الأمبراطور
July 15th, 2011, 14:06
مخاوف،، بشأن الاقتصاد تضرب أسواق النفط والأسهم
نيويورك ـــ رويترز - قلص اليورو مكاسبه أمام الدولار، وارتفعت خسائر خام النفط الأمريكي لأكثر من ثلاثة دولارات، وأيضا تراجعت مكاسب الأسهم الأمريكية أمس، بعدما قال بن برنانكي رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) إنه ليس مستعدا بعد لاتخاذ أي إجراءات جديدة لتيسير السياسة النقدية، مشيرا إلى أن التضخم ارتفع منذ أواخر 2010، حيث اعتبرت مؤشرا آخر على أن جولة تحفيز ثانية من المجلس الاحتياطي ربما تكون غير مرجحة.
وقال برنانكي في شهادة أمام مجلسي الكونجرس، إن البنك مستعد لاتخاذ مزيد من إجراءات التحفيز إذا ضعف الاقتصاد، وهو تصريح أدى إلى تراجع الدولار أمس الأول. وتخلى اليورو عن مكاسبه ليجري تداوله عند 1.4185 دولار دون تغير عنه في أواخر تعاملات أمس الأول. وكان قد بلغ نحو 1.4220 دولار قبل تصريحات برنانكي. وفي بورصة نيويورك التجارية "نايمكس" تراجعت عقود الخام تسليم آب (أغسطس) ثلاثة دولارات إلى 95.05 دولار للبرميل في تعاملات تراوحت بين 94.95 دولار و98.88 دولار للبرميل.
وتراجعت معظم أسواق الأسهم العالمية أمس متأثرة بضعف إقبال المستثمرين على الأسواق بسبب تحذير مؤسسة موديز من أن الولايات المتحدة قد تفقد تصنيفها الائتماني، وهو أعلى التصنيفات إذا فشل المشرعون في رفع سقف الدين الحكومي، وتأتي هذه الخطوة من جانب المؤسسة كرد فعل على الخلاف في الكونجرس الأمريكي حول مد سقف الديون الحكومية قبل الموعد النهائي في آب (أغسطس)، وأضافت أن احتمالية تخفيض تصنيف الديون الأمريكية ما زالت محدودة. وأغلقت الأسهم الأوروبية منخفضة أمس متراجعة للمرة الرابعة في خمس جلسات وسط قلق المستثمرين بسبب تحذير موديز وارتفاع عائدات السندات الإيطالية رغم مزاد للسندات لقي طلبا جيدا. وأغلق مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى منخفضا 0.8 في المائة عند 1090.37 نقطة حسب بيانات غير نهائية، وانخفضت أسهم بنوك مثل كريدي أجريكول وكريدي سويس ودكسيا بين 1.2 و1.9 في المائة. وفقد المؤشر الرئيس نحو 6 في المائة منذ مطلع أيار (مايو) مع تجدد المخاوف بشأن عجز اليونان عن سداد ديون واتساع نطاق أزمة الديون لدول أخرى في منطقة اليورو، ما دفع المستثمرين لبيع الأصول التي تنطوي على مخاطر مثل الأسهم، لكن أرنود سكارباكي مدير المحافظ في اجيليس جيستون قال: إن رد الفعل مبالغ فيه. وانخفضت مؤشرات فايننشال تايمز 100 البريطاني 0.9 في المائة، كاك 40 الفرنسي 1 الألماني 0.6 في المائة.
نيويورك ـــ رويترز - قلص اليورو مكاسبه أمام الدولار، وارتفعت خسائر خام النفط الأمريكي لأكثر من ثلاثة دولارات، وأيضا تراجعت مكاسب الأسهم الأمريكية أمس، بعدما قال بن برنانكي رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) إنه ليس مستعدا بعد لاتخاذ أي إجراءات جديدة لتيسير السياسة النقدية، مشيرا إلى أن التضخم ارتفع منذ أواخر 2010، حيث اعتبرت مؤشرا آخر على أن جولة تحفيز ثانية من المجلس الاحتياطي ربما تكون غير مرجحة.
وقال برنانكي في شهادة أمام مجلسي الكونجرس، إن البنك مستعد لاتخاذ مزيد من إجراءات التحفيز إذا ضعف الاقتصاد، وهو تصريح أدى إلى تراجع الدولار أمس الأول. وتخلى اليورو عن مكاسبه ليجري تداوله عند 1.4185 دولار دون تغير عنه في أواخر تعاملات أمس الأول. وكان قد بلغ نحو 1.4220 دولار قبل تصريحات برنانكي. وفي بورصة نيويورك التجارية "نايمكس" تراجعت عقود الخام تسليم آب (أغسطس) ثلاثة دولارات إلى 95.05 دولار للبرميل في تعاملات تراوحت بين 94.95 دولار و98.88 دولار للبرميل.
وتراجعت معظم أسواق الأسهم العالمية أمس متأثرة بضعف إقبال المستثمرين على الأسواق بسبب تحذير مؤسسة موديز من أن الولايات المتحدة قد تفقد تصنيفها الائتماني، وهو أعلى التصنيفات إذا فشل المشرعون في رفع سقف الدين الحكومي، وتأتي هذه الخطوة من جانب المؤسسة كرد فعل على الخلاف في الكونجرس الأمريكي حول مد سقف الديون الحكومية قبل الموعد النهائي في آب (أغسطس)، وأضافت أن احتمالية تخفيض تصنيف الديون الأمريكية ما زالت محدودة. وأغلقت الأسهم الأوروبية منخفضة أمس متراجعة للمرة الرابعة في خمس جلسات وسط قلق المستثمرين بسبب تحذير موديز وارتفاع عائدات السندات الإيطالية رغم مزاد للسندات لقي طلبا جيدا. وأغلق مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى منخفضا 0.8 في المائة عند 1090.37 نقطة حسب بيانات غير نهائية، وانخفضت أسهم بنوك مثل كريدي أجريكول وكريدي سويس ودكسيا بين 1.2 و1.9 في المائة. وفقد المؤشر الرئيس نحو 6 في المائة منذ مطلع أيار (مايو) مع تجدد المخاوف بشأن عجز اليونان عن سداد ديون واتساع نطاق أزمة الديون لدول أخرى في منطقة اليورو، ما دفع المستثمرين لبيع الأصول التي تنطوي على مخاطر مثل الأسهم، لكن أرنود سكارباكي مدير المحافظ في اجيليس جيستون قال: إن رد الفعل مبالغ فيه. وانخفضت مؤشرات فايننشال تايمز 100 البريطاني 0.9 في المائة، كاك 40 الفرنسي 1 الألماني 0.6 في المائة.