علوان
July 31st, 2011, 17:15
الشيخ الفوزان يناشد الحكومة لحظر زواج الأطفال
متابعات محمد العشرى
لا ينبغى العبث بمستقبل الفتيات الصغيرات من اجل حرب فكرية،فقد اندلعت مواجهة جديدة بين الإصلاحيين في الحكومة السعودية ورجال الدين المتشددين في المملكة،وذلك بعد أن أصدر أحد كبار رجال الدين في السعودية فتوى تسمح للآباء بترتيب زواج بناتهن حتى إذا "كن في المهد".
حيث أصدر الشيخ صالح الفوزان هذه الفتوى بعد أن قالت وزارة العدل هذا الشهر إنها ستعمل على تنظيم زواج الفتيات والفتيان قبل سن البلوغ.
وكتب الفوزان في هذه الفتوى في موقعه على الإنترنت يقول:"إن هؤلاء الذين يطالبون بوضع حد أدنى لسن الزواج بجب أن يخشوا الله وألا ينتهكوا حدوده لتشريع أمور لم يسمح الله بتشريعها".
وعلقت الصحيفة قائلة إنه من غير الواضح مقدار الأهمية القانونية لفتوى الفوزان في حالة ما إذا مضت وزارة العدل في خطتها لحظر زواج الأطفال، وأضافت أن النظام القانوني في السعودية غير منظم،لكن لأنه يستند إلى تفسير الشريعة الإسلامية،فإن فتاوى كبار رجال الدين يمكن أن يستخدمها القضاة عند البت في القضايا.
وتعد هذه هي المرة الثانية خلال عام التي تهدد فيها السلطات الدينية في السعودية مبادرات حكومية للمضي قدماً في القضايا الاجتماعية المتعلقة بالمرأة، وذلك بعد موقفهم من مبادرة الملك عبد الله للسماح للإناث بالعمل كصرافات في السوبر ماركت،وهى الوظيفة التي كانت قاصرة على الرجال فقط.
متابعات محمد العشرى
لا ينبغى العبث بمستقبل الفتيات الصغيرات من اجل حرب فكرية،فقد اندلعت مواجهة جديدة بين الإصلاحيين في الحكومة السعودية ورجال الدين المتشددين في المملكة،وذلك بعد أن أصدر أحد كبار رجال الدين في السعودية فتوى تسمح للآباء بترتيب زواج بناتهن حتى إذا "كن في المهد".
حيث أصدر الشيخ صالح الفوزان هذه الفتوى بعد أن قالت وزارة العدل هذا الشهر إنها ستعمل على تنظيم زواج الفتيات والفتيان قبل سن البلوغ.
وكتب الفوزان في هذه الفتوى في موقعه على الإنترنت يقول:"إن هؤلاء الذين يطالبون بوضع حد أدنى لسن الزواج بجب أن يخشوا الله وألا ينتهكوا حدوده لتشريع أمور لم يسمح الله بتشريعها".
وعلقت الصحيفة قائلة إنه من غير الواضح مقدار الأهمية القانونية لفتوى الفوزان في حالة ما إذا مضت وزارة العدل في خطتها لحظر زواج الأطفال، وأضافت أن النظام القانوني في السعودية غير منظم،لكن لأنه يستند إلى تفسير الشريعة الإسلامية،فإن فتاوى كبار رجال الدين يمكن أن يستخدمها القضاة عند البت في القضايا.
وتعد هذه هي المرة الثانية خلال عام التي تهدد فيها السلطات الدينية في السعودية مبادرات حكومية للمضي قدماً في القضايا الاجتماعية المتعلقة بالمرأة، وذلك بعد موقفهم من مبادرة الملك عبد الله للسماح للإناث بالعمل كصرافات في السوبر ماركت،وهى الوظيفة التي كانت قاصرة على الرجال فقط.