذي قتل 140 ألفا في اقليم طوكيو.
تتجه الآن عاصفة استوائية قوية إلى اليابان قادمة من من الجنوب الغربي - قد تجلب أمطاراً موسمية ورياحاً عاتية إلى معظم المناطق اليابانية. وقد أغرقت العاصفة المناطق الشمالية لليابان بالأمطار، وتسببت في إغلاق طرق سريعة وهددت الساحل الياباني المطل على المحيط الهادي بأمواج عالية.
وقالت هيئة الأرصاد الجوية اليابانية إن السرعة القصوى للرياح المصاحبة للإعصار "تالاس" بلغت 126 كيلومترا في الساعة حتى الساعة 1100 بالتوقيت المحلي (0200 بتوقيت غرينتش). وأضافت أنه من المتوقع أن يصل "تالاس" إلى اليابسة غربي اليابان صباح يوم غد السبت.
ويتوقع أن يتسبب الإعصار في هطول أمطار يصل منسوبها إلى 700 ملم في وسط وغرب اليابان خلال صباح السبت. وتتعرض اليابان بالفعل اليوم الجمعة جراء النطاقات الخارجية للإعصار لأمطار غزيرة في مناطق شاسعة من شرق وغرب البلاد.
وكانت اليابان قد شهدت أمس الخميس مشاركة أكثر من نصف مليون شخص من شتى أنحاء اليابان اليوم الخميس في تدريبات سنوية لمواجهة الكوارث الطبيعية لكن تدريبات هذا العام بدت أكثر الحاحا بعد الزلزال وموجات المد العاتية التي دمرت سواحل اليابان الشمالية الشرقية في 11 مارس/آذار الماضي.
وأجرت الحكومة التدريبات على أساس سيناريو لحدوث زلزال بقوة 3.7 درجة على مقياس ريختر يضرب العاصمة طوكيو وهو ما قد تكون له عواقب كارثية إذا وضع في الاعتبار أن العاصمة والمقاطعات المحيطة بها يعيش فيها أكثر من ربع سكان اليابان وتشكل ثلث الاقتصاد.
وشارك أكثر من ألف شخص في التدريبات في متنزه يويوجي في وسط طوكيو حيث حلقت المروحيات العسكرية في السماء وانطلقت دراجات الشرطة في الشوارع وهرع رجال الإسعاف إلى مواطنين عالقين أسفل سيارة محطمة في محاكاة لسيناريو طارئ.
وعقد رئيس الوزراء المنتهية ولايته ناوتو كان الذي انخفضت شعبيته بشدة بسبب الاستياء الشعبي من تعامل إدارته مع كارثة مارس مؤتمرا صحافيا بالمحاكاة أبلغ فيه الشعب أن الحكومة ستبذل قصارى جهدها لتقليل الأضرار إلى أقصى حد.
وتتضمن تدريبات الاستعداد المرور بتجارب مختلفة أثناء الكوارث مثل ركوب مصعد صمم على نحو خاص ليهتز بعنف كما يحدث عند وقوع زلزال قوي.وقالت ماساكو يوشيدا وهي أم لطفلين شاركت في التدريبات لأول مرة: "التدريبات تجرى في مناخ متوتر أكثر مما توقعت.. مازلت أتذكر كيف تقطعت بنا السبل أنا وطفلي في ذلك اليوم 11 مارس عندما توقفت وسائل المواصلات".
وأجرت الشرطة تدريبات أيضا حيث أغلقت الطرق في أكثر من مئة موقع في العاصمة طوكيو لفتح الطرقات أمام سيارات الإسعاف. وتجرى تدريبات مواجهة الكوارث في اليابان في الأول من شهر سبتمبر أيلول كل عام وهو اليوم الذى يوافق الذكرى السنوية لزلزال كانتو الكبير الذي قتل 140 ألفا في اقليم طوكيو.