علوان
July 9th, 2011, 12:01
«التنمية الآسيوي» يقرض بكين 200 مليون دولار لمشاريع المياه
أكد بنك التنمية الآسيوي أمس أنه سيقدم قروضا بقيمة 200 مليون دولار للصين لمساعدتها على تعزيز إمدادات مياه نظيفة للسكان في المدن الصغيرة والمتوسطة سريعة النمو.
وذكر البنك، ومقره العاصمة الفلبينية مانيلا، أنه سيقدم هذه الأموال من خلال قرضين لمصلحة شركة المياه في الصين على أن تتولى إنفاقها في أغراض تحسين شبكات المياه في المناطق الحضرية.
وقال البنك في بيان إن تقديم هذه القروض ''يهدف إلى توفير مليوني متر مكعب من المياه المعالجة يوميا بحلول عام 2015 لمصلحة المراكز الحضرية من الفئتين الثانية والثالثة حيث لا تلبي الخدمات الاحتياجات حاليا''. وذكر البنك أن عدد السكان في المناطق الحضرية زاد بأكثر من ثلاثة أمثال خلال العقود الثلاثة الماضية. وفي الوقت الذي تحصل فيه المنازل في المناطق الحضرية على المياه عبر الأنابيب، ما زال كثير من المدن الأصغر حجما يناضل من أجل توسيع شبكات المياه لديها لتواكب وتيرة الاتجاه السريع نحو الإقامة في المدن. وأضاف أن زيادة الطلب في البلاد سلط الضوء على انتشار النفايات وعدم الكفاءة في مجالات مثل ضعف وسائل القياس ومراقبة تسرب المياه.
من جهة أخرى، تباطأ نمو سوق السيارات في الصين بشكل كبير ليصل إلى 3.35 في المائة في النصف الأول من 2011 مع تحسن طفيف مع ذلك في شهر حزيران (يونيو)، كما أعلنت الجمعية الصينية لشركات تصنيع السيارات أمس.
وبالنسبة إلى مجمل العام، فإن الجمعية الصينية لشركات تصنيع السيارات تتوقع من الآن فصاعدا نموا بنسبة 5 في المائة لأول سوق لصناعة السيارات في العالم مقابل 10 في المائة إلى 15 في المائة كانت لا تزال متوقعة في كانون الثاني (يناير).
وبين كانون الثاني (يناير) وحزيران (يونيو)، بيعت 9.33 مليون سيارة في الصين، بينها 1.44 مليون في شهر حزيران (يونيو) الذي سجل نموا بنسبة 1.4 في المائة في السوق. وبين شهر نيسان (أبريل) وأيار (مايو)، تراجعت مبيعات السيارات في الصين.
من جهتها، ارتفعت مبيعات السيارات السياحية بنسبة 6.2 في المائة في شهر حزيران (يونيو)، وبنسبة 5.75 في المائة بالنسبة لمجمل النصف الأول من العام.
والعام الماضي، ارتفعت سوق السيارات الصينية بأكثر من 32 في المائة ليصل عدد السيارات التي بيعت إلى 18.06 مليون وحدة بعد أن سجلت السوق نموا أكبر في 2009، وهي السنة التي أزاحت خلالها الصين الولايات المتحدة عن عرش أول سوق للسيارات في العالم. لكن نهاية إجراءات التحفيز لشراء سيارات صغيرة إضافة إلى إجراءات الحد من إنزال سيارات جديدة إلى الشارع في بعض المدن الكبرى، بينها بكين، أدت إلى تباطؤ في القطاع يفوق المتوقع.
أكد بنك التنمية الآسيوي أمس أنه سيقدم قروضا بقيمة 200 مليون دولار للصين لمساعدتها على تعزيز إمدادات مياه نظيفة للسكان في المدن الصغيرة والمتوسطة سريعة النمو.
وذكر البنك، ومقره العاصمة الفلبينية مانيلا، أنه سيقدم هذه الأموال من خلال قرضين لمصلحة شركة المياه في الصين على أن تتولى إنفاقها في أغراض تحسين شبكات المياه في المناطق الحضرية.
وقال البنك في بيان إن تقديم هذه القروض ''يهدف إلى توفير مليوني متر مكعب من المياه المعالجة يوميا بحلول عام 2015 لمصلحة المراكز الحضرية من الفئتين الثانية والثالثة حيث لا تلبي الخدمات الاحتياجات حاليا''. وذكر البنك أن عدد السكان في المناطق الحضرية زاد بأكثر من ثلاثة أمثال خلال العقود الثلاثة الماضية. وفي الوقت الذي تحصل فيه المنازل في المناطق الحضرية على المياه عبر الأنابيب، ما زال كثير من المدن الأصغر حجما يناضل من أجل توسيع شبكات المياه لديها لتواكب وتيرة الاتجاه السريع نحو الإقامة في المدن. وأضاف أن زيادة الطلب في البلاد سلط الضوء على انتشار النفايات وعدم الكفاءة في مجالات مثل ضعف وسائل القياس ومراقبة تسرب المياه.
من جهة أخرى، تباطأ نمو سوق السيارات في الصين بشكل كبير ليصل إلى 3.35 في المائة في النصف الأول من 2011 مع تحسن طفيف مع ذلك في شهر حزيران (يونيو)، كما أعلنت الجمعية الصينية لشركات تصنيع السيارات أمس.
وبالنسبة إلى مجمل العام، فإن الجمعية الصينية لشركات تصنيع السيارات تتوقع من الآن فصاعدا نموا بنسبة 5 في المائة لأول سوق لصناعة السيارات في العالم مقابل 10 في المائة إلى 15 في المائة كانت لا تزال متوقعة في كانون الثاني (يناير).
وبين كانون الثاني (يناير) وحزيران (يونيو)، بيعت 9.33 مليون سيارة في الصين، بينها 1.44 مليون في شهر حزيران (يونيو) الذي سجل نموا بنسبة 1.4 في المائة في السوق. وبين شهر نيسان (أبريل) وأيار (مايو)، تراجعت مبيعات السيارات في الصين.
من جهتها، ارتفعت مبيعات السيارات السياحية بنسبة 6.2 في المائة في شهر حزيران (يونيو)، وبنسبة 5.75 في المائة بالنسبة لمجمل النصف الأول من العام.
والعام الماضي، ارتفعت سوق السيارات الصينية بأكثر من 32 في المائة ليصل عدد السيارات التي بيعت إلى 18.06 مليون وحدة بعد أن سجلت السوق نموا أكبر في 2009، وهي السنة التي أزاحت خلالها الصين الولايات المتحدة عن عرش أول سوق للسيارات في العالم. لكن نهاية إجراءات التحفيز لشراء سيارات صغيرة إضافة إلى إجراءات الحد من إنزال سيارات جديدة إلى الشارع في بعض المدن الكبرى، بينها بكين، أدت إلى تباطؤ في القطاع يفوق المتوقع.