المطلوووب
July 27th, 2011, 09:24
بعد قرار دعم الدولة 50 %
ماذا حصل ؟
تبددت الآمال في إصلاح السوق - بل بالعكس
لقد انعكس الدعم الحكومي الكبير
الذي تلقاها قطاع الأعلاف أخيرا على أسعار بعض المنتجات الحيوانية
بعد أن اكتفت شركات الدواجن في المملكة بنسب تخفيض "هزيلة"
لم تتجاوز 7 في المائة في مقابل دعم بلغ نحو 50 في المائة
على مدخلات الإنتاج ومركبات الأعلاف
المشكلة تضاعفت مع الخصوصية
التي تعمل بها السوق السعودية
التي لا تتعامل بالكسور (هللات) في تعاملاتها التجارية
أي أن الخفض الذي بلغ نحو 49 هللة مثلا على الدجاجة بحجم 1000 جرام
يتم تعويضه بالطريقة المعتادة من خلال منح الزبون
"علكة أو علبة فاين صغير"
شركات الدواجن قامت بعدة عمليات خلال أشهر
أدت إلى ارتفاع الأسعار وصل لبعضها 18 ريالا
وهي الآن المستفيد الأول من الدعم الملكي للأعلاف
وهي الأبعد في تحقيق خفض السعر النهائي
يصعب على شركات الدواجن خفض السعر بما يتناسب والدعم
أي بنحو 50 في المائة
دون تحديد السعر حسب النسب والتناسب
فماذا يقول الخبير ؟
د. يوسف عبد الستار الميمني
عضو لجنة الشؤون الاقتصادية والطاقة في مجلس الشورى
قال لـ"الاقتصادية" :
إن الدعم الحكومي الذي قدم أخيرا لقطاع الأعلاف في المملكة جاء في وقته خصوصا مع تنامي أسعارها عالميا، وليحقق هدفا واحدا وأساسيا وهو تخفيف التكلفة على المستهلك النهائي وهم المواطنون والمقيمون ،،، هذا الدعم يستهدف بالدرجة الأولى أهم عناصر ومدخلات الثروة الحيوانية وصناعة الدواجن في المملكة، وقد جاء سخيا عند حدود 50 في المائة، لذا فإنه من الطبيعي أن ينعكس حجم تراجع الأسعار على الدواجن وغيرها من الثروة الحيوانية كالأغنام ومنتجات الأبقار من ألبان وغيرها ،،، أدعو شركات الدواجن لكشف قيمة الأعلاف في كلفة المنتج النهائي الذي تقدمه للأسواق، لكي نستطيع كمتابعين ومستهلكين، معرفة حجم الفائدة الذي انعكس على تلك الشركات من وراء الدعم الحكومي.
المشكلة ان (المسكينة)
وزارة التجارة والصناعة
الكل يكلب منها العمل على تفعيل ممارسة دورها الطبيعي في مراقبة الأسعار، خصوصا في الحالات التي تتلقى الدعم، كي لا تكون المحصلة "دعم أرباح الشركات"
"يجب أن أن تعمل الوزارة على تحقيق سعر عادل دون أن تتدخل في تحديده لتلك السلع التي تتلقى دعما حكوميا وبما لا يضر بمصالح كل الأطراف" د. يوسف عبد الستار الميمني.
حملة مقاطعة إلكترونية
حملة على الإنترنت لحثّ الجميع على المقاطعة حتى تتناسب أسعار الدواجن والألبان مع الدعم الحكومي، تم رصد المواقع الإلكترونية التي تدعو إلى المقاطعة، نحو 20 موقعا على (فيس بوك) و9 على (تويتر)، وبلغ عدد المشاركين في تلك الصفحات ما يقرب من 50 ألف شخص.
ركز معظم المشاركين في تلك الحملات على أهمية قيام وزارة التجارة والصناعة بدورها الفاعل من خلال الضغط على شركات الدواجن لخفض الأسعار بما يتوافق والدعم الحكومي، الذي يفترض أن ينعكس مباشرة على المواطن.
أضافوا "كان يمكن لوزارة التجارة عقد اجتماعات مع تلك الشركات المستفيدة من الدعم الحكومي ومناقشة حجم التخفيض الواجب العمل به بما يحقق مصالح المستهلك والتاجر على حد سواء.. وليس ترك التجار وحدهم يقررون نسبة الخفض المفترضة".
تأتي ردة فعل المستهلك المحلي بعد أن بدأت شركات الدواجن المحلية في وقت سابق من هذا الأسبوع في تخفيض أسعار منتجاتهما تجاوباً مع الأمر الملكي القاضي بزيادة دعم الأعلاف ومدخلاتها بنسبة 50 في المائة عما هو معمول به حالياً، في تنفيذ الإجراءات اللازمة لتطبيق التخفيض، إلا أن تلك النسب لم ترضِ طموح المستهلكين وفق شريحة واسعة منهم على شبكات التواصل الاجتماعي.
ماذا حصل ؟
تبددت الآمال في إصلاح السوق - بل بالعكس
لقد انعكس الدعم الحكومي الكبير
الذي تلقاها قطاع الأعلاف أخيرا على أسعار بعض المنتجات الحيوانية
بعد أن اكتفت شركات الدواجن في المملكة بنسب تخفيض "هزيلة"
لم تتجاوز 7 في المائة في مقابل دعم بلغ نحو 50 في المائة
على مدخلات الإنتاج ومركبات الأعلاف
المشكلة تضاعفت مع الخصوصية
التي تعمل بها السوق السعودية
التي لا تتعامل بالكسور (هللات) في تعاملاتها التجارية
أي أن الخفض الذي بلغ نحو 49 هللة مثلا على الدجاجة بحجم 1000 جرام
يتم تعويضه بالطريقة المعتادة من خلال منح الزبون
"علكة أو علبة فاين صغير"
شركات الدواجن قامت بعدة عمليات خلال أشهر
أدت إلى ارتفاع الأسعار وصل لبعضها 18 ريالا
وهي الآن المستفيد الأول من الدعم الملكي للأعلاف
وهي الأبعد في تحقيق خفض السعر النهائي
يصعب على شركات الدواجن خفض السعر بما يتناسب والدعم
أي بنحو 50 في المائة
دون تحديد السعر حسب النسب والتناسب
فماذا يقول الخبير ؟
د. يوسف عبد الستار الميمني
عضو لجنة الشؤون الاقتصادية والطاقة في مجلس الشورى
قال لـ"الاقتصادية" :
إن الدعم الحكومي الذي قدم أخيرا لقطاع الأعلاف في المملكة جاء في وقته خصوصا مع تنامي أسعارها عالميا، وليحقق هدفا واحدا وأساسيا وهو تخفيف التكلفة على المستهلك النهائي وهم المواطنون والمقيمون ،،، هذا الدعم يستهدف بالدرجة الأولى أهم عناصر ومدخلات الثروة الحيوانية وصناعة الدواجن في المملكة، وقد جاء سخيا عند حدود 50 في المائة، لذا فإنه من الطبيعي أن ينعكس حجم تراجع الأسعار على الدواجن وغيرها من الثروة الحيوانية كالأغنام ومنتجات الأبقار من ألبان وغيرها ،،، أدعو شركات الدواجن لكشف قيمة الأعلاف في كلفة المنتج النهائي الذي تقدمه للأسواق، لكي نستطيع كمتابعين ومستهلكين، معرفة حجم الفائدة الذي انعكس على تلك الشركات من وراء الدعم الحكومي.
المشكلة ان (المسكينة)
وزارة التجارة والصناعة
الكل يكلب منها العمل على تفعيل ممارسة دورها الطبيعي في مراقبة الأسعار، خصوصا في الحالات التي تتلقى الدعم، كي لا تكون المحصلة "دعم أرباح الشركات"
"يجب أن أن تعمل الوزارة على تحقيق سعر عادل دون أن تتدخل في تحديده لتلك السلع التي تتلقى دعما حكوميا وبما لا يضر بمصالح كل الأطراف" د. يوسف عبد الستار الميمني.
حملة مقاطعة إلكترونية
حملة على الإنترنت لحثّ الجميع على المقاطعة حتى تتناسب أسعار الدواجن والألبان مع الدعم الحكومي، تم رصد المواقع الإلكترونية التي تدعو إلى المقاطعة، نحو 20 موقعا على (فيس بوك) و9 على (تويتر)، وبلغ عدد المشاركين في تلك الصفحات ما يقرب من 50 ألف شخص.
ركز معظم المشاركين في تلك الحملات على أهمية قيام وزارة التجارة والصناعة بدورها الفاعل من خلال الضغط على شركات الدواجن لخفض الأسعار بما يتوافق والدعم الحكومي، الذي يفترض أن ينعكس مباشرة على المواطن.
أضافوا "كان يمكن لوزارة التجارة عقد اجتماعات مع تلك الشركات المستفيدة من الدعم الحكومي ومناقشة حجم التخفيض الواجب العمل به بما يحقق مصالح المستهلك والتاجر على حد سواء.. وليس ترك التجار وحدهم يقررون نسبة الخفض المفترضة".
تأتي ردة فعل المستهلك المحلي بعد أن بدأت شركات الدواجن المحلية في وقت سابق من هذا الأسبوع في تخفيض أسعار منتجاتهما تجاوباً مع الأمر الملكي القاضي بزيادة دعم الأعلاف ومدخلاتها بنسبة 50 في المائة عما هو معمول به حالياً، في تنفيذ الإجراءات اللازمة لتطبيق التخفيض، إلا أن تلك النسب لم ترضِ طموح المستهلكين وفق شريحة واسعة منهم على شبكات التواصل الاجتماعي.