المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : زيادة الضغوط على الأسد عربيا



علوان
August 28th, 2011, 02:27
جامعة الدول العربية ستزيد الضغوط على الأسد


القاهرة – واس ورويترز

قال مندوب في جامعة الدول العربية أن حكومات عربية ستزيد الضغط على الرئيس السوري بشار الأسد في الجامعة اليوم بالمطالبة بوقف القمع الدموي للمحتجين الذين يطالبون بسقوطه. وتحاول الحكومة السورية منذ خمسة أشهر قمع احتجاجات الشوارع باستخدام القوات والدبابات وقتلت 2200 محتج على الأقل وفقا لما تقوله الأمم المتحدة. وقال المندوب في الجامعة التي تضم 22 دولة لرويترز أن الوضع في سوريا سيكون أحد البندين الرئيسيين في جدول أعمال الاجتماع غير العادي لوزراء الخارجية العرب الذي بدأ مساء اليوم في مقر الأمانة العامة للجامعة في القاهرة.

وأضاف قائلا "هناك توافق في المشاورات التي جرت بين العواصم العربية على... الضغط على النظام السوري للوقف التام للعمليات العسكرية وسحب القوات". وقال إن الاجتماع سيشمل "توجيه رسالة عربية واضحة للرئيس السوري تفيد بأنه أصبح من غير المقبول صمت الدول العربية على ما يحدث في سوريا خاصة بعد تحرك مجلس الأمن لفرض عقوبات على المسؤولين السوريين وإدانة المجلس العالمي لحقوق الإنسان لما يحدث في سوريا من عنف".

وأوضح المندوب الذي طلب عدم ذكر اسمه أن وزراء الخارجية العرب سيناقشون أيضا اقتراحا لإرسال "لجنة وزارية عربية إلى دمشق لإبلاغ الموقف العربي بشكل مباشر إلى الرئيس السوري". وتظاهر مئات من المؤيدين للنشطاء المطالبين بالديمقراطية في كل من سوريا واليمن خارج مقر الجامعة في القاهرة قبيل وصول وزراء الخارجية العرب لحضور الاجتماع.

ودعا المتظاهرون رئيسي البلدين إلى التنحي. ويشهد اليمن اشهرا من الاحتجاجات الحاشدة للمطالبة بسقوط الرئيس علي عبد الله صالح الذي يحكم البلاد منذ 33 عاما. وداخل قاعة الاجتماع عرضت شاشات تلفزيونية جثثا لقتلى في مدينتي حماة ودير الزور السوريتين. وتصاعدت الإدانات الدولية لما يحدث في سوريا هذا الشهر بعدما أمر الأسد الجيش باقتحام عدة مدة من بينها حماة ودير الزور واللاذقية. وخرجت بعض الدول العربية عن صمتها وطالبت بإنهاء العنف.

واجتماع اليوم هو أول اجتماع عربي رسمي حول سوريا منذ بداية الاحتجاجات. وقال المندوب أن من غير المرجح أن تعلق الجامعة ومقرها القاهرة عضوية سوريا كما فعلت مع ليبيا بعد بدء الثورة على العقيد الليبي معمر القذافي في فبراير شباط. وأيدت الجامعة العربية في مارس قرارا اتخذه مجلس الأمن الدولي للسماح للطائرات حربية تابعة لحلف شمال الأطلسي بالقيام بدوريات في المجال الجوي الليبي لقصف قوات القذافي بهدف حماية المدنيين. واعتبرت موافقة الجامعة على ذلك ضرورية للمضي قدما فيها.

وانتقد الكثير من المعلقين العرب الجامعة بسبب رد فعلها تجاه العنف في سوريا. واكتفت جامعة الدول العربية لشهور بالتعبير عن "قلقها" مما يعكس انقساما بين أعضائها الذين يواجهم بعضهم احتجاجات عامة. وصدرت إدانة نادرة من العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز لحملة القمع في سوريا في الثامن من أغسطس وطالب بوقف إراقة الدماء كما استدعى سفير السعودية في دمشق. واستدعت البحرين والكوين سفيريهما في دمشق أيضا بعد ساعات من قرار السعودية ووصف الأزهر الشريف الهجوم على المحتجين في سوريا بأنه "مأساة إنسانية".

نائب وزير الخارجية يصل القاهرة الاجتماع مجلس جامعة الدول العربية الغير العادي
وكما وصل الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب وزير الخارجية إلى القاهرة اليوم ليرأس وفد المملكة إلى الاجتماع غير العادي لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب الذي يعقد مساء اليوم في مقر جامعة الدول العربية. ويرافقه الدكتور نزار بن عبيد مدني وزير الدولة للشؤون الخارجية وأحمد بن عبدالعزيز قطان سفير خادم الحرمين الشريفين لدي جمهورية مصر العربية ومندوب المملكة العربية السعودية الدائم لدي جامعة الدول العربية.

علوان
August 28th, 2011, 02:37
الخارجية السوري تغيّب عن الاجتماع التشاوري
مئات من المؤيدين لنشطاء سوريا واليمن
يتظاهرون خارج مقر الجامعة العربية


دبي - العربية.نت

وتظاهر مئات من المؤيدين للنشطاء المطالبين بالديمقراطية في كل من سوريا واليمن خارج مقر الجامعة في القاهرة قبيل وصول وزراء الخارجية العرب لحضور الاجتماع.

ودعا المتظاهرون رئيسي البلدين الي التنحي، في الوقت الذي يشهد فيه اليمن وسوريا اشهرا من الاحتجاجات الحاشدة للمطالبة بسقوط الرئيسين علي عبد الله صالح وبشار الأسد.

وداخل الاجتماع التشاوري قال دبلوماسيون عرب، مساء أمس السبت، في القاهرة إنه تم الاتفاق على إيفاد لجنة وزارية الأحد الى سوريا للمطالبة بوقف العمليات العسكرية ضد المدنيين.

وأكد نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية في بداية الاجتماع أن استخدام العنف إزاء الحركات السياسية السلمية أمر غير مجد.

وفي حين استعادت ليبيا مقعدها في جامعة الدول العربية، جدد محمود جبريل رئيس المكتب التنفيذي للمجلس الإنتقالي تأكيده على الإسراع بتقديم المساعدات المالية للشعب الليبي، مضيفا أن بلاده قد تطلب من الدول العربية مساعدتها في حفظ الأمن.

وبدأ اجتماع جامعة الدول العربية جلسته الافتتاحية بدعوة الوفد الليبي ليحتل مقعده في الجامعة العربية والترحيب بالرئيس التنفيذي للمجلس الوطني الانتقالي الليبي الدكتور محمود جبريل وعبد الرحمن شلقم.

وقدمت الجامعة العربية تهانيها للشعب الليبي بالنصر الذي حققته إرادة الشعب الليبي، وقام الوفد الليبي قبل يدء الجلسة بتيديل العلم الليبي ورفع علم الثورة الجديد.

ورفع محمود جبريل ممثل المجلس الانتقالي الليبي علم الثورة الليبية إلى جانب الأعلام العربية أمام مقر الجامعة، بدلا من علم نظام القذافي، فيما غاب وزير الخارجية السوري وليد المعلم عن الاجتماع، فيما حضر مندوب سوريا الدائم في الجامعة العربية.

وأوضح الدبلوماسيون أن وزراء الخارجية العرب "توصلوا خلال الاجتماع التشاوري الى اتفاق على إيفاد لجنة وزارية الى سوريا لإيصال رسالة للرئيس السوري (بشار الأسد) حول الموقف العربي المطالب بوقف العمليات العسكرية" ضد المدنيين، وأضافوا أن اللجنة ستضم الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي وستة وزراء آخرين.

وبدأ مساء السبت الاجتماع الرسمي غير العادي لوزراء الخارجية العرب المخصص لبحث الموقف في سوريا وفي ليبيا.

ودعا المجلس الوطني الانتقالي لتمثيل ليبيا في هذا الاجتماع بعد توافق عربي على عودة ليبيا للمشاركة في اجتماعات الجامعة العربية التي علقت في 22 شباط/فبراير الماضي احتجاجاً على العنف الذي كان نظام معمر القذافي يمارسه ضد الثوار.

وأفاد صحافي من وكالة فرانس برس بأن علم الاستقلال الليبي الذي اعتمده المجلس الوطني الانتقالي وضع داخل القاعة التي يجتمع فيها الوزراء.

وتظاهر عشرات من أبناء الجاليتين السورية واليمنية أمام مقر الجامعة العربية مساء السبت مرددين شعارات تطالب برحيل الرئيسين السوري واليمني علي عبدالله صالح.