المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ما الجديد في علاج الربو؟



علوان
April 28th, 2011, 10:10
ما الجديد في علاج الربو؟

أميرة الزعفراني - قسم الخدمات الصيدلية


مرض الربو من الأمراض المزمنة والأكثر شيوعا ويقدر عدد المصابين به حول العالم ب 300 مليون شخص مع ازدياد فى معدل انتشاره خصوصا بين الأطفال ويمكن معالجة مرض الربو على نحو فعال وتحقيق سيطرة جيدة على أعراضه بعد تقييم الحالة الصحية للمريض ورسم الخطة العلاجية المناسبة له.

وتتضمن الخطة العلاجية الأدوية العرضية سريعة المفعول والتى تستخدم حسب الحاجة فى حالة حدوث النوبة الربوية، وكذلك الأدوية الواقية والتى تستخدم بشكل منتظم لأنها تقلل من حدوث الأعراض أو النوبة الربوية ومن ضمنها البخاخات الكورتيزونية والتى تعتبر من أكثر الأدوية فعالية ويمكن إضافة الأقراص المضادة لمادة الليكوتريين التى تعمل على تحسين عمل الجهاز التنفسى وذلك حسب حالة المريض الصحية وكما يقدرها الطبيب المعالج، مع استخدام أقل جرعة علاجية فعالة لكل مريض فالجرعات العالية ليست بالضرورة أكثر فعالية وقد تترافق مع تأثيرات جانبية.

وعلى صعيد الجديد فى علاج الربو يعتبر مستحضر زولير (اوماليزوماب) أحدث ما أنتجته شركات الأدوية وهو ينتمي إلى مجموعة الأجسام المضادة أحادية النسيلة ويقوم بعلاج الحساسية من خلال تقليل أو منع تفاعل الجسم مع الأجسام المضادة التي تثير الحساسية ويستخدم لمعالجة حالات الربو المتوسطة والشديدة لمن بلغ سن 12 وما فوقها وقد لوحظ حدوث تحسنا فوريا في تكرار نوبات الربو والتقليل من استخدام المواد الكورتيزونية لمن استجاب لهذا النوع من العلاجات، ويعطى تحت إشراف استشاري أمراض الربو والحساسية، ويتوفر هذا الدواء على شكل حقن يتم إعطاؤها تحت الجلد كل 2-4 أسابيع وتحدد الجرعة من قبل الطبيب وكذلك زمن الفترة العلاجية ومن الضروري حقن هذا العلاج تحت اشراف طبي ويوضع المريض تحت الملاحظة لمدة ساعتين في المستشفى بعد الحقن، وقبل بداية العلاج يجب إبلاغ المريض بجميع الأعراض الجانبية والمضاعفات التي قد تصيبه بعد الاستخدام خلال ال 24 ساعة الأولى والتي قد تمنعه من الاستمرار في إكمال الخطة العلاجية لهذا الدواء مثل الحمى، الطفح الجلدي، الغثيان، قيء او إسهال، أعراض تشبه الانفلوانزا، صعوبة فى التنفس أو ألم حاد بالعضلات أو حساسية شديدة.

الآثار الجانبية لهذا الدواء تتضمن ازدياد خطر الإصابة بالعدوى فيجب تجنب الأشخاص الذين يعانون من نزلات البرد والانفلوانزا وأحيانا الشعور بالدوخة وتهيج في موضع الحقن ونادرا ما تحدث مضاعفات حساسية شديدة، ويجب تقييم حالة المريض الذي تتم معالجته بهذا الدواء من فترة إلى أخرى حتى يتم تحديد مدى استجابة المريض للعلاج والذى يتم على أساسه تعديل الخطة العلاجية.

ولاتزال الأبحاث مستمرة لتقدم لنا الجديد والمفيد لعلاج الربو مع تمنياتي للجميع بدوام الصحة والعافية.

ابو نبيل
April 28th, 2011, 11:43
الربو في المدارس


في كل يوم يذهب حوالي 40% من سكان السعودية إلى المدارس ويعاني واحد من كل خمسة من الطلاب من مرض الربو، وتتوفر في البيئة المدرسية الكثير من العوامل المهيجة للربو إضافة إلى كونها المكان الذي يمارس فيه الطلاب الجهد البدني واللعب الذي يثير نوبات الربو أيضاً، كما تنتشر في المدارس الفيروسات (الرشوحات) التي تنتقل بين الطلاب وتهيج الربو.

كما قد توجد في بعض المدارس الحشرات كالصراصير، وتوجد الفطريات في الغرف المظلمة سيئة التهوية وعالية الرطوبة، عدا عن فراء الحيوانات كالقطط والكلاب التي تكون عالقة أحياناً بملابس الطلاب الذين يقتنون هذه الحيوانات وتؤثر على زملائهم من المصابين بالربو، وقد توجد الروائح القوية النفاذة في بعض المدارس كروائح العطور والبخور والدهانات وحتى رائحة الأصباغ في بعض الحصص، والمنظفات في بعض الغرف كما تتواجد في بعض الأحيان الأشجار والنباتات والحشائش التي قد توثر على بعض الطلاب.

فماذا نفعل لكي نحمي مرضانا المصابين بالربو من الطلاب أثناء وجودهم في المدارس؟ ونحن نقيس مدى نجاح علاج الربو بقلة عدد الأيام التي يتغيب فيها الطلاب المصابين بالربو عن المدارس وبمقدرتهم على ممارسة جميع الرياضات البدنية بدون أي تحفظات أو تقييد.

إن الطلاب الذين يعانون من الربو والذين لا يلتزمون العلاج الصحيح ويعانون من الأعراض باستمرار هم أيضاً الذين يتغيبون عن المدارس ولا يمارسون النشاطات الرياضية كما أن تحصيلهم الأكاديمي يتأثر؛ لذلك يحرص أطباء الحساسية والربو بشكل كبير على السيطرة التامة على الربو عند طلاب المدارس ويمكن تحقيق ذلك بإتباع الأمور التالية:

1- أن يكون الطالب ملتزماً بالأدوية التي يصفها الطبيب للوقاية.

2- أن يكون لدى الطالب خطة علاجية في حالة حدوث أي انتكاسات في المدارس خاصة بعد اللعب.

3- أن يكون بإمكان الطالب استخدام البخاخات بنفسه أو من خلال طبيب أو ممرضة المدرسة مع التأكد من معرفة هؤلاء الأشخاص بالجرعة وكيفية الاستخدام.

4- أن تكون المدرسة جيدة التهوية نظيفة خالية من الحشرات والغبار والفطريات.

5- أن تكون المدرسة منطقة خالية من التدخين كما يجب أن تخلو من مصادر الروائح النفاذة.

6- أن يكون الطالب والمعلم والطبيب أو الطبيبة في المدرسة على علم ودراية بحالة الطالب وخطة علاجه.

7- ألا يحرم الطالب من أي أنشطة بسبب الربو بل يمكن إعطاؤه العلاج قبل النشاطات (10 دقائق) ومن ثم يمكن أن يلعب كبقية الطلاب.

نتمنى لمدارسنا التوفيق ولأطفالنا وطلابنا الصحة والسلامة..


د. رند أرناءوط
قسم الحساسية والمناعة
-
اخونا الغالي احببت اضافة هذا الموضوع كونه عن الربو