الرائد7
April 16th, 2008, 13:16
السلام عليكم
قال جل وعلا ( اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لَّا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُّورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ) النور35.
قال ابن القيم رحمة الله : قال الله جل وعلا من أسمائه النور ومن أوصافة النور و حجابة النور وكتابة النور وشرعه النور ورسوله النور والجنة التي وعدها عبادة نورا يتلألأ هذا فتح باب في القبول اهـ.
و الأرض والسماوات إنما تشرقان بنور الله واستنار بنور الله حتى العرش و أركان العرش فا الله جل وعلا نور السموات و الأرض حسا ومعناً.
فأين تلك القلوب المظلمة من نور الله تعالى, تلك القلوب التي تحس بالهم والقلق والحيرة والإضطراب والتوتر, لايقر لها قرار ولايهدأ لها بال, ولاتستأنس بشيء إلا بملذاتها وشهواتها عياذا بالله.
إذا كان نور الله ملأ السموات السبع وعامرهن والأرض ومن فيهن فما بال القلوب التي ارتضت البعد عن نور الله واتبعت هواها.
إن من الناس على هذه البسيطة من حاز العلم الدنيوي كله, يدرك علوم الدنيا ولغاتها, تتسابق عليه القنوات والصحف والإعلام , ويبحث عنه ليحظى جمهوره بتوقيع في رقعة أو بسمة عابرة منه, بلغ منازل عاليه في الدنيا, وهو مع ذلك لم تكتحل عيناه بالنظر في آيات ربه, ولم تذل جبهته للسجود بين يدي خالقه, فانظر ما إليه وصل, وماعنه ظل.
نعوذ بالله من الخذلان.
يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاءُ فأين القلوب التي تعي....
اللهم اقذف أنوار هدايتك في قلوبنا
قال جل وعلا ( اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لَّا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُّورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ) النور35.
قال ابن القيم رحمة الله : قال الله جل وعلا من أسمائه النور ومن أوصافة النور و حجابة النور وكتابة النور وشرعه النور ورسوله النور والجنة التي وعدها عبادة نورا يتلألأ هذا فتح باب في القبول اهـ.
و الأرض والسماوات إنما تشرقان بنور الله واستنار بنور الله حتى العرش و أركان العرش فا الله جل وعلا نور السموات و الأرض حسا ومعناً.
فأين تلك القلوب المظلمة من نور الله تعالى, تلك القلوب التي تحس بالهم والقلق والحيرة والإضطراب والتوتر, لايقر لها قرار ولايهدأ لها بال, ولاتستأنس بشيء إلا بملذاتها وشهواتها عياذا بالله.
إذا كان نور الله ملأ السموات السبع وعامرهن والأرض ومن فيهن فما بال القلوب التي ارتضت البعد عن نور الله واتبعت هواها.
إن من الناس على هذه البسيطة من حاز العلم الدنيوي كله, يدرك علوم الدنيا ولغاتها, تتسابق عليه القنوات والصحف والإعلام , ويبحث عنه ليحظى جمهوره بتوقيع في رقعة أو بسمة عابرة منه, بلغ منازل عاليه في الدنيا, وهو مع ذلك لم تكتحل عيناه بالنظر في آيات ربه, ولم تذل جبهته للسجود بين يدي خالقه, فانظر ما إليه وصل, وماعنه ظل.
نعوذ بالله من الخذلان.
يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاءُ فأين القلوب التي تعي....
اللهم اقذف أنوار هدايتك في قلوبنا