نجم سهيل
May 15th, 2011, 18:59
بعد خبال ورهاب الطيران الذي أتميز به حد الخصومة مع الطائرة وتفضيل السيارة عليها حتى في السفر إلى خارج المملكه
فلازلت أعاني من رهاب مزدوج أحدهما متأصل والآخر مكتسب فمنذ الصغر كنت أكره البدلة العسكرية وكل لابس لها ولازلت أكره الشرط وسياراتهم ومقارهم إلى اليوم
وأما الناحية المكتسبة
فهي المخاطبات والمكاتبات والإستدعاءات من الدوائر الحكومية تحديدا خاصة بعد مشيبي حيث شابت حتى عيوني من استدعاءات متكررة من جهة حكومية واحدة ولمدة ثلاث سنوات متتالية روح وتعال وكني عبد أبوهم وبعد ما نشفوا ريقي ودمي وبعد كل هذا العذاب اللي مارسوه ببقوراطية ومهنية احترافية على طريقة
( افجع الذيب ولا تقتله )
لتنتهي هذه المذبحة العصبية المتلفة للنفس والعقل والإستقرار بغرامة ثلاثين ألف ريال وجريمتي أني مارست جانبيا حسب التهمة ممارسة أعمال الصرافة بدون ترخيص فوالله من فرط فرحتي طرت إلى الرياض لأدفع الثلاثين مع قبلات على الخدود وحتى الرووس ومن بعد هذه الموقعة أصابني الرهاب المكتسب لدرجة الحرص الشديد على تسديد فواتير الكهارب والتلفونات وغيرها كل يوم بيومه وجلدي جلدي حتى لا أتعرض لمخاشنات بعض السفهاء الإداريين الغلصين
ولكن أحيانا تتنغص عيشتي ويتعكر مزاج أهلي من بعض الإستدعاءات الهايفه فعلى سبيل المثال جائني ذات يوم استدعاء من الشرطة بواسطة العمده ومندوبه الأجهل من العمدة نفسه ولم أنم ليلتي وكما يقال
اللي في بطنه لحمة نيه توجعه والله ليس في بطني لحمة ولا حتى لحيمة ومثل اللي على راسه بطحا يحسس عليها فلم يكن في راسي ولاذرة رمل ومع هذا احسس على راسي
وبسسب هذا الإستدعاء الشرطي ذهبت من الصباح الباكر ومن ذاك الوجه العابس إلى آخر أشد عبوسا وولدي معي ومعه شلقة قوارير صحه وكل شوي اطفح لي قارورة ونص من كثر نشفان ريقي وأخيرا
أخيرا عرفت ان الشرطة تبي تعيدلي خمسمائة ريال سبق أن أخذتها مني وزارة التجارة بالخطاء على حد زعمهم فتهللت أساريري وبدأت أوزع إبتساماتي وتحياتي على من لا أعرف حتى العسكر
ورحت لواحد عميد وقلت له خلاص ياخي انا مستغني عن الخمسمائة وانا وراي اشغال وانا والله مابي غير الفكه والخروج من بين تلك الجدران فقال لي العميد بحدة انته يعني تبي تتصدق على الحكومه ؟؟؟؟؟
لالالالا يابن الحلال خذوها وودوها لأي جمعية خيريه واحتد زيادة وهو يقول وش قصدك يعني ??
لالالا ياعمي لاقصدي ولا ما قصدي والله من صباح رب العالمين وما بين توقيع وترقيع ماخلصت الا الظهر وتاليتها ورقة خمسمائة ريال معفطة ومليانة بالزفر من كثر الفرك والعرك ومخرقة من كثر التدبيس فوالله خرجت ومن فوري تخلصت منها لغيري
وآخر وجع الأعصاب وتجدد صور الرهاب كان البارحة حيث وردتني مكالمة من البريد الممتاز يقول المتحدث لديك رسالة بريد ممتاز من مصلحة الزكاة والدخل نجيبها لك بكرى الأحد
لا إله إلا الله وش يبون بعد الزكاة والدخل وبعد بريد ممتاز لالالا المسألة فيها وفيها والعجيب العجيب والله ومالكم علي يمين كنت معطي ولدي عبد الله ستة آلاف ريال ليوديها في الصباح إلى مصلحة الزكاة فطلبت منه تأجيلها حتى نشوف حكاية الرسالة اللي جابتلي القرف وياربي وش فيها ووش يبون ؟ ولكني ضحكت بعد تأويل أم سعود اللي قالت يمكن فيها إعفاء
ما أطول عليكم راحت ليلتي كلها زلطه بدون نوم ومن الصبح ارسلت ولدي محمد ليستطلع حشود العدو من موقعه وهاتفني محمد بعد أن تسلم الرسالة ولكم والله أن تعجبوا بعد أن تبين أنها مرسلة من تاريخ 21/4/1431هـ يعني لها شهر وواحدا وعشرون يوما ودوبهم يشعرونا بها همل البريد الفاسد المسمى بالممتاز وكانت الزكاة والدخل قد هاتفتني منذ شهرين بأنها أرسلت بريدا فأكدت لهم أنني لم أتسلم منهم بريد بهذا المعنى
وغدا إن شاء الله سأفضحهم في جريدة عكاظ وأتسلى على تبريراتهم هذا إن نشرتها عكاظ الممتلئة دائما بغفراء الصحافه مدعومين بشيوخ الغفر الصحفي وبالمناسبة أحيي جريدة الرياض التي تحترم آراء وأقلام المشاركين فيها وتتقبل منهم النقد الهادف حتى على محرريها
فلازلت أعاني من رهاب مزدوج أحدهما متأصل والآخر مكتسب فمنذ الصغر كنت أكره البدلة العسكرية وكل لابس لها ولازلت أكره الشرط وسياراتهم ومقارهم إلى اليوم
وأما الناحية المكتسبة
فهي المخاطبات والمكاتبات والإستدعاءات من الدوائر الحكومية تحديدا خاصة بعد مشيبي حيث شابت حتى عيوني من استدعاءات متكررة من جهة حكومية واحدة ولمدة ثلاث سنوات متتالية روح وتعال وكني عبد أبوهم وبعد ما نشفوا ريقي ودمي وبعد كل هذا العذاب اللي مارسوه ببقوراطية ومهنية احترافية على طريقة
( افجع الذيب ولا تقتله )
لتنتهي هذه المذبحة العصبية المتلفة للنفس والعقل والإستقرار بغرامة ثلاثين ألف ريال وجريمتي أني مارست جانبيا حسب التهمة ممارسة أعمال الصرافة بدون ترخيص فوالله من فرط فرحتي طرت إلى الرياض لأدفع الثلاثين مع قبلات على الخدود وحتى الرووس ومن بعد هذه الموقعة أصابني الرهاب المكتسب لدرجة الحرص الشديد على تسديد فواتير الكهارب والتلفونات وغيرها كل يوم بيومه وجلدي جلدي حتى لا أتعرض لمخاشنات بعض السفهاء الإداريين الغلصين
ولكن أحيانا تتنغص عيشتي ويتعكر مزاج أهلي من بعض الإستدعاءات الهايفه فعلى سبيل المثال جائني ذات يوم استدعاء من الشرطة بواسطة العمده ومندوبه الأجهل من العمدة نفسه ولم أنم ليلتي وكما يقال
اللي في بطنه لحمة نيه توجعه والله ليس في بطني لحمة ولا حتى لحيمة ومثل اللي على راسه بطحا يحسس عليها فلم يكن في راسي ولاذرة رمل ومع هذا احسس على راسي
وبسسب هذا الإستدعاء الشرطي ذهبت من الصباح الباكر ومن ذاك الوجه العابس إلى آخر أشد عبوسا وولدي معي ومعه شلقة قوارير صحه وكل شوي اطفح لي قارورة ونص من كثر نشفان ريقي وأخيرا
أخيرا عرفت ان الشرطة تبي تعيدلي خمسمائة ريال سبق أن أخذتها مني وزارة التجارة بالخطاء على حد زعمهم فتهللت أساريري وبدأت أوزع إبتساماتي وتحياتي على من لا أعرف حتى العسكر
ورحت لواحد عميد وقلت له خلاص ياخي انا مستغني عن الخمسمائة وانا وراي اشغال وانا والله مابي غير الفكه والخروج من بين تلك الجدران فقال لي العميد بحدة انته يعني تبي تتصدق على الحكومه ؟؟؟؟؟
لالالالا يابن الحلال خذوها وودوها لأي جمعية خيريه واحتد زيادة وهو يقول وش قصدك يعني ??
لالالا ياعمي لاقصدي ولا ما قصدي والله من صباح رب العالمين وما بين توقيع وترقيع ماخلصت الا الظهر وتاليتها ورقة خمسمائة ريال معفطة ومليانة بالزفر من كثر الفرك والعرك ومخرقة من كثر التدبيس فوالله خرجت ومن فوري تخلصت منها لغيري
وآخر وجع الأعصاب وتجدد صور الرهاب كان البارحة حيث وردتني مكالمة من البريد الممتاز يقول المتحدث لديك رسالة بريد ممتاز من مصلحة الزكاة والدخل نجيبها لك بكرى الأحد
لا إله إلا الله وش يبون بعد الزكاة والدخل وبعد بريد ممتاز لالالا المسألة فيها وفيها والعجيب العجيب والله ومالكم علي يمين كنت معطي ولدي عبد الله ستة آلاف ريال ليوديها في الصباح إلى مصلحة الزكاة فطلبت منه تأجيلها حتى نشوف حكاية الرسالة اللي جابتلي القرف وياربي وش فيها ووش يبون ؟ ولكني ضحكت بعد تأويل أم سعود اللي قالت يمكن فيها إعفاء
ما أطول عليكم راحت ليلتي كلها زلطه بدون نوم ومن الصبح ارسلت ولدي محمد ليستطلع حشود العدو من موقعه وهاتفني محمد بعد أن تسلم الرسالة ولكم والله أن تعجبوا بعد أن تبين أنها مرسلة من تاريخ 21/4/1431هـ يعني لها شهر وواحدا وعشرون يوما ودوبهم يشعرونا بها همل البريد الفاسد المسمى بالممتاز وكانت الزكاة والدخل قد هاتفتني منذ شهرين بأنها أرسلت بريدا فأكدت لهم أنني لم أتسلم منهم بريد بهذا المعنى
وغدا إن شاء الله سأفضحهم في جريدة عكاظ وأتسلى على تبريراتهم هذا إن نشرتها عكاظ الممتلئة دائما بغفراء الصحافه مدعومين بشيوخ الغفر الصحفي وبالمناسبة أحيي جريدة الرياض التي تحترم آراء وأقلام المشاركين فيها وتتقبل منهم النقد الهادف حتى على محرريها