محمد بن سعد
July 16th, 2008, 19:50
أجندة أمريكا القادمة في الشرق الأوسط !!
من خلال تتبع الإعلام الغربي الوسطي ،، نجد أن هناك إتفاق شبه مقبول بين الإعلاميين والمثقفين في نقاش (ثم ماذا) ،، إلا أن البعض يرتأي أهمية تغيير المفاهيم السائدة كي لا يحصل المكروه الذي تحذر منه المجتمعات الصناعية !! ولكن ،، أمريكا والترشيحات تأخذنا إلى وجهة نشاطاتهم،، وليس ما نخطط له !!
المرشحين في الرئاسة الأمريكية، أصبح تركزيهما الجديدة على الناخبين. أغلبية ضئيلة مِنْ الأمريكان تعتقد بأنّ الحربَ في أفغانستان كَانتْ تستحق تكلفة المعركةَ ضدّ الطالبانِ والقاعدةِ في تلك المنطقةِ والتي يجب الانتصار فيها بشكل أوسعِ ضدّ الإرهابِ، هذا حسب استطلاعي صحيفة واشنطن و(أي بي سي) ألصادرَ هذا الإسبوعِ. أكثر الأمريكان يرون العكس تماما حول حرب العراق.
فالحرب المَنْسية ليست كذلك. الشهر الماضي لوحدة، مات جنود أمريكيين في أفغانستان أكثر ممن مات في العراق. يوم الأحد، قُتِل تسعة جنود وجُرِحَ أكثر مِنْ عشرين عندما اقتحم مِئاتَ من مُقاتلي طالبان قاعدة العمليات الأماميةِ الأمريكيةِ. الأميرال البحري مايكل جي مولين، رئيس هيئة الأركان المشتركةِ، طالب بإرسال إمدادات عسكرية إلى أفغانستان هذا الشهرِ، المشكلة بأن معظم الرجال والعتاد موجود في العراق.
رغم أن المرشّحين الرئاسيين اعترفا بهذه الظروفِ المُريعةِ، إلا إنهما استعملا ذريعة الحربَ في العراق كمقفز مختلف جداً لتوصياتهمِا السياسية.
بعد سبع سَنَواتِ من مقتل ثلاثة آلاف أمريكي تقريباً في نيويورك، ليس من المقبولُ أن يضل من تسبب في هجمة 11 سبتمبر طليق حتى الآن. هذا وما زال أسامة بن لادن يلقي الرسائل الصوتية من وقت لآخر. هذا ويبدوا بأن أسامة بن لادن وأيمن الظواهري عندما يُسجّلانِ هذه الرسائلَ إنهما على هيئة تخطيط لمرحلة قادمة. لا ننسى بأن طالبان تُسيطرُ على أجزاءِ من أفغانستان. ومن الملموس توسع القاعدة الذي قد بدت له معالم حتى في باكستان. فالمسافات الحدودية تعتبر حصن لهم،، على العكس بالنسبة للقوات الأمريكية.
أمر محير ،، كون كل هذه الاعتبارات،، قد نوه عنها أسامه بن لادن في عرض حديثه من خلال أشرطته الصوتية ألمسجله. ولقد أكد أسامه في آخر شريط له بأنّ حربَ العراق جَعلتْ أمريكا أقل أماناً، وبأن هدف مركزية الجبهةِ في الحربِ ضد الإرهابِ لم تعد العراق،، كمَا كَان ينبغي لها،، فهل نعتبر هذا رد أسامة على إدعاءات الرّئيسِ بوش ؟!
في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيضِ، قالَ بوش الولايات المتّحدة تَشْنُّ (حرب جبهتِينِ): في العراق وفي أفغانستان، وبأنهم مشغولين بجبهاتِ أخرى أقل رؤية أمام الشعب الأمريكي. هذا ولقد أقرَّ الرئيس بوش بشروطِ الأمنِ المتدهورةِ في أفغانستان،، وقال بأنّه يدرس مدى ضَّرُورة إرسال قوَّاتَ إضافية من عدمها. يقول بوش: "رصد جبهة واحدة حاليا أفضل مِنْ أخريات، هي العراق، حيث نَجاحُنا، وقوَّاتنا ستعود للوطن ظافرة". ويرى الرئيس بأن أفغانستان ما هي إلا معركة قاسية، يرى أهمية الانتصار مثال انتصاراته في العراق.
بغض النظر عن نووية إيران ،، واستعلاء إسرائيل ،، نقول أخيرا،، يرى المسئولين العسكريين،، وجوب عملية تُطبّيقَ القوات الأمريكية للدروسَ التي تَعلّموها في معركتِهم ضدّ المتمرّدين في العراق ،، بأن يستفيدوا منه في قتالهم القادم في أفغانستان. وهذا ما سوف يكون من فصول الحرب ضد الإرهاب في أجندة الرئيس الجديد والبيت الأبيض ،، !!
الأستراتيجية الأمريكية طويلة الأجل،، ترمي إلى تغيير الخريطة ،، ربما لن تكون الحدود ،، وربما لن تكون القياداد ،، وربما لن تكون الموازين الإقتصادية !! وربما قد تون شيء من هذا ومن غيره ،، المهم عدم التجمع لأكثر من واحد !! وحضر التجوال.
من خلال تتبع الإعلام الغربي الوسطي ،، نجد أن هناك إتفاق شبه مقبول بين الإعلاميين والمثقفين في نقاش (ثم ماذا) ،، إلا أن البعض يرتأي أهمية تغيير المفاهيم السائدة كي لا يحصل المكروه الذي تحذر منه المجتمعات الصناعية !! ولكن ،، أمريكا والترشيحات تأخذنا إلى وجهة نشاطاتهم،، وليس ما نخطط له !!
المرشحين في الرئاسة الأمريكية، أصبح تركزيهما الجديدة على الناخبين. أغلبية ضئيلة مِنْ الأمريكان تعتقد بأنّ الحربَ في أفغانستان كَانتْ تستحق تكلفة المعركةَ ضدّ الطالبانِ والقاعدةِ في تلك المنطقةِ والتي يجب الانتصار فيها بشكل أوسعِ ضدّ الإرهابِ، هذا حسب استطلاعي صحيفة واشنطن و(أي بي سي) ألصادرَ هذا الإسبوعِ. أكثر الأمريكان يرون العكس تماما حول حرب العراق.
فالحرب المَنْسية ليست كذلك. الشهر الماضي لوحدة، مات جنود أمريكيين في أفغانستان أكثر ممن مات في العراق. يوم الأحد، قُتِل تسعة جنود وجُرِحَ أكثر مِنْ عشرين عندما اقتحم مِئاتَ من مُقاتلي طالبان قاعدة العمليات الأماميةِ الأمريكيةِ. الأميرال البحري مايكل جي مولين، رئيس هيئة الأركان المشتركةِ، طالب بإرسال إمدادات عسكرية إلى أفغانستان هذا الشهرِ، المشكلة بأن معظم الرجال والعتاد موجود في العراق.
رغم أن المرشّحين الرئاسيين اعترفا بهذه الظروفِ المُريعةِ، إلا إنهما استعملا ذريعة الحربَ في العراق كمقفز مختلف جداً لتوصياتهمِا السياسية.
بعد سبع سَنَواتِ من مقتل ثلاثة آلاف أمريكي تقريباً في نيويورك، ليس من المقبولُ أن يضل من تسبب في هجمة 11 سبتمبر طليق حتى الآن. هذا وما زال أسامة بن لادن يلقي الرسائل الصوتية من وقت لآخر. هذا ويبدوا بأن أسامة بن لادن وأيمن الظواهري عندما يُسجّلانِ هذه الرسائلَ إنهما على هيئة تخطيط لمرحلة قادمة. لا ننسى بأن طالبان تُسيطرُ على أجزاءِ من أفغانستان. ومن الملموس توسع القاعدة الذي قد بدت له معالم حتى في باكستان. فالمسافات الحدودية تعتبر حصن لهم،، على العكس بالنسبة للقوات الأمريكية.
أمر محير ،، كون كل هذه الاعتبارات،، قد نوه عنها أسامه بن لادن في عرض حديثه من خلال أشرطته الصوتية ألمسجله. ولقد أكد أسامه في آخر شريط له بأنّ حربَ العراق جَعلتْ أمريكا أقل أماناً، وبأن هدف مركزية الجبهةِ في الحربِ ضد الإرهابِ لم تعد العراق،، كمَا كَان ينبغي لها،، فهل نعتبر هذا رد أسامة على إدعاءات الرّئيسِ بوش ؟!
في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيضِ، قالَ بوش الولايات المتّحدة تَشْنُّ (حرب جبهتِينِ): في العراق وفي أفغانستان، وبأنهم مشغولين بجبهاتِ أخرى أقل رؤية أمام الشعب الأمريكي. هذا ولقد أقرَّ الرئيس بوش بشروطِ الأمنِ المتدهورةِ في أفغانستان،، وقال بأنّه يدرس مدى ضَّرُورة إرسال قوَّاتَ إضافية من عدمها. يقول بوش: "رصد جبهة واحدة حاليا أفضل مِنْ أخريات، هي العراق، حيث نَجاحُنا، وقوَّاتنا ستعود للوطن ظافرة". ويرى الرئيس بأن أفغانستان ما هي إلا معركة قاسية، يرى أهمية الانتصار مثال انتصاراته في العراق.
بغض النظر عن نووية إيران ،، واستعلاء إسرائيل ،، نقول أخيرا،، يرى المسئولين العسكريين،، وجوب عملية تُطبّيقَ القوات الأمريكية للدروسَ التي تَعلّموها في معركتِهم ضدّ المتمرّدين في العراق ،، بأن يستفيدوا منه في قتالهم القادم في أفغانستان. وهذا ما سوف يكون من فصول الحرب ضد الإرهاب في أجندة الرئيس الجديد والبيت الأبيض ،، !!
الأستراتيجية الأمريكية طويلة الأجل،، ترمي إلى تغيير الخريطة ،، ربما لن تكون الحدود ،، وربما لن تكون القياداد ،، وربما لن تكون الموازين الإقتصادية !! وربما قد تون شيء من هذا ومن غيره ،، المهم عدم التجمع لأكثر من واحد !! وحضر التجوال.