ابو نبيل
July 30th, 2011, 10:44
البيانات الاقتصادية الأمريكية تضغط على أسعار النفط
نيويورك - رويترز:
تراجعت العقود الآجلة للنفط الخام الأمريكي أكثر من دولارين أمس بعد تقرير أظهر أن نمو الاقتصاد الأمريكي في الربع الثاني جاء أقل من المتوقع؛ وهو ما أذكى المخاوف بشأن مشكلات الديون في الولايات المتحدة ومنطقة اليورو وتباطؤ النمو الاقتصادي وتأثر الطلب على النفط.
وفي بورصة نيويورك التجارية (نايمكس) تراجعت عقود أيلول (سبتمبر) 2.20 دولار إلى 95.24 دولار للبرميل أثناء تداولات أمس متحركة في نطاق بين 94.95 دولار و97.39 دولار.
وفي بورصة البترول الدولية في لندن انخفض خام القياس الأوروبي مزيج برنت 1.17 دولار إلى 116.19 دولار للبرميل، متراوحا في نطاق من 115.75 دولار إلى 117.70 دولار.
من جهة أخرى، أغلقت الأسهم الأوروبية منخفضة أمس مسجلة أسوأ خسارة أسبوعية منذ آذار (مارس) مع تصاعد المخاوف بعد أن أظهرت بيانات حكومية نموا أقل من المتوقع للناتج المحلي الإجمالي في الأمريكي.
وتأثرت السوق سلبيا أيضا بمخاوف من اتساع أزمة الديون في منطقة اليورو وإعلان بضع شركات نتائج مخيبة للآمال.
وقال انجوس كامبل، رئيس المبيعات في كابيتال سبريدز: ''أرقام الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي جاءت بمثابة قنبلة ومع طمأنة أوباما السوق بشأن محادثات الدين، فإنها قيدت خسائرهإ... انه لشيء مشجع أننا لم نشهد موجة مبيعات أكبر''.
وأضاف قائلا ''إذا عجزت الولايات المتحدة فعلا عن سداد ديونها فإنها ستحدث مشاكل حادة في السوق وستجعل من الصعب بشكل أكبر تدبير تمويل في الأجل القصير وستلحق ضررا بالبنوك''.
وأغلق مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الكبرى في أوروبا منخفضا 4.49 نقطة أو 0.41 في المائة عند 1084.75 نقطة، منهيا الأسبوع على خسائر قدرها 2.7 في المائة.
وفي أسواق الأسهم الرئيسة في أوروبا.. في لندن أغلق مؤشر فايننشال تايمز منخفضا 0.99 في المائة، في حين تراجع مؤشر داكس في بورصة فرانكفورت 0.44 في المائة. وفي باريس أغلق مؤشر كاك على خسائر قدرها 1.07 في المائة.
وفي سياق ذي صلة، سجلت أونصة الذهب أمس رقما قياسيا تاريخيا جديدا ليتجاوز سعرها الـ1630 دولارا، وذلك إثر صدور أرقام مخيبة للآمال عن النمو في الولايات المتحدة، ووسط قلق من تعثر النقاش حول أزمة الديون الأمريكية.
وسجل سعر أونصة الذهب 1632.80 دولارا أثناء تداولات أمس في لندن، وهو رقم قياسي تاريخي.
ويعتبر الذهب ملاذا بالنسبة للمتعاملين وسط الأجواء القلقة على الصعيد الاقتصادي وخصوصا بعد إعلان الحكومة الأمريكية الجمعة عن أرقام نمو غير مشجعة تدل على تعثر النمو الاقتصادي الأمريكي.
وبعد هذا الإعلان سجل الدولار تراجعا أمام اليورو، ما دفع المتعاملين إلى التهافت على الذهب. وساهم التعثر في الوصول إلى حل للديون الأمريكية بين الجمهوريين والديموقراطيين أيضا في تراجع الدولار وارتفاع سعر الذهب.
نيويورك - رويترز:
تراجعت العقود الآجلة للنفط الخام الأمريكي أكثر من دولارين أمس بعد تقرير أظهر أن نمو الاقتصاد الأمريكي في الربع الثاني جاء أقل من المتوقع؛ وهو ما أذكى المخاوف بشأن مشكلات الديون في الولايات المتحدة ومنطقة اليورو وتباطؤ النمو الاقتصادي وتأثر الطلب على النفط.
وفي بورصة نيويورك التجارية (نايمكس) تراجعت عقود أيلول (سبتمبر) 2.20 دولار إلى 95.24 دولار للبرميل أثناء تداولات أمس متحركة في نطاق بين 94.95 دولار و97.39 دولار.
وفي بورصة البترول الدولية في لندن انخفض خام القياس الأوروبي مزيج برنت 1.17 دولار إلى 116.19 دولار للبرميل، متراوحا في نطاق من 115.75 دولار إلى 117.70 دولار.
من جهة أخرى، أغلقت الأسهم الأوروبية منخفضة أمس مسجلة أسوأ خسارة أسبوعية منذ آذار (مارس) مع تصاعد المخاوف بعد أن أظهرت بيانات حكومية نموا أقل من المتوقع للناتج المحلي الإجمالي في الأمريكي.
وتأثرت السوق سلبيا أيضا بمخاوف من اتساع أزمة الديون في منطقة اليورو وإعلان بضع شركات نتائج مخيبة للآمال.
وقال انجوس كامبل، رئيس المبيعات في كابيتال سبريدز: ''أرقام الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي جاءت بمثابة قنبلة ومع طمأنة أوباما السوق بشأن محادثات الدين، فإنها قيدت خسائرهإ... انه لشيء مشجع أننا لم نشهد موجة مبيعات أكبر''.
وأضاف قائلا ''إذا عجزت الولايات المتحدة فعلا عن سداد ديونها فإنها ستحدث مشاكل حادة في السوق وستجعل من الصعب بشكل أكبر تدبير تمويل في الأجل القصير وستلحق ضررا بالبنوك''.
وأغلق مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الكبرى في أوروبا منخفضا 4.49 نقطة أو 0.41 في المائة عند 1084.75 نقطة، منهيا الأسبوع على خسائر قدرها 2.7 في المائة.
وفي أسواق الأسهم الرئيسة في أوروبا.. في لندن أغلق مؤشر فايننشال تايمز منخفضا 0.99 في المائة، في حين تراجع مؤشر داكس في بورصة فرانكفورت 0.44 في المائة. وفي باريس أغلق مؤشر كاك على خسائر قدرها 1.07 في المائة.
وفي سياق ذي صلة، سجلت أونصة الذهب أمس رقما قياسيا تاريخيا جديدا ليتجاوز سعرها الـ1630 دولارا، وذلك إثر صدور أرقام مخيبة للآمال عن النمو في الولايات المتحدة، ووسط قلق من تعثر النقاش حول أزمة الديون الأمريكية.
وسجل سعر أونصة الذهب 1632.80 دولارا أثناء تداولات أمس في لندن، وهو رقم قياسي تاريخي.
ويعتبر الذهب ملاذا بالنسبة للمتعاملين وسط الأجواء القلقة على الصعيد الاقتصادي وخصوصا بعد إعلان الحكومة الأمريكية الجمعة عن أرقام نمو غير مشجعة تدل على تعثر النمو الاقتصادي الأمريكي.
وبعد هذا الإعلان سجل الدولار تراجعا أمام اليورو، ما دفع المتعاملين إلى التهافت على الذهب. وساهم التعثر في الوصول إلى حل للديون الأمريكية بين الجمهوريين والديموقراطيين أيضا في تراجع الدولار وارتفاع سعر الذهب.